ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 08/06/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

لهذا لن يبتعد الأسد عن إيران

بقلم: البروفيسور الحاخام دانيل زوكر

وورلد ديفنس ريفيو 3-6-2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إن إدارة أوباما و وزارة الخارجية الأمريكية تتشارك في وهم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق سيء الحظ أيهود أولمرت و عناصر داخل وزارة الخارجية الإسرائيلية وهو أن كلا من هذين الفريقين يعتقد أن الرئيس بشار الأسد يمكن أن يقتنع بقطع العلاقات مع جمهورية إيران الإسلامية،، و يمكن أن يدخل من العزلة الى حظيرة الدول المتحضرة, و ذلك إذا تم تقديم الخيار الصحيح من الجزر، من أجل دفعه للابتعاد عن سادة الإرهاب الإيرانيين.  لربما مزيج من مرتفعات الجولان و مناعة ضد المحكمة الدولية المختصة في النظر بمقتل الحريري, أو لربما أفضل من ذلك, نسيان أن هذا الأمر حدث في الأصل, (1) و جرعة صحية من المساعدات الخارجية إضافة الى التجارة و شطب الديون من قبل الولايات المتحدة و الغرب يمكن أن توفي بالغرض... إضافة الى السيطرة مرة أخرى على لبنان و يمكن أن تكون هذه كالكرزة التي توضع في النهاية على قمة الكعكة.

إذا طارت الخنازير, و تجمدت جهنم عدة مرات, فإن الأسد لن يتخلى عن تحالفه مع إيران. لماذا؟ على أي الأسس وضعت مثل هذا التوقع القاسي؟ و ما الذي يجعلني أتوقع أن إدارة أوباما و أولمرت كانوا ساذجين في التفكير بأن السلام الاسرائيلي- السوري يمكن الوصول إليه مع الأسد؟

إن هدف الرئيس السوري (مدى الحياة) بشار الأسد هو الاستمرار في الحياة. بالنسبة للأسد فإن هذه الأولوية و المتمثلة في طول العمر يمكن أن تضمن طالما أنه مستمر في حكم سوريا. بالنسبة له فإن جميع الاعتبارات الأخرى تتضاءل إذا ما قورنت بهذا الأمر. إن محاولة الانقلاب التي حدثت في فبراير 2008 (2) و التي قام بها آصف شوكت صهر الرئيس بشار و رئيسه مخابراته حتى ذلك الوقت تظهر أن عرش الأسد لم يستقر بشكل آمن كما كان الوضع عليه أيام والده الراحل حافظ الأسد. للمستقبل المنظور فإن الاحتفاظ بالسلطة لا يزال يشكل الأولية القصوى بالنسبة للأسد. و بسبب أنه يعيش بين جيران صعبين جدا, فإن التحالف مع أصدقاء آخرين هو ما يمكن أن يبقيه حاكما على بلاده. و كعضو في الأقلية العلوية الارستقراطية (3) فإن الأسد مهدد و محتقر من قبل أغلب السوريين, الذين تشكل السنة غالبيتهم. إن العديد من السوريين مؤيدون لجماعة الإخوان المسلمين (4), و هم يزدرون أسلوب الحياة العلماني للقيادة العلوية و اتصال العلويين بالشيعة. و من خلال القمع و فرض القوانين العسكرية – على أساس أن سوريا لا زالت في حالة حرب مع اسرائيل- فإن الأسد و زملاءه لا زالوا يحتفظون بالسيطرة على الجماهير السورية. و إذا وقعت سوريا اتفاق سلام مع اسرائيل, فإنه لن يعود بمقدور الأسد إبقاء سوريا على عتبة الحرب, و سوف يضطر الى التخفيف من سيطرته القوية على البلاد. و هذا العمل – من وجهة نظره- سوف يؤدي الى ثورة ستطيح به مباشرة من السلطة الى القبر. بالنسبة للأسد و على الرغم من كل التصريحات الوطنية التي يدلي بها و المتعلقة باستعادة مرتفعات الجولان, فإن هذه المرتفعات لا تساوي حياته.

كما أن الأسد يعلم تماما أنه و إذا توصل الى السلام مع إسرائيل, فإن الولايات المتحدة ستفقد مباشرة الاهتمام برفاهية سوريا و المساعدات الخارجية و التجارة التفضيلية سوف تختفي في القريب العاجل بسبب أنه لا يوجد لدى سوريا أي مصادر طبيعية تهم الولايات المتحدة, إذا ما أخذنا بعين الاعتبار تاريخ سوريا في الجفاف, مع فشل محصول القمح السنة الماضية بسبب الجفاف (5) و الصعوبات التي تواجه الاقتصاد السوري (6) إن الأسد يعلم تماما أنه كلما ازدادات هذه الأمور فإن ذلك سوف يؤدي الى سخط عام ما بين الجماهير السورية ذات الغالبية السنية. بالنسبة له فإنه من المنطقي له أن يتعب الولايات المتحدة و الإبقاء على محاولة أمريكا المستمرة في كسبه صديقا, و ذلك لأنه لدى الولايات المتحدة سجلا ضعيفا في مساعدة أولئك الأصدقاء الذين ليس لديهم أي شيء ليقدموه في المقابل. 

كما أن السلام مع اسرائيل سوف يمنع سوريا من العودة مرة أخرى الى لبنان لحماية هذه الجارة من "خطر الغزو الصهيوني". إن السلام مع اسرائيل سوف يقفل لبنان تماما على سوريا, وهي العقار الذي تفضله سوريا أكثر بكثير من مرتفعات الجولان.

و لكن لربما كان العامل الأكثر أهمية حول تحالف سوريا مع إيران هو أن هذا التحالف يمنح سوريا الفرصة للوصول الى المساعدات العسكرية و الاقتصادية الإيرانية و الروسية و الكورية الشمالية و الصينية. و على الرغم من أن الأسد بحاجة الى مزيد من المساعدات و  هو قادر على لعب "أحاجي السلام" من أجل الحصول على مساعدات الغرب إضافة الى الخروج من العزلة التي فرضت عليه بعد اغتيال الحريري, فإنه يعلم تماما أنه سيكون انتحارا أن يقوم بكسر التحالف الموجود حاليا ما بينه و بين إيران. إن الحكومة الإيرانية الحالية تشبه المافيا الى حد كبير: فهي ستجد طريقا ما للانتقام إذا شعرت أنها تعرضت للخيانة. لقد باع الأسد روحه الى الشيطان الإيراني (7)؛ و هو لن يكون قادرا على استعادتها بهذه السرعة من إيران.

إن السماح للحكومة الإيرانية بالسيطرة على الكثير من قدراته الدفاعية وا لصاروخية (8) لن تجعل بمقدور الأسد إزالة إيران من عتبة منزله. إن الأسد حبيس دعم الممانعين مثل حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله و خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس, و كونه مدعوما من ملالي طهران فإن هذا يمنحه حصنا ضد الغرب و يعطيه المرساة المناسبة وسط بحر السوريين السنة. و لا عجب أن  نزار عبد القادر وهو نائب رئيس الأركان اللبناني السابق قد كتب السنة الماضية :" بمثل هذا المنظور, فإنه يبدو أن إيران لا زالت هي المنتصر النهائي في هذه اللعبة, وسوف يتضاءل الدور المستقبلي لسوريا و سوف تكون مجرد قناة للدعم اللوجيستي الإيراني لحزب الله"(9) و بعد أن دخلت سوريا في هذه العلاقة مع إيران وافقت الأخيرة على تأمين شراء سوريا لمعدات عسكرية روسية جديدة في مقابل شطب روسيا لما يقرب من 73% من ديون سوريا على الاتحاد السوفيتي السابق. (10) إن سوريا ليست على وشك عض اليد التي تقوم بإطعامها.

على الرغم من صعوبة التأكد بدقة, فإننا لا نستطيع أن نلغي الخوف من الانتقام كعامل يشد الأسد إلى سادته في طهران. و بالنظر الى كيفية استخدام المخابرات الإيرانية (11) العمليات الخاصة من أجل اغتيال معارضيها و أولئك الذين قطعوا العلاقات مع النظام (12) – بما فيهم على سبيل المثال لا الحصر الزعيم الكردي عبد الرحمن قاسميلو و اثنين من أصدقائه في فيينا عام 1989 و اغتيال قاسم رجوي في جنيف عام 1990 و رئيس وزراء إيران السابق شابور بختيار و حارسه الشخصي في باريس عام 1991 و أربع مسئولين أكراد في مطعم ميكونوس في برلين عام 1992 (13) فإنه من المستبعد أن يخاطر الأسد في إثارة غضب انتقام المرشد الأعلى على الخامنئي و تابعيه من (الفيفاك) – المخابرات الإيرانية- بسبب خيانة الإمام. لربما لا يكون بشار الأسد ماكرا كما هو حال أبيه, و لكنه تعلم الكثير من ثعلب دمشق الكبير و البقاء على قيد الحياة كان هو الدرس الأساسي في جميع الأوقات.

الخلاصة: حتى يظهر المشروم ( تجربة التفجير النووي) على طهران أو حتى يتغير نظام الملالي الحالي, فإن بشار الأسد سوف يبقى في زاوية إيران, ولا يهم حجم الجزرة التي ستقدم له من قبل الولايات المتحدة أو/و من اسرائيل. بمجرد الانضمام الى المافيا؛ فإنه لا يمكنك التخلي عن هذه الحياة.

------------

البروفيسور الحاخام  دانيل زوكر هو مؤسس مجلس أمريكان من أجل الديمقراطية في الشرق الأوسط, وهي منظمة كرست نفسها من أجل تعليم مسئولينا المنتخبين و العامة حول أخطار التطرف الاسلامي و الحاجة الى إنشاء مؤسسات ديمقراطية حقيقية في الشرق الأوسط كعلاج لسم التطرف.

[1] Jonathan Spyer reports: "Syrian Foreign Minister Walid Muallem beamed after his [July 2008] meetings with French officials that the Hariri tribunal had not even been mentioned." See Spyer's article: "Analysis: We'll take the dowry – you keep the bride", The Jerusalem Post, July 31, 2008.

[2] Ynet, "German report: Assad's brother-in-law attempted coup", Ynet News, June 7, 2008.

[3] The Alawites are an offshoot sect from Shiite Islam. For more information on the Alawite sect of Shia Islam, see "Alawites" in Wikipedia, and John Pike's article on "Alawi Islam" in Global Security.

[4] For background and basic history of the Muslim Brotherhood , seehttp://www.fas.org/irp/world/para/mb.htm, http://en.wikipedia.org/wiki/Muslim_Brotherhood, andhttp://en.wikipedia.org/wiki/History_of_the_Muslim_Brotherhood_in_Egypt.

[5] Abigail Fielding-Smith/ IRIN, "SYRIA: Bread subsidies under threat as drought hits wheat production", Reuters/AlertNet, June 30, 2008.

[6] See Nimrod Raphaeli, "Syria's Fragile Economy", Middle East Review of International Affairs (MERIA) 11:2, June 2007.

[7] Ewen MacAskill and Duncan Campbell, "Iran and Syria confront US with defense pact", The Guardian, February 17, 2005, and Bilal Y. Saab, " Syria and Iran Revive an Old Ghost with Defense Pact", The Daily Star, July 4, 2006.

[8] UPI, "Iran and Syria sign missile pact", UPI.com, June 2, 2008.

[9] Nizar Abdel-Kader, "At stake, the state of Lebanon", Bitter Lemons International 20:6, May 22, 2008.

[10] Ariel Cohen, "The Russian Effect", Front Page Magazine, March 20, 2007. See also: Yoav Stern,"Report: Iran to pay $1b for Syria to procure weapons", Haaretz, July 22, 2007, Bassel Oudat, "Playing the Russian Card", Al-Ahram, Issue No. 912, September 3, 2008, and " Russia forgives Syrian debt",Syria Today, Issue 39, July 2008.

[11] VEVAK is the Farsi acronym for Vezarat-e Ettela'at va Amniat-e Keshvar, the Ministry of Intelligence and Security (MOIS), Iran's version of the old Soviet KGB. VEVAK has gained quite some notoriety for assigning Iran 's Islamic Revolution Guard Corps' Sepahe-e Qods (the Qods [ Jerusalem ] Force) the task of carrying out clandestine targeted assassinations of the regime's opponents abroad.

[12] See the following: John Pike, "Operations-Ministry of Intelligence and Security…VEVAK", Global Security, (no date), and Kenneth R. Timmerman, "Alleged Victims of Iranian government 'hit squads', 1979-1996" ( "A Special Report…"), The Foundation for Democracy in Iran, May 6, 1996.

[13] Timmerman, op.cit.

© 2009 Daniel M. Zucker

http://worlddefensereview.com/zucker060209.shtml

 

Why Assad Won't Break with Iran

by Professor Rabbi Daniel M. Zucker

World Defense Review contributor

The Obama administration and the U.S. Department of State share a delusion with the former government of Israel led by the hapless Prime Minister Ehud Olmert and elements within the Israeli Foreign Ministry: both groups believe that President Bashar al-Assad can be convinced to break with the Islamic Republic of Iran and be brought into the fold of civilized nation states, if only the right selection of carrots can be offered to woo him away from the embrace of the Iranian terror-masters. Maybe a combination of the Golan Heights, immunity from prosecution for the Hariri assassination, or better yet, forgetting that it ever happened [1], and a very healthy dosage of foreign aid, trade and debt-forgiveness by the U.S. and the West might just do the trick…with control of Lebanon thrown in as the cherry on top!

When pigs fly, and hell has frozen over several times, Assad still will not abandon his alliance with Iran . Why? On what basis do I make such a tough prediction? What makes me suggest that Obama and Olmert both have been naïve in thinking an Israel-Syrian peace is achievable with Assad?

President (for life) Bashar al-Assad's number one goal is to continue living. For Assad, that primary priority of longevity is assured only as long as he is the ruler of Syria . For him, all other concerns pale in comparison. The early February 2008 attempt at a coup d'etat [2] by Assaf Shawqat, Assad's own brother-in-law and until then his Mukhbarrat chief (Syria's Intelligence Agency), demonstrates that Assad's throne is not as securely anchored as was that of his late father, Hafez al-Assad. For the foreseeable future, retaining power remains priority number one for Assad. And since he lives in a very tough neighborhood, it is only by allying himself with other bullies that he can stay in control of his country. As a member of the minority Alawite [3] aristocracy, Assad is feared and despised by most of his fellow Syrians, the vast majority of which are Sunnis. Many of them are supporters of the outlawed Muslim Brotherhood [4], and they only have contempt for the secular lifestyle of the Alawite leadership and the Alawite connections to Shiism. It is only through repression and the imposition of military law—based on the fact that Syria is still technically in a state of war with Israel —that Assad and his fellow Alawites maintain their control of the Syrian masses. If Syria signs a peace treaty, Assad will not be able to keep Syria on a war-footing, and will have to relax his control over the country. To do so—in his mind—is to invite a revolt that could easily topple him from power and send him to his grave. For Assad, despite all the patriotic pronouncements that he makes about regaining them, the Golan Heights are not worth his life.

Assad also knows that if he makes peace with Israel, the United States will quickly lose interest in Syria's welfare and the foreign aid and favorable trade relations will soon enough disappear because Syria doesn't have natural resources that interest the U.S. Given Syria's history of cycles of drought, with the failure of last year's wheat crop due to drought [5], and its ongoing economic difficulties [6], Assad knows that as the price of pita rises, so does the general discontent among the Syrian Sunni masses. It actually makes more sense for him to irk the U.S. and keep America trying to win him over than it does to become its friend, because the U.S. has a poor record of helping those friends that don't have something to offer in return.

Peace with Israel also would preclude Syria moving back into Lebanon to protect her little neighbor from the "threat of a Zionist invasion". Peace with Israel effectively would lock Syria out of Lebanon , a piece of real estate that Damascus covets far more than it does the Golan Heights .

But perhaps a more crucial factor to remember about Syria 's alliance with Iran is that it gives Syria access to Iranian, Russian, North Korean, and Chinese military and economic aid. Although Assad needs more aid and is very willing to play "peace charades" to gain Western aid as well as to break out of the isolation that was imposed after the Hariri assassination, he knows that it would be suicidal to break the alliances that he has with Iran . The current Iranian government is much like the Mafia: it will find a way to have its revenge if it feels that it has been double-crossed. Assad sold his soul to the Iranian devil [7]; he won't be willing to have Iran repossess it quite so quickly.

Having allowed the Iranian government to take control of much of his defense and his missile capabilities [8], Assad doesn't have the ability to remove Iran from his doorstep. He is locked into supporting the rejectionists such as Hassan Nasrallah's Hizballah and Khaled Mashaal of Hamas, and being supported by the mullahs of Tehran , both as a bulwark against the West and as an anchor amidst a sea of Syrian Sunnis . Small wonder that Nizar Abdel-Kader, former deputy chief of staff of the Lebanese army wrote last year: "With such prospects, Iran seems to remain the ultimate winner of this game, while the future role of Syria will be reduced to serving as a conduit for Iranian logistical support to Hizballah." [9] (italics mine) Having entered a relationship with Iran in which the Islamic Republic agreed to underwrite Syria's purchase of new Russian military hardware in exchange for Russia forgiving 73% of Syria's debt to the former-USSR [10], Syria is not about to bite the hand that feeds her.

Although difficult to ascertain its exact effect, one cannot discount fear of revenge as a factor binding Assad to his Tehran masters. Having seen how Tehran has used its VEVAK [11]operatives to assassinate opponents and those who have broken with the regime [12]—including but not limited to the assassinations of Kurdish leader Abdel Rahman Qassemlou and two of his associates in Vienna in 1989, of dissident Dr. Kassem Rajavi in Geneva in 1990, of former Iranian Prime Minister Shahpour Bakhtiar and his personal secretary in Paris in 1991, and of the four Kurdish diplomats at the Mykonos Restaurant in Berlin in 1992 [13]—it is doubtful that Assad would risk the wrath of a vengeful Supreme Leader Ali Khamenei and his VEVAK minions for "double-crossing" the Imam. Dr. Bashar al-Assad may not be as wily as his late father, Colonel Hafez al-Assad, but he did learn a lot from the old fox of Damascus, and staying alive was the primary lesson at all times.

Bottom line: until a mushroom cloud appears over Tehran or the current mullah regime is removed, Bashar al-Assad will remain in Iran 's corner, no matter how large the carrot he is offered by the United States and/or Israel . Once you join the Mafia, you're in for life; you don't quit it in this life.

Professor Rabbi Daniel M. Zucker is founder and Chairman of the Board of Americans for Democracy in the Middle-East, a grassroots organization dedicated to teaching our elected officials and the public of the dangers posed by Islamic fundamentalism and the need to establish genuine democratic institutions in the Middle-East as an antidote to the venom of fundamentalism. He may be contacted atcontact@ADME.ws

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ