ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت  21/03/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

سوريا قد تلين من موقفها تجاه المعارضين

بقلم: فيل ساندنس

ذا ناشيونال 8/3/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

مع استمرار كل من الولايات المتحدة وسوريا بحوارهما الحذر بعد سنوات من الانقسام المرير فإن هناك مؤشرات تشير الى أن دمشق قد تخفف – و لو بشكل طفيف- من قبضتها الحديدية على المعارضة السياسية.

 

لقد تم اعتقال السيد عمار القربي رئيس المنظمة السورية لحقوق الانسان عدة مرات, بسبب أن منظمته غير مسجلة رسميا و غير شرعية تقنيا, و مع أن علاقته هشة مع السلطات إلا أنه يقول أن هناك مؤشرات ضئيلة بأن السلطات السورية قد تخفف من أسلوب تعاملها الصلب مع مجموعات المعارضة المحلية.

 

لقد كان كل من السيد جيفري فيلتمان مساعد وزير الخارجية و السيد دان شابيرو من مجلس الأمن القومي في العاصمة السورية بالأمس من أجل إجراء محادثات مع السيد وليد المعلم وزير الخارجية السوري, و تعتبر هذه الزيارة أول زيارة لوفد أمريكي رسمي منذ العام 2004.

 

في الحقيقة فإنه لم يحدث أي تغيير يذكر على الساحة السياسية المحلية في سوريا, و على الرغم من أن الولايات المتحدة تصر على أن سجل حقوق الانسان في سوريا يجب أن يعالج, فإن هناك شخصيات معارضة رئيسة لا زالت في السجن و لا تزال منظمات حقوق الانسان غير شرعية و قوانين الطوارئ الصارمة لا زالت قيد التطبيق.

 

و لكن في بلد حيث العمل في السياسة أمر مظلم جدا و حيث التنافس بين الإصلاحيين و المحافظين في غالب الأحيان يلقي بظلاله على الأمور, فإن الجو المتشدد قد يخفف قريبا.

 

يقول السيد عمار القربي :" لقد كان هناك تغييرات طفيفة و علامات قليلة على بعض التقدم في مناطق معينة, إن هناك أمور غير ملحوظة و لربما يريدون القول أن هناك نهجا جديدا قادما. أو أنهم قد لا يعنون شيئا". في الأسبوع الماضي كان هناك مظاهرة قام بها الأكراد في المنطقة الحدودية الشمالية لسوريا. في الماضي كانت مثل هذه الأحداث تنتج عنفا و إطلاقا للنار و اعتقالات كبيرة, و لكن يبدو أن هذه المظاهرة قد انتهت بسلام و بطريقة غير عادية.

 

و يضيف السيد قربي الذي يمتلك اتصالات مع المعارضة و المجموعات المناصر للديمقراطية في جميع أنحاء البلاد:" لقد تم جمع ما يقرب من 50 شخصا و أخذوا لكي يرو المسئول الأمني للمنطقة. وقد كان محترما و أخبرهم أن لا أحد منهم قيد الاعتقال و قال لهم أنه يلتقي بهم كوفد و أراد منهم أن يخبروه بمطالبهم و أنه سوف يأخذ مطالبهم الى الرئيس, و قد تم إطلاق سراح جميع المعتقلين بعد ساعتين من اعتقالهم. إن هذا الأمر جديد. في السابق كانوا يقومون باعتقال الناس و إيداعهم في السجن أو لو كانوا محظوظين فإنهم سيرسلون للمحاكمة". 

 

و يبدو أن هذه الحادثة تدعم الادعاء بأن أجهزة الأمن السورية تعمل تحت أوامر جديدة. إن الاعتقال السياسي بحسب بعض المراقبين بحاجة الى تفويض من مجموعة مختارة من كبار المسئولين, وقبل ذلك كان من الممكن  أن يقوم أي من الأجهزة الأمنية التي تزيد عن 12 جهاز باعتقال أي ناشط و الذي في الغالب لا يعلم أي من هذه الأجهزة قد اعتقله.

 

و المؤشر الآخر للتغيير المحتمل هو الحملة طويلة الأمد التي يقوم بها السيد القربي من أجل الحصول على ترخيص لمنظمته من أجل العمل بشكل رسمي. في الوقت الحالي فإن المنظمة غير مرخصة و على هذا فإنها غير قانونية, أي انها في حالة انتقالية غريبة . لكن هناك أعضاء آخرين من الحركات المعارضة الهشة و المنقسمة يتهمون منظمة القربي بأنها قامت بعمل اتفاق شائن مع السلطات و لكن السيد قربي و الذي كان سجينا سياسيا لعدة مرات صريح دائما في انتقاده لسجل حقوق الانسان في سوريا.

 

منذ السنة الماضية ولدى السيد قربي طلب للترخيص في المحكمة و قد وعد بقرار نهائي فيما يتعلق بقضيته في شهر ديسمبر أولا و من ثم في شهر فبراير. و أي تأجيل آخر يعني أن الحكم قد يصدر الشهر القادم. 

 

يقول القربي :" يقول المحامون أن هذا المؤشر إيجابي, لقد تم إرسال الملف الى مكتب الأمن الوطني و هذا يعني أن الحكومة تقوم بمراجعة موقفها. و لكن هذا لا يعني أن المنظمة سترخص و لن أتفاجأ إذا رفضوا الترخيص. و لكن هذا يعني على الأقل أن القضية قيد النقاش. هذا الأمر جديد, و هو مؤشر على أن هناك أسلوب جديد للعمل, خلال جلسة المحكمة الأخيرة أرسلت الأمم المتحدة مراقبا و قد قالت الحكومة أنها موافقة على الاستمرار في هذا الأمر".

خلال فترة إدارة بوش, ومع عدم إخفاء البيت الأبيض رغبته في تغيير النظام في دمشق, بدأت السلطات السورية بإجراءات صارمة ضد المعارضة المحلية. و قد تم اعتقال معظم النشطاء المناصرين للديمقراطية وتم اتهامهم بالعمل لصالح قوى أجنبية من أجل تقويض الحكومة. و قد كانت تلك الاعتقالات تبرر بأنها إجراءات ضرورية نظرا للتهديد القادم من واشنطن و اسرائيل , و التي بقيت في حالة حرب مع سوريا و لا تزال تحتل بشكل غير قانوني مرتفعات الجولان.

 

لكن السيد أوباما بدأ بنغمة مغايرة. فعلى الرغم من أن القضايا الأساسية التي ناقشها مبعوثوه وهي التحالف السوري مع إيران و حزب الله و حماس إلا أن الأمريكان قالوا أن موضوع حقوق الانسان لا زال قضية مطروحة.

 

 

إن هناك جدل في أوساط المعارضة السورية حول ما إذا كانت قضايا حقوق الانسان و الحريات السياسية سوف تتقدم بعد تطور العلاقات مع الولايات المتحدة و أوروبا, أو أن الغرب يجب أن يجعل هذه الأمور شروطا مسبقة لأي تقدم في العلاقات. إن التقارب ما بين سوريا و الغرب و الولايات المتحدة يعني – لحد الآن على الأقل- أن المنطق السابق هو السائد.

 

يقول السيد قربي :" لم ترد بعض أطراف المعارضة أن يقوم الاتحاد الأوروبي بتوقيع أي اتفاقيات مع سوريا حتى يتم إطلاق سراح الناشطين السياسيين , إن رأيي أن علاقات جيدة مع الولايات المتحدة و أوروبا سوف تؤثر إيجابيا على الحياة السورية الداخلية".

 

و يضيف :" بعد عام 2005, عندما كانت العلاقات رديئة, كانت سوريا تتعامل مع المعارضة السياسية المحلية بطريقة متصلبة. و يعتقد النظام ما يلي "نحن بطبيعة الحال على اللائحة السوداء و على هذا فليس لدينا أي شيء لنخسره إذا شددنا الإجراءات".

 

"و عندما يكون هناك علاقات جيدة, فإن النظام سوف يكون مرتاحا بشكل أكبر و لا يشعر تحت التهديد بأنه مضطر للتعامل بنعومة حتى ولو كان أمرا شكليا. إنهم لن يقوموا بالأمور التي أريدها, و لكن سيكون هناك شيء منها. سوف يعدون للعشرة قبل أن يعتقلوا المعارضين, و سوف يعرضوا الناس على المحاكم عوضا عن إيداعهم السجون".

 

و على الرغم من هذا التفاؤل الحذر, فإن السيد القربي يقول أنه لا يوجد أي قرارات مهمة قد اتخذت لحد الآن و هذا النوبات المفاجئة من التغيير السياسي سرعان ما ستصطدم بالحقائق الموجودة على الأرض.

يقول القربي :" إشارات صغيرة و تغير في الجو العام قد يمثل شيئا ما و لكنها لا تعني الكثير, نحن نريد إشارات واضحة و نريد قوانين تسمح  و تضمن وجود أحزاب سياسية معارضة. و كل شيء عدا ذلك يمكن أن يعطى بلحظة واحدة و يمكن أن يؤخذ و هو ما حدث في مرات سابقة".

كما قال أيضا أن المعارضة السورية الداخلية – بعيدا عن المعارضة المنفية- كانت متشككة من الولايات المتحدة و الإتحاد الأوروبي على أنهم أبطال لحقوق الانسان و الديمقراطية.

يقول القربي :" إن الحكومة الأمريكية ليست مخلصة لحقوق الانسان هنا, إنها لا تمثل أولوية لهم. إن أهدافهم سياسية وتتعلق بإيران و لبنان و حزب الله و حماس وإسرائيل"

"بإمكاننا الاستفادة من منظمات المجتمع المدني. إذا تطورت العلاقات السورية الأمريكية فإن منظمات حقوق الانسان و المنظمات غير الحكومية في الولايات المتحدة و في الاتحاد الأوروبي يمكن أن تضغط على حكوماتها و تجعلها تبحث عن التطور في سوريا, و إذا سارت المحادثات مع سوريا بشكل سليم, فإننا في النهاية لربما سوف نرى شيء من التقدم هنا". 

قبل المحادثات التي أجرتها وفود الكونغرس كان الرئيس السوري بشار الأسد صريحا في رفض الانتقادات الموجهة الى الحرية و عمليات سجن المعارضين في سوريا كحالة السيد ميشيل كيلو و رياض سيف,حيث قال في مقابلة صحفية " إن قوانيننا صارمة و سواء أكانوا مخطئين أو مصيبين فإن هذا الأمر يتعلق بسوريا".

و أضاف:" نحن لا نسمح لأي شخص أن يجعل من الأمور الداخلية أمر يتعلق بالعلاقات. إن الأوروبيين و الأمريكان يدعمون الاحتلال في العراق, إن الحديث حول القيم لم يعد له أية قيمة بعد الآن. و بعد ما حدث في غزة فإنه ليس لهم أي حق في توجيه الانتقاد لأي كان".

Syria could be softening stance on dissidents

Phil Sands, Foreign Correspondent

   Last Updated: March 08. 2009 9:30AM UAE / March 8. 2009 5:30AM GMT

Damascus // As the United States and Syria continue their cautious re-engagement after years of bitter division, there are indications that Damascus may be loosening – ever so slightly – its iron grip on political dissent.

 

Dr Ammar Qurabi, head of the Syrian National Organisation for Human Rights (SNOHR), photographed near the Cham hotel in Damascus Wednesday 4th March 2009. Imprisoned on various occasions and with his organisation unregistered and technically illegal, his relationship with the authorities is fragile but he says there are small indications that the Syrain authorities may be softening their hard-line approach to domestic opposition groups.

Jeffery Feltman, the assistant secretary of state, and Dan Shapiro, of the National Security Council, were in the Syrian capital yesterday for talks with Walid Muallim, the foreign minister, the first official US government delegation here since 2004.

Ostensibly little has changed since then on the domestic political scene, despite the Americans insisting Syria ’s human rights record should be addressed: key opposition figures remain in prison, human rights groups are still illegal and draconian emergency laws are in force.

. But in a country where the always-opaque business of politics is particularly murky and where reformers and conservatives often contest for influence in clouded, unfathomable ways, the hardline atmosphere could be starting to lighten.

There have been minor changes, small signs of improvements in certain areas,” Ammar Qurabi, the head of the National Organisation for Human Rights in Syria (NOHRS), said in an interview. “They are subtle things and they may mean that a new approach is coming. Or they may mean nothing.” Last week there was a demonstration by Kurds in Syria ’s northern border region. Whereas in the past such events have resulted in rioting, shootings and widespread arrests, this one apparently ended in a peaceful and unusual way.

About 50 people were rounded up and taken to see the area security chief,” said Mr Qurabi, who has contacts with opposition and pro-democracy groups across the country. “He was respectful and told them, ‘None of you are under arrest, I am meeting you as a delegation, tell me what you want and I will move your statement up to the president’.

 

All of the demonstrators were released after two hours. This is something new. Previously they would have just been arrested and put in jail or, if they were lucky, sent to court.”

The incident seems to support claims that Syria ’s security services are working under new orders. Political arrests now, according to some observers, require authorisation from a select group of senior officials. Before any one of more than a dozen security agencies could detain activists, who often did not know which branch was holding them.

Another indicator of possible change is a long-running campaign by Mr Qurabi to get permission for his human rights group to operate. It is currently unlicensed and therefore technically illegal, existing in a strange limbo. Other members of the weak and divided opposition movement accuse NOHRS of doing a nefarious deal with the authorities but Mr Qurabi, who has been in and out of jail as a political prisoner, is always frank in his criticisms of Syria’s human rights record.

Since last year he has had a licensing application in court, with a final decision on the case due first in December, then in February. Another postponement means the judgment is now due next month.

 

The lawyers say this is a positive sign,” said Mr Qurabi. “The file has been sent to the national security office and that means the government is reviewing its position. It doesn’t mean it will be licensed and I wouldn’t be surprised if they refuse the licence. But it at least means the issue is being discussed. This is something new, it’s a sign there might be a new approach.

 During the last court session the United Nations even sent a monitor and the government said it was OK for them to go in.”

 

During the Bush administration, with the White House making no secret of its desire for regime change in Damascus , the Syrian authorities initiated actions against domestic political opponents. Major pro-democracy campaigners were jailed – and remain in prison – accused of working in concert with foreign powers to undermine the government. The arrests were always justified as necessary given the threat from Washington and neighbouring Israel , which remains at war with Syria and still illegally occupies the Golan Heights .

President Barack Obama has struck a more conciliatory tone. Although the main issues his envoys have discussed are Syria ’s alliance with Iran , Hizbollah and Hamas, the Americans have also said human rights are an issue.

There is a debate within the Syrian opposition about whether human rights and political freedoms will improve after relations with the US and Europe soften, or whether the West should make such matters a precondition for improved relations. The rapprochement between Syria and Europe and the US means that, for now at least, the former logic prevails.

Some of the opposition didn’t want the EU to sign agreements with Syria until activists were released from prison,” Mr Qurabi said. “My opinion is that good ties with the US and Europe will positively affect Syrian domestic life.

 

After 2005, when relations were bad, Syria was dealing with the political opposition and domestic issues in a hard way. The regime thinks, ‘We are already on the blacklist so we have nothing to lose if we crack down.’

 When there are better ties, the regime is more comfortable and doesn’t feel under threat it will be softer, even if only as a decoration. They won’t make the improvements I want, but it will maybe be something. They will count to 10 before arresting dissidents, they will put people through the courts, rather than just into prison.”

Despite such cautious optimism, Mr Qurabi said no concrete changes for the better had taken place and that ambiguous shifts in domestic political currents quickly ran into rock-hard realities.

Small signals, changes in atmosphere are something but they don’t mean too much,” he said. “We need clear signals, we need new laws allowing and safeguarding political opposition parties. Everything else can just be given in one moment and taken away in the next, which is what happened before.”

He also said the Syrian domestic opposition – distinct from exiled dissidents – were highly sceptical of the US and EU as champions of human rights and democracy.

The American government is not sincere about human rights here, it’s not their priority. Their goals politically are about Iran , Lebanon , Hizbollah, Hamas and Israel .

Where we can benefit is from civil society movements. If US-Syrian relations improve, human rights groups and non-governmental organisations in the US and in the EU can put pressure on their own governments and make them seek improvements in Syria .

If the talks with the Americans go well, maybe eventually we will see something of an improvement here. Maybe.”

 

In advance of talks last month with US congressional delegations, Bashar Assad, the president, was blunt in rejecting criticism of Syria ’s domestic freedoms and imprisonment of dissidents, such as Michel Kilo and Riyad Seif. “Our laws are tough and strict and whether they are right or wrong that is an issue for Syria ,” he said in a newspaper interview.

We don’t allow anyone to make or internal issues a matter for relations. Europeans and Americans supported the occupation of Iraq . Talking about values has no credibility any more. And after what happened in Gaza they have no right [to criticise us] at all.”

http://www.thenational.ae/apps/pbcs.dll/article?AID=/

20090308/FOREIGN/640446888/-1/SPORT

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ