ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سوريا
تفتح اقتصادها أمام المستثمرين
الأجانب بقلم:
جاي سولومون وول
ستريت جورنال 14/5/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إن
حكومة الرئيس السوري بشار الأسد
تقوم بخطوات إضافية تجاه فتح
اقتصاد البلاد للاستثمار, و ذلك
كما يقول مسئولون سوريون رفيعو
المستوى, و ذلك على الرغم من
العقوبات الاقتصادية التي
تفرضها الولايات المتحدة على
هذه الدولة العربية. إن دمشق
تستعد لمنح رخص جديدة لمستثمرين
أجانب من أجل فتح بنوك جديدة في
البلاد, في الوقت الذي تقوم فيه
دمشق بتوسيع سوق أوراقها
المالية, و الذي بدأ العمل فيه
لأول مرة في شهر مارس الماضي, و
ذلك طبقا لهؤلاء المسئولين. كما
أن سوريا تقوم بدعم الاستثمار
الأجنبي في الصناعة والسياحة من
أجل دعم النمو الاقتصادي, و الذي
بلغ بالمتوسط حوالي 5% خلال
السنوات الخمس الماضية. يقول
محافظ البنك المركزي السوري
أديب مياله
في مقابلة أجريت معه "إن
هذا الاقتصاد بكر. إن هناك
العديد من الفرص التي يمكن أن
تقدم من خلاله". إن هذا
التوجه جديد في دمشق, و هي التي
بقي اقتصادها أحد أكثر
الاقتصادات انغلاقا في الشرق
الأوسط خلال العقود الأخيرة. و
يتساءل المحللون في الشرق
الأوسط ما إذا كان بإمكان السيد
الأسد أن يحقق أهدافه
الاقتصادية دون تغيير نظامه
السياسي الاستبدادي و دفع
العلاقات الى الأمام مع واشنطن.
لقد قال
السيد باراك أوباما أنه مهتم
بتطوير علاقات أفضل مع سوريا
وقد قام بإرسال مبعوثين
أمريكيين رفيعي المستوى الى
دمشق. و لكن السيد أوباما قام
بتجديد العقوبات الاقتصادية
التي فرضتها واشنطن قبل خمس
سنوات على دمشق بسبب قلق واشنطن
من دعم سوريا للجماعات المسلحة
مثل حزب الله و حماس و اللتين
تعملان داخل لبنان و الأراضي
الفلسطينية. كما أن
المسئولين الأمريكان يتهمون
دمشق بالاستمرار في تسهيل تدفق
المقاتلين الأجانب الى العراق
من خلال أراضيها, و هي ادعاءات
تنفيها دمشق.
لقد
استلم السيد بشار الأسد السلطة
بعد وفاة والده حافظ الأسد عام
2000 وسط آمال عريضة بأن القائد
الجديد الشاب ذا التعليم الغربي
يمكن أن يقود التغييرات في
سوريا ذات نظام حكم الحزب
الواحد. لقد
أظهر الأسد ذو ال 43 عاما شهية
قليلة لفتح النظام السياسي
السوري, كما يقول محللون في
الشرق الأوسط, و قد قام بسجن
ناشطين مناصرين للديمقراطية في
السنوات الأخيرة كما قام بإغلاق
وسائل إعلام محلية مستقلة. و لكن
صندوق النقد الدولي و مؤسسات
اقتصادية أخرى باركوا السيد
الأسد و مخططيه الاقتصاديين
بسبب تحرير الاقتصاد و التجارة
في الوقت الذي يقومون به بإبعاد
الاقتصاد السوري عن الاعتماد
على النفط بسبب نضوب الإنتاج
المحلي منه. لقد كانت سوريا تنتج
ما يقرب من 700000 برميل نفط يوميا
منتصف التسعينات إلى أن أصبحت
الآن مستوردا صافيا للنفط. لقد
كانت الدولة حتى العام 2004 تتحكم
تحكما تاما بالنظام المصرفي في
البلاد. و اليوم فإن هناك ما
يقرب من 12 بنكا – غالبيتها بنوك
عربية- تعمل في سوريا كما يقول
المسئولون في سوريا. لقد قامت
سوريا بريط ليرتها بسلة من
العملات الأجنبية مما سمح لها
بالتحرر عن الدولار الأمريكي.
إن الحكومة السورية تقوم بخصخصة
بعض المنشآت المملوكة من قبل
الدولة كما تقوم بجلب مدراء
مستقلين من أجل المساعدة في
الإشراف على الآخرين. لقد قفز
الاستثمار الأجنبي في سوريا الى
ما يقرب من 2.1 مليار دولار السنة
الماضية و ذلك من 400 مليون دولار
في العام 2004, وفقا لصندوق النقد
الدولي. كما يتوقع أن تنمو
الصادرات السورية غير النفطية
الى ما يزيد عن 9 مليار دولار
العام القادم بالمقارنة مع 4
مليار دولار في العام 2004. يقول
خالد صقر, المسئول عن برنامج
صندوق النقد في البلاد " إننا
نشاهد تحركا واضحا تجاه الاصلاح
الاقتصادي في سوريا". وقد قال
السيد مياله محافظ البنك
المركزي إن هناك ما يقرب من 7 الى
8 رخص لبنوك جديدة سوف ترفع
للدراسة, و تأمل دمشق أن ترى 10
شركات جديدة مضمومة الى مجموع
الشركات التي تعمل في سوق
الأوراق المالية السوري. "إننا
منفتحون للاستثمار في اقتصادنا".
يقولون
المحللون إن الاقتصادي السوري
لا زال يوجه تحديات كبيرة. إن
لدى ميزانية سوريا عجزا
اقتصاديا سنويا, و من غير الواضح
ما إذا كان بإمكانها أن تطور
طرقا جديدة من أجل الحصول على
عوائد مالية من أجل تعويض
انخفاض إنتاج النفط لديها. لقد
انتقدت واشنطن السيد الأسد بسبب
تحويله عقودا اقتصادية لأسرته و
حلفائه السياسيين. إن
المسئولين الأمريكان الحاليين
والسابقين يقولون بأنهم لا
يعرفون ما إذا كانت رغبة سوريا
في التكامل مع النظام العالمي
سوف تنتج عن تعاون أكبر مع
الولايات المتحدة. إن السيد
أوباما يبحث عن مساعدة الأسد في
التوصل الى السلام العربي –
الاسرائيلي و العمل على استقرار
العراق. كما أن واشنطن تأمل أن
يقوم الأسد بإضعاف تحالفه
العسكري مع إيران. By
JAY SOLOMON "This economy is virgin. There are many opportunities to
explore," Central Bank Governor Adib Mayaleh said
in an interview. It's
a new direction for President
Barack Obama has said he is interested in developing
better ties with Mr.
Assad assumed power from his late father, Hafez Assad,
in 2000 amid high hopes that the new leader's youth and
Western education could lead to changes in Mr.
Assad, 43 years old, has displayed little appetite for
opening As
recently as 2004, the state controlled the banking
system. Today, about a dozen private banks -- mostly
Arab-owned -- operate, Syrian officials said. "We see a clear move toward economic reforms in
Syria," said Khaled Sakr, the IMF's mission chief
for the country. "It's cautiously and steadily
moving in the right direction." Mr.
Mayaleh, the central-bank governor, said another seven
to eight private banking licenses will be put up for
bidding, and Damascus hopes to see an additional 10
companies listed on the Syrian stock exchange.
"We're open for investment in our economy," he
said. Analysts
say Current
and former U.S. officials say they don't know whether
Syria's desire to integrate into the global economy will
result in greater cooperation with the U.S. Mr. Obama is
seeking Mr. Assad's help in forging Arab-Israeli peace
and in stabilizing Iraq. http://online.wsj.com/article/SB124225675775617209.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |