ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 06/06/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

الولايات المتحدة وإسرائيل تشتركان

 في الأهداف الإستراتيجية

بقلم: دور غولد

لوس أنجلوس تايمز 18/5/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إذا قرأت التعليقات التي وردت في الإعلام حول القمة ما بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتينياهو و الرئيس أوباما, فإنك لا شك سوف تتوقع لقاء متوترا ما بين الاثنين مع وجهات نظر متباعدة حول ما يجب فعله في الشرق الأوسط. و لكن الحقيقة هي أن الكثير من المحللين مخطئون لأنهم يبالغون في حجم الخلافات المزعومة و يقللون من تقدير المصالح الإستراتيجية الأساسية التي لا زال البلدان يشتركان فيها.

إن أي شخص مطلع على المنطقة اليوم يدرك هذا, أكثر من أي وقت مضى فإن الولايات المتحدة وإسرائيل تشتركان في عدد من الأهداف الإستراتيجية, إذا ما أخذنا بعين الاعتبار تلك الأخطار الحقيقية التي تنتشر في المنطقة جميعها: الاضطرابات في لبنان و التقدم السريع في برنامج إيران النووي و النشاطات المستمرة للجماعات المسلحة مثل حزب الله في لبنان و العراق وحتى مؤخرا في مصر. إن المنطقة ليست في حالة انهيار كامل و لكن علامات عدم الاستقرار واضحة, و تحتاج الى مزيد من التنسيق و التعاون ما بين هذين الحليفين التاريخيين.

لنأخذ على سبيل المثال قضية إيران. لقد أعلنت إدارة أوباما بأنها تقوم حاليا بإطلاق سياسة جديدة للتعامل مع الجمهورية الاسلامية. و بغض النظر عن ما إذا كانت المفاوضات الإيرانية الأمريكية عالية المستوى سوف تجري في النهاية, فإن أوباما قد صرح أيضا مرارا و تكرارا أن امتلاك سلاح نووي من قبل إيران سوف يؤدي الى "تغيير اللعبة" و هو أمر يجب أن يعارض. ما هو مهم في النهاية هو أن كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل تشتركان في نفس الهدف الاستراتيجي الأساسي في إيقاف برنامج إيران لتطوير الأسلحة النووية.

كما أن قضية إيران قد أثارت مسألة ما إذا كان ينبغي أن يكون هنالك أي "ربط" ما بين القرار المتعلق بالقضية الفلسطينية و الصراع ضد إيران النووية. إن المسئولين الإسرائيليين يشيرون الى وجود صلة ما بين القضيتين عندما يقولون أن إيران النووية سوف تقوم بقطع الطريق على أي تسوية سلمية مستقبلية من خلال تشجيع أتباعها (مثل حماس و حزب الله) على امتداد الشرق الأوسط. في واشنطن فإن هنالك البعض ممن يقولون علانية بوجود رابط بين الأمرين وهم يقولون أن ظهور جهود متحالفة ضد إيران يمكن أن يحدث فقط إذا قامت إسرائيل بالتقدم على المسار الفلسطيني أولا.

و لكن إدارة أوباما وجدت فعلا أنه حتى القادة العرب في المنطقة يريدون تحركا في قضية إيران بالسرعة الممكنة. الأسبوع الماضي فقط, أخبر جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية لشئون الشرق الأدنى لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي أن المخاوف فيما يتعلق بإيران أصبحت "التطور الرئيس" على امتداد الشرق الأوسط "عندما كنت تسافر في الشرق الأوسط قبل خمس أو ست أو سبع و حتى في كل مكان فإن أول أمر يطرح هو قضية الصراع الاسرائيلي الفلسطيني, و يضيف فيلتمان "و لكن عندما تسافر هذه الأيام, فإن أول ما تسمعه هو الحديث حول إيران". 

و لكن ماذا عن "حل الدولتين" و الذي قالت إدارة أوباما أنها تدعمه؟ هل سيكون هذا الحل نقطة خلاف محورية؟

إن الحقيقة هي أنه و على الرغم من أن نتينياهو لم يعتنق هذه الصيغة, فإنه قال بأن إسرائيل لا تريد السيطرة على الفلسطينيين في الضفة الغربية. كما أضاف أنه يريد أن يمتلك الفلسطينيون جميع القوى المهمة من أجل حكم أنفسهم, و لكن ليس تلك القوى التي تسمح لهم بتدمير أمن اسرائيل. ما يعنيه ذلك أنه إذا كان يجب ظهور الدولة الفلسطينية, فإنها يجب أن تجرد من السلاح و أن لا يكون بإمكانها أن توقع اتفاقية دفاع مع, لنقل إيران مما يسمح لها باستقبال فرق من حرس الثورة الإيراني (كما حصل في لبنان عام 1982). و عوضا عن الوقوف وانتظار أن يحصل هذا فإن نتينياهو يعالج هذه المسألة مسبقا. 

فيما بتعلق بهذه النقطة فلم يكن هناك أي خلاف جوهري ما بين القدس و واشنطن في الماضي. إن الولايات المتحدة تتفهم دائما أن لدى اسرائيل مخاوف أمنية حقيقية في أي اتفاق سلام مستقبلي فيما يتعلق في المناطق المتنازع عليها في الضفة الغربية و غزة. لقد جاء الرئيس جورج بوش من أجل إحياء الدولة الفلسطينية في عام 2002, و لكن في 14 أبريل 2004 أوضحت رسالة الى رئيس الوزراء الإسرائيلي شارون بأن الولايات المتحدة لا تتوقع أن تنسحب اسرائيل بشكل تام الى حدود ما قبل العام 1967 في المستقبل و لكن لديها الحق في حدود دفاعية تمكنها من الدفاع عن نفسها بنفسها".

كما دعمت تلك الرسالة السيطرة الاسرائيلية على المجال الجوي للضفة الغربية, بانتظار اتفاقية قادمة توفر بديلا آخرا. بعد كل هذا فإن الضفة الغربية تبعد مسافة 5.9 ميلا عن مطار بن غوريون الدولي.

لقد تمت الموافقة على رسالة بوش الموجهة الى شارون بغالبية ساحقة من جميع ممثلي الأحزاب الأمريكية, مجلس النواب (407 مقابل 9) و مجلس الشيوخ (95 مقابل 3) في حزيران 2004. في الحقيقة فإن الرئيس أوباما اعتمد لغة " الحدود الدفاعية" لإٍسرائيل عندما كان مرشحا في خطاب ألقاه في 4 حزيران 2008, أمام لجنة العلاقات الاسرائيلية الأمريكية. باختصار و بغض النظر عن المواقف العامة فيما يتعلق بالموضوع, فإن الولايات المتحدة قد اعترفت بأن اسرائيل سوف تكون في حدود المطالبة بحقها عندما تبحث عن محددات الدولة الفلسطينية من أجل حماية أمنها.

إن الولايات المتحدة وإسرائيل و كأي حلفاء مقربين يحضرون الى علاقتهم تصوراتهم الخاصة و التي لا يجب أن يتم تجاهلها. إن كلا الدولتين تحكمها حكومات جديدة, و كل حكومة لها ميولها الخاصة. على الرغم من هذا, فإن الحقيقة على الأرض في الغالب سوف تؤدي الى تقارب في مواقف الحكومتين, طالما أنهما يتبعان أهدافا إستراتيجية  بدأ كل منهما بتحديدها و طالما أن الأهداف مشتركة بشكل واضح. 

U.S. , Israel share strategic goals

By Dore Gold

May 18, 2009

If you've read the commentary in the media about today's summit meeting between Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu and President Obama, you are no doubt expecting a tense encounter between two leaders with fundamentally divergent views of what needs to be done in the Middle East. But the truth is that much of this analysis is mistaken because it overstates the purported differences and underestimates the fundamental strategic interests that both countries still very much share.

Anyone familiar with the region today can see that, more than at any previous time, the United States and Israel share a number of strategic goals, given the serious dangers that are spreading across the entire region: Pakistan's deterioration, Iran's accelerating nuclear progress and the continuing activities of such radical Islamist groups as Hezbollah in Lebanon, Iraq and even, recently, in Egypt. The region is not quite in a state of meltdown, but the signs of destabilization are evident, requiring more coordination and cooperation between these two historic allies.

Take, for example, the issue of Iran . The Obama administration has declared that it is launching a new policy of "engagement" with the Islamic republic. But regardless of whether high-level U.S.-Iranian negotiations eventually ensue, Obama also has stated repeatedly that the acquisition of nuclear weapons by Iran would be a "game changer" that must be opposed. What is ultimately most important is that both the U.S. and Israel share the fundamental strategic goal of halting Iran 's program to develop nuclear weapons.

The issue of Iran also has raised the question of whether there should be any "linkage" between the resolution of the Palestinian issue and the struggle against a nuclear Iran . Israeli officials imply a connection between the two when they note that a nuclear Iran would undercut any future peace settlement by emboldening its surrogates (such as Hamas and Hezbollah) across the Middle East . In Washington , some have suggested a policy of overt linkage; they say that the emergence of a coalition effort against Iran can occur only if Israel advances on the Palestinian issue first.

But the Obama administration is already finding that even Arab leaders in the region want movement on the Iranian issue quickly. Just last week, Jeffrey D. Feltman, the acting assistant secretary of State for Near Eastern affairs, told the Senate Foreign Relations Committee that fears about Iran have become "the key development" across the Middle East: "When you traveled around the [Middle East] five, six, seven years ago, almost everywhere you went, the first thing that came up was the Israeli-Palestinian conflict," he said. Feltman then added: "When you travel around today, what you are going to hear about is Iran ."

What about the "two-state solution," which the Obama administration has said it supports? Will that be an enormous sticking point?

The reality is that although Netanyahu has not embraced this formula, he has stated that Israel does not want to rule over the Palestinians of the West Bank and Gaza Strip. He has added that he wants the Palestinians to have all the power necessary to rule themselves, but none of the power to undermine the security of Israel . What that means is that if a Palestinian state were to arise, it would have to be demilitarized and could not sign defense pacts with, say, Iran, allowing it to receive a contingent of Iranian Revolutionary Guards (as Lebanon did in 1982). Instead of waiting for such a situation to arise, Netanyahu is addressing this issue up front.

On this point there have not been major differences between Jerusalem and Washington in the past. The U.S. has always understood that Israel has real security concerns in any future peace settlement over the disputed West Bank and the Gaza Strip. President George W. Bush came out for a Palestinian state in 2002, but in an April 14, 2004, letter to Prime Minister Ariel Sharon, the U.S. clarified that Israel was not expected to fully withdraw to the pre-1967 lines in the future but rather had a right to "defensible borders" so that it could "defend itself, by itself."

The letter also backed Israeli control of the West Bank 's airspace, pending an agreement on any alternative. After all, the West Bank is only 5.9 miles from Ben-Gurion International Airport .

Bush's letter to Sharon was approved by overwhelming bipartisan majorities of the U.S. House of Representatives (407 to 9) and the U.S. Senate (95 to 3) in June 2004. In fact, President Obama adopted the language of "defensible borders" for Israel when he was a candidate, during his June 4, 2008, address to the American Israel Public Affairs Committee. In short, regardless of its public positions on the matter, the U.S. has acknowledged that Israel would be within its rights to seek certain limitations on any future Palestinian state in order to protect its security.

The U.S. and Israel , like any other close allies, bring to their relationship their own unique perceptions that should not be papered over. Both countries are led by new governments, each with its own predispositions. Nonetheless, the reality on the ground is likely to create a convergence in the policies of the two governments, as long as they pursue the strategic goals that they both have begun to outline and that they clearly share.

Dore Gold heads the Jerusalem Center for Public Affairs. He served as Israel 's ambassador to the United Nations from 1997 to 1999, during Prime Minister Benjamin Netanyahu's first term.

http://www.latimes.com/news/opinion/la-oe-gold18-2009may18,0,6331641.story

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ