ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 14/05/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

مناورة "سلام" حماس

بقلم: تشارلز كراوثامر

واشنطن بوست 8/5/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

" عدا عن موضوع الوقت (هدنة تستمر لمدة 10 سنوات) و رفض قبول وجود اسرائيل, فإن شروط السيد خالد مشعل تقترب من خطة سلام الجامعة العربية..."

- خطة سلام حماس, كما تم شرحها من قبل نيويورك تايمز

"بعيدا عن ذلك, كيف استمتعت السيدة لينكولن بالمسرحية؟"

- توم ليهرر, شاعر هجاء.

لقد أجرت مجلة التايم مقابلة استمرت لمدة 5 ساعات مع زعيم حماس السيد خالد مشعل في مكتبه في دمشق. إنهم يعرضون خطة للسلام بوجود دولتين. عدا أن العرض ليس سلاما و لكنه هدنة تنتهي بعد 10 سنوات. مما يعني أنه و بعد أن تقوم اسرائيل بإضعاف نفسها عن طريق إسكان ملايين اللاجئين العرب المعادين لها وسط اسرائيل و بعد 10 سنوات على قيام حماس بتسليح نفسها داخل الدولة الفلسطينية و التي تضيق اسرائيل الى 8 أميال تقريبا فإن حماس سوف تبدأ حربا جديدة ضد الدولة التي تتعهد بمحوها من الوجود. 

إن هناك مصطلحا لمثل هذا السلام وهو: سلام المقابر.

الغربيون قد يكونون أغبياء, و لكن حماس ليست كذلك. إنها ترى أن الإدارة الأمريكية تقوم بمفاتحات مع إيران وسوريا. كما أنها ترى أن أوروبا بقيادة بريطانيا قد بدأت بقبول حزب الله. و هي ترى أنها التالية. وهي تعرف تماما ماذا تريد أن تفعل. لقد قام ياسر عرفات بتأليف "كتاب اللعبة"

مع اتفاق أوسلو عام 1993, فقد أظهر ما يمكن إنجازه مع اتفاقية سلام مزيفة مع اسرائيل: اعتراف دبلوماسي عالمي و مليارات الدولارات من المساعدات و السيطرة على غزة و الضفة الغربية و التي قام عرفات بتحويلها الى معسكر مسلح. و في مقابل التوقيع فقد خلق في الأراضي الفلسطينية القدرة على شن الحرب ضد اسرائيل و هي الحرب التي قامت بها الدول العربية في عام 1948 و لكنها استسلمت بعد ذلك بعد حرب يوم كيبور الدامية عام 1973.

إن مشعل يشاهد الفرصة أمام عينيه. إن إدارة أوباما لا تقوم بمد يدها الى الأعداء القديمين في المنطقة فقط و لكنها بدأت فترتها الرئاسية بالتلويح بغضب أمام اسرائيل فيما يتعلق بالرفض المزعوم لحكومة نتينياهو بحل الدولتين.

في جميع المعارك المزيفة التي شنت مع اسرائيل. ليس هناك أي حكومة إسرائيلية ترفض حل الدولتين في مقابل تنازلات إقليمية وسلام أصيل مع الدولة اليهودية. ( أي حكومة تفعل ذلك سوف تخرج في الحال من موقعها) إن وزير دفاع نتينياهو نفسه "أيهود باراك" عرض بالضبط مثل هذه الصفقة في العام 2000. حتى أنه عرض تقسيم القدس و إخراج كل اليهود من جميع المستوطنات الباقية في فلسطين الجديدة.

و قد كان الرد الفلسطيني وقتها ( لأولك الذين نسوا ذلك): لا. و ليس هناك عرض مقابل. و عوضا عن ذلك و بعد 9 أسابيع أطلق عرفات العنان لحرب بربرية إرهابية أدت الى مقتل 1000 إسرائيلي.

إن السيد نتينياهو ممانع تماما للموافقة على دولة فلسطينية قبل أن يعرف أي نوع من الدول سوف تكون. إن مثل هذا التأني الحكيم يجب أن يشاركه فيه أي شخص واع خلال السنوات الثلاث الماضية. إن لدى الفلسطينيين دولة فعليا وهي أراض مستقلة دون وجود أي مستوطن يهودي أو جندي يعيش فيها. و هي تدعى غزة. و ما هي هذه الدولة؟ إنها قاعدة إرهابية, إسلامية في طبيعتها توالي إيران مسلحة و عدوانية قامت بإطلاق ما يربو على 10000 صاروخ و قذيفة مدفعية تجاه المدنيين الإسرائيليين.

إذا كان هذا هو ما ستكون عليه دولة الضفة الغربية, فإنه سوف يكون من الجنون بالنسبة لإسرائيل أو أمريكا أو للأردن أو لمصر أو لأي دولة عربية معتدلة القبول بمثل حل الدولتين هذا. وهو ما يجعل نتينياهو يصر على أن تقوم السلطة الفلسطينية ببناء المؤسسات أولا – اجتماعية و عسكرية- من أجل  الإرساء لدولة يمكن أن تتحمل مسئوليتها من أجل الحفاظ على السلام.

بعيدا عن كون الأمور معقولة, فإن شكوك نتينياهو لحل الدولتين هي نقطة جانبية. لقد قام سلفه أولمرت بالتعبد في ضريح حل الدولتين. و قد قام بتقديم عروض لا منتهية لحل الدولتين الى السلطة الفلسطينية و لم يحقق شيئا.

لماذا؟ لأن الفلسطينيين – بالعودة الى قرار التقسيم الذي صدر عن الأمم المتحدة عام 1947 – لم يقبلوا أبدا بفكرة العيش جنبا الى جنب مع الدولة اليهودية. إن أولئك الأشخاص كمثل محمود عباس و الذي قد يريدون الترفيه عن مثل هذا الحل ليس لديهم أي سلطة للقيام بذلك. و أولئك الأشخاص مثل خالد مشعل ممن يمتلكون سلطة ليس لديهم أي نية للقيام بمثل هذا الأمر. 

إن مناورة مشعل للدخول في حرب سرمدية على أنها سلام يشمل الدولتين ما هي إلا فصل آخر لمأساة الرفض الفلسطينية. في تجسدها السابق قام عرفات بالتهدئة مع اسرائيل و إدارة كلينتون بالحديث عن السلام بينما كان يهيئ شعبه بطريقة ممنهجة للحرب. 

لقد انتظر عرفات سبع سنوات لكي يمزق سلامه الزائف. ما هو ابتكار مشعل؟ عشر سنوات ثم الدم.

The Hamas 'Peace' Gambit

By Charles Krauthammer

Friday, May 8, 2009

"Apart from the time restriction (a truce that lapses after 10 years) and the refusal to accept Israel's existence, Mr. Meshal's terms approximate the Arab League peace plan . . ."

-- Hamas peace plan, as explained by the New York Times

"Apart from that, Mrs. Lincoln , how did you enjoy the play?"

-- Tom Lehrer, satirist

The Times conducted a five-hour interview with Hamas leader Khaled Meshal at his Damascus headquarters. Mirabile dictu, they're offering a peace plan with a two-state solution. Except. The offer is not a peace but a truce that expires after 10 years. Meaning that after Israel has fatally weakened itself by settling millions of hostile Arab refugees in its midst, and after a decade of Hamas arming itself within a Palestinian state that narrows Israel to eight miles wide -- Hamas restarts the war against a country it remains pledged to eradicate.

  There is a phrase for such a peace: the peace of the grave.

Westerners may be stupid, but Hamas is not. It sees the new American administration making overtures to Iran and Syria . It sees Europe, led by Britain , beginning to accept Hezbollah. It sees itself as next in line. And it knows what to do. Yasser Arafat wrote the playbook.

With the 1993 Oslo accords, he showed what can be achieved with a fake peace treaty with Israel -- universal diplomatic recognition, billions of dollars of aid, and control of Gaza and the West Bank , which Arafat turned into an armed camp. In return for a signature, he created in the Palestinian territories the capacity to carry on the war against Israel that the Arab states had begun in 1948 but had given up after the bloody hell of the 1973 Yom Kippur War.

Meshal sees the opportunity. Not only is the Obama administration reaching out to its erstwhile enemies in the region, but it begins its term by wagging an angry finger at Israel over the Netanyahu government's ostensible refusal to accept a two-state solution.

Of all the phony fights to pick with Israel . No Israeli government would turn down a two-state solution in which the Palestinians accepted territorial compromise and genuine peace with a Jewish state. (And any government that did would be voted out in a day.) Netanyahu's own defense minister, Ehud Barak, offered precisely such a deal in 2000. He even offered to divide Jerusalem and expel every Jew from every settlement remaining in the new Palestine .

The Palestinian response (for those who have forgotten) was: No. And no counteroffer. Instead, nine weeks later, Arafat unleashed a savage terror war that killed 1,000 Israelis.

Netanyahu is reluctant to agree to a Palestinian state before he knows what kind of state it will be. That elementary prudence should be shared by anyone who's been sentient the last three years. The Palestinians already have a state, an independent territory with not an Israeli settler or soldier living on it. It's called Gaza . And what is it? A terror base, Islamist in nature, Iranian-allied, militant and aggressive, that has fired more than 10,000 rockets and mortar rounds at Israeli civilians.

If this is what a West Bank state is going to be, it would be madness for Israel or America or Jordan or Egypt or any other moderate Arab country to accept such a two-state solution. Which is why Netanyahu insists that the Palestinian Authority first build institutions -- social, economic and military -- to anchor a state that could actually carry out its responsibilities to keep the peace.

Apart from being reasonable, Netanyahu's two-state skepticism is beside the point. His predecessor, Ehud Olmert, worshiped at the shrine of a two-state solution. He made endless offers of a two-state peace to the Palestinian Authority -- and got nowhere.

Why? Because the Palestinians -- going back to the U.N. partition resolution of 1947 -- have never accepted the idea of living side by side with a Jewish state. Those like Palestinian President Mahmoud Abbas, who might want to entertain such a solution, have no authority to do it. And those like Hamas's Meshal, who have authority, have no intention of ever doing it.

Meshal's gambit to dress up perpetual war as a two-state peace is yet another iteration of the Palestinian rejectionist tragedy. In its previous incarnation, Arafat lulled Israel and the Clinton administration with talk of peace while he methodically prepared his people for war.

Arafat waited seven years to tear up his phony peace. Meshal's innovation? Ten -- then blood.

http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/

article/2009/05/07/AR2009050703054.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ