ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سوريا
تعاني مع تراجع الاقتصاد بقلم:
فيري بايدرمان فايننشال
تايمز 16/3/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لربما
قامت سوريا بافتتاح سوق للأوراق
المالية وقد يكون النظام المالي
لديها قد تعرض بشكل محدود
لعملية الانهيار المالي
العالمية, و لكن سوريا لا تمر
بوقت سهل هذه السنة. يقول
محمد الحسين وزير المالية
السوري بأن بنوك سوريا كانت
آمنة و لكن قطاعات الصناعة و
النقل و السياحة قد تأثرت بهذه
الأزمة. و قد حذر الشهر الماضي
من ان عام 2009 سوف يكون في الغالب
عاما صعبا على الاقتصاد. إن
صادرات النفط و التي تشكل
المصدر الرئيس للعملة الأجنبية
تتناقص بشكل سريع. يقول سامر
سيفان و هو اقتصادي مستقل بأن
عملية الإنتاج حاليا على حافة
التوقف و من المحتمل جدا أن تصبح
سوريا مستوردا نهائيا للنفط في
وقت ما من هذه السنة. إن
الأسعار المنخفضة للنفط لن يكون
لها كبير أثر على سوريا أو حتى
أنها قد تكون مساعدة إذا بقيت
على حالها, يقول السيد سيفان:"إن
انخفاض الإنتاج مشكلة, و لكن
انخفاض الأسعار ليست مشكلة". إن
سوريا هي من الدول الشرق أوسطية
القليلة التي تقوم بتصدير القمح,
و لكنها تواجه حالة من الجفاف
للسنة الثانية على التوالي. و تشكل
الزراعة ما يقرب من 20% من مجموع
الناتج المحلي الإجمالي, و برغم
هذا فإن هذا الرقم يتناقص بشكل
ثابت, كما تبلغ نسبة العمالة في
هذا القطاع بشكل مباشر ما نسبته
19% من مجموع قوة العمل, وذلك بحسب
منظمة الغذاء و الزراعة. و قد
حذر عبد الله بن يحيى ممثل
اللجنة في دمشق من أن معدلات
هطول الأمطار هي أفضل من معدلات
السنة الماضية لحد الآن و لكنها
باقية دون المعدل العام.
لقد أثر
الجفاف على 150000 مزارع ممن
يعتمدون على الزراعة (المطرية)
البعلية في شمال و شرق البلاد.
وفي الغرب و قريبا من البحر
المتوسط حيث يستخدم الكثيرون
الري من أجل سقي المحاصيل فقد
كانت معدلات هطول الأمطار كافية.
يقول
السيد بن يحيى :" إن متطلبات
دعم الناس الذين تضرروا من
الجفاف تفوق طاقة البلاد". و
أضاف بأن الحكومة قامت بما تقدر
عليه السنة الماضية ولكن نداء
الطوارئ الدولي الذي أطلقته
الأمم المتحدة لم يؤد الغرض
تماما. و قد
قامت منظمة الغذاء و الزراعة
بتزويد 10000 مزارع فقط بالبذور من
أجل الزراعة في هذا الموسم. يقول
السيد بن يحيى :" حتى في أفضل
السيناريوهات, سوف تكون
المحاصيل أقل بكثير من المعدل, و
المزارعون الذين يعتمدون على
المطر في الري سوف يكونون بحاجة
الى مساعدة كبيرة لأن هذه هي
السنة الثالثة التي تكون فيها
المحاصيل أقل من المعدل السنوي
العام". وسوف
تقوم منظمة الغذاء و الزراعة
بمسح في الشرق الأوسط الشهر
القادم, حيث سيكون شكل هبوط
المطر قد أصبح أكثر وضوحا. في
هذه الأثناء, سوف تركز على
التأثيرات التي تعرض لها رعاة
الماشية. إن القطعان تتعرض لخطر
الدمار بسبب الجفاف الذي قلص من
تجهيزات الغذاء و أجبر الرعاة
على بيع قطعانهم بأسعار منخفضة,
كما يقول السيد بن يحيي. لقد
ضربت أزمة الزراعة و انخفاض
عائدات النفط سوريا بينما يصارع
نظام بشار الأسد للسير قدما مع
قيامه بالتحول من نظام التخطيط
المركزي و الاقتصاد الموجه الى
"اقتصاد السوق الاجتماعي".
لقد قامت سوريا بافتتاح سوق
الأسهم هذا الشهر على الرغم من
وجود شركة واحدة فيه لحد الآن. إن آثار
الأزمة الاقتصادية العالمية
سوف يتم الشعور بها في نهاية
المطاف كما يقول السيد سيفان.
لقد تلقت سوريا مبلغ 700 مليون
دولار كاستثمار أجنبي مباشر
السنة الماضية و لكن من غير
المحتمل أن تصل الى هذا الرقم مع
نهاية العام 2009. علاوة
على ذلك, فإن العاملين السوريين
في الخليج سوف يقومون بإرسال
مبالغ نقدية أقل الى عائلاتهم. و
من المحتمل عودة عدد من
العاملين الذين يبلغ تعدادهم
500000 عامل في الخليج إذا انخفض
عدد الوظائف هناك و هذا سيتسبب
في مشكلة حقيقة للاقتصاد السوري.
يقول السيد سيفان :"نتوقع أن
يعود عدد منهم. و إذا كانت
النسبة 10% فهو رقم كبير". By
Ferry Biedermann
Published:
March 16 2009 17:01 | Last updated: March 16 2009 17:01 It may have opened a
stock market and its banking sector may have limited
exposure to the international financial meltdown, but Mohammed
Al-Hussein, Oil
exports, the main source of foreign currency, are
declining rapidly. Samir Seifan, an independent
economist in Lower
oil prices will not have a significant effect on Agriculture accounts for
some 20 per cent of gross domestic product, although
this has been declining steadily, and directly employs
19 per cent of the workforce, according to the Food and
Agriculture Organisation. Abdallah Bin Yehia, the
FAO’s representative in The
drought has affected 150,000 farmers who depend on
rain-fed agriculture in the north and east of the
country. In the west, closer to the “The requirements to support the people affected by the
drought are beyond the country’s capacity,” says Mr
Bin Yehia. He adds that the government last year did
what it could but that an international emergency appeal
launched by the United Nations fell short of what was
needed. The
FAO was able to supply seed only for 10,000 people to
plant this season. “Even under the best-case scenario, the crops will be
well below average, and the farmers in the rain-fed
areas will need significant assistance because this is
the third year that the crops are likely to be below
average,” says Mr Bin Yehia. The
FAO will do a survey in the middle of next month, by
which time the rainfall pattern will be clearer. In the
meantime, it will concentrate on the effects on
livestock herders. Herds are in danger of being
destroyed because of the drought, which constricts feed
supplies and forces herders to sell their flocks at low
prices, Mr Bin Yahia says.
The
agriculture crisis and falling oil revenues have hit The
effects of the global economic crisis will be felt
eventually, says Mr Seifan. Moreover,
Syrian workers in the Gulf are likely to send less cash
back to their families. And a possible return of some of
the more than 500,000 workers who are employed there if
jobs dry up could cause real problems for the economy.
“We expect that some of them will come back. If it is
10 per cent, it’s big,” says Mr Seifan. http://www.ft.com/cms/s/0/a1300fe8-1249-11de-b816-0000779fd2ac.html?nclick_check=1 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |