ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
آمال
لبنان في الديمقراطية بقلم:
ماكس بووت لوس
أنجلوس تايمز 19/3/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد
قالت وزيرة الخارجية الأمريكية
هيلاري كلينتون بأننا :"
نحتاج للتركيز على الدبلوماسية
و التنمية و الديمقراطية في
الشرق الأوسط". لقد
اكتسب هذا الأسلوب الجديد
إعجابا واسعا في الولايات
المتحدة الأمريكية و في أوروبا
و في الشرق الأوسط. و لكن ليس في
لبنان. أو على الأقل ليس بين
أعضاء تحالف 14 آذار وهي القوى
الديمقراطية المعروفة في
البلاد. إن الاسم يعود الى عام
2005 عندما تجمع ما يزيد على مليون
شخص في وسط بيروت من أجل
الاحتجاج على اغتيال رئيس
الوزراء السابق رفيق الحريري في
حادثة انفجار سيارة مفخخة كبيرة
و يعتقد على نطاق واسع أن هذا
الحادث قد وقع بترتيب من
العملاء السوريين. هؤلاء
المحتجون و الذين أطلقوا على ما
قاموا به ثورة الأرز تلقوا دعما
قويا من فرنسا و الولايات
المتحدة و أجبروا سوريا على
إنهاء احتلالها الذي امتد لفترة
طويلة في لبنان. و لكن
في السنوات الأربع التي تلت ذلك,
حاولت سوريا و وكيلها حزب الله
في لبنان العودة الى المرحلة
التي أطلق عليها الرئيس
اللبناني السابق أمين الجميل
"مرحلة التبعية". و على
الرغم من أن النظام السوري قد
قام بافتتاح سفارة في لبنان
لأول مرة, فإنه لم يرسل سفيرا
لحد الآن الى البلاد التي
يعتبرها السوريون مقاطعة سورية
منفلتة. و يعتقد بأن سوريا
تستأنف شحن الأسلحة الى حزب
الله في انتهاك لقرار الأمم
المتحدة رقم 1701, و الذي صدر في
أغسطس 2006 من أجل إنهاء الحرب ما
بين حزب الله وإسرائيل. إن
الحملة المدعومة سوريا من
التخويف بلغت ذروتها في مايو 2008
عندما انتشر مسلحو حزب الله في
جميع أنحاء بيروت, و هو الأمر
الذي أدى ترتيب لتقاسم السلطة
مما أعطى
حزب الله حق النقض لأي قرار
تصدره الحكومة اللبنانية. إن
الانتخابات البرلمانية القادمة
و التي من المفترض أن تعقد في 7
حزيران سوف تكون آخر اختبار ما
بين قوى 14 آذار و ما بين قوى 8
آذار (و هو يوم 8 آذار الذي اجتمع
فيه الموالون لسوريا في مسيرة
في بيروت ). و لكن حتى لو فاز
مرشحو قوى 14 آذار فإنهم
سيواجهون صراعا صعبا من أجل
الحفاظ على استقلال البلاد الهش.
إن
الجيش اللبناني يفتقر الى
القدرة أو الإرادة على مواجهة
حزب الله, في الوقت الذي حلت فيه
المليشيات المسيحية التي كانت
نشيطة في الحرب الأهلية 1975-1990. و
هو ما يدع الديمقراطيين
اللبنانيين معتمدين بشكل كلي
على الدعم الخارجي. إنهم
يحتفلون حاليا بإنشاء المحكمة
الدولية المختصة بمحاكمة
المسئولين عن اغتيال الحريري في
لاهاي, و لكنهم لا زالوا يخشون
من أن القوى الغربية سوف تتخلى
عنهم من أجل التوصل الى صفقة مع
كل من سوريا و إيران. يقول
علي مقداد و هو سياسي شيعي "أوقفوا
إضفاء الشرعية على حزب الله من
خلال فتح قنوات رسمية معه وهو ما
تقوم به الحكومة البريطانية
حاليا". و يدعي البريطانيون
بأنهم سوف يحاورون مع الجناح
السياسي لحزب الله, و لكن مقداد
و آخرين يشيرون الى أنه لا يوجد
أي فرق داخل حزب الله : إن حزب
الله جميعه مكرس للسيطرة على
لبنان. إذا كان
حوار الولايات المتحدة مع سوريا
يهدف الى كبح جماح التدخل
السوري في الشئون اللبنانية فإن
الموضوع سوف يكون مقبولا, كما
أخبرنا ناشطون من قوى 14 آذار. و
لكن على الأرجح كما يقولون فإن
دكتاتور سوريا بشار الأسد
ببساطة سوف يمدد المفاوضات
بينما يستمر في محاولة تقويض
الديمقراطية اللبنانية. وهم
يخشون بالتحديد من التراخي في
العقوبات الأمريكية. يقول فارس
سعيد الأمين العام لتحالف قوى 14
آذار :" أي تخفيف من الضغط على
سوريا و إيران سوف يكون له نتائج
جدية في المشهد اللبناني
الداخلي". في
الوقت الحاضر فإن لبنان تزدهر.
إن هناك مجموعة كبيرة من
المحطات التلفزيونية و المجلات
و الصحف التي تعرض لوجهات نظر
متعددة. إن المرشحين السياسيين
يناقشون هذه القضايا بقوة, بما
فيها إمكانية تطبيع العلاقات مع
اسرائيل. إن بيروت و التي كانت
منطقة حرب منذ فترة, يمكن أن
تشعر أنها أصبحت باريس الشرق
الأوسط. إن هناك شباب بثياب
عصرية يحتفلون حتى منتصف الليل
في البارات و النوادي الليلية
حيث يحتسى الشراب بشكل كبير. إن
هناك براقع (نقاب) منتشرة في
لندن أكثر منها في بيروت. و لكن
ومع ذلك فإن هناك رسائل تذكير
تذكر كم هي انجازات لبنان هشة.
فقط على بعد قليل من أحياء لبنان
العلمانية, فإنه بإمكانك أن تصل
الى الأحياء الشيعية التي يسيطر
عليها حزب الله حيث يمكن أن ترى
صور الشهداء مثل (الإرهابي) عماد
مغنية موجودة في كل مكان و يمكن
أن تشعر بتجذر النموذج الإيراني
الديني. إذا
أثبت الرئيس أوباما رغبة في
التفاوض على استقلال لبنان من
أجل الوصول الى اتفاق مع كل من
سوريا و إيران, فإنه لن يدمر أحد
أهم منجزات الرئيس بوش فقط, بل
إنه سوف يرمي الشعب اللبناني
الى واقع جهنمي. By
Max Boot March
19, 2009 Writing
From This
new approach has garnered widespread applause across the
But
in the four years since, The
coming parliamentary elections on June 7, assuming they
are held as scheduled, will be the latest test of
strength between the forces of March 14 and those of
March 8 (the date in 2005 of a less-attended pro-Syria
rally). But even if the March 14 coalition candidates
win, they will face a difficult struggle to maintain
their country's fragile independence. The
Lebanese army lacks the capacity or the will to take on
Hezbollah, while the Christian militias, active in the
civil war from 1975 to 1990, have been disbanded. That
leaves Lebanese democrats almost entirely dependent on
outside support. They are cheered that the U.N. tribunal
set up to investigate and prosecute those responsible
for the Hariri assassination has now convened in The
Hague, but they still fear they will be sold out by
Western powers intent on doing a deal with Syria or Iran. "Stop legitimizing Hezbollah by opening official
channels with them as the British government is
doing," Ali Makdad, a Shiite political activist,
pleaded with a group of U.S. visitors organized by the
New Opinion Group, a pro-democracy nongovernmental
organization. The British are claiming they will only
talk to the "political wing" of Hezbollah, but
Makdad and others point out that is a distinction
without a difference: All of Hezbollah is dedicated to
taking over If
American talks with For
the time being, Yet
everywhere there are reminders of how fragile the
Lebanese achievement is. Just a few miles from secular If
President Obama proves willing to compromise on Lebanese
independence to reach a deal with Max
Boot is a fellow at the Council on Foreign Relations, a
contributing editor to Opinion and the author of
"War Made New: Technology, Warfare, and the Course
of History." http://www.latimes.com/news/opinion/commentary/ la-oe-boot19-2009mar19,0,4620994.story ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |