ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
المخاوف
تتزايد حول اعتقال امرأة
بريطانية في دمشق بقلم:
إيان كوبين الجارديان
31/3/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي يتزايد
القلق فيما يخص سلامة امرأة
بريطانية اعتقلت في سوريا منذ
أكثر من أسبوعين و هي الشخص
البريطاني الثاني المعتقل في
سوريا. لقد تم اعتقال مريم خالص
ذات ال 35 عاما و هي أم لأربعة
أطفال في شارع مكتظ في دمشق و تم
تقييد يديها من قبل رجال يرتدون
الزي المدني, حيث قاموا بعد ذلك
بتفتيش شقتها القريبة من الموقع
و هي شقة كانت قد استأجرتها قبل
اقتيادها الى جهة غير معلومة. و تخشى
أسرتها على سلامتها في بلد
معروف عنه استخدام التعذيب بشكل
واسع. وتقول
وزارة الخارجية أنها الشخص
الثاني الذي يتم اعتقاله في
دمشق في شهر مارس. كما تقول
الوزارة أنها تمارس ضغوطا على
الحكومة السورية من أجل السماح
بالوصول إليهما. و لكنها لم تصل
إلى أي منهما لحد الآن, كما
يعتقد أن السلطات السورية لم
تصرح عن سبب اعتقال هذين
الشخصين. أما زوج
المرأة المعتقلة "مسعود خالص"
فإنه يخشى أنها قد تعاني حاليا
من سوء المعاملة بغض النظر عن
الجهاز الأمني الذي يعتقلها. و
يقول :" إن أي شخص يفهم الشرق
الأوسط يعلم تماما أن أجهزة
الأمن السورية مشهورة
باستخدامها للتعذيب". وقد قال
السيد خالص 36 عاما من أكتون
غرب لندن أنه لم يصدق أن وزارة
الخارجية قد قامت بما يكفي من
أجل تأمين إطلاق سراح زوجته, و
يقول بأنه يعتقد أن أصلهم و
دينهم الإسلامي قد يوضح هذا
الأمر بشكل ما. "إن أقل ما
يمكن أن يقوموا به هو ان يجدوا
أين هي و أن يتقصوا عن سلامتها
وأمنها . لو كان من اختفى هو
جاين أو جون فإن رئيس الوزراء
كان سيتدخل في الموضوع شخصيا".
و قد
قالت وزارة الخارجية :" إن هذا
الاتهام مرفوض. نحن نقدم نفس
المساعدة لمن يحملون الجنسية
البريطانية بغض النظر عن عرقهم
أو أصلهم." و قد قال المتحدث
باسم وزارة الخارجية أن مسئولي
القنصلية قد تصرفوا مباشرة بعد
سماع خبر اعتقال السيدة مريم
خالص في 15 مارس, كما قاموا
بالتصرف مباشرة بعد معرفتهم عن
اعتقال الشخص الثاني و هو رجل في
17 مارس. "لقد طلبنا مرارا من
السلطات السورية أن تسمح
للقنصلية بالوصول الى
المعتقلين بأسرع وقت ممكن, و ذلك
على أعلى المستويات, و سوف نستمر
بالعمل على ذلك. و نحن على اتصال
متكرر مع عائلات هؤلاء الأشخاص.".
وقد قال
تيم هانكوك المشرف على منظمة
العفو الدولية في بريطانيا "
نحن قلقون جدا حول وضع السيدة
مريم. إن لدى أجهزة المخابرات
السورية سجلا طويلا من اعتقال
الناس بشكل سري لعدة أسابيع أو
أشهر أو حتى سنوات في النهاية و
قد يتعرضون للتعذيب". وقد تم
معرفة القليل حول الشخص
البريطاني الآخر, و لكن لا يرجح
أن يكون على صلة مع السيدة مريم
خالص. إن
اعتقال السيدة مريم خالص و
مواطن بريطاني آخر يأتي عكس
تبادل المعلومات ما بين سوريا و
المملكة المتحدة و التعاون
المشترك في مواجهة الإرهاب. و
يقال أن هذه الأمور كانت على رأس
جدول أعمال وزير الخارجية دافيد
مليباند عندما التقى الرئيس
السوري بشار الأسد في دمشق في
نوفمبر الماضي. و اليوم
يسافر بيل راميل مساعد وزير
الخارجية و المسئول عن مواجهة
الإرهاب الى دمشق من أجل الحوار
مع مسئولين رفيعي المستوى في
وزارة الخارجية السورية. و تقول
وزارة الخارجية أن راميل على
علم تماما بالقضية وينوي أن
يثيرها مع الحكومة السورية. لقد
انتقل السيد خالص و زوجته الى
دمشق عام 2002, و قد كانا مسجلين في
معهد أبي النور لدراسة اللغة
العربية. و قد قال أنهما اختارا
البقاء بسبب أن الجو قد حسن من
صحة أحد ابنائهما حيث كان معاقا.
و اليوم فإن عمر الأطفال يتراوح
ما بين 5 و 12 سنة. و قد انفصل
الزوجان قبل 18 شهر و رجع السيد
خالص الى لندن مع أكبر أبنائه,
بينما بقيت زوجته مع أطفالها
الثلاثة حيث كانت تتشارك في
الشقة مع أختها الكبيرة. وفي 15
مارس اتصلت به أخت زوجته و
أخبرته أن زوجته قد اعتقلت
بينما كانت تسير في منطقة ركن
الدين في دمشق. يقول السيد خالص
" لقد كان مكانا عاما. و لم
يكونوا يرتدون ملابس الشرطة كما
لم يكن لديهم هويات, كل ما كان
لديهم هو الأصفاد. لقد كانت مع
ابننا ذو ال8سنوات. وقد أخذهم
الرجال الى الشقة التي كانت
تبعد مئات الأمتار فقط, و قد
أخذوا جواز سفرها و جوازات
الأطفال و جواز أختها. لقد كانوا
عدائيين جدا عندما رفضت مغادرة
الشقة معهم و قد قاموا بدفعها
بقوة الى الخارج". "لقد
كان هذا قبل أسبوعين من الآن و
لم نسمع منها أي شيء منذ ذلك
الحين. إن زوجتي امرأة عادية و
هي أم و ليس لديها أي اهتمام
بالسياسة. إن الأولاد مصدومون
بسبب غيابها, و أختها على حافة
الجنون بسبب هذا الوضع".
إن قرار
الحكومة بالتقارب أكثر فيما
يتعلق بتحقيقات مكافحة الإرهاب
مع سوريا قد طبق فعليا على الرغم
من الشجب الواسع لسجل سوريا
فيما يتعلق بحقوق الانسان. يقول
غاريث بريس المحامي الممثل
لعائلة خالص :" إن أحد الأمور
الملحة الذي نريد أن تعترف به
الحكومة بصدق هو أن علاقتها
المطواعة مع الدول التي تستخدم
التعذيب كانت عاملا حاسما في
التورط غير المنتهي ضد
الإنسانية حتى ضد مواطنينا". تقول
وزارة الخارجية الأمريكية أن
قوات الأمن في
سوريا مسئولة
عن "العديد من انتهاكات حقوق
الإنسان" بينما تقول منظمة
العفو الدولية أنها وثقت 38 شكلا
من أشكال التعذيب تستخدم عادة
من أجل انتزاع الاعترافات
بالقوة و هي تستخدم بشكل منتظم و
ممنهج من قبل المحاكم في البلاد".
و يقول
تقرير وزارة الخارجية
البريطانية السنوي حول حقوق
الانسان و الذي نشر الأسبوع
الماضي :" إن سجل حقوق الانسان
في سوريا لا زال يشكل قلقا" و
يضيف التقرير بأن هناك ما يقرب
من 4000 معتقل سياسي في البلاد و
أكثرهم منهم
شيوعيون أو أعضاء في جماعة
الإخوان المسلمين. و قد نشرت
العديد من التقارير حول التعذيب
في السجون و أوضاع المعتقلين
الصعبة و حالات الاعتقال
التعسفية و الاعتباطية و غياب
حكم القانون و التقييد المستمر
للحريات المدنية". Concerns grows over arrest of British woman in • Ian Cobain • guardian.co.uk, Tuesday
31 March 2009 18.45 BST Concern
is growing for the safety of a British woman arrested in
Syriamore than two weeks ago, one of two Her
family fear for her safety in a country where the use of
torture is known to be widespread. The
Foreign Office says she was one of two British citizens
detained in The
detained woman's husband, Masood Kallis, fears that she
may be suffering severe mistreatment at the hands of
whichever agency is holding her. "Anyone who
understands the He
said he had no idea why she had been detained. "We
want Maryam home. She's done nothing wrong. If she has
done something wrong, she should be put in front of a
court of law, not held like this." Mr
Kallis, 36, from The
Foreign Office said: "That is an accusation we
reject. We offer the same assistance to British
nationals regardless of their ethnic origin." A
spokesman said consular officials acted immediately
after hearing that Mrs Kallis had been detained on 15
March, and again when the second British national, a
man, was detained on 17 March. "We have repeatedly
asked the Syrian authorities for consular access as a
matter of urgency, and at a high level, and will
continue to do so. We are in frequent contact with the
families of both of the individuals." Little
is known about the other detained Briton, but he is not
thought to be connected with Mrs Kallis. Tim
Hancock, The
arrest of Mrs Kallis and the other British citizen comes
against a backdrop of greater intelligence sharing
between Today
Bill Rammell, the Foreign Office minister with
responsibility for counter-terrorism, flies to Mr
Kallis and his wife moved to On
15 March his sister-in-law called to say that his wife
had been seized while walking in "That was two weeks ago and we haven't heard from her
since. My wife is an ordinary person, a mother, and she
has no interest in politics. The children are
traumatised by her disappearance, and her sister is very
close to breaking point." The
government's decision to forge closer counter-terrorism
links with The
The
FO's own annual report on human rights, published last
week, says: "The Syrian government's human rights
record continues to be a cause for concern." It
adds that around 4,000 political prisoners, many of them
communists or members of the Muslim Brotherhood, are in
jail. "Reports have been published about torture in
prison, poor prison conditions, arbitrary arrests and
detentions, absence of rule of law and severely
restricted civil liberties." http://www.guardian.co.uk/world/2009/mar/31/syria-arrests-torture- foreign-office-amnesty-international ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |