ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الناخبون
اللبنانيون يجيبون الأسلحة
الإيرانية التحرير كريتسيان
ساينس مونيتور 8/6/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي مع وجود
مفترقات الطرق في الشرق الأوسط,
فقد أرسلت لبنان علامة جديدة
على الطريق في المنطقة: إن
الانتخابات مهمة. لقد
قامت هذه الدولة الصغيرة
بالتصويت لاختيار برلمان جديد و
قد رفضت بهذا اليد الإيرانية
الثقيلة التي تريد وضع حزب الله
الشيعي كرأس حبة ضد كل من
اسرائيل و الولايات المتحدة و
الغرب. لقد
أعطت نتائج الانتخابات تحالف 14
آذار الموالي للغرب اليد العليا
في الحكم, و لكن هذه الانتخابات
أرسلت إِشارة للناخبين في إيران.
إن الناخبين هناك سوف يذهبون
الى صناديق الاقتراع يوم الجمعة
من أجل اختيار رئيس جديد, و على
رجال الدين الحاكمين و الرئيس
احمدي نجاد أن يشعروا بالقلق من
أن الإرادة الشعبية قد تنقلب
ضدهم. لقد
شاهد الناخبون الموالون للغرب
في مايو 2008 كيف استخدم حزب الله
المدعوم إيرانيا هيمنته
العسكرية من أجل السيطرة على
بيروت من أجل أن يكسب تحالفه (
والمسمى 8 آذار) حق النقض في
الحكومة اللبنانية. كما شاهدوا
أيضا كيف تم اغتيال رئيس
الوزراء السابق رفيق الحريري في
2005, على يد قتلة مناهضين للغرب. و الآن
و بهذه الانتخابات – و التي
شهدت إقبالا كبيرا- لربما أخبر
حزب الله بشكل واضح أن القوى
الديمقراطية لا تريد أن يمارس
عليها الإكراه بالسلاح ( أو شراء
الأصوات بأموال إيرانية). و
لربما سوف تقوم القوى
الديمقراطية الأخرى في الشرق
الأوسط بأخذ
المثال من النموذج اللبناني. على كل
حال فإن حزب الله لن يذعن بسهولة.
فبعد خسارته, ادعى أحد الزعماء
أن لدى الحزب "شرعية" و
يعود ذلك ببساطة الى قوة السلاح.
إن
الحزب يخشى من نزع سلاحه – كما
تدعو الأمم المتحدة بموجب
قراراتها- أو
الدمج في الجيش اللبناني الضعيف,
و الذي من الممكن أن يكون قريبا
من الاعتراف بعدو الحزب ,
اسرائيل. إن إيران تستخدم الحزب
و صواريخه من أجل أن تحافظ على
اسرائيل في موقع الدفاع. إن هذه
الانتخابات ( و لربما
الانتخابات الإيرانية أيضا)
يمكن أن تضعف حاليا هذه
الإستراتيجية. في
الغالب فإن تحالف 14 آذار لن يكون
قادرا على نزع سلاح حزب الله
كنتيجة لهذه الانتخابات. (إن لدى
حزب الله عادة سيئة تتمثل في
اغتيال الخصوم السياسيين). و لكن
على التحالف الحاكم على الأقل
أن يمتلك الشجاعة في إنهاء حق
النقض الذي يمتلكه حزب الله في
الحكومة الحالية بعد أن فشل في
الانتخابات. إن
الأقلية الشيعية في لبنان بحاجة
الى صوت قوي في الحكومة, و لكن
هذا الصوت لا يجب أن يأتي برميل
أي كي-47 أو
من أموال نفط طهران.
Hezbollah's
loss in Sunday's election should end its veto power, and
perhaps its gun power. By
the Monitor's Editorial Board from
the June 8, 2009 edition As
the crossroads for the Middle East, This
tiny country's vote on Sunday for a new parliament all
but repudiated Iran's heavy hand in trying to turn
Lebanon's Shiite militia, Hezbollah, into a lance
against Israel, the US, and the West. The
outcome gives a pro-West coalition called March 14 a
stronger hand to rule, but it also sends a signal to
voters in Pro-West
voters in Now,
perhaps, with this election – which had an unusually
large voter turnout – Hezbollah has clearly been told
that democracy forces do not want to be coerced by guns
(or Hezbollah,
however, won't be cowed easily. After its loss, one
leader claimed that the group had "legitimacy"
simply by the power of its guns. The
group fears being disarmed – as called for under a UN
mandate – or blended into The
March 14 coalition likely won't be able to disarm
Hezbollah because of this one election. (Hezbollah has a
nasty habit of assassinating political opponents.) But
the ruling coalition should at least have the courage to
end Hezbollah's veto power after it has slipped in its
electoral appeal. The
minority Shiites in http://www.csmonitor.com/2009/0608/p08s01-comv.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |