ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
أخذ
سوريا على محمل الجد ميدل
إيست تايمز 26/3/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إن سياسة باراك أوباما الجديدة و
المتعلقة بالتعامل مع سوريا
تعتبر تقدما مرحبا به بقوة, و
لكنها بحاجة الى أن تتبع حذرا و
توازنا أكثر مما هو موجود. لقد كانت بداية الرئيس جورج بوش و من غير
قصد جيدة مع سوريا و لكنه فجر
الأمور بعد ذلك. في السنة التي
تلت هجمات 11 سبتمبر 2001
الإرهابية كانت الحكومة
السورية قلقة جدا من أن تقوم
الولايات المتحدة الغاضبة
بتحويل اتجاه الغضب الى دمشق
كما هو الحال مع بغداد. وفقا لذلك, فإن
سوريا و التي كانت دائما معادية
عقائديا و عديمة الرحمة في قمع
التطرف الاسلامي داخل حدودها,
قامت بتقديم سيل من المعلومات
الحاسمة لواشنطن تتعلق بنشاطات
القاعدة في جميع أنحاء الشرق
الأوسط. لقد كانت هذه المعلومات
ذات قيمة عالية أدت الى تراجع
تهديدات القاعدة ضد الولايات
المتحدة و الدول الأوروبية
الغربية و السعودية و مصر و
إسرائيل. على أية حال فقد قامت إدارة
بوش بالترفع عن سوريا و رفضت
تقديم أية تنازلات دبلوماسية أو
تجارية مقابل هذه المساعدة, و
بدلا من ذلك فقد زادت من
انتقادها الغاضب فيما يتعلق
بسجل سوريا بحقوق الإنسان و
الديمقراطية. ولهذا و بعد سنة
على أحدث 11 سبتمبر قام السوريون
الغاضبون و المحبطون بقطع تبادل
المعلومات الاستخبارية. في السنوات التي تلت هذا, لم
تقم الحكومة السورية بأي جهد
جدي من أجل وقف تدفق المجاهدين
المتطوعين و القنابل عالية
الانفجار و المعدات الأخرى
للمتمردين السنة الذين يعملون
وسط العراق أسفل وادي الفرات.
لقد أثبتت عدم مرونة نهج بوش
أنها مكلفة جدا للولايات
المتحدة و للقوات المسلحة
الأمريكية العاملة في العراق. إن تعامل
الولايات المتحدة مع سوريا تم
تجاهله لفترة طويلة على الرغم
من أهميته. إن سوريا لا يمكن
تجاهلها أو الالتفاف عليها فيما
يتعلق بالقضايا الأساسية في
السلام العربي-الاسرائيلي و أمن
حدود العراق و مستقبل لبنان أو
كبح جماح حزب الله و هو الحزب
المدعوم إيرانيا وسوريا في
لبنان. على كل حال, فإن هناك مؤشرات
قوية بأن أوباما ووزيرة
الخارجية الأمريكية و زملاءهم
قادمون من أجل إحياء المسار
السوري بتوقعات غير واقعية و
ساذجة في إبعاد سوريا عن
علاقتها القريبة من جمهورية
إيران الإٍسلامية. على أية حال فإنه مهما قام
أوباما أو كلينتون أو المبعوث
الشرق أوسطي دينس روس بتقديم
كلام معسول و وعود فإن الرئيس
السوري بشار الأسد لن يقوم بقطع
علاقته مع إيران. لقد كان
التحالف السوري حجر الزاوية
بالنسبة لسلام سوريا و أمنها
لمدة تقرب من 30 سنة. ليس هناك أية
طريقة بأن يخاطر الرئيس الأسد
الحذر والفطن بإثارة غضب إيران
و حلفائها الشرق أوسطيين
الأقوياء حزب الله و حماس بالتأكيد فإن على أوباما و
كلينتون أن يطلقا ويحافظا على
الحوار مع السوريين كما
أن عليهم أن يبرموا اتفاقات
جدية و مفيدة لكلا الطرفين في
القضايا التي تتعلق بالمصالح
المشتركة. إن أفضل طريقة
لنزع فتيل التوتر مع إيران
سيكون من خلال التعامل المباشر
مع سوريا و أن لدى هذه الإدارة
السلطة و الرغبة في تقديم
تنازلات اقتصادية و عقد اتفاقات
تتعلق بضمانات أمنية متبادلة و
تبادل المعلومات الاستخبارية
وهو أمر سوف يقدم منفعة عظيمة
لكل من دمشق و واشنطن.
و هذا ما سيقدم دليلا عمليا
قويا لقادة إيران من أجل أن
يأخذوا مبادرات أوباما بجدية
عوضا عن إرسال شريط فيديو
آخر يقول "أنا هنا". إن السوريين لن
يتخلصوا من إيران. و لكن في 2001-2002
كانوا يقدمون خدمات كبيرة
للولايات المتحدة. و إذا تم
الاقتراب بجدية و احترام فإنهم
قد يقومون بذلك مرة أخرى. Taking
By
MIDDLE EAST TIMES Published:
March 26, 2009 The
Barack Obama administration's new engagement policy with
Former
U.S. President George
W. Bush inadvertently actually got off to a
good start with Accordingly,
However,
the Bush administration, riding high at the time,
refused to grant any diplomatic or trade concessions to Therefore
a year after 9/11, a frustrated and furious Syrian
government broke off the intelligence sharing. In
the years that followed, the Syrian government made no
serious effort to stop the flow of mujahedin volunteers,
high explosives, weapons and other supplies for the Sunni
Muslim insurgents operating in central A
serious However,
there are already strong indications that Obama,
Secretary of State Hillary
Clinton and their colleagues are coming to
the revived 'Syrian track' with unrealistic and even naïve
expectations of 'peeling off' However
much Obama, Obama
and Clinton should certainly launch and maintain their
dialog with the Syrians and they should seek to cut
serious, mutually advantageous deals with That
would provide a far stronger practical incentive to The
Syrians aren't going to dump http://www.metimes.com/Editorial/2009/03/26/taking_syria_seriously/1866 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |