ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
التعامل
مع سوريا يحمل أخطار و جوائز
محتملة سي
أن أن 15/3/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إن
التعامل مع عدوك له اسم محدد؛ و
اسمه بالتحديد "الواقعية".
و بالنسبة لإدارة أوباما – في
الشرق الأوسط و عبر العالم- فإن
هذا ما يحكمها الآن. الأوغاد
و محور الشر و العزلة أصبحت خارج
العمل الآن. "ممثلون بناءون"
و "محور التعامل" و "دعونا
نتوصل إلى اتفاق" أصبحت هي
السائدة في الوقت الحالي. إن عزلة
سوريا الممتدة لم تنته بعد بسبب
بعض التوجهات الكبيرة من دمشق, و
لكن و على الرغم من هذا فإنه
يبدو إن الرئيس
السوري ينتظر بصبر انتهاء 8
سنوات من الخطابات و العقوبات و
الأبواب المغلقة, متوقعا أن
واشنطن سوف تلاحظ في النهاية
أهمية سوريا الاستراتيجية في
المنطقة و سوف تأتي لتطرق
أبوابها. لقد
ارتبك الاستراتيجيون المختصون
بالسياسة الخارجية في إدارة
أوباما بعد أن توصلوا إلى نهاية
غير سعيدة مفادها أن الطريق إلى
السلام في الشرق الأوسط يمر من
خلال دمشق و في النهاية من خلال
العاصمة الإيرانية طهران. لقد
سافر مساعد وزيرة الخارجية و
السفير الأمريكي السابق في
لبنان فيلتمان إلى دمشق بعد أن
تم ضرب غزة و قيام إيران بالزحف
نحو امتلاك السلاح النووي. إن
الولايات المتحدة قلقة من بقاء
الدعم السوري لحماس و حزب الله
إضافة إلى الرغبة الأمريكية في
أن توقف سوريا من تدخلاتها في
لبنان و المساعدة في وقف تسلل
الجهاديين إلى العراق عبر
حدودها. و لكن قائمة المطلوبات
التي كانت موجودة في عهد بوش
استبدلت بنغمة تعاونية جديدة من
قبل إدارة أوباما الجديدة.
فبدلا
من أمر سوريا بطرد قادة حماس
خارج البلاد أصبحت النغمة هي
" ما الذي يمكن أن تفعلوه
للمساعدة في جعل حماس معتدلة؟"
و تطلب واشنطن الآن من دمشق أن
تساعد في وقف طموحات إيران
النووية, حتى أنها درست أن تقوم
بالتعامل مع طهران مباشرة. بعد أن
منعت من قبل إدارة بوش, تم
اعتبار محادثات السلام مع
إسرائيل على أنها بداية
لمفاوضات إسرائيلية فلسطينية و
من الممكن أن تساعد في حل لغز
الصور المتشابكة في الشرق
الأوسط. وقد
قالت وزيرة الخارجية الأمريكية
في تركيا مؤخرا – و هي الدولة
التي تتوسط في محادثات غير
مباشرة ما بين إسرائيل و سوريا-
ما أرادت سوريا أن تسمعه منذ زمن
طويل : "إن أهمية محادثات
السلام ما بين سوريا و إسرائيل
أمر لا يمكن تخطيه.
و على
الرغم من أن الخط الرسمي هو أن
المفاوضات الإسرائيلية
الفلسطينية هي التي تحتل
الأهمية في واشنطن, إلا أن
مسئولين اعترفوا أن الأمور أكثر
تعقيدا مع الانقسام الفلسطيني
الداخلي و عدم حرص حماس
على وقف إطلاق النار مع
إسرائيل. بالنسبة
للولايات المتحدة, فإن الاتفاق
ما بين إسرائيل و سوريا بسيط مع
نهاية واضحة و هي : انسحاب
إسرائيلي من مرتفعات الجولان في
مقابل اتفاقية سلام كامل مع
سوريا. لقد
أخبرني عماد مصطفى السفير
السوري في واشنطن أنه "إذا
تعاملت الولايات المتحدة
بأسلوب قوي مع عملية السلام
السورية الإسرائيلية, و التي لا
تتناقض مع أهدافها الخاصة, فإن
جميع هذه القضايا سوف تختفي لأن
هذه القضايا قادمة من الحاجة
إلى السلام في المنطقة". لقد
قالت كلينتون إن زيارة فيلتمان
إلى دمشق و لقاؤه مع مصطفى هذا
الشهر كانت عبارة عن "فحص
للماء" و من ثم يمكن الحكم على
نوايا دمشق فيما يتعلق بتغيير
سياساتها. يقول المسئولون و
المحللون إن مفتاح ذلك هو إقناع
دمشق أن مصالحها طويلة الأمد
تعتمد على الغرب و ليس على إيران.
و يبدو
أن هذه خطة جيدة للعمل, ما عدا أن
سوريا تستخدم معظم روافع قوتها
في المنطقة من خلال علاقاتها
بمنظمات مثل حزب الله و حماس. بالنسبة
للأسد, فإن الانفصال عن هذه
الجماعات و عن إيران أمر سوف
يؤدي إلى إضعاف روافع سوريا في
المنطقة و سوف يهدد من قبضتها
على السلطة. و لكن مع ضعف اقتصاد
سوريا بسبب الأزمة المالية
العالمية و انخفاض أسعار النفط
فإن رفع عقوبات الولايات
المتحدة يمكن أن يقدم انفتاحا
في العلاقات. إن وجود
اقتصاد سوري قوي إضافة إلى
ضمانات أمنية أمريكية و اتفاقية
سلام مع إسرائيل يمكن أن يحد من
تأثير طهران على دمشق و في
المنطقة. و لكن
السؤال هو ما إذا كانت الأرضية
المشتركة التي وجدها فيلتمان في
دمشق حقيقية أم افتراضية أو
دائمة أو مؤقتة. لقد
غادر مسئولون أمريكان قبل
فيلتمان دمشق وهم متفائلون و
لكنهم أحبطوا بعد ذلك عندما
عادوا إلى واشنطن. بالنسبة
لأوباما فإنها مرحلة خطيرة يمكن
أن تنتج مكاسب ضخمة أو خسائر
مدمرة. من
الممكن أن يغير أوباما الشرق
الأوسط و يتحرك بشكل أقرب إلى
السلام العربي الإسرائيلي وهو
الأمر الذي حير رؤساء الولايات
المتحدة لعقود عدة. أو أنه قد
يقامر بقوة رفع أمريكية مع
سوريا و إيران ليجد أنه لم يحقق
الكثير. Analysis: Engaging
(CNN) -- The practice of
dealing with your enemy has a name; it's called realism.
And for the Obama administration -- in the Villains,
axis of evil and isolation are out. "Constructive
actors," axis of engagement and "let's make a
deal" are in. President
Obama's foreign policy strategists knocked, after
reaching the unhappy conclusion that the road to peace
in the Middle East runs through Damascus and,
ultimately, through Tehran, the capital of Iran. Assistant
Secretary of State Jeffrey Feltman, the former Instead
of ordering Shunned
by the Bush administration, peace talks with This
weekend in Although
the official line is that Israeli-Palestinian
negotiations are For
the Imad
Moustapha, the Syrian ambassador to the That
sounds like a good game plan, except that For
Assad, breaking with them and An
improved The
question is whether the "common ground"
Feltman said he found in Will
A
long list of He
could transform the Middle East and move closer to the
Arab-Israel peace that has eluded http://edition.cnn.com/2009/POLITICS/03/10/obama.syria.analysis ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |