ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء  31/03/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

 (ننشر هذا المقال للاطلاع مع تأكيدنا على اضطراب معلومات الكاتب حول طريقة انتخاب المرشد العام) ... مركز الشرق العربي

المرشد العام القادم للإخوان المسلمين

فورين بوليسي 26/3/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد أعلن محمد مهدي عاكف المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بأنه لن يبقى في منصبه لدورة ثانية و أنه سوف يتنازل خلال شهور قليلة. إن هذا الإعلان من قبل عاكف ذي ال 81 عاما يخلق لحظة مهمة و مثيرة في تاريخ جماعة الإخوان المسلمين. إن التغيير في القيادة له تبعات واسعة النطاق على الحركات الاسلامية المعتدلة في جميع أنحاء الشرق الأوسط. ترى هل سيستبدل بإصلاحي ذي ميول سياسية أو بمحافظ ذي ميول دينية؟ أم هل سوف يستبدل بشخص مصري أو غير مصري من التنظيم العالمي للإخوان؟ أم هل سيحتفظ خلفه بنفس العداء الذي كان يحمله عاكف لأسلوب القاعدة الجهادي و هل سوف يلتزم بالمشاركة في العملية السياسية؟

قد يتفاجأ الكثير من الناس بأن عاكف سوف يستبدل من خلال عملية ديمقراطية داخلية. و كما أفهم أنا العملية فإن المرشد العام ينتخب من خلال مجلس شورى الإخوان المسلمين و الذي يتكون من 100 شخص, 80 منهم ينتخبون من قبل أعضاء الإخوان المسلمين و 20 منهم موجودون بحكم المنصب (أعضاء مكتب الإرشاد الحاليين). و بسبب أن جماعة الإخوان المسلمين هي لحد الآن أكبر و أهم  جماعة سنية سائدة فإن هذه الانتخابات الداخلية قد تكون من أهم الانتخابات في ما يطلق عليه "سنة انتخابات الشرق الأوسط".  

إن شخصية مهدي الذي جاء الى هذا المنصب عام 2004 كانت دائما رمزية. إن خطاباته العامة تميل الى عدم القبول بالمساومة و بوجود تشدد تجاه اسرائيل و الولايات المتحدة و تجاه القضايا العامة الأخرى. لقد أثار الخلافات في كثير من المرات بسبب خطاباته النارية مما يعطي الفرصة المناسبة للمتشددين الذي يريدون إظهار راديكالية الإخوان. في الواقع, إحدى اقتراحاتي للإخوان المسلمين في مقالة ظهرت في الفورين بوليسي قبل عدة سنوات هي انه و  من أجل دعم علاقة الإخوان مع الولايات المتحدة فإن على مهدي ان يبقى صامتا.  

في نفس الوقت فإنه ترأس مكتب الإرشاد الذي يسيطر عليه أشخاص براغماتيون و إصلاحيون ذوو ميول سياسية هم من خططوا الطريق الصعبة و المؤثرة لجماعة الإخوان في السياسية المصرية المضطربة. و تحت إدارة عاكف فقد شارك الإخوان المسلمون بشكل كامل في الانتخابات البرلمانية المصرية عام 2005, و من ثم التزموا بالعملية الديمقراطية على الرغم من قمع النظام المكثف لهم و الاستفزازات المتكررة (بما فيها الاعتقالات الكبيرة داخل أعضاء الجماعة و منع أعضاء الجماعة بالجملة من الترشح للانتخابات البلدية و مجلس الشورى). كما أنه وخلال وجود عاكف فقد رأينا انبثاق جيل جديد من الشباب و أعضاء إصلاحيين ومدونين من الجماعة. و تحت قيادته فقد استمرت الجماعة في إدانة الهجمات الإرهابية التي كانت تمارسها القاعدة في كل مكان (على الرغم من أن مواقفها متسقة مع تفريق العرب و المسلمين ما بين الإرهاب و مقاومة الاحتلال, فقد رفض أعضاء الإخوان إدانة عنف حماس كما كان هناك اختلاف بينهم حول العنف في العراق). 

خلال السنوات القليلة الماضية, تعرض الإخوان المسلمون لضغط قوي و حقيقي من نظام مبارك, و الذي رأى فيه الكثيرون أنه عقاب للجماعة بسبب نجاح الجماعة الكبير في الانتخابات الديمقراطية. فقد تم اعتقال العديد من قادة الجماعة البارزين و حوكموا في محاكم أمن الدولة بما فيهم العضو المعتدل البارز خيرت الشاطر. إن المراقبين لجماعة الإخوان المسلمين يحاولون الحكم على الاتجاهات الداخلية للجماعة تحت هذه الضغوط: ترى هل أضعف القمع أيدي البراغماتيين الذين قدمت مناصرتهم للمشاركة الديمقراطية القليل من الفوائد؟ ترى هل هناك اتجاه سلفي داخل الجماعة يفضل الابتعاد عن السياسة والتركيز على الدعوة و الدين و الخدمات الاجتماعية؟

إن هذا ما سيجعل انتخاب مرشد جديد أمرا مهما جدا. إن اختيار قادة إصلاحيين مثل عبد المنعم أبو الفتوح أو عصام العريان سوف يكون إشارة قوية على التزام الجماعة باللعبة الديمقراطية و الاتجاه المعتدل. أما اختيار متطرفين و قادة يتجهون للدعوة سوف يكون إشارة تدل على الإحباط من اللعبة السياسية و تقوقعا جديدا للجماعة, و قد يؤدي في النهاية الى أن ينشق الاتجاه الإصلاحي داخل الجماعة بسبب الإحباط الذي سيواجهه. إن محمد حبيب نائب المرشد العام الحالي سوف يكمل في الغالب نهج عاكف في إيجاد التوازن بين الجناحين. إن الاختيار من خارج مصر كما يدعمه كمال هلباوي عضو الجماعة في أوروبا, قد يشير الى التحرك بعيدا عن التركيز الداخلي على السياسات المصرية و قد يقوي عزيمة الجماعة للتحرك لتوطيد روابط الجماعة العالمية الضعيفة حاليا. 

وقد كتب المدون الإخواني الإصلاحي عبد المنعم محمود رسالة قوية يتساءل فيها عن مستقبل الاتجاه الإصلاحي داخل جماعة الإخوان المسلمين. إن انتخاب مرشد عام جديد قد يكون من احد المؤشرات المهمة للإجابة على هذا السؤال.

The next Supreme Guide of the Muslim Brotherhood

Thu, 03/26/2009 - 10:52am

Mohammed Mehdi Akef, the Supreme Guide of the Muslim Brotherhood, has just announced that he will not seek a second term and will step down within a few months.  This announcement by the 81 year old Akef creates an extremely interesting and important moment in the history of the Brotherhood.  The change in leadership has potentially wide-ranging implications for moderate Islamist movements throughout the Middle East .  Will he be replaced by a politically-oriented reformist or by a religiously-oriented conservative?  Will he be replaced by an Egyptian or by a non-Egyptian from the global Brotherhood movement?  And will his successor retain Akef's strong hostility to al-Qaeda style jihadism and commitment to participation in the political process?

 It may surprise people to realize that Akef will be replaced in an internally democratic process.   As I understand the process, the Supreme Guide is elected by the Brotherhood's Shura Council, which has 100 members -- 80 of them elected by the membership of the organization and 20 of them holding ex officio membership (i.e. current and former members of the Guidance Council). Since the Muslim Brotherhood remains by far the largest and most politically significant mainstream Sunni Islamist movement, this internal election may be one of the most significant in the Middle East 's so-called "year of elections."

 Mehdi Akef, who took over as Supreme Guide in 2004, has always been something of a cipher. His public speeches tend toward the uncompromising, with a hard line on Israel , the United States , and most public issues.  He has repeatedly inflamed controversies with his fiery rhetoric, offering plenty of fodder for Brotherhood- bashers seeking to demonstrate the organization's true radicalism.  Indeed, one of my suggestions to the Muslim Brotherhood in a Foreign Policy magazine article a few years ago for improving relations with the U.S. was that Akef personally should keep his mouth shut.

 At the same time, he has presided over a Supreme Guide's office dominated by pragmatic, politically-oriented reformers who have charted a difficult but quite impressive path through Egypt 's political turbulence.  Under Akef the Muslim Brotherhood participated fully in the 2005 Parliamentary elections, and then remained committed to the democratic process despite intense regime repression and repeated provocations (including wide-scale arrests of its members and the wholesale banning of its candidates from municipal and upper-house elections). Under Akef, we've seen the emergence of a new generation of young, reformist Brotherhood members and bloggers. And under his guidance the Brotherhood has consistently and rapidly condemned al-Qaeda terrorist attacks everywhere (though, consistent with the widespread Arab and Muslim distinction between terrorism and "resistance to occupation", his MB refused to condemn Hamas violence and was conflicted on the violence in Iraq ).  

 Over the last few years, the Brotherhood has come under really intense pressure from the Mubarak regime -- which most interpret as punishment for its too-successful participation in democratic elections.  A number of its senior leaders have been arrested and tried in state security courts, including the still-imprisoned moderate icon Khairat al-Shater.  Muslim Brotherhood watchers have been trying to judge the internal trends within the organization under these pressures:  has the repression weakened the hands of the pragmatists, whose advocacy of democratic participation has offered few rewards?  Is there a rising "salafi" trend within the movement, which prefers to back away from politics and focus on dawa, religion and social services?

This makes the selection of the new Supreme Guide extremely significant.  The choice of a reformist leader, such as Abd el-Monem Abou el-Fattouh or Essam el-Erian, would be a powerful signal of the commitment to the democratic game and moderate doctrine.  The selection of a conservative, dawa-oriented leader would signal frustration with politics and a more inward-looking organization -- and could potentially drive the reformist trends within the movement to split off in frustration.  Mohammad Habib, the current Deputy Supreme Guide, would most likely signify continuity with Akef's tenure, balancing the two wings. A choice from outside Egypt , as advocated by European MB leader Kamal Helbawi, might signal a move away from the internal focus on Egyptian politics and a revitalization of the fairly weak and loosely-connected global organization. 

 The leading Muslim Brotherhood reformist blogger Abd al-Monem Mahmoud wrote a thoughtful post the other day asking about the future of the reformist trend in the Brotherhood.  The election of a new Supreme Guide may be one of the most important signals as to the answer to this vital question. 

http://lynch.foreignpolicy.com/posts/2009/03/26/

the_next_supreme_guide_of_the_muslim_brotherhood

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ