ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ننشر
هذا المقال دون أن نغفل عن القول
إن أمريكا والغرب عموما هي
العدو الأول للديمقراطية في
العالم الإسلامي.هذه فلسطين
أنموذج حي ... مركز
الشرق العربي الإسلام و الديمقراطية: هل
يمكن أن يتعايشا؟ بقلم:
جون هوغيز كريستيان
ساينس مونيتور 8/5/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي على مر
السنين قام رؤساء أمريكا
بالتبشير بقوة الحرية للدول غير
الحرة في العالم. في
السنوات الأخيرة كان التركيز
منصبا على العالم العربي, حيث
التقدم الديمقراطي أمر بطيء و
نادر الحدوث. إن جهود الرئيس
الأمريكي السابق جورج بوش – من
الخطب النارية للقادة العرب إلى
الحرب المكلفة في العراق- أنتجت
أمورا مختلفة. إن
الرئيس أوباما يتبع طريقة
مختلفة, مزيج من السحر الشخصي في
العالم و جهود في أمريكا من أجل
تلميع صورتها كمثال ديمقراطي. من خلال
كل هذه الأمور, فإن المشككين
يقولون إن هذه القضية خاسرة, و
أن الديمقراطية و الإسلام غير
متوافقين. و لهذا
فمن المشجع رؤية تكامل الإسلام
و الديمقراطية في ثلاث دول
كبيرة حيث يمثل المسلمون فيها
ما يقرب من ربع أو ثلث تعداد
المسلمين في العالم.
اندونيسيا,
و التي تمتلك أكبر عدد مسلمين في
العالم (205 ملايين) في طريقها إلى
انتخابات محلية سوف تقوي من
تقدمها الديمقراطي القوي. و في
الهند التي يوجد فيها أقلية
مسلمة (150 مليون) تقترب من إنهاء
انتخاباتها التي استمرت لمدة
شهر كامل و التي يبلغ تعداد
سكانها ما يقرب من مليار نسمة. و
تركيا التي يبلغ عدد المسلمين
فيها 77 مليون نسمة تضرب مثالا في
الديمقراطية العلمانية في دولة
مسلمة. إن هذه
الأمثلة قد لا تقدم مخططا للدول
غير الديمقراطية و التي تشكل
غالبية في العالم العربي. و لكن
نجاح هذه الدول يقدم دليلا
مرحبا به على أن الإسلام و
الديمقراطية يمكن أن يتعايشا, و
لربما يمكن حتى أن يتكاملا. إن ظهور
إندونيسيا كدولة ديمقراطية
مسالمة هو أمر مهم لأن ماضيها لم
يكن دائما خاليا من العنف أو
المناورات. و عندما عملت كمراسل
في إندونيسيا في فترة الستينات,
قام الجيش بإخماد انقلاب شيوعي
و تسبب في أعمال عنف رهيبة هناك.
و تشير
التقديرات إلى أن حالات
القتل وصلت إلى ما يزيد عن مليون
شخص. و تقديراتي الشخصية تشير
إلى وصول هذا العدد إلى 200000. و
لكن لجنة التحقيق أبلغت الرئيس
سوكارنو وقتها أن عدد الوفيات
وصل إلى 78000 شخص, و هو رقم يفتقر
إلى الدقة و الصحة كما أخبرني
مصدر مقرب من اللجنة لأن "
الأعداد التي قدمت لسوكارنو هي
الأرقام التي أحب سماعها". و لكن
عذاب إندونيسيا استمر تحت الرجل
الذي خلعه بعد ذلك وهو"
الجنرال سوهارتو". و لكن
اليوم فإن إندونيسيا أصبحت دولة
نظام و ازدهار.
إن
الهند تجري حاليا انتخاباتها
الوطنية الخامسة عشر منذ تحقيق
الاستقلال عام 1947. و يشعر الهنود
بالفخر كون هذه العملية هي "أكبر
ممارسة ديمقراطية شهدها العالم".
و على الرغم من أن غالبية سكان
الهند هم من الهندوس فإن
المسلمين الذين يعيشون هناك لا
يميلون إلى التصويت على أساس
الكتل الدينية, و لكنهم ينشرون
أصواتهم ضمن أحزاب مختلفة تسلك
سياسيات متعددة. قبل شهر,
قال السيد أوباما بأنه يريد
إلقاء خطاب مهم في عاصمة
إسلامية في بداية فترته
الرئاسية. و لكنه لم يقم بذلك
لحد الآن, و لكن من غير المفاجئ
أنه اختار تركيا من أجل خطابه
الذي قال فيه "إن أمريكا ليست
في حالة حرب مع الإسلام. لقد
أثبتت تركيا كما قال مرة ستيفن
كوك من مجلس العلاقات الخارجية
الأمريكي "إمكانية وجود
ديمقراطية في بلد ذي أغلبية
إسلامية". وفي الانتخابات
احتفظ حزب العدالة و التنمية
التركي بعلمانية تركيا و بمجتمع
سوق حر منذ العام 2003.
لقد كان
هناك مشاجرات ما بين تركيا و
الولايات المتحدة, فقد منعت
تركيا الولايات المتحدة من
استخدام أراضيها كقاعدة انطلاق
في الحرب التي شنتها الولايات
المتحدة ضد صدام حسين. و قد كان
رئيس وزرائها رجب طيب أردوغان
منتقدا عنيفا لإسرائيل خلال
الحرب على غزة. و لكن أوباما
استقبل استقبالا حسنا, و اعتبرت
الولايات المتحدة تركيا وسيطا و
محاورا مفيدا في العديد من
التحديات الموجودة في الشرق
الأوسط وهو دور يبدو أن تركيا
مستعدة للقيام به.
و على
الرغم من أن إندونيسيا و الهند و
تركيا يقدمون و بطرق مختلفة
مثالا مرحبا به على التوافق ما
بين الإسلام و الديمقراطية, فإن
الديمقراطية في الغالب ما
تتقولب لتناسب الثقافات و
العادات المحلية. إنها الحرية,
ولكن ليس من الضروري أن تكون
الديمقراطية هي ما تحدده أو
تعرفه واشنطن أو عواصم الدول
الغربية. Islam and democracy can –
and do – coexist Just
look at successes in By
John Hughes from
the May 8, 2009 edition • Print this In
recent times, the focus has been on the Arab world,
where democratic progress has been scant. President
George W. Bush's efforts – from candid speeches to
Arab leaders to a costly war in President
Obama is pursuing a different course, using a blend of
personal charm abroad and efforts at home to burnish Throughout
all this, skeptics have argued that this is a lost
cause, and that democracy and Islam are incompatible. So
it is heartening to see the integration of democracy and
Islam taking place in three huge countries whose Muslim
populations make up somewhere between a quarter and a
third of the world's entire Muslim populace. These
examples may not offer a blueprint for the mostly
undemocratic Arab world. But their success does offer
welcome evidence that Islam and democracy can coexist,
maybe even integrate. Estimates
of the death toll rose as high as 1 million people. My
own estimate was about 200,000. An investigating
commission reporting to President Sukarno listed 78,000
people dead – a dreadfully inaccurate figure that was
offered up, a source told me, because "We gave
Sukarno the figures we thought he wanted to hear." Months
ago, Mr. Obama said he wanted to make a major address in
an Islamic capital early in his presidency. He hasn't
done that yet, but it is no surprise that he chose There
have been spats between Though
John
Hughes, a former editor of the Monitor, won a Pulitzer
Prize in 1967 for his coverage of http://www.csmonitor.com/2009/0508/p09s02-coop.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |