ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ترك
أحمدي نجاد خلال كلامه مجرد عمل
طفولي سخيف بقلم:
أدريان هاملتون الانديبندنت
23/4/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي ألم يحن
الوقت لكي يكبر الدبلوماسيون
الغربيون و يتوقفوا عن هذه
الألعاب الطفولية مع الرئيس
محمود أحمدي نجاد؟ إن جميع ما
حصل حول مقاطعة مؤتمر العنصرية
بسبب حضوره و الخروج من القاعة
بسبب كلماته يلبي غروره و يدعمه
في صناديق الاقتراع داخل بلاده
و يلبي رغبة اسرائيل المستميتة
في إثبات أن إيران هي الخطر
الأكبر الذي يهدد وجودها. بالطبع
فإن الرئيس الإيراني ليس تلك
الشخصية العالمية المحببة. إن
بعض الأمور التي قالها أمور
مثيرة للنزاع. و لكنه بعيد عن
القادة الأكثر هجومية و
الموجودين على القائمة في الوقت
الحالي. بمجاهرة سيلفيو
برلسكوني فيما يتعلق بالنساء و
الجنس و مجاهرة نيكولا ساركوزي
حول كل شيء ابتداء من نوعية
زملائه من القادة
الى عدم ملائمة المسلمين
للانضمام الى الأمم المتحضرة, و
الرئيس البولندي ليتش كازينسكي
و نظرته حول الشواذ, فإن بإمكان
أوروبا أن تطالب بحصتها العادلة
من المسئولين الذين لا يجب أن
يسمح لهم بالخروج الى العلن.
اقرأ
خطاب أحمدي نجاد الذي ألقاه في
مؤتمر الأمم المتحدة حول
العنصرية في جنيف و سوف تجد أن
هناك القليل من المفاجآت و كمية
لا بأس بها من الأمور يمكن أن
تتفق فيها معه. إن اتهاماته ضد
القوى الاستعمارية لما فعلته
إبان الحقب الاستعمارية و أعمال
تجارة الرقيق تمثل جزء كبيرا
مما تحتويه المناهج الدراسية
المعاصرة. كما أن غضبه من الأزمة
الاقتصادية التي نشأت في الغرب
و لكنها ضربت الأبرياء في الدول
النامية يمكن أن تجد صدى فعليا (وقد
كان ذلك) بين أغلب الوفود
الموجودة. لكن
هذا جميعه لم يكن السبب الذي دعا
الدول الأوروبية و الأمريكية
الشمالية الى لملمة أنفسهم و
الخروج خلال خطبة أحمدي نجاد
المنمقة. و
لكن سفير بريطانيا في الأمم
المتحدة في جنيف بيتر غودرهام
أعطى اللعبة بعدا عندما قال بعد
ذلك " ما إن بدأ أحمدي نجاد
الحديث حول اسرائيل فقد كان هذا
أول إشارة لنا بالخروج من
القاعة. و قد اتفقنا مسبقا بأنه
إذا كان هنالك أي لغة خطابية على
هذه الشاكلة فإنه لن يكون معها
أي تسامح من جانبنا" و أضاف
بأن الرئيس الإيراني كان مذنبا
بمعاداة السامية. كيف
يمكن أن تتهم رجلا بمعاداة
السامية بينما لم تنتظر حتى
تسمعه وهو يتكلم, إن هذا أحد
الأسئلة التي تدرب عليها وزارة
الخارجية دبلوماسييها لتوضيحها.
و لكن ما هو الأمر الذي كان
يحاول مندوبنا في الأمم المتحدة
قوله؟ إن أي ذكر لكلمة اسرائيل
هي ممنوعة من النقاشات الدولية؟
و أن مجرد ذكر لها هو أمر كاف لكي
تجتمع الدول الغربية و تسكت من
يذكرها؟ في الحقيقة فإن خطاب
أحمدي نجاد لم يكن معاديا
للسامية بالمعني الحرفي للكلمة.
فهو لم يذكر كلمة واحدة في خطابه
تشير الى كلمته المعروفة و التي
يدعو فيها الى إزالة اسرائيل من
خارطة العالم. و لم يذكر في
خطابه أي كلمة تشير الى "اليهود"
بل كان يذكر كلمة "الصهاينة"
و بالطبع في سياق إسرائيلي. كما
أنه لم يأت على ذكره المتكرر و
المتعلق بإنكار المحرقة, على
الرغم من أنه يشير باستخفاف الى
الأدلة " الغامضة" التي
تؤيد المحرقة. و على
العكس من ذلك, فقد أشار الى
الاتهام الشرق أوسطي المتكرر في
أن اسرائيل كانت دولة غريبة
فرضت على السكان المحليين من
قبل الغرب, إضافة الى ذنب الغرب
في التورط في الإبادة الجماعية
و كان هذا الأمر مدعوما من قبل
الصهيونية التي كانت مستولية
على السياسات الغربية و أنها
اتبعت سياسات عنصرية تجاه
الفلسطينيين. و الآن قد تجد أن
هذه النداءات هجومية أو مبالغ
بها (إذا كان هناك مؤامرة عالمية
صهيوينة, فإنها تقوم بأداء سيئ)
ولكنها النظرة القياسية
السائدة في العالم الاسلامي. إن
دعم الغرب لإسرائيل يفهم على
أنه مؤامرة, و ليس مجرد ظلم و
إجحاف. إن هناك كتبا حاليا من
قبل أكاديميين غربيين تقول بأن
اللوبي المؤيد لإسرائيل يمارس
تأثيرا أكبر بكثير من حجمه و
عدده في الولايات المتحدة. و إذا
لم يثبت الانسحاب الغربي من
جنيف غير هذا الأمر فإنه كاف
لإثبات وجهة النظر هذه. كما أنه
ليس من المستبعد نظريا اتهام
اسرائيل بأنها دولة عنصرية. فهي
الدولة الوحيدة تقريبا في
العالم التي تعرف نفسها و
مهاجريها على أسس عنصرية, و
بالتالي فإن تعليق نجاد قد يكون
في مكانه. و إذا كنت تشك في أن
هذا المبدأ المؤسس لإسرائيل
يقود اسرائيل الى اتجاهات
عنصرية تجاه غير الإسرائيليين,
فما عليك إلا أن تقرأ تعليقات
وزير خارجية اسرائيل الجديد
أفيغدور ليبرمان لكي تتأكد من
ذلك. بالطبع
فإن أحمدي نجاد كان يؤدي الدور
أمام جمهوره الإيراني. إنه
سياسي يواجه حاليا فترة إعادة
انتخابات في ذات الوقت الذي
يجعله سجل اقتصاد بلاده عرضة
للخطر. إن معظم الطبقة المتعلمة
تشعر بالاستياء منه نتيجة لقفزه
المستمر أمام المحافل الدولية
بينما تنتقل بلاده من خراب الى
خراب. و بالطبع فإن مؤتمرات
دولية من هذا النوع و التي أعدت
من أجل التنوير و بث الروح
الأخوية ليست تلك المنتديات
الأكثر مناسبة لمثل هذه الشتائم.
و لكن
فيما يخص هذه القضايا فإنه
يتحدث للأغلبية ليس فقط في
إيران و لكن في المنطقة برمتها.
إن محاولة إنكار وجهة النظر هذه
سوف تؤدي الى زيادة الاستياء و
الشعور بأن العالم الغربي يقف
ضد العالم العربي و الاسلامي. و
هو بالضبط ما حققه ممثلونا
المنافقون هذا الأسبوع في
المؤتمر. Adrian
Hamilton: Walking
out on Ahmadinejad was just plain childish Thursday,
23 April 2009 Isn't
it time western diplomats just grew up and stopped these
infantile games over President Mahmoud Ahmadinejad? All
that this play-acting over boycotting of conferences
because of his presence and walking out because of his
words achieves is to flatter his ego, boost his poll
ratings at home and play into the hands of an Israel
that is desperate to prove Iran the gravest threat to
its existence.
True,
Read
Ahmadinejad's address at the UN conference on racism in It
was not for this, however, that the countries of Europe
and Just
how you can accuse a man of anti-Semitisim when you
haven't stayed to hear him talk is one of those
questions which the Foreign Office no doubt trains its
diplomats to explain. But what basically was our
representative trying to say here? That any mention of
the word Instead,
he launched the time-honoured Middle Eastern accusation
that Nor
is it far-fetched to charge Of
course, Ahamadinejad was playing to his home audience.
He is a politician facing re-election at a time when his
domestic economic record makes him vulnerable. Most of
the educated class are fed up with his cavorting on the
world stage while his country goes from wrack to ruin.
And, of course, international conferences of this sort,
intended to spread sweetness and light, are not the most
appropriate forums for such tirades. But
on these issues he does speak for the majority not just
in http://www.independent.co.uk/opinion/commentators/adrian-hamilton/ adrian-hamilton-walking-out-on-ahmadinejad-was-just-plain-childish-1672580.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |