ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
التوتر
ينخفض ما بين لبنان و سوريا واشنطن
تايمز 5/5/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد اتخذت سوريا
الخطوات الأولى تجاه الاعتراف
بالجارة لبنان كدولة مستقلة ذات
سيادة و لكن العلاقة بينهما
يمكن أن تتخذ اتجاهات جديدة
اعتمادا على النتائج التي ستسفر
عنها الانتخابات اللبنانية في 7
حزيران إضافة إلى احتمالات
السلام ما بين إسرائيل و سوريا. في أغسطس, الماضي
توجت المفاوضات ما بين الرئيس
اللبناني ميشيل سليمان و نظيره
السوري بشار الأسد باتفاقية من
أجل إحياء الروابط الدبلوماسية
و فتح سفارات متبادلة و ترسيم
الحدود المشتركة. كما اتفق
الجانبان على التعامل مع
القضايا الحساسة و المتعلقة
بالأشخاص المفقودين و الوعد
بالتعامل مع الفساد و الاتفاق
على المبادرات العربية من أجل
حل الصراع العربي الإسرائيلي. لقد قامت سوريا بفتح
سفارة لها في لبنان في شهر
ديسمبر الماضي و قامت لبنان
بنفس الخطوة في دمشق في شهر مارس.
و يمثل هذا الأمر تقدما جوهريا
في العلاقات منذ انسحاب القوات
السورية من لبنان في شهر أبريل
2005 بعد ثلاثة عقود مما يشبه
الاحتلال. و قد جاء هذا الأمر في
أعقاب المظاهرات الكبيرة
المضادة لسوريا و التي جرت بعد
اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق
رفيق الحريري, وهي العملية التي
وجه الكثير من اللبنانيين أصابع
الاتهام فيها إلى سوريا. منذ ذلك
الوقت انقسمت لبنان إلى ما يسمى
بتحالف 14 آذار و تحالف 8 آذار
الذي يقوده حزب الله- و جاءت هذا
الأسماء من الأيام التي جرت
فيها تلك المظاهرات الكبيرة
التي قام بها كلا الطرفين.
و قد انقسم
اللبنانيون بشكل متوقع حول ما
إذا كانت سوريا سوف تحترم
سيادتهم بالنظر إلى التدخل في
السياسات اللبنانية. و يشعر
البعض بالقلق من أن إدارة
أوباما سوف تدعم العلاقات مع
سوريا على حساب لبنان, بينما يرى
آخرون أن هناك فرصة لإعادة
إحياء العلاقات التاريخية و
الاجتماعية الطويلة إضافة إلى
إنعاش اقتصاد البلدين. إحدى نقاط الاحتكاك
المحتملة تم إزالتها الأسبوع
الماضي عندما تم إطلاق سراح
أربعة جنرالات اعتقلوا
للاشتباه في تورطهم في عملية
تفجير الشاحنة التي أدت إلى
مقتل الحريري و ما يقرب من 24
شخصا آخرين. وقد قالت المحكمة
الدولية التي شكلت لمحاكمة
هؤلاء المسئولين بأنها لا تملك
الأدلة الكافية لاتهامهم
بارتكاب الجريمة. و لا يوجد هناك
أي مشتبه بهم آخرين معتقلون
حاليا على ذمة هذه القضية.
في شهر أبريل اجتمع
أكثر من 150 أكاديمي لبناني و
سوري في أول مؤتمر من نوعه في
دمشق من أجل مناقشة العلاقات
التاريخية و المصالح
الاقتصادية المشتركة. يقول السيد كريم
مقدسي وهو أستاذ مشارك في
العلاقات الدولية في الجامعة
الأمريكية في بيروت:" إن مثل
هذا النوع من الاجتماعات مهم
جدا بسبب حصول اتصالات رسمية و
غير رسمية من خلاله ... كما أنه
يسمح بحدوث نقاش علني عام بحيث
يمكن لكل من السوريين و
اللبنانيين انتقاد و مناقشة
القضايا بشكل بعيد عن الهجوم
الشخصي و بطريقة نقدية" . في النسخة الأخيرة
التي صدرت من مجلة دايلي ستار
اليومية التي تصدر في بيروت
يقول رامي خوري بأنه و سواء
أحببنا أم لا فإن على سوريا و
لبنان أن يسيرا جنبا إلى جنب. و يضيف :" إن مصير
كل من لبنان وسوريا مرتبط و متصل
بشكل معقد, و كما أن المستقبل
الكئيب لإحدى الدول سوف يؤثر
على الأخرى,كما أن كلا الدولتين
يمكن أن تجنيا الكثير من
الفوائد من خلال النجاح المشترك,
و لكن هذا الأمر لا يمكن أن يحدث
طالما أن السوريين مستمرون في
النظر إلى لبنان على أنها
محافظة ضائعة, أو من خلال رؤية
اللبنانيين لسوريا على أنها قوة
هيمنة سابقة. أن الأمر يمكن أن
ينجح إذا اتخذت كلتا الدولتين
الخطوات الضرورية للعمل كشركاء
متساويين". Lebanon-Syria tension eases In
August, negotiations between Lebanese President Michel
Suleiman and his Syrian counterpart, Bashar Assad,
culminated in an agreement to renew diplomatic ties,
open embassies and demarcate borders. The two also
agreed to address the sensitive issue of missing
persons, promised to tackle corruption and to cooperate
on Arab initiatives to resolve the Arab-Israeli conflict.
Lebanese
are predictably divided about whether One
potential area of friction was eased last week when In
April, more than 150 Lebanese and Syrian academics
gathered at a first-ever conference in "This
kind of [event] is extremely important to have both
formal and informal connections ... and to allow a
public discussion to take place so that Lebanese and
Syrians can criticize and debate issues not as a
personal attack, but in a critical way," said Karim
Makdisi, associate professor of international relations
at the American University of Beirut.
In
a recent editorial, Rami Khoury, editor at large of the
Daily Star in "The
fates of Lebanon and Syria are inextricably linked, and
just as the dismal future of one will rub off on the
other, so too can both states reap the benefits of
mutual success," he wrote. "But this cannot
happen as long as the Syrians continue to view http://washingtontimes.com/news/2009/may/06/tension-with-syria-eases ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |