ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
لهذا
لن يبتعد الأسد عن إيران بقلم:
البروفيسور الحاخام دانيل زوكر وورلد
ديفنس ريفيو 3-6-2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إن
إدارة أوباما و وزارة الخارجية
الأمريكية تتشارك في وهم مع
رئيس الوزراء الإسرائيلي
السابق سيء الحظ أيهود أولمرت و
عناصر داخل وزارة الخارجية
الإسرائيلية وهو أن كلا من هذين
الفريقين يعتقد أن الرئيس بشار
الأسد يمكن أن يقتنع بقطع
العلاقات مع جمهورية إيران
الإسلامية،، و يمكن أن يدخل من
العزلة الى حظيرة الدول
المتحضرة, و ذلك إذا تم تقديم
الخيار الصحيح من الجزر، من أجل
دفعه للابتعاد عن سادة الإرهاب
الإيرانيين.
لربما مزيج من مرتفعات
الجولان و مناعة ضد المحكمة
الدولية المختصة في النظر بمقتل
الحريري, أو لربما أفضل من ذلك,
نسيان أن هذا الأمر حدث في الأصل,
(1) و جرعة صحية من المساعدات
الخارجية إضافة الى التجارة و
شطب الديون من قبل الولايات
المتحدة و الغرب يمكن أن توفي
بالغرض... إضافة الى السيطرة مرة
أخرى على لبنان و يمكن أن تكون
هذه كالكرزة التي توضع في
النهاية على قمة الكعكة. إذا
طارت الخنازير, و تجمدت جهنم عدة
مرات, فإن الأسد لن يتخلى عن
تحالفه مع إيران. لماذا؟ على أي الأسس وضعت مثل هذا التوقع
القاسي؟ و ما الذي يجعلني أتوقع
أن إدارة أوباما و أولمرت كانوا
ساذجين في التفكير بأن السلام
الاسرائيلي- السوري يمكن الوصول
إليه مع الأسد؟ إن هدف
الرئيس السوري (مدى الحياة) بشار
الأسد هو الاستمرار في الحياة.
بالنسبة للأسد فإن هذه الأولوية
و المتمثلة في طول العمر يمكن أن
تضمن طالما أنه مستمر في حكم
سوريا. بالنسبة له فإن جميع
الاعتبارات الأخرى تتضاءل إذا
ما قورنت بهذا الأمر. إن
محاولة الانقلاب التي حدثت في
فبراير 2008 (2) و التي قام بها آصف
شوكت صهر الرئيس بشار و رئيسه
مخابراته حتى ذلك الوقت تظهر أن
عرش الأسد لم يستقر بشكل آمن كما
كان الوضع عليه أيام والده
الراحل حافظ الأسد. للمستقبل
المنظور فإن الاحتفاظ بالسلطة
لا يزال يشكل الأولية القصوى
بالنسبة للأسد. و بسبب أنه
يعيش بين جيران صعبين جدا, فإن
التحالف مع أصدقاء آخرين هو ما
يمكن أن يبقيه حاكما على بلاده.
و كعضو في الأقلية العلوية
الارستقراطية (3) فإن الأسد مهدد
و محتقر من قبل أغلب السوريين,
الذين تشكل السنة غالبيتهم. إن
العديد من السوريين مؤيدون
لجماعة الإخوان المسلمين (4), و
هم يزدرون أسلوب الحياة
العلماني للقيادة العلوية و
اتصال العلويين بالشيعة. و من
خلال القمع و فرض القوانين
العسكرية – على أساس أن سوريا
لا زالت في حالة حرب مع اسرائيل-
فإن الأسد و زملاءه لا زالوا
يحتفظون بالسيطرة على الجماهير
السورية. و إذا وقعت سوريا اتفاق
سلام مع اسرائيل, فإنه لن يعود
بمقدور الأسد إبقاء سوريا على
عتبة الحرب, و سوف يضطر الى
التخفيف من سيطرته القوية على
البلاد. و هذا العمل – من وجهة
نظره- سوف يؤدي الى ثورة ستطيح
به مباشرة من السلطة الى القبر.
بالنسبة للأسد و على الرغم من كل
التصريحات الوطنية التي يدلي
بها و المتعلقة باستعادة
مرتفعات الجولان, فإن هذه
المرتفعات لا تساوي حياته. كما أن
الأسد يعلم تماما أنه و إذا توصل
الى السلام مع إسرائيل, فإن
الولايات المتحدة ستفقد مباشرة
الاهتمام برفاهية سوريا و
المساعدات الخارجية و التجارة
التفضيلية سوف تختفي في القريب
العاجل بسبب أنه لا يوجد لدى
سوريا أي مصادر طبيعية تهم
الولايات المتحدة, إذا ما أخذنا
بعين الاعتبار تاريخ سوريا في
الجفاف, مع فشل محصول القمح
السنة الماضية بسبب الجفاف (5) و
الصعوبات التي تواجه الاقتصاد
السوري (6) إن الأسد يعلم تماما
أنه كلما ازدادات هذه الأمور
فإن ذلك سوف يؤدي الى سخط عام ما
بين الجماهير السورية ذات
الغالبية السنية. بالنسبة له
فإنه من المنطقي له أن يتعب
الولايات المتحدة و الإبقاء
على محاولة أمريكا المستمرة في
كسبه صديقا, و ذلك لأنه لدى
الولايات المتحدة سجلا ضعيفا في
مساعدة أولئك الأصدقاء الذين
ليس لديهم أي شيء ليقدموه في
المقابل.
كما أن
السلام مع اسرائيل سوف يمنع
سوريا من العودة مرة أخرى الى
لبنان لحماية هذه الجارة من "خطر
الغزو الصهيوني". إن السلام
مع اسرائيل سوف يقفل لبنان
تماما على سوريا, وهي العقار
الذي تفضله سوريا أكثر بكثير من
مرتفعات الجولان. و لكن
لربما كان العامل الأكثر أهمية
حول تحالف سوريا مع إيران هو أن
هذا التحالف يمنح سوريا الفرصة
للوصول الى المساعدات العسكرية
و الاقتصادية الإيرانية و
الروسية و الكورية الشمالية و
الصينية. و على الرغم من أن
الأسد بحاجة الى مزيد من
المساعدات و
هو قادر على لعب "أحاجي
السلام" من أجل الحصول على
مساعدات الغرب إضافة الى الخروج
من العزلة التي فرضت عليه بعد
اغتيال الحريري, فإنه يعلم
تماما أنه سيكون انتحارا أن
يقوم بكسر التحالف الموجود
حاليا ما بينه و بين إيران. إن
الحكومة الإيرانية الحالية
تشبه المافيا الى حد كبير: فهي
ستجد طريقا ما للانتقام إذا
شعرت أنها تعرضت للخيانة. لقد
باع الأسد روحه الى الشيطان
الإيراني (7)؛ و هو لن يكون قادرا
على استعادتها بهذه السرعة من
إيران. إن
السماح للحكومة الإيرانية
بالسيطرة على الكثير من قدراته
الدفاعية وا لصاروخية (8) لن تجعل
بمقدور الأسد إزالة إيران من
عتبة منزله. إن الأسد حبيس دعم
الممانعين مثل حسن نصر الله
الأمين العام لحزب الله و خالد
مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس,
و كونه مدعوما من ملالي طهران
فإن هذا يمنحه حصنا ضد الغرب و
يعطيه المرساة المناسبة وسط بحر
السوريين السنة. و لا عجب أن
نزار عبد القادر وهو نائب
رئيس الأركان اللبناني السابق
قد كتب السنة الماضية :" بمثل
هذا المنظور, فإنه يبدو أن إيران
لا زالت هي المنتصر النهائي في
هذه اللعبة, وسوف يتضاءل الدور
المستقبلي لسوريا و سوف تكون
مجرد قناة للدعم اللوجيستي
الإيراني لحزب الله"(9) و
بعد أن دخلت سوريا في هذه
العلاقة مع إيران وافقت الأخيرة
على تأمين شراء سوريا لمعدات
عسكرية روسية جديدة في مقابل
شطب روسيا لما يقرب من 73% من ديون
سوريا على الاتحاد السوفيتي
السابق. (10) إن سوريا ليست على
وشك عض اليد التي تقوم بإطعامها.
على
الرغم من صعوبة التأكد بدقة,
فإننا لا نستطيع أن نلغي الخوف
من الانتقام كعامل يشد الأسد
إلى سادته في طهران. و بالنظر
الى كيفية استخدام المخابرات
الإيرانية (11) العمليات الخاصة
من أجل اغتيال معارضيها و أولئك
الذين قطعوا العلاقات مع النظام
(12) – بما فيهم على سبيل المثال
لا الحصر الزعيم الكردي عبد
الرحمن قاسميلو و اثنين من
أصدقائه في فيينا عام 1989 و
اغتيال قاسم رجوي في جنيف عام 1990
و رئيس وزراء إيران السابق
شابور بختيار و حارسه الشخصي في
باريس عام 1991 و أربع مسئولين
أكراد في مطعم ميكونوس في برلين
عام 1992 (13) فإنه من المستبعد أن
يخاطر الأسد في إثارة غضب
انتقام المرشد الأعلى على
الخامنئي و تابعيه من (الفيفاك)
– المخابرات الإيرانية- بسبب
خيانة الإمام. لربما لا يكون
بشار الأسد ماكرا كما هو حال
أبيه, و لكنه تعلم الكثير من
ثعلب دمشق الكبير و البقاء على
قيد الحياة كان هو الدرس
الأساسي في جميع الأوقات. الخلاصة: حتى يظهر المشروم ( تجربة التفجير النووي)
على طهران أو حتى يتغير نظام
الملالي الحالي, فإن بشار الأسد
سوف يبقى في زاوية إيران, ولا
يهم حجم الجزرة التي ستقدم له من
قبل الولايات المتحدة أو/و من
اسرائيل. بمجرد الانضمام الى
المافيا؛ فإنه لا يمكنك التخلي
عن هذه الحياة. ------------ البروفيسور
الحاخام
دانيل زوكر هو مؤسس مجلس
أمريكان من أجل الديمقراطية في
الشرق الأوسط, وهي منظمة كرست
نفسها من أجل تعليم مسئولينا
المنتخبين و العامة حول أخطار
التطرف الاسلامي و الحاجة الى
إنشاء مؤسسات ديمقراطية حقيقية
في الشرق الأوسط كعلاج لسم
التطرف. [1] Jonathan Spyer reports: "Syrian Foreign Minister
Walid Muallem beamed after his [July 2008] meetings with
French officials that the Hariri tribunal had not even
been mentioned." See Spyer's article:
"Analysis: We'll take the dowry – you keep the
bride", The Jerusalem Post, July 31, 2008. [2] Ynet, "German report: Assad's brother-in-law
attempted coup", Ynet News, June 7, 2008. [3] The Alawites are an offshoot sect from Shiite Islam.
For more information on the Alawite sect of Shia Islam,
see "Alawites" in Wikipedia, and John Pike's
article on "Alawi Islam" in Global Security. [4] For background and basic history of the Muslim
Brotherhood ,
seehttp://www.fas.org/irp/world/para/mb.htm,
http://en.wikipedia.org/wiki/Muslim_Brotherhood,
andhttp://en.wikipedia.org/wiki/History_of_the_Muslim_Brotherhood_in_Egypt. [5] Abigail Fielding-Smith/ IRIN, "SYRIA: Bread
subsidies under threat as drought hits wheat
production", Reuters/AlertNet, June 30, 2008. [6] See Nimrod Raphaeli, "Syria's Fragile
Economy", Middle East Review of International
Affairs (MERIA) 11:2, June 2007. [7] Ewen MacAskill and Duncan Campbell, "Iran and
Syria confront US with defense pact", The Guardian,
February 17, 2005, and Bilal Y. Saab, " [8] UPI, "Iran and Syria sign missile pact",
UPI.com, June 2, 2008. [9] Nizar Abdel-Kader, "At stake, the state of
Lebanon", Bitter Lemons International 20:6, May 22,
2008. [10] Ariel Cohen, "The Russian Effect", Front Page
Magazine, March 20, 2007. See also: Yoav
Stern,"Report: [11] VEVAK is the Farsi acronym for Vezarat-e Ettela'at va
Amniat-e Keshvar, the Ministry of Intelligence and
Security (MOIS), Iran's version of the old Soviet KGB.
VEVAK has gained quite some notoriety for assigning [12] See the following: John Pike, "Operations-Ministry
of Intelligence and Security…VEVAK", Global
Security, (no date), and Kenneth R. Timmerman,
"Alleged Victims of Iranian government 'hit
squads', 1979-1996" ( "A Special
Report…"), The Foundation for Democracy in Iran,
May 6, 1996. [13] Timmerman, op.cit. © 2009 Daniel M. Zucker http://worlddefensereview.com/zucker060209.shtml Why Assad Won't Break with by
Professor Rabbi Daniel M. Zucker World
Defense Review contributor The
Obama administration and the U.S. Department of State
share a delusion with the former government of Israel
led by the hapless Prime Minister Ehud Olmert and
elements within the Israeli Foreign Ministry: both
groups believe that President Bashar al-Assad can be
convinced to break with the Islamic Republic of Iran and
be brought into the fold of civilized nation states, if
only the right selection of carrots can be offered to
woo him away from the embrace of the Iranian
terror-masters. Maybe a combination of the Golan
Heights, immunity from prosecution for the Hariri
assassination, or better yet, forgetting that it ever
happened [1], and a very healthy dosage of foreign aid,
trade and debt-forgiveness by the When
pigs fly, and hell has frozen over several times, Assad
still will not abandon his alliance with President
(for life) Bashar al-Assad's number one goal is to
continue living. For Assad, that primary priority of
longevity is assured only as long as he is the ruler of Assad
also knows that if he makes peace with Israel, the
United States will quickly lose interest in Syria's
welfare and the foreign aid and favorable trade
relations will soon enough disappear because Syria
doesn't have natural resources that interest the U.S.
Given Syria's history of cycles of drought, with the
failure of last year's wheat crop due to drought [5],
and its ongoing economic difficulties [6], Assad knows
that as the price of pita rises, so does the general
discontent among the Syrian Sunni masses. It actually
makes more sense for him to irk the Peace
with But
perhaps a more crucial factor to remember about Having
allowed the Iranian government to take control of much
of his defense and his missile capabilities [8], Assad
doesn't have the ability to remove Although
difficult to ascertain its exact effect, one cannot
discount fear of revenge as a factor binding Assad to
his Bottom
line: until a mushroom cloud appears over Professor
Rabbi Daniel M. Zucker is founder and Chairman of the
Board of Americans for Democracy in the Middle-East, a
grassroots organization dedicated to teaching our
elected officials and the public of the dangers posed by
Islamic fundamentalism and the need to establish genuine
democratic institutions in the Middle-East as an
antidote to the venom of fundamentalism. He may be
contacted atcontact@ADME.ws ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |