ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الولايات المتحدة وإسرائيل تشتركان في
الأهداف الإستراتيجية بقلم:
دور غولد لوس
أنجلوس تايمز 18/5/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إذا
قرأت التعليقات التي وردت في
الإعلام حول القمة ما بين رئيس
الوزراء الاسرائيلي بنيامين
نتينياهو و الرئيس أوباما, فإنك
لا شك سوف تتوقع لقاء متوترا ما
بين الاثنين مع وجهات نظر
متباعدة حول ما يجب فعله في
الشرق الأوسط. و لكن الحقيقة هي
أن الكثير من المحللين مخطئون
لأنهم يبالغون في حجم الخلافات
المزعومة و يقللون من تقدير
المصالح الإستراتيجية الأساسية
التي لا زال البلدان يشتركان
فيها. إن أي
شخص مطلع على المنطقة اليوم
يدرك هذا, أكثر من أي وقت مضى فإن
الولايات المتحدة وإسرائيل
تشتركان في عدد من الأهداف
الإستراتيجية, إذا ما أخذنا
بعين الاعتبار تلك الأخطار
الحقيقية التي تنتشر في المنطقة
جميعها: الاضطرابات في لبنان و
التقدم السريع في برنامج إيران
النووي و النشاطات المستمرة
للجماعات المسلحة مثل حزب الله
في لبنان و العراق وحتى مؤخرا في
مصر. إن المنطقة ليست في حالة
انهيار كامل و لكن علامات عدم
الاستقرار واضحة, و تحتاج الى
مزيد من التنسيق و التعاون ما
بين هذين الحليفين التاريخيين. لنأخذ
على سبيل المثال قضية إيران. لقد
أعلنت إدارة أوباما بأنها تقوم
حاليا بإطلاق سياسة جديدة
للتعامل مع الجمهورية
الاسلامية. و بغض النظر عن ما
إذا كانت المفاوضات الإيرانية
الأمريكية عالية المستوى سوف
تجري في النهاية, فإن أوباما قد
صرح أيضا مرارا و تكرارا أن
امتلاك سلاح نووي من قبل إيران
سوف يؤدي الى "تغيير اللعبة"
و هو أمر يجب أن يعارض. ما هو مهم
في النهاية هو أن كلا من
الولايات المتحدة وإسرائيل
تشتركان في نفس الهدف
الاستراتيجي الأساسي في إيقاف
برنامج إيران لتطوير الأسلحة
النووية. كما أن
قضية إيران قد أثارت مسألة ما
إذا كان ينبغي أن يكون هنالك أي
"ربط" ما بين القرار
المتعلق بالقضية الفلسطينية و
الصراع ضد إيران النووية. إن
المسئولين الإسرائيليين يشيرون
الى وجود صلة ما بين القضيتين
عندما يقولون أن إيران النووية
سوف تقوم بقطع الطريق على أي
تسوية سلمية مستقبلية من خلال
تشجيع أتباعها (مثل حماس و حزب
الله) على امتداد الشرق الأوسط.
في واشنطن فإن هنالك البعض ممن
يقولون علانية بوجود رابط بين
الأمرين وهم يقولون أن ظهور
جهود متحالفة ضد إيران يمكن أن
يحدث فقط إذا قامت إسرائيل
بالتقدم على المسار الفلسطيني
أولا. و لكن
إدارة أوباما وجدت فعلا أنه حتى
القادة العرب في المنطقة يريدون
تحركا في قضية إيران بالسرعة
الممكنة. الأسبوع الماضي فقط,
أخبر جيفري فيلتمان مساعد وزيرة
الخارجية لشئون الشرق الأدنى
لجنة العلاقات الخارجية في مجلس
الشيوخ الأمريكي أن المخاوف
فيما يتعلق بإيران أصبحت "التطور
الرئيس" على امتداد الشرق
الأوسط "عندما كنت تسافر في
الشرق الأوسط قبل خمس أو ست أو
سبع و حتى في كل مكان فإن أول أمر
يطرح هو قضية الصراع الاسرائيلي
الفلسطيني, و يضيف فيلتمان "و
لكن عندما تسافر هذه الأيام, فإن
أول ما تسمعه هو الحديث حول
إيران". و لكن
ماذا عن "حل الدولتين" و
الذي قالت إدارة أوباما أنها
تدعمه؟ هل سيكون هذا الحل نقطة
خلاف محورية؟ إن
الحقيقة هي أنه و على الرغم من
أن نتينياهو لم يعتنق هذه
الصيغة, فإنه قال بأن إسرائيل لا
تريد السيطرة على الفلسطينيين
في الضفة الغربية. كما أضاف أنه
يريد أن يمتلك الفلسطينيون جميع
القوى المهمة من أجل حكم أنفسهم,
و لكن ليس تلك القوى التي تسمح
لهم بتدمير أمن اسرائيل. ما
يعنيه ذلك أنه إذا كان يجب ظهور
الدولة الفلسطينية, فإنها يجب
أن تجرد من السلاح و أن لا يكون
بإمكانها أن توقع اتفاقية دفاع
مع, لنقل إيران مما يسمح لها
باستقبال فرق من حرس الثورة
الإيراني (كما حصل في لبنان عام
1982). و عوضا عن الوقوف وانتظار أن
يحصل هذا فإن نتينياهو يعالج
هذه المسألة مسبقا.
فيما
بتعلق بهذه النقطة فلم يكن هناك
أي خلاف جوهري ما بين القدس و
واشنطن في الماضي. إن الولايات
المتحدة تتفهم دائما أن لدى
اسرائيل مخاوف أمنية حقيقية في
أي اتفاق سلام مستقبلي فيما
يتعلق في المناطق المتنازع
عليها في الضفة الغربية و غزة.
لقد جاء الرئيس جورج بوش من أجل
إحياء الدولة الفلسطينية في عام
2002, و لكن في 14 أبريل 2004 أوضحت
رسالة الى رئيس الوزراء
الإسرائيلي شارون بأن الولايات
المتحدة لا تتوقع أن تنسحب
اسرائيل بشكل تام الى حدود ما
قبل العام 1967 في المستقبل و لكن
لديها الحق في حدود دفاعية
تمكنها من الدفاع عن نفسها
بنفسها". كما
دعمت تلك الرسالة السيطرة
الاسرائيلية على المجال الجوي
للضفة الغربية, بانتظار اتفاقية
قادمة توفر بديلا آخرا. بعد كل
هذا فإن الضفة الغربية تبعد
مسافة 5.9 ميلا عن مطار بن غوريون
الدولي. لقد تمت
الموافقة على رسالة بوش الموجهة
الى شارون بغالبية ساحقة من
جميع ممثلي الأحزاب الأمريكية,
مجلس النواب (407 مقابل 9) و مجلس
الشيوخ (95 مقابل 3) في حزيران 2004.
في الحقيقة فإن الرئيس أوباما
اعتمد لغة " الحدود الدفاعية"
لإٍسرائيل عندما كان مرشحا في
خطاب ألقاه في 4 حزيران 2008, أمام
لجنة العلاقات الاسرائيلية
الأمريكية. باختصار و بغض النظر
عن المواقف العامة فيما يتعلق
بالموضوع, فإن الولايات المتحدة
قد اعترفت بأن اسرائيل سوف تكون
في حدود المطالبة بحقها عندما
تبحث عن محددات الدولة
الفلسطينية من أجل حماية أمنها. إن
الولايات المتحدة وإسرائيل و
كأي حلفاء مقربين يحضرون الى
علاقتهم تصوراتهم الخاصة و التي
لا يجب أن يتم تجاهلها. إن كلا
الدولتين تحكمها حكومات جديدة,
و كل حكومة لها ميولها الخاصة.
على الرغم من هذا, فإن الحقيقة
على الأرض في الغالب سوف تؤدي
الى تقارب في مواقف الحكومتين,
طالما أنهما يتبعان أهدافا
إستراتيجية
بدأ كل منهما بتحديدها و
طالما أن الأهداف مشتركة بشكل
واضح. By
Dore Gold May
18, 2009 If
you've read the commentary in the media about today's
summit meeting between Israeli Prime Minister Benjamin
Netanyahu and President Obama, you are no doubt
expecting a tense encounter between two leaders with
fundamentally divergent views of what needs to be done
in the Middle East. But the truth is that much of this
analysis is mistaken because it overstates the purported
differences and underestimates the fundamental strategic
interests that both countries still very much share.
Anyone
familiar with the region today can see that, more than
at any previous time, the United States and Israel share
a number of strategic goals, given the serious dangers
that are spreading across the entire region: Pakistan's
deterioration, Iran's accelerating nuclear progress and
the continuing activities of such radical Islamist
groups as Hezbollah in Lebanon, Iraq and even, recently,
in Egypt. The region is not quite in a state of
meltdown, but the signs of destabilization are evident,
requiring more coordination and cooperation between
these two historic allies. Take,
for example, the issue of The
issue of But
the Obama administration is already finding that even
Arab leaders in the region want movement on the Iranian
issue quickly. Just last week, Jeffrey D. Feltman, the
acting assistant secretary of State for Near Eastern
affairs, told the Senate Foreign Relations Committee
that fears about Iran have become "the key
development" across the Middle East: "When you
traveled around the [Middle East] five, six, seven years
ago, almost everywhere you went, the first thing that
came up was the Israeli-Palestinian conflict," he
said. Feltman then added: "When you travel around
today, what you are going to hear about is What
about the "two-state solution," which the
Obama administration has said it supports? Will that be
an enormous sticking point? The
reality is that although Netanyahu has not embraced this
formula, he has stated that On
this point there have not been major differences between
The
letter also backed Israeli control of the Bush's
letter to The
Dore
Gold heads the http://www.latimes.com/news/opinion/la-oe-gold18-2009may18,0,6331641.story ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |