ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
مصر
في مواجهة حزب الله: إنهم
حقا لا يحبون بضعهم البعض الايكونومست
16/4/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي في
إشارة على اتساع الهوة بشكل
كبير ما بين المعسكرات المصطفة
على امتداد الشرق الأوسط, ادعت
السلطات المصرية أنها قامت
بإيقاف خلية تجسس يديرها حزب
الله اللبناني على التراب
المصري. و بينما ادعت مصر و
لفترة طويلة أنها تقود عمليات
صنع السلام في المنطقة, فإن حزب
الله يقف الى جانب الجبهة التي
تضم كلا من سوريا و إيران وحماس
التي تحكم قطاع غزة و تعتنق فكرة
مواجهة إسرائيل. إن الحديث عن
خلية حزب الله المزعومة يغذي
المخاوف لدى العديد من الحكومات
العربية السنية إضافة الى
العديد من الجهات في لبنان, و
ذلك لأن إيران الشيعية تستخدم
هذه الجماعة التي اكتسبت
احتراما كبيرا على امتداد الشرق
الأوسط بسبب نجاتها من الهجوم
الذي قامت به اسرائيل عام 2006 , من
أجل بسط نفوذها على المنطقة على
حساب هذه الحكومات. لقد وجه
المدعي العام المصري التهم الى
25 شخصا من ضمنهم أشخاص لبنانيون
و فلسطينيون و سودانيون و
مصريون و التهم الموجهة إليهم
هي القيام بتشكيل خلية لتهريب
الأسلحة من خلال الحدود المصرية
الى غزة و مراقبة السفن في قناة
السويس و التآمر لمهاجمة مصر
نفسها. و قد ذكرت الصحف المصرية
الرسمية أن الخلية و التي يظهر
أن أعضاءها قد تجمعوا في شهر
نوفمبر تقريبا قد خططت للقيام
بهجمات سياحية ضد منتجعات و
فنادق مصرية و استهداف سياح
إسرائيليين و الهدف من كل ذلك هو
العمل على خلق حالة فوضى و
الترويج لانقلاب عسكري. و قد
شددت وسائل إعلام أخرى أن جولة
منفصلة من الاعتقالات جرت في
شهر ديسمبر و أدت الى إلقاء
القبض على 4 أشخاص من الحرس
الثوري الإيراني كانوا متخفين
كلاجئين عراقيين. إن هذه
التهم المصرية الملتهبة تسلط
الضوء على الإحباط الذي تشعر به
حكومة الرئيس حسني مبارك التي
لاقت نقدا حادا بسبب رفضها فتح
المعابر مع غزة من أجل تخفيف
الضغط عن الأراضي الفلسطينية
المحاصرة. لقد بلغ الضيق في مصر
ذروته خلال حرب ال22 يوما التي
شنتها اسرائيل على حماس في غزة
بداية هذا العام, و ذلك عندما
اتهم حسن نصرالله السيد مبارك
بالتورط مع " النظام الصهيوني"
كما دعا بصورة دراماتيكية
الضباط المصريين الى إنقاذ شرف
بلادهم. لقد بقيت مصر معزولة في
الرأي العام العربي مع قيام
الرئيس حسني مبارك بتشديد
الإجراءات على المعابر و
التهريب و القيام بالضغط الشديد
على حماس من أجل المشاركة في
السلطة مع خصم حماس العلماني
حركة " فتح" و ذلك من خلال
استخدام فتح المعابر
كعامل ضغط على الحركة. إن بعض
التهم التي وجهتها مصر قد تكون
حقيقية. في خطاب تلفزيوني مصور
اعترف السيد نصرالله أن أحد
الرجال المعتقلين كان عضوا في
الحركة و كان مشاركا في الدعم
اللوجيستي لمساعدة "إخواننا
الفلسطينيين" بحسب نصر الله.
و لكن زعيم حزب الله و المعروف
بصراحته قال ليس هناك أكثر من 10
أشخاص من الذين وجهت لهم التهم
من حزبه كما نفى أي نية لدى
الحزب لتوجيه الأذى الى مصر. و
قال :" إذا كانت مساعدة
الفلسطينيين جريمة, فأنا مذنب و
أفتخر بذلك". كما قال
مساعده نعيم قاسم بأن أعضاء حزب
الله لديهم أوامر واضحة بعدم
القيام بأي عمل ضد الإسرائيليين
في مصر. و قد طرح السؤال التالي
:" كيف يمكن أن يكون
للإسرائيليين الحق في امتلاك
الأسلحة و المعلومات
الاستخبارية من جميع أنحاء
العالم , بينما جهد صغير واحد
لرفع الظلم عن الفلسطينيين أو
تقديم أساسيات الحياة لهم من
أجل مساعدتهم في صراعهم هو أمر
مدان؟ ". إن هذا
المنطق لا زال مغريا للعديد من
الأشخاص في المنطقة. و لكن و كما
أزعج نداء السيد نصرالله غير
المباشر للمصريين بإسقاط السيد
حسني مبارك حتى أن بعض خصوم
مبارك الداخليين قد انزعجوا من
هذا الأمر فإن الكشف عن أعمال
حزب الله يثير أسئلة حول نوايا
الحزب. على الرغم من تورط الحزب
في أعمال إرهابية دولية في
الماضي فإن حزب الله أعلن في
السنوات الأخيرة أنه مهتم فقط
بالشئون اللبنانية, خصوصا مع
اقتراب الانتخابات اللبنانية
العامة في شهر يونيو القادم. إن
لدى منتقدي الحزب الآن في لبنان
أمرا جديدا ليشتكوا من أن الحزب
يورط بلادهم في صراعات إقليمية
لا يريدون أن يكونوا جزء منها.
They
really don't like each other Apr
16th 2009 | From
The Economist print edition IN
A sign of a deepening rift between differently aligned
camps across the Middle East, This
blaze of Egyptian accusations underlines the frustration
felt by the government of President Hosni Mubarak, which
has borne withering opprobrium due to its refusal to
open crossings into Some
of His
deputy, Naim Qassem, said Hizbullah’s people had clear
instructions not to take any action against Israelis in This
logic still appeals to many in the region. But just as
Mr Nasrallah’s unsubtle call for Mr Mubarak’s
overthrow annoyed even some of the Egyptian
president’s foes at home, the revelation of Hizbullah
intrigue raises questions about the group’s
intentions. Though implicated in past acts of
international terror, Hizbullah in recent years has
declared itself concerned solely with Lebanese affairs,
increasingly so as http://www.economist.com/world/mideast-africa/ displaystory.cfm?story_id=13496703 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |