ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين  30/03/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

أخذ سوريا على محمل الجد

ميدل إيست تايمز 26/3/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إن سياسة باراك أوباما الجديدة و المتعلقة بالتعامل مع سوريا تعتبر تقدما مرحبا به بقوة, و لكنها بحاجة الى أن تتبع حذرا و توازنا أكثر مما هو موجود.

لقد كانت بداية الرئيس جورج بوش و من غير قصد جيدة مع سوريا و لكنه فجر الأمور بعد ذلك. في السنة التي تلت هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية كانت الحكومة السورية قلقة جدا من أن تقوم الولايات المتحدة الغاضبة بتحويل اتجاه الغضب الى دمشق كما هو الحال مع بغداد.

وفقا لذلك, فإن سوريا و التي كانت دائما معادية عقائديا و عديمة الرحمة في قمع التطرف الاسلامي داخل حدودها, قامت بتقديم سيل من المعلومات الحاسمة لواشنطن تتعلق بنشاطات القاعدة في جميع أنحاء الشرق الأوسط. لقد كانت هذه المعلومات ذات قيمة عالية أدت الى تراجع تهديدات القاعدة ضد الولايات المتحدة و الدول الأوروبية الغربية و السعودية و مصر و إسرائيل.

على أية حال فقد قامت إدارة بوش بالترفع عن سوريا و رفضت تقديم أية تنازلات دبلوماسية أو تجارية مقابل هذه المساعدة, و بدلا من ذلك فقد زادت من انتقادها الغاضب فيما يتعلق بسجل سوريا بحقوق الإنسان و الديمقراطية.

 ولهذا و بعد سنة على أحدث 11 سبتمبر قام السوريون الغاضبون و المحبطون بقطع تبادل المعلومات الاستخبارية.

في السنوات التي تلت هذا, لم تقم الحكومة السورية بأي جهد جدي من أجل وقف تدفق المجاهدين المتطوعين و القنابل عالية الانفجار و المعدات الأخرى للمتمردين السنة الذين يعملون وسط العراق أسفل وادي الفرات. لقد أثبتت عدم مرونة نهج بوش أنها مكلفة جدا للولايات المتحدة و للقوات المسلحة الأمريكية العاملة في العراق.

إن تعامل الولايات المتحدة مع سوريا تم تجاهله لفترة طويلة على الرغم من أهميته. إن سوريا لا يمكن تجاهلها أو الالتفاف عليها فيما يتعلق بالقضايا الأساسية في السلام العربي-الاسرائيلي و أمن حدود العراق و مستقبل لبنان أو كبح جماح حزب الله و هو الحزب المدعوم إيرانيا وسوريا في لبنان.

على كل حال, فإن هناك مؤشرات قوية بأن أوباما ووزيرة الخارجية الأمريكية و زملاءهم قادمون من أجل إحياء المسار السوري بتوقعات غير واقعية و ساذجة في إبعاد سوريا عن علاقتها القريبة من جمهورية إيران الإٍسلامية.

على أية حال فإنه مهما قام أوباما أو كلينتون أو المبعوث الشرق أوسطي دينس روس بتقديم كلام معسول و وعود فإن الرئيس السوري بشار الأسد لن يقوم بقطع علاقته مع إيران. لقد كان التحالف السوري حجر الزاوية بالنسبة لسلام سوريا و أمنها لمدة تقرب من 30 سنة. ليس هناك أية طريقة بأن يخاطر الرئيس الأسد الحذر والفطن بإثارة غضب إيران و حلفائها الشرق أوسطيين الأقوياء حزب الله و حماس

بالتأكيد فإن على أوباما و كلينتون أن يطلقا ويحافظا على الحوار مع السوريين كما  أن عليهم أن يبرموا اتفاقات جدية و مفيدة لكلا الطرفين في القضايا التي تتعلق بالمصالح المشتركة. إن أفضل طريقة لنزع فتيل التوتر مع إيران سيكون من خلال التعامل المباشر مع سوريا و أن لدى هذه الإدارة السلطة و الرغبة في تقديم تنازلات اقتصادية و عقد اتفاقات تتعلق بضمانات أمنية متبادلة و تبادل المعلومات الاستخبارية وهو أمر سوف يقدم منفعة عظيمة لكل من دمشق و واشنطن. 

و هذا ما سيقدم دليلا عمليا قويا لقادة إيران من أجل أن يأخذوا مبادرات أوباما بجدية عوضا عن إرسال شريط فيديو  آخر يقول "أنا هنا".

إن السوريين لن يتخلصوا من إيران. و لكن في 2001-2002 كانوا يقدمون خدمات كبيرة للولايات المتحدة. و إذا تم الاقتراب بجدية و احترام فإنهم قد يقومون بذلك مرة أخرى.

Taking Syria Seriously

By MIDDLE EAST TIMES

Published: March 26, 2009

The Barack Obama administration's new engagement policy with Syria is a very welcome development, but it needs to be pursued with more caution and balance than may be the case.

Former U.S. President George W. Bush inadvertently actually got off to a good start with Syria , but then he blew it. In the year following the Sept. 11, 2001 terrorist attacks, the Syrian government was greatly concerned that a furious United States might turn its wrath on Damascus as well as Baghdad .

Accordingly, Syria , which has always been ideologically hostile toward and ruthless in suppressing Islamist extremism within its own borders, provided a flood of crucial intelligence to Washington on al-Qaida activities across the Middle East . This Intel was of the greatest value in rolling back al-Qaida threats against the United States, Western European nations, Saudi Arabia, Egypt and Israel.

However, the Bush administration, riding high at the time, refused to grant any diplomatic or trade concessions to Syria in response for this aid, and instead increased their angry criticism of Syria 's record on democracy and human rights.

Therefore a year after 9/11, a frustrated and furious Syrian government broke off the intelligence sharing.

In the years that followed, the Syrian government made no serious effort to stop the flow of mujahedin volunteers, high explosives, weapons and other supplies for the Sunni Muslim insurgents operating in central Iraq down the Euphrates valley. The inflexibility of the Bushies therefore proved very costly to the United States and its armed forces operating in Iraq .

A serious U.S. engagement with Syria is long overdue and essential. Syria cannot be ignored or outflanked on the key issues of Israeli-Arab peace, border security for Iraq , the future of Lebanon or the reining in of Hezbollah, the Syrian- and Iranian-backed Party of God in Lebanon .

However, there are already strong indications that Obama, Secretary of State Hillary Clinton and their colleagues are coming to the revived 'Syrian track' with unrealistic and even naïve expectations of 'peeling off' Syria from its close association with the Islamic Republic of Iran.

 

However much Obama, Clinton or their Middle East envoy Dennis Ross sweet-talk and promise Syrian President Bashar Assad, he isn't going to cut loose from Tehran . The Iranian alliance has been the cornerstone of Syrian peace and security for almost 30 years. There is no way the shrewd and cautious Assad is going to risk the wrath of Iran and its powerful regional allies Hezbollah and Hamas by letting that happen.

Obama and Clinton should certainly launch and maintain their dialog with the Syrians and they should seek to cut serious, mutually advantageous deals with Damascus on issues of common interest. The best way to defuse tensions with Iran , indeed, would be to prove straight dealing with Syria that this U.S. administration has the power and the will to grant economic concessions and make deals on mutual security guarantees and intelligence sharing that would be of substantial benefit to Damascus as well as Washington .

That would provide a far stronger practical incentive to Iran 's leaders to take Obama's diplomatic feelers seriously than just sending another, "Here I am" video.

The Syrians aren't going to dump Iran . But in 2001-2, they still delivered big for the United States . If they are approached seriously and with respect, they may do so again.

http://www.metimes.com/Editorial/2009/03/26/taking_syria_seriously/1866 

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ