ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت  04/04/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

الكلام في هذا السياق يحتاج إلى الكثير من الضبط والتوضيح نترك ذلك للقارئ الفطن .. مركز الشرق العربي

عشرة مفاهيم لا تستخدم مع المسلمين

بقلم: كريس سيبل

كريستيان ساينس مونيتور 28/3/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد كان شرفا عظيما لي أن التقي  أثناء سفري– من الشرق الأوسط الى وسط وجنوب شرق آسيا- بالعديد من المسلمين وأن أكون معهم صداقات يحددها الاحترام الصريح و الاستماع الى الآخر و التفهم و الاتفاق على ماهية و كيفية الخلافات السياسية و الدينية فيما بيننا و الأهم من كل هذا العمل على تعميق النقاط المشتركة فيما بيننا.

ولقد تعلمت الكثير من أصدقائي المسلمين،  و أهم ما تعلمت هو أن الخلاف السياسي يذهب و يعود ولكن الاحترام المتبادل و الخالص المتعمق في جذور تقاليدينا الإيمانية لايعود. فما لم يكن هناك احترام فليس هناك علاقة بل مجرد تواصل معاملات لا يخدم أحدا على المدى البعيد. 

و بينما يقدم الرئيس أوباما خطابه الأول في بلد ذي غالبية مسلمة ( حيث يزور تركيا في 7-6 أبريل) و مع قيام مؤسسة الأمن القومي الأمريكي بمراجعة سياستها الخارجية و دبلوماسيتها العامة، فإنني هنا أريد أن أقدم نصيحة قدمها لي أصدقائي المسلمون من جميع انحاء العالم تتعلق بكلمات و مفاهيم ليست ذات فائدة في بناء العلاقات معهم. من الواضح أننا لن نسبر عمق جميع هذه المصطلحات، و لا يجدر بنا ذلك. و لكن علينا أن نكون حذرين في كيفية استخدام هذه الكلمات، و في أي سياق.

 1- "صراع الحضارات".  ينتهي بنا هذا النوع من النقاش دائما الى أننا الأشخاص الجيدون وهم السيئون،وفي الحقيقة ليس هناك صراع حضارات، ولكن هناك صراع بين من هم مع الحضارة ومن هم ضد الحضارة. وهناك عدة سمات للحضارة و لكن هناك سمتان أساسيتان: 1) ليس هناك مكان في الحضارة لأولئك الذين يشجعون أو يدعون أو يقومون بقتل المدنيين الأبرياء؛  2)   يتحدد مستوى الحضارة من قبل المؤسسات التي تحمي وتشجع كل من الأقليات و شفافية حكم القانون.

2- "العلمانية".  إن أذن المسلم تنحو الى أن تسمع كلمة " كفر" في طيات هذه الكلمة. و المجتمع الكافر أمر لا يمكن تصوره لدى الغالبية العظمى من المسلمين في العالم. إن كلمة التعددية – والتي تشجع أولئك الذين هم مع وجهة نظر مبنية على اساس إلهي للكون (والذين هم ضد) على أن يكونوا مرحبا بهم و متساوين في نظر العامة- هي كلمة أفضل بكثير من "العلمانية".

3- "الاستيعاب". إن هذه الكلمة توحي بأن الأقليات المسلمة في شمال أمريكا و أوروبا بحاجة لأن تشبه الأغلبية. و التكامل من الناحية الأخرى يوحي بأن جميع وجهات النظر، أقلية أو أغلبية تستحق احتراما متساويا طالما أن كليهما يرغبان في أن يكونا متحضرين مع بعضهم البعض بشكل عام في المجتمع المتشارك.

4. "الإصلاح". إن المسلمين على علم تماما و لديهم رأي حول المعركة التي تجري داخل الإسلام و ما الذي يعنيه أن تكون مسلما أًصوليا و مسلما مخلصا. و هم ليسوا بحاجة للإهانة من خلال القول بأنهم يتبعون النموذج المسيحي الذي جاء به مارتن لوثر كينغ. و عوضا عن ذلك، أسأل كيف يفهم المسلمون الاجتهاد وإعادة التفسير ضمن تقاليدهم الدينية و مجتمعاتهم الثقافية.

5- " الجهادية" إن الجهاد صراع داخلي ( جهاد النفس) أولا، و هو عملية دعم و تحسين انضباط الروح و زيادة القرب من الله. و الجهاد الأصغر هو الجهاد الخارجي، وهو تمثيل "للحرب العادلة" عند الضرورة. وإننا عندما ندعو الجماعات التي نحاربها بالـ "جهادية" فإننا نؤكد نظرتهم ( إلى أنفسهم ) و نظرة العالم الإسلامي بأنهم متدينيون. وفي الحقيقة هم ليسوا كذلك. إنهم إرهابيون وهم ينتهكون أبسط قواعد و تعاليم القرآن الكريم و آراء أئمة المسلمين المعروفين.

6- " الاعتدال"  إن هذا المصطلح موجود في كل مكان ويشير الى معنى سياسي و لكن يمكن أن يشير الى معانٍ دينية. إذا دعاني شخص بأنني "مسيحي معتدل" فسوف أشعر بإهانة عميقة. و أنني أؤمن بالحقيقة المطلقة والتي  تأمرني أيضا بمحبة جاري. وبالمثل، فإنه ليس من التناقض أن تكون مسلما عاديا تؤمن بالحقيقة المطلقة. إن التعددية المتينة و الحضارية يجب أن تفسح المجال للجميع سواءً أكانوا مؤمنين أوغير المؤمنين.

7- "تعدد الأديان" إن هذا المصطلح يستحضر الى الذهن صور القاسم المشترك الأصغر الذي يتجنب القضايا الصعبة و الأمور التي لا صلة لها بالموضوع. إن تعدد الأديان يعني أن نسمي اختلافاتنا الدينية العميقة المتناقضة من أجل العمل عليها للوصول الى تأثير عملي، وفقاً لأفضل تقاليد ديننا، والتي نتشارك كثيرا منها على أنها قيم.

8- "الحرية" لسوء الحظ فإن الحرية كما يتم التعبير عنها في السياسة الخارجية الأمريكية لا تبحث دائما عن الكيفية التي تفهم بها المجتمعات المحلية و الثقافة هذه الكلمة. و إذا غاب مثل هذا الفهم فإن الحرية يمكن أن تنضوي على الكثير من الانحرافات. إن التوازن ما بين الحرية لأمر(التحرر) و الحرية من الأمر (الأمن) هو أفضل فهم في الحوار ضمن السياق المحلي، و بالتحديد مع المسلمين الذين يعيشون هناك. إن "الحرية" تؤطر بأفضل طريقة في سياق كيفية فهمهم لأمور مثل السلام و العدل و الشرف و الرحمة و الشفقة.

9- " حرية الأديان" للأسف فإن هذا المفهوم أيضا يوصل نظرة بأن السياسة الخارجية الأمريكية قلقة فقط حيال حرية البروتستانت الانجليكانيين  في تحويل و تعطيل الثقافة المحلية و المسيحيين الأصليين. و على الرغم من أن هذا غير صحيح فقد وجدت أنه من الأفضل تعريف حرية الأديان على أنها تعزيز الحرية و التصالح مع الآخرين عند التقاطع مع الثقافة و سيادة القانون.

10- " التسامح" ليس التسامح كافيا. إن السماح بوجود شخص أو سلوك آخر لا يبني العلاقات الضرورية للثقة – ضمن الأديان و الثقافات- و نحن بحاجة الى التعامل مع التحديات المعقدة والعالمية التي تواجهها حضارتنا. إن علينا أن نكون صادقين و أن نحترم بعضنا البعض بشكل كاف من أجل تسمية عوامل الاختلاف و القواسم المشتركة وفقا للكرامة المتأصلة التي يمتلكها كل منا كمخلوقات لله مدعوة للسير جنبا الى جنب بسلام و عدالة و رحمة  و حنان. 

إن العبارات و الكلمات التي مرت سابقا ستتبدل و تتغير على امتداد السنوات بحسب السياق الثقافي و العرقي و سوء تصور المسلمين و غير المسلمين لبعضهم البعض. و بينما يمكن توقع هذا، فإن ما يهم أكثر هو فكرة أننا نحاول بجدية سماع و فهم بعضنا البعض بشكل أفضل، مما يدل على الاحترام كنتيجة لذلك. 

10 terms not to use with Muslims

There's a big difference between what we say and what they hear.

By Chris Seiple

from the March 28, 2009 edition

ARLINGTON , VA. - In the course of my travels – from the Middle East to Central Asia to Southeast Asia – it has been my great privilege to meet and become friends with many devout Muslims. These friendships are defined by frank respect as we listen to each other; understand and agree on the what, why, and how of our disagreements, political and theological; and, most of all, deepen our points of commonality as a result.

I have learned much from my Muslim friends, foremost this: Political disagreements come and go, but genuine respect for each other, rooted in our respective faith traditions, does not. If there is no respect, there is no relationship, merely a transactional encounter that serves no one in the long term.

As President Obama considers his first speech in a Muslim majority country (he visits Turkey April 6-7), and as the US national security establishment reviews its foreign policy and public diplomacy, I want to share the advice given to me from dear Muslim friends worldwide regarding words and concepts that are not useful in building relationships with them. Obviously, we are not going to throw out all of these terms, nor should we. But we do need to be very careful about how we use them, and in what context.

1. "The Clash of Civilizations." Invariably, this kind of discussion ends up with us as the good guy and them as the bad guy. There is no clash of civilizations, only a clash between those who are for civilization, and those who are against it. Civilization has many characteristics but two are foundational: 1) It has no place for those who encourage, invite, and/or commit the murder of innocent civilians; and 2) It is defined by institutions that protect and promote both the minority and the transparent rule of law.

2. "Secular." The Muslim ear tends to hear "godless" with the pronunciation of this word. And a godless society is simply inconceivable to the vast majority of Muslims worldwide. Pluralism – which encourages those with (and those without) a God-based worldview to have a welcomed and equal place in the public square – is a much better word.

3. "Assimilation." This word suggests that the minority Muslim groups in North America and Europe need to look like the majority, Christian culture. Integration, on the other hand, suggests that all views, majority and minority, deserve equal respect as long as each is willing to be civil with one another amid the public square of a shared society.

4. "Reformation." Muslims know quite well, and have an opinion about, the battle taking place within Islam and what it means to be an orthodox and devout Muslim. They don't need to be insulted by suggesting they follow the Christian example of Martin Luther. Instead, ask how Muslims understand ijtihad, or reinterpretation, within their faith traditions and cultural communities.

5. "Jihadi." The jihad is an internal struggle first, a process of improving one's spiritual self-discipline and getting closer to God. The lesser jihad is external, validating "just war" when necessary. By calling the groups we are fighting "jihadis," we confirm their own – and the worldwide Muslim public's – perception that they are religious. They are not. They are terrorists, hirabists, who consistently violate the most fundamental teachings of the Holy Koran and mainstream Islamic scholars and imams.

6. "Moderate." This ubiquitous term is meant politically but can be received theologically. If someone called me a "moderate Christian," I would be deeply offended. I believe in an Absolute who also commands me to love my neighbor. Similarly, it is not an oxymoron to be a mainstream Muslim who believes in an Absolute. A robust and civil pluralism must make room for the devout of all faiths, and none.

7. "Interfaith." This term conjures up images of watered-down, lowest common denominator statements that avoid the tough issues and are consequently irrelevant. "Multifaith" suggests that we name our deep and irreconcilable theological differences in order to work across them for practical effect – according to the very best of our faith traditions, much of which are values we share.

8. "Freedom." Unfortunately, "freedom," as expressed in American foreign policy, does not always seek to engage how the local community and culture understands it. Absent such an understanding, freedom can imply an unbound licentiousness. The balance between the freedom to something (liberty) and the freedom from something (security) is best understood in a conversation with the local context and, in particular, with the Muslims who live there. "Freedom" is best framed in the context of how they understand such things as peace, justice, honor, mercy, and compassion.

9. "Religious Freedom." Sadly, this term too often conveys the perception that American foreign policy is only worried about the freedom of Protestant evangelicals to proselytize and convert, disrupting the local culture and indigenous Christians. Although not true, I have found it better to define religious freedom as the promotion of respect and reconciliation with the other at the intersection of culture and the rule of law – sensitive to the former and consistent with the latter.

10. "Tolerance." Tolerance is not enough. Allowing for someone's existence, or behavior, doesn't build the necessary relationships of trust – across faiths and cultures – needed to tackle the complex and global challenges that our civilization faces. We need to be honest with and respect one another enough to name our differences and commonalities, according to the inherent dignity we each have as fellow creations of God called to walk together in peace and justice, mercy and compassion.

The above words and phrases will differ and change over the years, according to the cultural and ethnic context, and the (mis)perceptions that Muslims and non-Muslims have of one another. While that is to be expected, what counts most is the idea that we are earnestly trying to listen to and understand each other better; demonstrating respect as a result.

[Editor's note: Due to a technical glitch, the original headline misstated the author's view.]

Chris Seiple is the president of the Institute for Global Engagement, a "think tank with legs" that promotes sustainable environments for religious freedom worldwide.

http://www.csmonitor.com/2009/0328/p09s01-coop.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ