ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت  18/04/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

هل سيزور ميتشل دمشق في رحلته؟

بقلم: أندرو تابلر

معهد و اشنطن 13/4/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

من المفترض أن يقوم المبعوث الأمريكي الخاص الى الشرق الأوسط بزيارة اسرائيل و الأراضي الفلسطينية و مصر و خليج فارس و شمال أفريقيا هذا الأسبوع. و لكن دمشق تغيب بشكل واضح عن مخطط جولته. على الرغم من أن حملة علاقات دمشق العامة قد صممت من أجل استغلال إيحاءات الانفتاح التي قدمتها واشنطن مع سوريا كمؤشر على تغيير سياسي مهم, إلا أن استثناء دمشق من أجندة المبعوث الخاص تظهر بأن إدارة أوباما مستمرة في اتباع الحذر و الانتقاد مع نظام بشار الأسد في سوريا.

فجوة التوقعات السورية- الأمريكية:

بعد توصيات مجموعة دراسة العراق في نوفمبر 2006 و التي نصت على ضرورة التعامل مع إيران وسوريا, قام نظام الأسد بتعيين شركة بريطانية مختصة بالعلاقات العامة من أجل تطوير إستراتيجية تستهدف المجتمع الدولي من خلالها. في يناير 2007 قام كل من السيد عبد السلام هيكل –وهو رجل أعمال مقرب من النظام السوري- و السيد سامي مبيض وهو مؤرخ و محلل سياسي بإطلاق مجلة "فورورد" و هي دورية شهرية تصدر باللغة الانجليزية وهي و بحسب الموقع الالكتروني التابع لها تبحث عن "الجوانب المضيئة في الأشياء". و تعرض المجلة للعديد من المقالات التي كتبها السيد عماد مصطفى سفير سوريا الى الولايات المتحدة أو الى مقابلات تمت معه حيث ينتقد فيها بقوة سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا.

و في أعقاب زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي الى دمشق في أبريل 2007, ظهرت الفجوة الكبيرة في التوقعات ما بين دمشق و واشنطن. فقد طالب نظام الأسد بالحوار على "أفق من القضايا" و "اتفاقية شاملة" حول السلام الشامل الذي يمكن أن يحل بعض القضايا الثنائية على حساب قضايا أخرى. و في واشنطن أراد صانعو القرار تقدما حقيقيا على جميع الصعد و خصوصا فيما يتعلق بدعم سوريا للإرهاب و الجهود الرامية الى تقويض سيادة لبنان و التحقيقات المتعلقة باغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري و الأدلة المتزايدة على تسهيل سوريا المتزايد لعبور المقاتلين الأجانب الى العراق. و قد شكك العديد من الأشخاص بأن تقوم إدارة بوش أو الإدارة التالية لها بالتعامل مع سوريا على مستوى عال, مشيرين الى ضعف سجل نتائج المسئولين الأمريكان الذين تواصلوا مع الأسد و مطالب دمشق غير المتوقعة و العالية من أجل الحوار و التعامل. 

سرعان ما عين السيد مبيض من قبل النظام للعمل في "مجموعة العمل الأمريكية السورية" و هي المسار الثاني للحوار ما بين السوريين و الأمريكان و التي نظمت من قبل مركز أبحاث أمريكي مختص في البحث عن أرضية مشتركة. بعد أن أعلنت سوريا في مايو 2008 بأنها كانت منخرطة في مفاوضات غير مباشرة مع اسرائيل قام مبيض و شخصان آخران بزيارة واشنطن في يوليو التالي من أجل تبادل وجهات النظر مع العديد من مراكز البحوث و مسئولين أمريكان سابقين بهدف تجسير الهوة ما بين الطرفين.

لم تبق فقط توقعات سوريا غير واقعية بشكل مرتفع, و لكن كان من الواضح أن سوريا توقعت زيارة مبكرة من الرئيس الأمريكي الجديد إضافة الى ذلك. بعد يومين على انتخاب باراك كتب مبيض مقالته " دعوة أبو حسين الى دمشق" حدد فيها 10 أمور على أوباما أن يقوم بها في الانفتاح على سوريا من أجل استقباله " كضيف شرف في دمشق, بالطريقة التي استقبل بها جيمي كارتر و بيل كلينتون". و قد أشار الى بعض النقاط السورية من ضمنها تعيين سفير أمريكي في دمشق و مساعدة سوريا فيما يتعلق باللاجئين العراقيين فيها و دعم سوريا في المحادثات غير المباشرة التي تجري مع اسرائيل و التي كانت معروفة للمسئولين الأمريكان. و مطالبة الولايات المتحدة بأن تقوم برفع العقوبات عن سوريا و إدراك أنه "لا يمكن حل أية مشاكل في الشرق الأوسط دون وجود سوريا" و العمل على "مساعدة سوريا في محاربة التطرف الإسلامي". و بينما أصر المبيض فيما بعد على أن مقالته لا تعكس إلا وجهة نظره, إلا أن الصحفيين و المحللين اعتبروا أنها تعكس و جهة النظر الموجودة لدى النظام السوري.

 لا بوادر كبيرة:

بعد تنصيب أوباما في 20 يناير توقفت حملة العلاقات العامة السورية. علاوة على وجود مخاوف مع دمشق, فقد كان المسئولون الأمريكان قلقين من الرفض السوري للامتثال لطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل القيام بمزيد من التفتيش في موقع الكبر و هو الموقع السري النووي الذي دمر من قبل اسرائيل في سبتمبر 2007, حيث وجد مفتشو الوكالة أثرا لليورانيوم و الجرافيت. و عوضا عن البادرات الكبيرة التي توقعتها سوريا قامت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بإيفاد مساعدها لشئون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان في 26 فبراير من أجل الحوار مع مصطفى. و خلال اللقاء أثار فيلتمان قضايا دعم سوريا للمجموعات الإرهابية و استملاك الأسلحة غير التقليدية و التدخل في لبنان و الوضع المتردي لحقوق الإنسان".

 وقد هاجم المتحدث باسم النظام السيدَ فيلتمان بشكل مباشر لاستخدامه "لغة المحافظين الجدد". و بعد ذلك الاجتماع وصف الطرفان المحادثات بأنها كانت بناءة. و قد قادت الى جولة أخرى من الحوار في دمشق في 7 مارس ما بين فيلتمان و المسئول في مجلس الأمن القومي دانيل شابيرو و وزير الخارجية السوري و ليد المعلم. و بعد تلك المحادثات, أعلن فيلتمان أن الطرفين قد وجدا " أرضية مشتركة كبيرة" و عوضا عن وضع معايير لدمشق, قام كلا الطرفين بمراقبة مستقبل الخيارات التي يمتلكها كل طرف منهما.

و بعد يومين على ذلك, دخل الأسد الى الساحة. فخلال الأيام ال 23 التالية قام بعمل 6 مقابلات مع وسائل إعلام عالمية. و

لكن و عوضا عن التعامل مع القضايا التي تم نقاشها خلال زيارة فيلتمان وشابيرو الى دمشق قام الأسد باستهداف اسرائيل مقدما لها عرض سلام بارد و موجها اللوم الى رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق أولمرت بسبب فشله في المفاوضات السورية الاسرائيلية غير المباشرة التي جرت في آخر أيامه و رافضا الحديث عن قطع العلاقات مع حزب الله و حماس و طهران. و في مقابلة أخرى أوحى الأسد أنه قد طلب منه التوسط ما بين واشنطن و طهران. و من ثم وفي أول مقابلة له على البريد الإلكتروني مع صحفي أمريكي أخبر الأسد الصحفي سايمون هيرش من نيويوركر أنه لا يسعى فقط الى الوساطة الأمريكية مع اسرائيل, و لكنه يريد كذلك اتصالا مباشرا مع الرئيس أوباما.

و في آخر مرحلة من الحملة, أخبر مصطفى الواشنطن تايمز في 7 أبريل أن الولايات المتحدة ترى وجود تغير جذري في علاقاتها مع سوريا, مدعيا أن العلاقة مع واشنطن أصبحت ودية فجأة حيث قال له مسئول أمريكي "لن نطلب منكم أبدا إخراج رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خارج دمشق". كما توقع حينها زيارة لميتشل في وقت قريب الى العاصمة السورية.

نهج واشنطن الحذر و النقدي:

على النقيض من توقعات مصطفى, لم يحدث أي تغيير في السياسة الأمريكية. و عوضا عن ذلك, استمرت واشنطن في استخدام الأسلوب البراغماتي المتدرج في التعامل مع دمشق. و على خلاف الدول الأخرى الموجودة على جدول واشنطن على أنها دول داعمة للإرهاب فقد امتلكت كل من واشنطن و دمشق علاقات دبلوماسية و سفارات متبادلة. و عقب لقاء فيلتمان و شابيرو فإن واشنطن تنظر الى خيارات دمشق فيما يتعلق بالقضايا التي تمت مناقشتها. و على هذا فإن هناك بعض التحركات الدبلوماسية حول لبنان و العراق. في 24 مارس قامت سوريا رسميا بتعيين أول سفير لها في لبنان ( و الذي لم يرسل لحد الآن). كما قام وليد المعلم بزيارة الى بغداد بعد اليوم التالي للمحادثات حول أمن الحدود و إلزام سوريا لتقديم المساعدة من أجل نجاح انسحاب القوات الأمريكية من العراق. إن واشنطن تنتظر الآن إيفاء سوريا لتعهداتها. و على الأرض في دمشق سمحت سوريا بإعادة افتتاح مركز اللغات الأمريكي و هو مركز لغات تابع للسفارة الأمريكية و هو المركز الذي أغلق إضافة الى المركز الثقافي الأمريكي و المدرسة الأمريكية بعد الغارة التي شنت في 29 أكتوبر على قواعد للإرهابيين في قرية السكرية شرق البلاد. 

و في مناطق أخرى من القلق الأمريكي, ليس هناك أي تقدم يذكر لحد الآن. إن سوريا مستمرة في رفض طلبات الوكالة الدولية لطاقة الذرية من أجل إجراء مزيد من التفتيش أو الحديث حول الوضع المتردي لحقوق الانسان فيها. و أخيرا فإن دمشق لم تبرهن على قدرة كبيرة في وقف تهريب الأسلحة من قبل حماس أو في إقناع الحركة بالانضمام الى حكومة وحدة وطنية مع حركة فتح.

مشاكل تدل على النوايا:

مع اهتمام سوريا و للأسف بالعلاقات العامة دون التركيز على التعامل مع القضايا الثنائية, فإن نهج واشنطن المتدرج يبدو أنه سيستمر. على المدى القصير فإن الاختبار الرئيس لرؤية ما إذا كانت سوريا قادرة على التعاون مع واشنطن سوف يكون انتخابات لبنان في 7 يونيو, و التي يراقبها صانعو القرار الأمريكان عن كثب من أجل معرفة ما إذا كانت الانتخابات ستتم دون تدخل أو مساعدة سورية. و فيما يتعلق بالعراق فإن واشنطن تنتظر لتحديد ما إذا كانت سوريا ستفي بوعودها فيما يتعلق بوقف تدفق المقاتلين الجهاديين عبر حدودها الى العراق.

و على المدى الطويل, فإن تحدي واشنطن الأكبر هو العمل على وضع إستراتيجية يمكن أن تضع النظام السوري في معضلة سياسية سوف تكشف ما إذا كانت ستتوصل في النهاية الى تطبيق معاهدة سلام مع اسرائيل و تبعد نفسها عن إيران. من خلال القيام بمعاهدات واضحة مع الولايات المتحدة و تطبيقها, فإن لدى الأسد فرصة لإعادة بناء الثقة مع واشنطن. فقط عند تحقق هذه الأمور فإن البادرات الكبيرة باتجاه دمشق سوف تصبح خيارا فعالا في بيئة سياسة واشنطن التنافسية.

Will Mitchell's Trip Bypass Damascus ?

By Andrew Tabler

April 13, 2009

U.S. special envoy to the Middle East George Mitchell is scheduled to visit Israel , the Palestinian territories, Egypt , the Persian Gulf, and North Africa this week. Conspicuously absent from his itinerary is Damascus . Despite a Syrian public relations campaign designed to exploit Washington 's opening gestures with Syria as a major policy change, the exclusion of Damascus from the envoy's agenda demonstrates that the Obama administration continues to pursue cautious and critical engagement with the regime of Syrian president Bashar al-Asad.

The Syrian-U.S. Expectations Gap

Following the November 2006 Iraq Study Group's recommendation to engage Syria and Iran , the Asad regime hired a British public relations firm to develop a strategy targeting the international community. In January 2007 Abdulsalam Haykal -- a businessman close to the Syrian regime -- and Syrian historian and political commentator Sami Moubayed launched Forward Magazine ( Syria ), a monthly English-language glossy periodical that, according to its website, looks at "the bright side of things." The magazine featured a number of articles by or interviews with Syrian ambassador to the United States Imad Moustapha that were intensely critical of U.S. Syria policy.

In the wake of U.S. speaker of the House Nancy Pelosi's April 2007 visit to Damascus , a stark gap in expectations emerged between Damascus and Washington . The Asad regime demanded talks on "the horizon of issues" and a "package deal" on "comprehensive peace" that would solve some bilateral issues at the expense of others. In Washington , however, policymakers sought progress on all issues, most notably Syria 's support for terrorism, efforts to undermine Lebanon 's sovereignty, an investigation into the murder of former Lebanese premier Rafik al-Hariri, and increasing evidence of extensive Syrian facilitation of foreign fighters into Iraq . Many also doubted that the Bush administration or its successor would conduct immediate high-profile engagement with Damascus , pointing to the poor track record of U.S. officials engaging Asad and Damascus 's new and unexpected maximalist demands for engagement.

Moubayed was soon tapped by the regime to serve on the "U.S.-Syria Working Group" -- a "Track Two" dialogue between Syrians and Americans organized by the U.S.-based Search for Common Ground. After Syria announced in May 2008 that it was involved in indirect peace talks with Israel, Moubayed and two other Syrians visited Washington the following July to exchange views with a number of policy think tanks and former U.S. officials with the goal of narrowing the gap between the two positions.

Not only did Syria 's expectations remain unrealistically high, but it was clear Damascus anticipated an early visit from the next U.S. president as well. Two days following Barack Obama's election, Moubayed penned the article "Abu Hussein's Invitation to Damascus ," which outlined ten things Obama must do by inauguration for Syria to receive him "as a guest of honor in Damascus , the way it did with Jimmy Carter and Bill Clinton." Some of the Syrian points, including appointing a U.S. ambassador to Damascus, helping Syria deal with Iraqi refugees in Syria, and sponsoring Syria's indirect peace talks with Israel, were well known to U.S. officials. Unexpected, however, were further demands that Washington lift U.S. sanctions on Syria, recognize "that no problems can be solved in the Middle East without Syria," and "help Syria combat Islamic fundamentalism." While Moubayed later insisted his article only reflected his own views, journalists and analysts widely regarded them as reflecting those of the Syrian regime.

No Grand Gestures

Following Obama's inauguration on January 20, Syria 's public relations campaign stalled. In addition to existing concerns with Damascus , U.S. officials were particularly concerned by Syria 's refusal to comply with International Atomic Energy Agency (IAEA) requests for further inspections at al-Kibar -- the clandestine nuclear facility destroyed by Israel in September 2007, where IAEA inspectors found traces of uranium and graphite. So instead of the kind of grand gesture Syria wanted, Secretary of State Hillary Clinton dispatched Assistant Secretary of State for Near East Affairs Jeffrey Feltman on February 26 for talks with Moustapha. In the meeting, Feltman raised the issues of Syria 's "support to terrorist groups and networks, acquisition of nuclear and nonconventional weaponry, interference in Lebanon , and worsening human rights situation."

Regime spokesmen immediately attacked Feltman for using the "language of the neocons." Following the meeting, however, both sides labeled the talks "constructive," leading to another round of discussions in Damascus on March 7 between Feltman and National Security Council Middle East director Daniel Shapiro and Syrian foreign minister Walid Mouallem. Following the talks, Feltman announced that both sides had found "a lot of common ground" and that instead of setting "benchmarks" for Damascus , each side was watching the future "choices" of the other.

Two days later, Asad stepped into the fray. In the ensuing twenty-three days, he gave six interviews to international media. But rather than dealing with the issues discussed during Feltman and Shapiro's visit, Asad targeted Israel , offering it only a cold peace, blaming outgoing Israeli prime minister Ehud Olmert for the failure of recent indirect Syrian-Israeli negotiations, and refusing to talk about cutting ties with Hizballah, Hamas, and Tehran . In another interview, Asad implied he had been asked to mediate between Washington and Tehran . Then, in his first-ever email interview with an American journalist, Asad told the New Yorker's Sy Hersh that he not only sought U.S. mediation with Israel , he also wanted direct contact with President Obama.

In the latest installment of the campaign, Moustapha told the Washington Times editorial board on April 7 that the United States had signaled a sea change in its relations with Syria, claiming that relations with Washington are suddenly so amicable that U.S. officials said, "We will never ask you to kick [Hamas politburo leader] Khaled Meshaal out of Damascus." He also predicted that Mitchell would soon visit the Syrian capital.

 

 

Washington 's Cautious and Critical Approach

Contrary to Moustapha's predictions, no such policy shift has taken place. Instead, Washington continues to utilize a step-by-step pragmatic approach to engaging Damascus . Unlike most other countries on the U.S. State Sponsors of Terrorism list, the United States and Syria have diplomatic relations and functioning embassies. Following the Feltman-Shapiro meeting, Washington is now watching Damascus 's choices on the issues discussed. Thus far there has been some diplomatic motion on Lebanon and Iraq . On March 24, Syria officially appointed its first-ever ambassador to Lebanon (who has yet to be posted). Syria 's foreign minister, Mouallem, visited Baghdad the following day for talks on border security and committed Syria to "whatever help is necessary" for a successful withdrawal of U.S. forces from Iraq . Washington is now waiting for Syria to follow through on both commitments. On the ground in Damascus, Syria has allowed the reopening of the American Language Center, an English-language institute affiliated with the embassy that was closed along with the embassy's cultural center and the American school following the October 29 U.S. raid on terrorist bases near the eastern Syrian town of al-Soukkariya.

In other areas of U.S. concern, however, progress has yet to be made. Syria continues to refuse IAEA requests for further inspections or to talk about its worsening human rights situation. Finally, Damascus has yet to evince its much-trumpeted ability to rein in weapons smuggling by Hamas or to bring the group into a Palestinian unity government with Fatah.

Dilemmas Reveal Intentions

With Damascus unfortunately more interested in public relations than in addressing outstanding bilateral issues, Washington 's step-by-step approach seems set to continue. In the short term, a key test to see if Syria is capable of cooperating with Washington will be Lebanon 's June 7 parliamentary elections, which U.S. policymakers are watching closely to see if the poll will take place without Syrian interference or assassinations. Concerning Iraq , Washington is waiting to determine whether Syria can follow through on its promises to stop the flow of jihadi fighters across its borders.

In the long term, however, Washington 's biggest challenge will be to devise a strategy that puts the Syrian regime into policy dilemmas that will reveal whether it will eventually conclude and implement a peace treaty with Israel and realign itself away from Iran . By making clear agreements with the United States and implementing them, Asad has the opportunity to rebuild trust with Washington . Only when this is accomplished will grand presidential gestures to Damascus become a viable option in Washington 's competitive policy environment.

Andrew J. Tabler, cofounder and former editor-in-chief of Syria Today, is a Soref fellow at The Washington Institute.

http://www.washingtoninstitute.org/templateC05.php?CID=3043

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ