ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 13/05/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

التوتر ينخفض ما بين لبنان و سوريا

واشنطن تايمز 5/5/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد اتخذت سوريا الخطوات الأولى تجاه الاعتراف بالجارة لبنان كدولة مستقلة ذات سيادة و لكن العلاقة بينهما يمكن أن تتخذ اتجاهات جديدة اعتمادا على النتائج التي ستسفر عنها الانتخابات اللبنانية في 7 حزيران إضافة إلى احتمالات السلام ما بين إسرائيل و سوريا.

في أغسطس, الماضي توجت المفاوضات ما بين الرئيس اللبناني ميشيل سليمان و نظيره السوري بشار الأسد باتفاقية من أجل إحياء الروابط الدبلوماسية و فتح سفارات متبادلة و ترسيم الحدود المشتركة. كما اتفق الجانبان على التعامل مع القضايا الحساسة و المتعلقة بالأشخاص المفقودين و الوعد بالتعامل مع الفساد و الاتفاق على المبادرات العربية من أجل حل الصراع العربي الإسرائيلي.

لقد قامت سوريا بفتح سفارة لها في لبنان في شهر ديسمبر الماضي و قامت لبنان بنفس الخطوة في دمشق في شهر مارس. و يمثل هذا الأمر تقدما جوهريا في العلاقات منذ انسحاب القوات السورية من لبنان في شهر أبريل 2005 بعد ثلاثة عقود مما يشبه الاحتلال. و قد جاء هذا الأمر في أعقاب المظاهرات الكبيرة المضادة لسوريا و التي جرت بعد اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري, وهي العملية التي وجه الكثير من اللبنانيين أصابع الاتهام فيها إلى سوريا. منذ ذلك الوقت انقسمت لبنان إلى ما يسمى بتحالف 14 آذار و تحالف 8 آذار الذي يقوده حزب الله- و جاءت هذا الأسماء من الأيام التي جرت فيها تلك المظاهرات الكبيرة التي قام بها كلا الطرفين. 

و قد انقسم اللبنانيون بشكل متوقع حول ما إذا كانت سوريا سوف تحترم سيادتهم بالنظر إلى التدخل في السياسات اللبنانية. و يشعر البعض بالقلق من أن إدارة أوباما سوف تدعم العلاقات مع سوريا على حساب لبنان, بينما يرى آخرون أن هناك فرصة لإعادة إحياء العلاقات التاريخية و الاجتماعية الطويلة إضافة إلى إنعاش اقتصاد البلدين.

إحدى نقاط الاحتكاك المحتملة تم إزالتها الأسبوع الماضي عندما تم إطلاق سراح أربعة جنرالات اعتقلوا للاشتباه في تورطهم في عملية تفجير الشاحنة التي أدت إلى مقتل الحريري و ما يقرب من 24 شخصا آخرين. وقد قالت المحكمة الدولية التي شكلت لمحاكمة هؤلاء المسئولين بأنها لا تملك الأدلة الكافية لاتهامهم بارتكاب الجريمة. و لا يوجد هناك أي مشتبه بهم آخرين معتقلون حاليا على ذمة هذه القضية. 

في شهر أبريل اجتمع أكثر من 150 أكاديمي لبناني و سوري في أول مؤتمر من نوعه في دمشق من أجل مناقشة العلاقات التاريخية و المصالح الاقتصادية المشتركة.

يقول السيد كريم مقدسي وهو أستاذ مشارك في العلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية في بيروت:" إن مثل هذا النوع من الاجتماعات مهم جدا بسبب حصول اتصالات رسمية و غير رسمية من خلاله ... كما أنه يسمح بحدوث نقاش علني عام بحيث يمكن لكل من السوريين و اللبنانيين انتقاد و مناقشة القضايا بشكل بعيد عن الهجوم الشخصي و بطريقة نقدية" .

في النسخة الأخيرة التي صدرت من مجلة دايلي ستار اليومية التي تصدر في بيروت يقول رامي خوري بأنه و سواء أحببنا أم لا فإن على سوريا و لبنان أن يسيرا جنبا إلى جنب.

و يضيف :" إن مصير كل من لبنان وسوريا مرتبط و متصل بشكل معقد, و كما أن المستقبل الكئيب لإحدى الدول سوف يؤثر على الأخرى,كما أن كلا الدولتين يمكن أن تجنيا الكثير من الفوائد من خلال النجاح المشترك, و لكن هذا الأمر لا يمكن أن يحدث طالما أن السوريين مستمرون في النظر إلى لبنان على أنها محافظة ضائعة, أو من خلال رؤية اللبنانيين لسوريا على أنها قوة هيمنة سابقة. أن الأمر يمكن أن ينجح إذا اتخذت كلتا الدولتين الخطوات الضرورية للعمل كشركاء متساويين".

Lebanon-Syria tension eases

Syria has taken the first steps toward recognizing its longtime client, Lebanon , as a separate sovereign country, but the relationship could take new turns depending on the results of the June 7 Lebanese elections and the prospect for Syria-Israel peace.

In August, negotiations between Lebanese President Michel Suleiman and his Syrian counterpart, Bashar Assad, culminated in an agreement to renew diplomatic ties, open embassies and demarcate borders. The two also agreed to address the sensitive issue of missing persons, promised to tackle corruption and to cooperate on Arab initiatives to resolve the Arab-Israeli conflict.

Syria opened an embassy in Lebanon in December, and Lebanon followed suit in Damascus in March. This marked a major improvement in relations since Damascus withdrew its troops from Lebanon in April 2005 after three decades of quasi-occupation. The withdrawal came in the wake of massive anti-Syrian demonstrations following the assassination of former Prime Minister Rafik Hariri, which many Lebanese blame on Syria . Since then, Lebanon has been polarized between the so-called March 14 alliance and the Hezbollah-led March 8 coalition - both named for the dates of respective mass rallies.

Lebanese are predictably divided about whether Syria will respect their sovereignty given its repeated intervention in Lebanese politics. Some worry that the Obama administration will improve ties with Syria at the expense of Lebanon , while others see an opportunity to revive longstanding historical and social bonds as well as both nations' economies.

One potential area of friction was eased last week when Lebanon released four generals held on suspicion of involvement in the truck bombing that killed Mr. Hariri and nearly two dozen others. A U.N. tribunal formed to prosecute those responsible said it had insufficient evidence to charge them with the crime. No other suspects have been detained.

In April, more than 150 Lebanese and Syrian academics gathered at a first-ever conference in Damascus to discuss historic ties and economic interests.

"This kind of [event] is extremely important to have both formal and informal connections ... and to allow a public discussion to take place so that Lebanese and Syrians can criticize and debate issues not as a personal attack, but in a critical way," said Karim Makdisi, associate professor of international relations at the American University of Beirut.

In a recent editorial, Rami Khoury, editor at large of the Daily Star in Lebanon , said that like it or not, Syria and Lebanon have to get along.

"The fates of Lebanon and Syria are inextricably linked, and just as the dismal future of one will rub off on the other, so too can both states reap the benefits of mutual success," he wrote. "But this cannot happen as long as the Syrians continue to view Lebanon as a lost province, or the Lebanese see Syria as a revanchist ex-hegemon. It can only come about if both states take the necessary steps to work as equal partners."

http://washingtontimes.com/news/2009/may/06/tension-with-syria-eases

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ