ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 10/05/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

الرؤية السورية لمستقبل العلاقات مع الولايات المتحدة

بقلم: مارك لينش

فورين بوليسي1/5/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

بعد ظهر هذا اليوم توجهت الى معهد الشرق الأوسط من أجل أن استمع الى السفير السوري عماد مصطفى و هو يتحدث عن مستقبل العلاقات السورية الأمريكية. و بينما كان السيد مصطفى يشع تفاؤلا حول تقديره لمنهج إدارة أوباما, فإنه بدا واضحا أن هناك طريقا طويلا للوصول. إن أسلوبه القديم المفاجئ في الجدال – و ذلك من خلال إما مهاجمة أيباك أو الحديث حول اسرائيل- لا يوحي أن هناك تغييرا كبيرا في التفكير السوري. و مع هذا فقد تحدث عن مجموعة من النقاط المهمة , خصوصا فيما يتعلق بالنظرة السورية الى إدارة أوباما و السياسات الفلسطينية و عملية السلام و العراق ولبنان.

لربما كان أهم أمر مثير للاهتمام قاله كان الادعاء – و قد تكرر مرتين- بأن الولايات المتحدة كانت تطلب من سوريا استخدام نفوذها مع حماس من أجل إقناعها بتجاوز الخلافات مع محمود عباس و الانضمام الى حكومة وحدة وطنية. إن هذا الأمر مثير للاهتمام فعلا, لو كان صحيحا. و لكن أنا لدي شكوكي الخاصة, و ذلك بالنظر الى موقف الادارة الواضح جدا ضد تضمين حماس في حكومة وحدة وطنية دون أن تلبي شروط الرباعية المسبقة أولا, و لكن الأمر يستحق النظر فيه. بحسب مصطفى فإن دمشق تدعم حكومة وحدة وطنية, و التوسط المصري يدفع كلا من فتح و حماس الى تقديم تنازلات كما أنها تطلب من الولايات المتحدة أن تكون واقعية فيما يتعلق بحماس و إسقاط شروط الرباعية التي فرضت في عهد بوش من أجل التعامل مع حماس. ليس لدى سوريا أي نية لطرد خالد مشعل, في حال إن كنت تتساءل عن هذا لأمر. 

ككل مسئول عربي رأيته خلال الأسابيع القليلة الماضية, فقد امتدح مصطفى التزام إدارة أوباما بالعمل على التوصل الى حل الدولتين و القيام بتعيين السيد جورج ميتشل. لقد قام السيد مصطفى بامتداح إدارة السيد أوباما أيضا على جدية فريق أوباما و مفاتحات الرئيس الدبلوماسية. و بينما كان مسئولو إدارة بوش يبدءون كل نقاش بتلاوة المطالب المعروفة المطلوب من سوريا تلبيتها (و التي يرد عليها السوريون بسلسلة من الشكاوى حول اسرائيل) فإن المسئولين في إدارة أوباما – كما يدعي- يستعملون نغمة حضارية محترمة و يتجنبون إلقاء المحاضرات أو تلاوة المطالب. و قد قال مصطفى أنه لا زال هناك الكثير من الخلافات و لكن في الوقت الحالي فإن هناك إمكانية الدخول في نقاشات منتجة تهدف الى حل المشاكل.  و عوضا عن المونولوجيا الثنائية التي لا تحقق شيئا, فإن هناك حاليا فرصة للدخول في حوار حقيقي.

إن هذا يبدو رائعا, و لكن.... و في نفس الوقت فإن مصطفى استمر في الرجوع الى الأسلوب القديم في رده على المشاكل و التحديات – و هو نفس أسلوب الشكاوى التي تردد حول اسرائيل و التي كان قبل لحظات قليلة يصفها بشكل هازئ بوصفها الرد الذي كانت تقوم به إدارة بوش باستخدام المحاضرات. على سبيل المثال, فقد رفض الأسئلة حول الدعم السوري المادي لحزب الله و حماس من خلال التلويح بعيدا و كأنه نوع من الأمور سوف يقوم معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى بإنتاجه. أما أدنى نقطة لديه فقد كانت في رده على رجل سوري سأله أن يتكلم حول انتهاكات حقوق الانسان و القمع داخل سوريا. و كان رده, بأن ساوى ما بين الرجل السوري السائل و اسرائيل و معهد الشرق الأوسط لسياسات الشرق الأدنى و من ثم مضى يتحدث حول جرائم الحرب الاسرائيلية, مما استدعى تذمرا من قبل الحاضرين. إذا ما كانت إدارة أوباما فعلا تريد تبني مثل هذا لأسلوب الجديد مع سوريا, فإنه يبدو أن دبلوماسية سوريا العامة لا ترد على ذلك بالمثل.

أما بالنسبة للعراق, فقد اجتهد مصطفى بتقديم الفرص الكبيرة للتعاون مع الولايات المتحدة على أساس المصالح المتبادلة. و قد وضح بأن سوريا لم تعد تختلف مع الولايات المتحدة حول العراق, و هي تدعم بشكل تام الانسحاب الأمريكي على أساس جدول زمني مسئول و بأن سوريا سوف تقوم بكل ما تستطيع من أجل التأكد من نجاح عملية الانسحاب و أن العراق الذي تركته الولايات المتحدة خلفها هو عراق آمن. كما تحدث حول اللاجئين العراقيين ال 1.5 مليون المدعين في سوريا, مشيرا الى أنه و على الرغم من العبء الكبير الذي يفرضه وجودهم على البلاد فإنه لا يمكن أن يتم إرجاعهم الى بلادهم. و إن وجود العراق في وضع آمن سوف يزيد من احتمالية رجوعهم الى بلادهم رغبة من أنفسهم, و قد قال بأن مصالح سوريا الوطنية تكمن في النجاح العراقي. إن كل هذا يشير الى أن سوريا لم تقم بكل ما يمكنها من أجل السيطرة على حدودها مع العراق. لربما كانت هذه ورقة دمشق للمساومة و التي تنوي أن تقدمها الى جيف فيلتمان و دان شبيرو عندما يعودان الى سوريا الأسبوع القادم.

في النهاية, سألته حول وجهة النظر السورية فيما يتعلق بالانتخابات اللبنانية. و قد أجاب مصطفى بأن سوريا تدعم الانتخابات السلمية و الناجحة. و قد أشار الى أن الولايات المتحدة كانت تحاول مساعدة أصدقاءها و حلفاءها في تلك الانتخابات, كما فعلت ذلك سوريا أيضا. و لكن بغض النظر عن النتائج,  كما يقول مصطفى, فإن الفائز في الانتخابات يجب أن يضمن الخاسر في حكومة ائتلافية تشاركية عوضا عن محاولة الحكم بمنطق (مجموع الصفر). و قد ادعى أن سوريا كانت تقدم هذه النصيحة لحلفائها للبنانيين و أنهم كانوا يقولون نفس الأمر لدمشق. سوف نرى ما سيحدث.

A Syrian view on the future of relations with the U.S.

Fri, 05/01/2009 - 3:05pm

 Marc Lynch

This afternoon I headed over to the Middle East Institute to hear Syrian Ambassador Imad Moustapha talk about the future of U.S.-Syrian relations.  While Moustapha radiated optimism about and appreciation for the Obama administration's approach, it is clear that there is a long road ahead.  His surprisingly old-school approach to argumentation -- deflecting all difficult questions either by attacking AIPAC or talking about Israel - does not suggest that there's been a sea change in Syrian thinking.  Still, he made a number of important points -- particularly on Syrian views of the Obama administration, on Palestinian politics and the peace process, on Iraq , and on Lebanon .

Perhaps the most interesting single thing he said was the claim -- repeated twice -- that the U.S. was asking Syria to use its influence with Hamas to convince them to overcome its differences with Mahmoud Abbas and join a unity government.  That would be very interesting, if true. I have my doubts, given the administration's very clear line against including Hamas in the unity government without its first meeting the Quartet pre-conditions, but it's worth looking into.  According to Moustapha, Damascus supports a unity government and the Egyptian mediation, is pushing both Fatah and Hamas to compromise, and is urging the U.S. to be realistic about Hamas and to drop the Bush-era Quartet pre-conditions against dealing with it.  Syria has no intention of expelling Khaled Meshaal, in case you were wondering.

Like every other Arab official I've seen in the last few months, Moustapha praised Obama's public commitment to working for a two-state solution and the appointment of George Mitchell.    Moustapha fell over himself to praise the seriousness of the Obama team and the President's diplomatic overtures.  Where Bush officials would begin every discussion with a recitation of demands that Syria must meet (to which Syrians would respond with a litany of complaints about Israel ), Obama officials -- he claimed -- used a civil and respectful tone and avoided lecturing or listing demands.  There are still sharp disagreements, he said, but now there is the possibility of having productive discussions aimed at solving the problems.   Instead of dual monologues achieving nothing, there was now the opportunity for real dialogue.

That sounds great, but.... at the same time, Moustapha continued to fall back on the old style in his own responses to questions and challenges -- exactly the litany of complaints about Israel which he a few minutes earlier had self-mockingly described as the stock response to the Bush administration's lectures.  For instance, he dismissed questions about Syrian material support for Hezbollah and Hamas by waving it away as the sort of thing the Washington Institute for Near East Policy would produce. His low point came in his response to a Syrian man who asked him to speak about human rights abuses and repression inside of Syria .  His response, equating the Syrian questioner with the Israelis and WINEP and then going on about Israeli war crimes, drew audible grumbling from the audience. If the Obama administration has indeed adopted such a fresh new  style with Syria , it does not yet seem to be reciprocated in Syrian public diplomacy.

On Iraq , Moustapha took great pains to present an enormous opportunity for cooperation with the U.S. rooted in mutual self-interest. He explained that Syria no longer disagreed with the U.S. about Iraq , that it fully supported an American withdrawal on a responsible timetable and that Syria would do whatever it could to ensure that the withdrawal succeeds and leaves behind a stable Iraq .  He also spoke about the claimed 1.5 million Iraqi refugees in Syria , noting that despite the great burden they posed on the country they would not be sent back.  A stable Iraq would make it more likely they would leave of their own accord, he argued, by way of demonstrating the Syrian national interest in Iraqi success.  All of this makes it puzzling that Syria has evidently not yet done as much as it could to control its border with Iraq .  Perhaps that's the bargaining chip Damascus intends to offer up when Jeff Feltman and Dan Shapiro head back to Syria next week?

Finally, I asked him about Syrian views of the upcoming Lebanese elections. Moustapha said that Syria supported a peaceful, successful election.  He noted that the U.S. was trying to help its friends and allies in those elections, and so was Syria .  But regardless of the results, he argued, the winner of the election must include the losers in a participatory coalition government instead of trying to rule by a zero-sum logic. He claimed that Syria was giving this advice to its Lebanese allies, and that they were saying the same thing back to Damascus .  We shall see.

http://lynch.foreignpolicy.com/posts/2009/05/01/

a_syrian_view_on_the_future_of_relations_with_the_us

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ