ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 28/04/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

ترك أحمدي نجاد خلال كلامه مجرد عمل طفولي سخيف

بقلم: أدريان هاملتون

الانديبندنت 23/4/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

ألم يحن الوقت لكي يكبر الدبلوماسيون الغربيون و يتوقفوا عن هذه الألعاب الطفولية مع الرئيس محمود أحمدي نجاد؟ إن جميع ما حصل حول مقاطعة مؤتمر العنصرية بسبب حضوره و الخروج من القاعة بسبب كلماته يلبي غروره و يدعمه في صناديق الاقتراع داخل بلاده و يلبي رغبة اسرائيل المستميتة في إثبات أن إيران هي الخطر الأكبر الذي يهدد وجودها.

بالطبع فإن الرئيس الإيراني ليس تلك الشخصية العالمية المحببة. إن بعض الأمور التي قالها أمور مثيرة للنزاع. و لكنه بعيد عن القادة الأكثر هجومية و الموجودين على القائمة في الوقت الحالي. بمجاهرة سيلفيو برلسكوني فيما يتعلق بالنساء و الجنس و مجاهرة نيكولا ساركوزي حول كل شيء ابتداء من نوعية زملائه من القادة  الى عدم ملائمة المسلمين للانضمام الى الأمم المتحضرة, و الرئيس البولندي ليتش كازينسكي و نظرته حول الشواذ, فإن بإمكان أوروبا أن تطالب بحصتها العادلة من المسئولين الذين لا يجب أن يسمح لهم بالخروج الى العلن.

اقرأ خطاب أحمدي نجاد الذي ألقاه في مؤتمر الأمم المتحدة حول العنصرية في جنيف و سوف تجد أن هناك القليل من المفاجآت و كمية لا بأس بها من الأمور يمكن أن تتفق فيها معه. إن اتهاماته ضد القوى الاستعمارية لما فعلته إبان الحقب الاستعمارية و أعمال تجارة الرقيق تمثل جزء كبيرا مما تحتويه المناهج الدراسية المعاصرة. كما أن غضبه من الأزمة الاقتصادية التي نشأت في الغرب و لكنها ضربت الأبرياء في الدول النامية يمكن أن تجد صدى فعليا (وقد كان ذلك) بين أغلب الوفود الموجودة.

 لكن هذا جميعه لم يكن السبب الذي دعا الدول الأوروبية و الأمريكية الشمالية الى لملمة أنفسهم و الخروج خلال خطبة أحمدي نجاد المنمقة.  و لكن سفير بريطانيا في الأمم المتحدة في جنيف بيتر غودرهام أعطى اللعبة بعدا عندما قال بعد ذلك " ما إن بدأ أحمدي نجاد الحديث حول اسرائيل فقد كان هذا أول إشارة لنا بالخروج من القاعة. و قد اتفقنا مسبقا بأنه إذا كان هنالك أي لغة خطابية على هذه الشاكلة فإنه لن يكون معها أي تسامح من جانبنا" و أضاف بأن الرئيس الإيراني كان مذنبا بمعاداة السامية.

كيف يمكن أن تتهم رجلا بمعاداة السامية بينما لم تنتظر حتى تسمعه وهو يتكلم, إن هذا أحد الأسئلة التي تدرب عليها وزارة الخارجية دبلوماسييها لتوضيحها. و لكن ما هو الأمر الذي كان يحاول مندوبنا في الأمم المتحدة قوله؟ إن أي ذكر لكلمة اسرائيل هي ممنوعة من النقاشات الدولية؟ و أن مجرد ذكر لها هو أمر كاف لكي تجتمع الدول الغربية و تسكت من يذكرها؟ في الحقيقة فإن خطاب أحمدي نجاد لم يكن معاديا للسامية بالمعني الحرفي للكلمة. فهو لم يذكر كلمة واحدة في خطابه تشير الى كلمته المعروفة و التي يدعو فيها الى إزالة اسرائيل من خارطة العالم. و لم يذكر في خطابه أي كلمة تشير الى "اليهود" بل كان يذكر كلمة "الصهاينة" و بالطبع في سياق إسرائيلي. كما أنه لم يأت على ذكره المتكرر و المتعلق بإنكار المحرقة, على الرغم من أنه يشير باستخفاف الى الأدلة " الغامضة" التي تؤيد المحرقة.

و على العكس من ذلك, فقد أشار الى الاتهام الشرق أوسطي المتكرر في أن اسرائيل كانت دولة غريبة فرضت على السكان المحليين من قبل الغرب, إضافة الى ذنب الغرب في التورط في الإبادة الجماعية و كان هذا الأمر مدعوما من قبل الصهيونية التي كانت مستولية على السياسات الغربية و أنها اتبعت سياسات عنصرية تجاه الفلسطينيين. و الآن قد تجد أن هذه النداءات هجومية أو مبالغ بها (إذا كان هناك مؤامرة عالمية صهيوينة, فإنها تقوم بأداء سيئ) ولكنها النظرة القياسية السائدة في العالم الاسلامي. إن دعم الغرب لإسرائيل يفهم على أنه مؤامرة, و ليس مجرد ظلم و إجحاف. إن هناك كتبا حاليا من قبل أكاديميين غربيين تقول بأن اللوبي المؤيد لإسرائيل يمارس تأثيرا أكبر بكثير من حجمه و عدده في الولايات المتحدة. و إذا لم يثبت الانسحاب الغربي من جنيف غير هذا الأمر فإنه كاف لإثبات وجهة النظر هذه.

كما أنه ليس من المستبعد نظريا اتهام اسرائيل بأنها دولة عنصرية. فهي الدولة الوحيدة تقريبا في العالم التي تعرف نفسها و مهاجريها على أسس عنصرية, و بالتالي فإن تعليق نجاد قد يكون في مكانه. و إذا كنت تشك في أن هذا المبدأ المؤسس لإسرائيل يقود اسرائيل الى اتجاهات عنصرية تجاه غير الإسرائيليين, فما عليك إلا أن تقرأ تعليقات وزير خارجية اسرائيل الجديد أفيغدور ليبرمان لكي تتأكد من ذلك.

بالطبع فإن أحمدي نجاد كان يؤدي الدور أمام جمهوره الإيراني. إنه سياسي يواجه حاليا فترة إعادة انتخابات في ذات الوقت الذي يجعله سجل اقتصاد بلاده عرضة للخطر. إن معظم الطبقة المتعلمة تشعر بالاستياء منه نتيجة لقفزه المستمر أمام المحافل الدولية بينما تنتقل بلاده من خراب الى خراب. و بالطبع فإن مؤتمرات دولية من هذا النوع و التي أعدت من أجل التنوير و بث الروح الأخوية ليست تلك المنتديات الأكثر مناسبة لمثل هذه الشتائم.

و لكن فيما يخص هذه القضايا فإنه يتحدث للأغلبية ليس فقط في إيران و لكن في المنطقة برمتها. إن محاولة إنكار وجهة النظر هذه سوف تؤدي الى زيادة الاستياء و الشعور بأن العالم الغربي يقف ضد العالم العربي و الاسلامي. و هو بالضبط ما حققه ممثلونا المنافقون هذا الأسبوع في المؤتمر.

Adrian Hamilton:

 Walking out on Ahmadinejad was just plain childish

Thursday, 23 April 2009

Isn't it time western diplomats just grew up and stopped these infantile games over President Mahmoud Ahmadinejad? All that this play-acting over boycotting of conferences because of his presence and walking out because of his words achieves is to flatter his ego, boost his poll ratings at home and play into the hands of an Israel that is desperate to prove Iran the gravest threat to its existence.

True, Iran 's President is not the world's most endearing character. Some of the things he says are certainly contentious. But he is far from the most offensive leader on the block at the moment. With Silvio Berlusconi sounding off about women and sex, and Nicolas Sarkozy sounding off about everything from the quality of his fellow leaders to the unsuitability of Muslims to join the civilised nations, and a Polish president, Lech Kaczynski, giving his views on gays, Europe could claim its fair share of premiers who should not be allowed out in public.

Read Ahmadinejad's address at the UN conference on racism in Geneva this week and there is little to surprise and a certain amount to be agreed with. His accusations against the imperial powers for what they did with colonial rule and the business of slavery is pretty much part of the school curriculum now. His anger at the way the economic crisis originated in the West but has hit worst the innocent of the developing world would find a ready echo (and did) among most of the delegates.

It was not for this, however, that the countries of Europe and North America gathered up their skirts and walked out of Ahmadinejad's peroration. The UK 's ambassador to the UN in Geneva , Peter Gooderham, rather gave the game away when he said afterwards: "As soon as President Ahmadinejad started talking about Israel , that was the cue for us to walk out. We agreed in advance that if there was any such rhetoric there would be no tolerance for it." The Iranian leader, he went on to say, was guilty of anti-Semitisim.

Just how you can accuse a man of anti-Semitisim when you haven't stayed to hear him talk is one of those questions which the Foreign Office no doubt trains its diplomats to explain. But what basically was our representative trying to say here? That any mention of the word Israel is barred from international discussions? That the mere mention of it is enough to have the Western governments combine to still it? In fact, Ahmadinejad's speech was not anti-Semitic, not in the strict sense of the word. Nowhere in his speech did he mention his oft-quoted suggestion that Israel be expunged from the map of the world. At no point did he mention the word "Jews", only "Zionists", and then specifically in an Israeli context. Nor did he repeat his infamous Holocaust denials, although he did reportedly refer to it slightingly as "ambiguous" in its evidence.

 

Instead, he launched the time-honoured Middle Eastern accusation that Israel was an alien country imposed on the local population by the West, out of its own guilt for the genocide; that it was supported by a Zionist take-over of Western politics and that it pursued racist policies towards the Palestinians. Now you may find these calls offensive or far-fetched (if there is a Zionist world conspiracy, it is making a singularly bad job of it) but it is pretty much the standard view in the Muslim world. Western support of Israel is seen as a conspiracy, and it is not just prejudice. There are now books by Western academics arguing that the pro-Israeli lobby wields an influence in the US out of all proportion to its numbers. If the Western walkout in Geneva did nothing else, it rather proved the point.

Nor is it far-fetched to charge Israel with being a racist state. As the only country in the world that defines itself and its immigrants on racial grounds, it could be regarded as fair comment. And if you doubt that this founding principle leads Israel into racist attitudes to non-Israelis, then you only have to read the comments of its new Foreign Secretary, Avigdor Lieberman, to disabuse you.

Of course, Ahamadinejad was playing to his home audience. He is a politician facing re-election at a time when his domestic economic record makes him vulnerable. Most of the educated class are fed up with his cavorting on the world stage while his country goes from wrack to ruin. And, of course, international conferences of this sort, intended to spread sweetness and light, are not the most appropriate forums for such tirades.

But on these issues he does speak for the majority not just in Iran but in the region. Deny that view a hearing and you will only increase the resentment and the sense of a Western world set up against them. Which is precisely what our oh-so- sanctimonious representatives achieved this week.

a.hamilton@independent.co.uk

http://www.independent.co.uk/opinion/commentators/adrian-hamilton/

adrian-hamilton-walking-out-on-ahmadinejad-was-just-plain-childish-1672580.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ