ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
التحرك
الإرهابي عبر سوريا يظهر مرة
أخرى بقلم:
مارين دي يونغ واشنطن
بوست 11/5/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي في
أكتوبر الماضي و بينما كانت
إدارة بوش تروج للهبوط الحاد في
عدد التفجيرات الارهابية في
العراق, ترك أربعة فتيان
تونسيين بلادهم متجهين الى
ليبيا و من ثم الى سوريا. و هناك
استقبلوا في مطار دمشق الدولي
ومن ثم أخذوا الى بيت آمن. لقد مرت
ستة شهور مملة حتى شعر مجندوهم
أن تحركهم هو أمر آمن مرة أخرى.
في إبريل, تم تهريبهم عبر الحدود
العراقية, و في غضون يوم قتل
شخصان منهم و كانوا من ضمن
الانتحاريين الذين قتلوا ما لا
يقل عن 370 عراقيا في موجة
الهجمات التفجيرية التي مرت
خلال الأسابيع الماضية. وقد
اختفى الشخص التونسي الثالث. و
تم إلقاء القبض على الرابع, و
بحسب مسئول عسكري أمريكي رفيع
المستوى, فقد تم التحقيق مع هذا
الشخص حول سفرهم. إن
بيانه إذا ما تم جمعه مع ما
أشارت إليه المصادر الأخرى
للمخابرات الأمريكية و
العراقية تؤكد ما كان يشك فيه
المسئولون الأمريكان: بعد توقف
طويل, فإن خط الإمداد السوري
الذي كانت تديره القاعدة في
العراق قد عاد الى العمل. إن عودة
طريق العبور قد أعلن عنه
المسئولون و لكنه أغلق بعد قدوم
إدارة أوباما
و بحثها عن حوار دبلوماسي مع
سوريا. و في نفس الوقت, فإن
واشنطن لا زالت قلقة من
النشاطات السورية, بما فيها
الدعم المستمر للجماعات
المسلحة مثل حماس و حزب الله,
إضافة الى نشاطات تقوم بها في
العراق. يوم
الأربعاء الماضي وصل كل من
القائم بأعمال مساعد وزيرة
الخارجية جيفري فيلتمان و
المسئول في مجلس الأمن القومي
دانيل شابيرو الى سوريا في
زيارة هي الثانية منذ تنصيب
الرئيس أوباما كرئيس للولايات
المتحدة. بعد يومين على ذلك, قام
أوباما بتجديد العقوبات
الأمريكية على سوريا, متهما
دمشق بدعم الإرهاب في الشرق
الأوسط و تقويض استقرار العراق. و قد
قال روبرت وود الناطق باسم
وزارة الخارجية متحدثا عن تجديد
العقوبات :" إن هذا التجديد
يرسل رسالة مفادها أن لدينا
العديد من المخاوف الجادة, إن
فيلتمان في دمشق من أجل الحديث
حول كيفية العمل على تغيير سلوك
سوريا و معرفة ما إذا كانت سوريا
راغبة حقا في الدخول بشكل جاد في
الحوار وأن يكون لها دور إيجابي
في الشرق الأوسط. لحد الآن, فإن
سوريا لم تلعب ذلك الدور
الإيجابي المطلوب". ولم يرد
عن حكومة دمشق أي تعليق حول
زيارة فيلتمان -شابيرو. كما أن
الجهود للوصول الى السفارة
السورية في واشنطن يوم الجمعة
الماضي قبل أن تغلق أبوابها
خلال عطلة نهاية الأسبوع قد
باءت في الفشل. لقد
قامت إدارة بوش بتوجيه اللوم
بشكل متواصل تجاه سوريا لكونها
ممرا للمقاتلين الأجانب, مما
يوحي بأن الحكومة المستبدة في
دمشق بقيادة بشار الأسد كانت
متورطة في هذا الممر. و لكن
استخبارات الجيش الأمريكي بقيت
أقل تأكدا فيما يتعلق بهذا
الأمر. وقد قال
مسئول عسكري رفيع في الجيش
الأمريكي الذي ناقش هذا الموضوع
الأسبوع الماضي مطالبا بعدم
الكشف عن هويته " إن ما نعتقده
الآن أننا لا نعرف كم هي حجم
المعلومات التي يعرفها القادة
حول شبكة المقاتلين الأجانب,
بإمكانك أن تتخيل أنهم
إذا كانوا يعرفون أي شيء
فإنه أمر لا يمكنهم الحديث حوله".
و أضاف
"و لكننا نعتقد أن هناك معرفة
بهذه الشبكات على الأقل ضمن
دوائر الاستخبارات السورية, و
لكن ما هو المستوى منخفض أو
مرتفع هو أمر لا نملك أدلة حوله".
و قد
أخبر الجنرال دافيد بتراوس رئيس
القيادة الأمريكية المركزية
الكونغرس الشهر الماضي أن خط
إمداد القاعدة في العراق من
خلال سوريا قد تم إعادة تنشيطه.
و قد أكد الجنرال راي أوديرنو
قائد القوات الأمريكية في
العراق يوم الجمعة أن بعض
العناصر من المقاتلين الأجانب
مستمرون في العبور من خلال
سوريا" و لكن المسئولين كانوا
حريصين جدا بعدم اتهام دمشق
بشكل مباشر بدعم خط الإمداد هذا.
و قد
قال أوديرنو إن لدى سوريا "
فرصة" لوقف هذا الخط. و قد دعا
الحكومة السورية الى "إظهار
الالتزام بالقضاء على استخدام
أراضيها كقاعدة انطلاق". إن
مستوى العنف بشكل عام في العراق
" يقترب من الحد الأدنى منذ
صيف 2003" كما ذكر أوديرنو في
مؤتمر صحفي, و لكن الهجمات
الانتحارية الأخيرة "ذكرتنا
جميعا بأن الوضع لا زال هشا في
بعض المناطق". كما ذكر أن "
الهجمات الكبيرة" في بغداد و
ما حولها و في الموصل قد خطط لها
من أجل "لفت الانتباه و إشعال
فتيل النزاع الطائفي" و ذلك
مع استعداد القوات الأمريكية
للانسحاب من المدن العراقية هذا
الصيف و من جميع أنحاء البلاد
نهاية العام القادم. إن
الجيش قلق بشكل خاص من المناطق
التي تحيط بالموصل, في المنطقة
الشمالية الغربية قرب الحدود
السورية, و التي وصفها
المسئولون على أنها المعقل
الأخير للقاعدة في العراق. و قد
اتهم المسئولون الأمريكان
والعراقيون هذه الجماعة السنية
بجميع الهجمات التي حصلت أخيرا,
و التي نفذت ضد أحياء و أضرحة
شيعية. لقد وصل
عبور المقاتلين الأجانب من خلال
سوريا ذروته بما يقرب من 80-100
مقاتل في الشهر في منتصف عام 2007,
و قد قال مسئول عسكري رفيع إن
معظمهم انتحاريون أو "استشهاديون"
يتم تجنيدهم بشكل متزايد من
المتطرفين في شمال أفريقيا من
قبل المواقع الجهادية على
الانترنت و من خلال الشبكات
العالمية. و لكن مع تقدم الأمن
بشكل عام في العراق العام
الماضي فقد بدأت أعداد هؤلاء
المقاتلين بالانخفاض. و في
ديسمبر قامت القوات الأمريكية و
العراقية بزيادة الإجراءات
الأمنية بالتزامن مع
الانتخابات العراقية, و قد وصل
عبور المقاتلين الى أقل مستوى
له على الإطلاق. و قد
أضاف المسئول العسكري :" لقد
كان هناك فترة جاءت مباشرة بعد
الانتخابات حيث عاينا مرور أقل
من 6 أشخاص من المقاتلين الأجانب
من خلال الشبكات التي تقوم بذلك,
وفي يناير و فبراير لربما مر أقل
من هذا العدد". مؤخرا,
كما يقول المسئول العسكري فإن
التقديرات قد ارتفعت الى 20
مقاتلا في الشهر, و قد لاحظت
أجهزة استخبارية مختلفة نداءات
طلب متزايدة للمقاتلين الأجانب.
و كما يقول المسئول فإن قيادة
القاعدة في العراق قد قررت "أن
الظروف مناسبة للقيام بهجمات,
وهم سوف يخاطبون عملاءهم و سوف
يطلبون انتحاريين و معدات". لقد
تدهور الأمن على طول الحدود
العراقية السورية و في أماكن
أخرى منذ الانتخابات, بحسب
المسئول العسكري و غيره. إن جهود
تأمين الحدود العراقية قد تعرضت
للإعاقة بسبب النقص الحاد في
المحروقات, مما أبقى الشرطة
محصورة لأسابيع عديدة و بسبب
الفساد الموجود داخل رتب الشرطة,
بحسب المسئول العسكري الأمريكي.
إن
ميزانية العراق – و التي تقلصت
بسب انخفاض أسعار النفط- قد
أجبرت خلال الشهور الماضية
وزارة الداخلية الى خفض كميات
الوقود المقدمة الى فرقها
الحدودية. يقول الجنرال ناوات
سالار قائد لواء شرطة الحدود
العراقية قرب الحدود السورية
مخبرا ضابطا أمريكيا خلال
اجتماع جرى مؤخرا:
" إن بإمكانهم العمل لمدة
15 يوما فقط". في هذه
الأثناء قال مسئول عسكري أمريكي
رفيع المستوى بأن مستوى الحرص و
اليقظة في العراق قد انخفض بشكل
عام منذ الانتخابات كما أن
القاعدة في العراق أصبحت "
قادرة على إعادة بناء شبكتها".
وأضاف
:" بصراحة فإنه ليس بإمكانك أن
تكون منتبها 100%. و هذا الأمر
يعطي العدو الفرصة لكي يحدد
الثغرات و نقاط الضعف الموجودة
لديك". Terrorist Traffic Via Pipeline
to By
Karen DeYoung Monday,
May 11, 2009 Last
October, as the Bush administration was touting a
dramatic drop in the number of suicide bombings inIraq,
four young Tunisian men left their homes for Six
tedious months passed until their handlers felt that it
was safe to move the men again. In April, they were
smuggled across the Iraqi border; within days, two were
dead, among the suicide bombers who have killed at least
370 Iraqis in a wave of attacks over the past several
weeks. The
third Tunisian disappeared. The fourth was captured and,
according to a senior His
statement, combined with what other sources had
previously indicated to The
revival of a transit route that officials had declared
all but closed comes as the Obama administration is
exploring a new diplomatic dialogue with On
Wednesday, acting Assistant Secretary of State Jeffrey
D. Feltman and National Security Council official Daniel
Shapiro arrived in "I think it sends the message that we have some very
serious concerns," Robert Wood, a State Department
spokesman, said of the sanctions renewal. Feltman, he
added, was "in Damascus to talk about . . . how we
can get Syria to change its behavior and see if it's
willing to really engage seriously in a dialogue, be a
positive role in the Middle East. Up until now, The
The
Bush administration frequently criticized "What we think right now is that we just don't know how
much their senior leaders know about the foreign fighter
network," said the senior U.S. military official,
who discussed intelligence matters last week on the
condition of anonymity. "As you can imagine . . .
if they knew, it's not something they would be talking
about." "But we do think that the knowledge of these networks
exists at least within the Syrian intelligence
community," he said. "What level, if it's low
or high up, we just don't have a good gauge on." Gen.
David H. Petraeus, head of U.S. Central Command, told
Congress late last month that the al-Qaeda in Overall
violence in The
military is particularly concerned about the area around
The
flow of foreign fighters through "There was a period right after the elections where we
were probably seeing less than half a dozen foreign
fighters being pushed through the network," the
official said. "In January and February, probably
even less than that." More
recently, he said, the estimate has risen to 20 a month,
and various intelligence sources have noted an increased
"demand call" for foreign fighters. The
leadership of al-Qaeda in Security
along the Iraq-Syria border and elsewhere has
deteriorated since the elections, the official and
others said. Iraqi border interdiction efforts have been
hindered by a chronic shortage of fuel, which keeps
border police grounded for weeks at a time, and by
corruption within their ranks, In
the meantime, the senior "Frankly," he said, "you can't keep 100
percent alert 100 percent of the time. It gives the
enemy the opportunity to identify gaps and weaknesses." Correspondent
Ernesto Londoño in http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/ article/2009/05/10/AR2009051002242.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |