ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد  05/04/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

المخاوف تتزايد حول اعتقال امرأة بريطانية في دمشق

بقلم: إيان كوبين

الجارديان 31/3/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

يتزايد القلق فيما يخص سلامة امرأة بريطانية اعتقلت في سوريا منذ أكثر من أسبوعين و هي الشخص البريطاني الثاني المعتقل في سوريا. لقد تم اعتقال مريم خالص ذات ال 35 عاما و هي أم لأربعة أطفال في شارع مكتظ في دمشق و تم تقييد يديها من قبل رجال يرتدون الزي المدني, حيث قاموا بعد ذلك بتفتيش شقتها القريبة من الموقع و هي شقة كانت قد استأجرتها قبل اقتيادها الى جهة غير معلومة.

و تخشى أسرتها على سلامتها في بلد معروف عنه استخدام التعذيب بشكل واسع.

وتقول وزارة الخارجية أنها الشخص الثاني الذي يتم اعتقاله في دمشق في شهر مارس. كما تقول الوزارة أنها تمارس ضغوطا على الحكومة السورية من أجل السماح بالوصول إليهما. و لكنها لم تصل إلى أي منهما لحد الآن, كما يعتقد أن السلطات السورية لم تصرح عن سبب اعتقال هذين الشخصين.

أما زوج المرأة المعتقلة "مسعود خالص" فإنه يخشى أنها قد تعاني حاليا من سوء المعاملة بغض النظر عن الجهاز الأمني الذي يعتقلها. و يقول :" إن أي شخص يفهم الشرق الأوسط يعلم تماما أن أجهزة الأمن السورية مشهورة باستخدامها للتعذيب".

وقد قال  السيد خالص 36 عاما من أكتون غرب لندن أنه لم يصدق أن وزارة الخارجية قد قامت بما يكفي من أجل تأمين إطلاق سراح زوجته, و يقول بأنه يعتقد أن أصلهم و دينهم الإسلامي قد يوضح هذا الأمر بشكل ما. "إن أقل ما يمكن أن يقوموا به هو ان يجدوا أين هي و أن يتقصوا عن سلامتها  وأمنها . لو كان من اختفى هو جاين أو جون فإن رئيس الوزراء كان سيتدخل في الموضوع شخصيا".

و قد قالت وزارة الخارجية :" إن هذا الاتهام مرفوض. نحن نقدم نفس المساعدة لمن يحملون الجنسية البريطانية بغض النظر عن عرقهم أو أصلهم." و قد قال المتحدث باسم وزارة الخارجية أن مسئولي القنصلية قد تصرفوا مباشرة بعد سماع خبر اعتقال السيدة مريم خالص في 15 مارس, كما قاموا بالتصرف مباشرة بعد معرفتهم عن اعتقال الشخص الثاني و هو رجل في 17 مارس. "لقد طلبنا مرارا من السلطات السورية أن تسمح للقنصلية بالوصول الى المعتقلين بأسرع وقت ممكن, و ذلك على أعلى المستويات, و سوف نستمر بالعمل على ذلك. و نحن على اتصال متكرر مع عائلات هؤلاء الأشخاص.".

وقد قال تيم هانكوك المشرف على منظمة العفو الدولية في بريطانيا " نحن قلقون جدا حول وضع السيدة مريم. إن لدى أجهزة المخابرات السورية سجلا طويلا من اعتقال الناس بشكل سري لعدة أسابيع أو أشهر أو حتى سنوات في النهاية و قد يتعرضون للتعذيب".

وقد تم معرفة القليل حول الشخص البريطاني الآخر, و لكن لا يرجح أن يكون على صلة مع السيدة مريم خالص.

إن اعتقال السيدة مريم خالص و مواطن بريطاني آخر يأتي عكس تبادل المعلومات ما بين سوريا و المملكة المتحدة و التعاون المشترك في مواجهة الإرهاب. و يقال أن هذه الأمور كانت على رأس جدول أعمال وزير الخارجية دافيد مليباند عندما التقى الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق في نوفمبر الماضي.

و اليوم يسافر بيل راميل مساعد وزير الخارجية و المسئول عن مواجهة الإرهاب الى دمشق من أجل الحوار مع مسئولين رفيعي المستوى في وزارة الخارجية السورية. و تقول وزارة الخارجية أن راميل على علم تماما بالقضية وينوي أن يثيرها مع الحكومة السورية.

لقد انتقل السيد خالص و زوجته الى دمشق عام 2002, و قد كانا مسجلين في معهد أبي النور لدراسة اللغة العربية. و قد قال أنهما اختارا البقاء بسبب أن الجو قد حسن من صحة أحد ابنائهما حيث كان معاقا. و اليوم فإن عمر الأطفال يتراوح ما بين 5 و 12 سنة. و قد انفصل الزوجان قبل 18 شهر و رجع السيد خالص الى لندن مع أكبر أبنائه, بينما بقيت زوجته مع أطفالها الثلاثة حيث كانت تتشارك في الشقة مع أختها الكبيرة.

وفي 15 مارس اتصلت به أخت زوجته و أخبرته أن زوجته قد اعتقلت بينما كانت تسير في منطقة ركن الدين في دمشق. يقول السيد خالص " لقد كان مكانا عاما. و لم يكونوا يرتدون ملابس الشرطة كما لم يكن لديهم هويات, كل ما كان لديهم هو الأصفاد. لقد كانت مع ابننا ذو ال8سنوات. وقد أخذهم الرجال الى الشقة التي كانت تبعد مئات الأمتار فقط, و قد أخذوا جواز سفرها و جوازات الأطفال و جواز أختها. لقد كانوا عدائيين جدا عندما رفضت مغادرة الشقة معهم و قد قاموا بدفعها بقوة الى الخارج".

"لقد كان هذا قبل أسبوعين من الآن و لم نسمع منها أي شيء منذ ذلك الحين. إن زوجتي امرأة عادية و هي أم و ليس لديها أي اهتمام بالسياسة. إن الأولاد مصدومون بسبب غيابها, و أختها على حافة الجنون بسبب هذا الوضع". 

إن قرار الحكومة بالتقارب أكثر فيما يتعلق بتحقيقات مكافحة الإرهاب مع سوريا قد طبق فعليا على الرغم من الشجب الواسع لسجل سوريا فيما يتعلق بحقوق الانسان. يقول غاريث بريس المحامي الممثل لعائلة خالص :" إن أحد الأمور الملحة الذي نريد أن تعترف به الحكومة بصدق هو أن علاقتها المطواعة مع الدول التي تستخدم التعذيب كانت عاملا حاسما في التورط غير المنتهي ضد الإنسانية حتى ضد مواطنينا".

تقول وزارة الخارجية الأمريكية أن قوات الأمن في  سوريا  مسئولة عن "العديد من انتهاكات حقوق الإنسان" بينما تقول منظمة العفو الدولية أنها وثقت 38 شكلا من أشكال التعذيب تستخدم عادة من أجل انتزاع الاعترافات بالقوة و هي تستخدم بشكل منتظم و ممنهج من قبل المحاكم في البلاد".

و يقول تقرير وزارة الخارجية البريطانية السنوي حول حقوق الانسان و الذي نشر الأسبوع الماضي :" إن سجل حقوق الانسان في سوريا لا زال يشكل قلقا" و يضيف التقرير بأن هناك ما يقرب من 4000 معتقل سياسي في البلاد و أكثرهم  منهم شيوعيون أو أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين. و قد نشرت العديد من التقارير حول التعذيب في السجون و أوضاع المعتقلين الصعبة و حالات الاعتقال التعسفية و الاعتباطية و غياب حكم القانون و التقييد المستمر للحريات المدنية".

Concerns grows over arrest of British woman in Damascus

   Ian Cobain

   guardian.co.uk, Tuesday 31 March 2009 18.45 BST

Concern is growing for the safety of a British woman arrested in Syriamore than two weeks ago, one of two UK citizens to be detained. Maryam Kallis, 35, a mother of four young children, was seized in a busy street in Damascus and handcuffed by men in plain clothes, who then searched the nearby apartment that she was renting before taking her to an unknown location.

Her family fear for her safety in a country where the use of torture is known to be widespread.

The Foreign Office says she was one of two British citizens detained in Damascus in March, and that it is pressing the Syrian government for access to both. It has not seen either person, however, and it is thought that the Syrian authorities have not explained why the pair are being held.

The detained woman's husband, Masood Kallis, fears that she may be suffering severe mistreatment at the hands of whichever agency is holding her. "Anyone who understands the Middle East knows that the Syrian intelligence services are renowned for using torture," he said.

He said he had no idea why she had been detained. "We want Maryam home. She's done nothing wrong. If she has done something wrong, she should be put in front of a court of law, not held like this."

Mr Kallis, 36, from Acton , west London , said he did not believe the FO was doing enough to secure his wife's release, and said he believed their race and Muslim faith may partly explain this. "The least they could have done is find out where she is and find out about her welfare and safety. If it was a Jane or a John who was missing the prime minister would have been involved by now."

The Foreign Office said: "That is an accusation we reject. We offer the same assistance to British nationals regardless of their ethnic origin." A spokesman said consular officials acted immediately after hearing that Mrs Kallis had been detained on 15 March, and again when the second British national, a man, was detained on 17 March. "We have repeatedly asked the Syrian authorities for consular access as a matter of urgency, and at a high level, and will continue to do so. We are in frequent contact with the families of both of the individuals."

Little is known about the other detained Briton, but he is not thought to be connected with Mrs Kallis.

Tim Hancock, UK campaigns director of Amnesty, said: "We're very concerned about Maryam's situation. The Syrian security services have a long and very troubling record of detaining people in secret for weeks, months or even years on end and subjecting them to torture."

The arrest of Mrs Kallis and the other British citizen comes against a backdrop of greater intelligence sharing between Syria and the UK and increased co-operation in counter-terrorism investigations. This is said to have been near the top of the agenda when David Miliband, the foreign secretary, met President Bashar al-Assad in Damascus last November.

Today Bill Rammell, the Foreign Office minister with responsibility for counter-terrorism, flies to Damascus for talks with senior Syrian foreign ministry officials. The FO said Rammell was "fully aware of this case" and intends to raise it with the Syrian government.

Mr Kallis and his wife moved to Damascus in 2002, enrolling for a year's study at the Abi Noor Institute of Arabic. He says they chose to remain because the climate improved the health of one of their children, who is disabled. The children are now aged between five and 12. The couple separated 18 months ago and Mr Kallis returned to London with their eldest child, while his wife remained with their three youngest children, sharing an apartment with her younger sister.

On 15 March his sister-in-law called to say that his wife had been seized while walking in Shamdeen Square in the Rukna al-Din area of the city. "It was a public place. They had no uniforms and no ID, all they had were handcuffs. She was with our eight-year-old son. These men took them back to her apartment, which was just a few hundred metres away, and took her passport, the children's passports and her sister's passport. They were very aggressive and when she refused to leave the apartment with them they just pushed her out.

"That was two weeks ago and we haven't heard from her since. My wife is an ordinary person, a mother, and she has no interest in politics. The children are traumatised by her disappearance, and her sister is very close to breaking point."

The government's decision to forge closer counter-terrorism links with Syria has been made despite widespread condemnation of the country's human rights record. Gareth Peirce, the solicitor representing the Kallis family, said: "One of the most pressing issues we require our government to acknowledge honestly and openly is that its compliant relationship with torturing states has been a crucial contributor to the never-ending commission of crimes against humanity including against even our own nationals."

The US state department says the country's security forces are responsible for "numerous, serious human rights abuses", while Amnesty International has documented 38 forms of torture, which it says are often used to extract confessions that are "systematically" used by the country's courts.

The FO's own annual report on human rights, published last week, says: "The Syrian government's human rights record continues to be a cause for concern." It adds that around 4,000 political prisoners, many of them communists or members of the Muslim Brotherhood, are in jail. "Reports have been published about torture in prison, poor prison conditions, arbitrary arrests and detentions, absence of rule of law and severely restricted civil liberties."

http://www.guardian.co.uk/world/2009/mar/31/syria-arrests-torture-

foreign-office-amnesty-international

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ