ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
(ننشر
هذا المقال للاطلاع مع تأكيدنا
على اضطراب معلومات الكاتب حول
طريقة انتخاب المرشد العام) ... مركز
الشرق العربي المرشد
العام القادم للإخوان المسلمين فورين
بوليسي 26/3/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد
أعلن محمد مهدي عاكف المرشد
العام لجماعة الإخوان المسلمين
بأنه لن يبقى في منصبه لدورة
ثانية و أنه سوف يتنازل خلال
شهور قليلة. إن هذا الإعلان من
قبل عاكف ذي ال 81 عاما يخلق لحظة
مهمة و مثيرة في تاريخ جماعة
الإخوان المسلمين. إن التغيير
في القيادة له تبعات واسعة
النطاق على الحركات الاسلامية
المعتدلة في جميع أنحاء الشرق
الأوسط. ترى هل سيستبدل بإصلاحي
ذي ميول سياسية أو بمحافظ ذي
ميول دينية؟ أم هل سوف يستبدل
بشخص مصري أو غير مصري من
التنظيم العالمي للإخوان؟ أم هل
سيحتفظ خلفه بنفس العداء الذي
كان يحمله عاكف لأسلوب القاعدة
الجهادي و هل سوف يلتزم
بالمشاركة في العملية
السياسية؟ قد
يتفاجأ الكثير من الناس بأن
عاكف سوف يستبدل من خلال عملية
ديمقراطية داخلية. و كما أفهم
أنا العملية فإن المرشد العام
ينتخب من خلال مجلس شورى
الإخوان المسلمين و الذي يتكون
من 100 شخص, 80 منهم ينتخبون من قبل
أعضاء الإخوان المسلمين و 20
منهم موجودون بحكم المنصب (أعضاء
مكتب الإرشاد الحاليين). و بسبب
أن جماعة الإخوان المسلمين هي
لحد الآن أكبر و أهم
جماعة سنية سائدة فإن هذه
الانتخابات الداخلية قد تكون من
أهم الانتخابات في ما يطلق عليه
"سنة انتخابات الشرق الأوسط".
إن
شخصية مهدي الذي جاء الى هذا
المنصب عام 2004 كانت دائما رمزية.
إن خطاباته العامة تميل الى عدم
القبول بالمساومة و بوجود تشدد
تجاه اسرائيل و الولايات
المتحدة و تجاه القضايا العامة
الأخرى. لقد أثار الخلافات في
كثير من المرات بسبب خطاباته
النارية مما يعطي الفرصة
المناسبة للمتشددين الذي
يريدون إظهار راديكالية
الإخوان. في الواقع, إحدى
اقتراحاتي للإخوان المسلمين في
مقالة ظهرت في الفورين بوليسي
قبل عدة سنوات هي انه و
من أجل دعم علاقة الإخوان مع
الولايات المتحدة فإن على مهدي
ان يبقى صامتا.
في نفس
الوقت فإنه ترأس مكتب الإرشاد
الذي يسيطر عليه أشخاص
براغماتيون و إصلاحيون ذوو ميول
سياسية هم من خططوا الطريق
الصعبة و المؤثرة لجماعة
الإخوان في السياسية المصرية
المضطربة. و تحت إدارة عاكف فقد
شارك الإخوان المسلمون بشكل
كامل في الانتخابات البرلمانية
المصرية عام 2005, و من ثم التزموا
بالعملية الديمقراطية على
الرغم من قمع النظام المكثف لهم
و الاستفزازات المتكررة (بما
فيها الاعتقالات الكبيرة داخل
أعضاء الجماعة و منع أعضاء
الجماعة بالجملة من الترشح
للانتخابات البلدية و مجلس
الشورى). كما أنه وخلال وجود
عاكف فقد رأينا انبثاق جيل جديد
من الشباب و أعضاء إصلاحيين
ومدونين من الجماعة. و تحت
قيادته فقد استمرت الجماعة في
إدانة الهجمات الإرهابية التي
كانت تمارسها القاعدة في كل
مكان (على الرغم من أن مواقفها
متسقة مع تفريق العرب و
المسلمين ما بين الإرهاب و
مقاومة الاحتلال, فقد رفض أعضاء
الإخوان إدانة عنف حماس كما كان
هناك اختلاف بينهم حول العنف في
العراق). خلال
السنوات القليلة الماضية, تعرض
الإخوان المسلمون لضغط قوي و
حقيقي من نظام مبارك, و الذي رأى
فيه الكثيرون أنه عقاب للجماعة
بسبب نجاح الجماعة الكبير في
الانتخابات الديمقراطية. فقد تم
اعتقال العديد من قادة الجماعة
البارزين و حوكموا في محاكم أمن
الدولة بما فيهم العضو المعتدل
البارز خيرت الشاطر. إن
المراقبين لجماعة الإخوان
المسلمين يحاولون الحكم على
الاتجاهات الداخلية للجماعة
تحت هذه الضغوط: ترى هل أضعف
القمع أيدي البراغماتيين الذين
قدمت مناصرتهم للمشاركة
الديمقراطية القليل من
الفوائد؟ ترى هل هناك اتجاه
سلفي داخل الجماعة يفضل
الابتعاد عن السياسة والتركيز
على الدعوة و الدين و الخدمات
الاجتماعية؟ إن هذا
ما سيجعل انتخاب مرشد جديد أمرا
مهما جدا. إن اختيار قادة
إصلاحيين مثل عبد المنعم أبو
الفتوح أو عصام العريان سوف
يكون إشارة قوية على التزام
الجماعة باللعبة الديمقراطية و
الاتجاه المعتدل. أما اختيار
متطرفين و قادة يتجهون للدعوة
سوف يكون إشارة تدل على الإحباط
من اللعبة السياسية و تقوقعا
جديدا للجماعة, و قد يؤدي في
النهاية الى أن ينشق الاتجاه
الإصلاحي داخل الجماعة بسبب
الإحباط الذي سيواجهه. إن محمد
حبيب نائب المرشد العام الحالي
سوف يكمل في الغالب نهج عاكف في
إيجاد التوازن بين الجناحين. إن
الاختيار من خارج مصر كما يدعمه
كمال هلباوي عضو الجماعة في
أوروبا, قد يشير الى التحرك
بعيدا عن التركيز الداخلي على
السياسات المصرية و قد يقوي
عزيمة الجماعة للتحرك لتوطيد
روابط الجماعة العالمية
الضعيفة حاليا.
وقد كتب
المدون الإخواني الإصلاحي عبد
المنعم محمود رسالة قوية يتساءل
فيها عن مستقبل الاتجاه
الإصلاحي داخل جماعة الإخوان
المسلمين. إن انتخاب مرشد عام
جديد قد يكون من احد المؤشرات
المهمة للإجابة على هذا السؤال. The next Supreme Guide of
the Muslim Brotherhood Thu,
03/26/2009 - 10:52am Mohammed
Mehdi Akef, the Supreme Guide of the Muslim Brotherhood,
has just announced that he will not seek a second term
and will step down within a few months.
This announcement by the 81 year old Akef creates
an extremely interesting and important moment in the
history of the Brotherhood.
The change in leadership has potentially
wide-ranging implications for moderate Islamist
movements throughout the It may surprise people to
realize that Akef will be replaced in an internally
democratic process.
As I understand the process, the Supreme Guide is
elected by the Brotherhood's Shura Council, which has
100 members -- 80 of them elected by the membership of
the organization and 20 of them holding ex officio
membership (i.e. current and former members of the
Guidance Council). Since the Muslim Brotherhood remains
by far the largest and most politically significant
mainstream Sunni Islamist movement, this internal
election may be one of the most significant in the Mehdi Akef, who took over
as Supreme Guide in 2004, has always been something of a
cipher. His public speeches tend toward the
uncompromising, with a hard line on At the same time, he has
presided over a Supreme Guide's office dominated by
pragmatic, politically-oriented reformers who have
charted a difficult but quite impressive path through Over the last few years,
the Brotherhood has come under really intense pressure
from the Mubarak regime -- which most interpret as
punishment for its too-successful participation in
democratic elections.
A number of its senior leaders have been arrested
and tried in state security courts, including the
still-imprisoned moderate icon Khairat al-Shater.
Muslim Brotherhood watchers have been trying to
judge the internal trends within the organization under
these pressures: has
the repression weakened the hands of the pragmatists,
whose advocacy of democratic participation has offered
few rewards? Is
there a rising "salafi" trend within the
movement, which prefers to back away from politics and
focus on dawa, religion and social services? This
makes the selection of the new Supreme Guide extremely
significant. The
choice of a reformist leader, such as Abd el-Monem Abou
el-Fattouh or Essam el-Erian, would be a powerful signal
of the commitment to the democratic game and moderate
doctrine. The
selection of a conservative, dawa-oriented leader would
signal frustration with politics and a more
inward-looking organization -- and could potentially
drive the reformist trends within the movement to split
off in frustration.
Mohammad Habib, the current Deputy Supreme Guide,
would most likely signify continuity with Akef's tenure,
balancing the two wings. A choice from outside The leading Muslim
Brotherhood reformist blogger Abd al-Monem Mahmoud wrote
a thoughtful post the other day asking about the future
of the reformist trend in the Brotherhood.
The election of a new Supreme Guide may be one of
the most important signals as to the answer to this
vital question. http://lynch.foreignpolicy.com/posts/2009/03/26/ the_next_supreme_guide_of_the_muslim_brotherhood ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |