ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
مناورة
"سلام" حماس بقلم:
تشارلز كراوثامر واشنطن
بوست 8/5/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي " عدا
عن موضوع الوقت (هدنة تستمر لمدة
10 سنوات) و رفض قبول وجود
اسرائيل, فإن شروط السيد خالد
مشعل تقترب من خطة سلام الجامعة
العربية..." - خطة
سلام حماس, كما تم شرحها من قبل
نيويورك تايمز "بعيدا
عن ذلك, كيف استمتعت السيدة
لينكولن بالمسرحية؟" - توم
ليهرر, شاعر هجاء. لقد
أجرت مجلة التايم مقابلة استمرت
لمدة 5 ساعات مع زعيم حماس السيد
خالد مشعل في مكتبه في دمشق.
إنهم يعرضون خطة للسلام بوجود
دولتين. عدا أن العرض ليس سلاما
و لكنه هدنة تنتهي بعد 10 سنوات.
مما يعني أنه و بعد أن تقوم
اسرائيل بإضعاف نفسها عن طريق
إسكان ملايين اللاجئين العرب
المعادين لها وسط اسرائيل و بعد
10 سنوات على قيام حماس بتسليح
نفسها داخل الدولة الفلسطينية و
التي تضيق اسرائيل الى 8 أميال
تقريبا فإن حماس سوف تبدأ حربا
جديدة ضد الدولة التي تتعهد
بمحوها من الوجود.
إن هناك
مصطلحا لمثل هذا السلام وهو:
سلام المقابر. الغربيون
قد يكونون أغبياء, و لكن حماس
ليست كذلك. إنها ترى أن الإدارة
الأمريكية تقوم بمفاتحات مع
إيران وسوريا. كما أنها ترى أن
أوروبا بقيادة بريطانيا قد بدأت
بقبول حزب الله. و هي ترى أنها
التالية. وهي تعرف تماما ماذا
تريد أن تفعل. لقد قام ياسر
عرفات بتأليف "كتاب اللعبة" مع
اتفاق أوسلو عام 1993, فقد أظهر ما
يمكن إنجازه مع اتفاقية سلام
مزيفة مع اسرائيل: اعتراف
دبلوماسي عالمي و مليارات
الدولارات من المساعدات و
السيطرة على غزة و الضفة
الغربية و التي قام عرفات
بتحويلها الى معسكر مسلح. و في
مقابل التوقيع فقد خلق في
الأراضي الفلسطينية القدرة على
شن الحرب ضد اسرائيل و هي الحرب
التي قامت بها الدول العربية في
عام 1948 و لكنها استسلمت بعد ذلك
بعد حرب يوم كيبور الدامية عام
1973. إن مشعل
يشاهد الفرصة أمام عينيه. إن
إدارة أوباما لا تقوم بمد يدها
الى الأعداء القديمين في
المنطقة فقط و لكنها بدأت
فترتها الرئاسية بالتلويح بغضب
أمام اسرائيل فيما يتعلق بالرفض
المزعوم لحكومة نتينياهو بحل
الدولتين. في جميع
المعارك المزيفة التي شنت مع
اسرائيل. ليس هناك أي حكومة
إسرائيلية ترفض حل الدولتين في
مقابل تنازلات إقليمية وسلام
أصيل مع الدولة اليهودية. ( أي
حكومة تفعل ذلك سوف تخرج في
الحال من موقعها) إن وزير دفاع
نتينياهو نفسه "أيهود باراك"
عرض بالضبط مثل هذه الصفقة في
العام 2000. حتى أنه عرض تقسيم
القدس و إخراج كل اليهود من جميع
المستوطنات الباقية في فلسطين
الجديدة. و قد
كان الرد الفلسطيني وقتها (
لأولك الذين نسوا ذلك): لا. و ليس
هناك عرض مقابل. و عوضا عن ذلك و
بعد 9 أسابيع أطلق عرفات العنان
لحرب بربرية إرهابية أدت الى
مقتل 1000 إسرائيلي. إن
السيد نتينياهو ممانع تماما
للموافقة على دولة فلسطينية قبل
أن يعرف أي نوع من الدول سوف
تكون. إن مثل هذا التأني الحكيم
يجب أن يشاركه فيه أي شخص واع
خلال السنوات الثلاث الماضية.
إن لدى الفلسطينيين دولة فعليا
وهي أراض مستقلة دون وجود أي
مستوطن يهودي أو جندي يعيش فيها.
و هي تدعى غزة. و ما هي هذه
الدولة؟ إنها قاعدة إرهابية,
إسلامية في طبيعتها توالي إيران
مسلحة و عدوانية قامت بإطلاق ما
يربو على 10000 صاروخ و قذيفة
مدفعية تجاه المدنيين
الإسرائيليين. إذا كان
هذا هو ما ستكون عليه دولة الضفة
الغربية, فإنه سوف يكون من
الجنون بالنسبة لإسرائيل أو
أمريكا أو للأردن أو لمصر أو لأي
دولة عربية معتدلة القبول بمثل
حل الدولتين هذا. وهو ما يجعل
نتينياهو يصر على أن تقوم
السلطة الفلسطينية ببناء
المؤسسات أولا – اجتماعية و
عسكرية- من أجل
الإرساء لدولة يمكن أن
تتحمل مسئوليتها من أجل الحفاظ
على السلام. بعيدا
عن كون الأمور معقولة, فإن شكوك
نتينياهو لحل الدولتين هي نقطة
جانبية. لقد قام سلفه أولمرت
بالتعبد في ضريح حل الدولتين. و
قد قام بتقديم عروض لا منتهية
لحل الدولتين الى السلطة
الفلسطينية و لم يحقق شيئا. لماذا؟
لأن الفلسطينيين – بالعودة الى
قرار التقسيم الذي صدر عن الأمم
المتحدة عام 1947 – لم يقبلوا
أبدا بفكرة العيش جنبا الى جنب
مع الدولة اليهودية. إن أولئك
الأشخاص كمثل محمود عباس و الذي
قد يريدون الترفيه عن مثل هذا
الحل ليس لديهم أي سلطة للقيام
بذلك. و أولئك الأشخاص مثل خالد
مشعل ممن يمتلكون سلطة ليس
لديهم أي نية للقيام بمثل هذا
الأمر. إن
مناورة مشعل للدخول في حرب
سرمدية على أنها سلام يشمل
الدولتين ما هي إلا فصل آخر
لمأساة الرفض الفلسطينية. في
تجسدها السابق قام عرفات
بالتهدئة مع اسرائيل و إدارة
كلينتون بالحديث عن السلام
بينما كان يهيئ شعبه بطريقة
ممنهجة للحرب.
لقد
انتظر عرفات سبع سنوات لكي يمزق
سلامه الزائف. ما هو ابتكار
مشعل؟ عشر سنوات ثم الدم. The Hamas 'Peace' Gambit By
Charles Krauthammer Friday,
May 8, 2009
"Apart from the time restriction (a truce that lapses
after 10 years) and the refusal to accept Israel's
existence, Mr. Meshal's terms approximate the Arab
League peace plan . . ." -- Hamas peace plan, as explained by the New York Times "Apart from that, Mrs. -- Tom Lehrer, satirist The
Times conducted a five-hour interview with Hamas leader
Khaled Meshal at his
There is a phrase for
such a peace: the peace of the grave. Westerners
may be stupid, but Hamas is not. It sees the new
American administration making overtures to With
the 1993 Meshal
sees the opportunity. Not only is the Obama
administration reaching out to its erstwhile enemies in
the region, but it begins its term by wagging an angry
finger at Of
all the phony fights to pick with The
Palestinian response (for those who have forgotten) was:
No. And no counteroffer. Instead, nine weeks later,
Arafat unleashed a savage terror war that killed 1,000
Israelis. Netanyahu
is reluctant to agree to a Palestinian state before he
knows what kind of state it will be. That elementary
prudence should be shared by anyone who's been sentient
the last three years. The Palestinians already have a
state, an independent territory with not an Israeli
settler or soldier living on it. It's called If
this is what a West Bank state is going to be, it would
be madness for Apart
from being reasonable, Netanyahu's two-state skepticism
is beside the point. His predecessor, Ehud Olmert,
worshiped at the shrine of a two-state solution. He made
endless offers of a two-state peace to the Palestinian
Authority -- and got nowhere.
Why?
Because the Palestinians -- going back to the U.N.
partition resolution of 1947 -- have never accepted the
idea of living side by side with a Jewish state. Those
like Palestinian President Mahmoud Abbas, who might want
to entertain such a solution, have no authority to do
it. And those like Hamas's Meshal, who have authority,
have no intention of ever doing it. Meshal's
gambit to dress up perpetual war as a two-state peace is
yet another iteration of the Palestinian rejectionist
tragedy. In its previous incarnation, Arafat lulled Arafat
waited seven years to tear up his phony peace. Meshal's
innovation? Ten -- then blood.
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/ article/2009/05/07/AR2009050703054.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |