ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
حزب الله بعد انتخابات لبنان: هبوط
و لكن ليس خروج بقلم:
أندرو لي باترز مجلة
التايم الأمريكية 10/6/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إن
الإغراءات الموجودة لجعل فشل
حزب الله في خلع الحكومة
اللبنانية المدعومة من الغرب
كانت واضحة
جدا في انتخابات يوم الأحد. خلال
السنوات الثلاث الماضية كان حزب
الله الشيعي يقوم بدوره حيث قام
بمقاومة الاجتياح الاسرائيلي
ومن ثم عمل على شل الحكومة
المدعومة أمريكيا و في النهاية
قام بإذلال ميليشيا الحكومة في
المواجهة التي حدثت في الشارع
في محاولته لكسب حق النقض على
قرارات الحكومة اللبنانية. لقد
خشي الكثيرون من أن تؤدي
الانتخابات الى أن تقود هذه
الجماعة المدعومة شيعيا
المعارضة الى النصر. و لكن و
بدلا من ذلك, فقد أكد المصوتون
يوم الأحد على الوضع الراهن, مما
حدا ببعض المراقبين الى الادعاء
بأن المد السياسي في المنطقة قد
انقلب على إيران و حلفائها "
الممانعين". وقد
ادعى أحد المسئولين
الإسرائيليين أن حزب الله "
قد عوقب بسبب حرب عام 2006", و
أعلن الكاتب الصحفي ثوماس
فريدمان في صحيفة نيويورك تايمز
أن " الرئيس باراك أوباما قد
هزم الرئيس الإيراني محمود
أحمدي نجاد" في انتخابات
لبنان. هذه بعض من الادعاءات
التي ادعيت في الانتخابات و
التي حدد مصيرها الناخبون
المسيحيون و
هذا الأمر أكد طائفية السياسات
اللبنانية المحضة. إن
الطائفية هي المبدأ المنظم
للديمقراطية اللبنانية, و ذلك
لأن الدستور يعطي مقاعد محددة
في البرلمان لكل طائفة دينية
على أساس معادلة أوجدت من إحصاء
السكان الذي جرى عام 1936. ( إن
شرائح الفطيرة السياسية لم تعد
توافق الواقع الديمغرافي,
فالمسيحيون على سبيل المثال لهم
نصف المقاعد في البرلمان, و
لكنهم بالكاد يشكلون ثلث سكان
لبنان, و الشيعة لهم ما نسبته 20%
من المقاعد و لكن تعدادهم في
السكان يشكل ضعف هذه النسبة في
الواقع). في
انتخابات يوم الأحد, و كما كان
من المتوقع فقد أيد المسلمون
الشيعة و بشكل كبير حزب الله,
بينما أيد المسلمون السنة الحزب
السني المدعوم سعوديا و الذي
يقود الائتلاف الحاكم. إن
الإقبال الكبير من الناخبين
السنة لم يكن سببه رد فعل على ما
قام به أوباما, كما ادعى البعض, و
لكنه كان رغبة منهم في الانتقام
لهزيمة المسلحين
السنة من
قبل مسلحي حزب الله
في شوارع بيروت الربيع
الماضي. لقد
كانت الانتخابات استفتاء على
ميشيل عون أكثر منها استفتاء
على الرئيس أوباما, و ميشيل عون
ضابط سابق و زعيم أكبر كتلة
مسيحية في لبنان. لقد استند حزب
الله في نظرته بالظفر في
الانتخابات بشكل كبير على قدرة
الحليف المسيحي عون, من أجل
الحصول على مقاعد كافية في
البرلمان من أجل إعطاء تحالف
المعارضة الغالبية. منذ آخر
انتخابات في العام 2005, انقسم
الناخبون المسيحيون ما بين
أحزاب رئيسة مؤيدة للغرب و
أتباع عون الذين قدروا أن مصالح
مجتمعهم تكمن في الارتماء في
حضن المد الشيعي المتصاعد. إن
حزب عون لا زال يشكل أكبر كتلة
مسيحية في مقاعد البرلمان, و لكن
حلفاؤه في المسحيين لم يعملوا
بشكل جيد. إن الكثير من
المسيحيين لا زالوا يخشون
ثقافيا من العمامة و العباءة
كما أنهم لم يسامحوا حزب الله
بسبب استخدامه العنف على
المواطنين في الربيع الماضي.
قبل أيام من الانتخابات, ناشد
البطريرك الرئيس في لبنان
المسيحيين أن يتوحدوا لمواجهة
الزحف الإيراني. و على
الرغم من أنه لا يمتلك الكثير من
التأثير على نتائج الانتخابات
اللبنانية, فإن بإمكان الرئيس
أوباما أن يجني الثمار منها.
فأول أمر هو
أنه سيتفادى قضية قطع
المساعدات الأمريكية للبلد
الأكثر ديمقراطية في العالم
العربي, كما كان سيفعل لو انتخب
اللبنانيون المعارضة. كما أن
النتيجة هذه تزيل واحدة من
الأسباب الاسرائيلية لتغيير
موضوع مطالبة أوباما بتجميد
المستوطنات. قبل أيام من
الانتخابات, حذر مسئول إسرائيلي
من أن اسرائيل سوف تعتبر لبنان
"دولة إرهابية" إذا فاز حزب
الله. و منذ الانتخابات قال
المسئولون الاسرائيليون أنهم
قد يعيدون قرية الغجر الى لبنان
كبادرة على حسن النية تجاه
الائتلاف الحاكم. إن تصور
أن الانتخابات هي مؤشر على زوال
حزب الله هو أمر خاطئ. فبينما
قبلت بنتيجة الانتخابات ,
أِشارت المعارضة الى أنها حصلت
على أغلبية الأصوات الفعلية. و
لا زال حزب الله يمتلك واحدة من
أكثر قوات حرب العصابات هولا في
العالم, و الحزب لا ينوي أن يقوم
بنزع سلاح هذه القوات. ليس من
المرجح أن تقوم الحكومة
اللبنانية ببذل أي جهد من أجل
كبح قوة جناح حزب الله العسكري,
و ذلك على الرغم من قرار الأمم
المتحدة الذي يطالب بنزع سلاح
الحزب. إن كلا الطرفين سيتوصلان
في الغالب الى تسوية تسمح
للمعارضة بأن يكون لها حق النقض
على قرارات الحكومة طالما أنهم
موافقون على رئيس البلاد ميشيل
سليمان و الذي يعتبر شخصية
محايدة في حقيقة الأمر. قد يكون
هذا أقل مما أراده حزب الله
عندما فرض الحصار قبل 3 سنوات, و
لكن كل شخص في لبنان يريد المضي
قدما الى الأمام. و الأمر الأكثر
أهمية فإن هذا ما تريده إيران و
سوريا و الولايات المتحدة, و
طالما أن القوى الأساسية
اللاعبة في الشرق الأوسط تتجه
نحو الحوار فإن الجميع يجب أن
يبقوا صامتين على الجبهة
اللبنانية. Hizballah
After Down But Hardly Out By ANDREW LEE BUTTERS/BEIRUT Wednesday,
Jun. 10, 2009 The
temptation to make too much of Hizballah's failure to
unseat One
Israeli official claimed that "Hizballah was
punished for the [2006] war," while New York Times
columnist Thomas Friedman announced, "President
Barack Obama defeated President Mahmoud Ahmadinejad of Sectarianism
is the organizing principle of Lebanese democracy,
because the constitution allocates a fixed number of
seats in parliament to each religious group — on the
basis of a formula derived from the population
statistics in 1936. (The slicing of the political pie no
longer matches the demographic reality: Christians, for
example, are allocated half of the seats in parliament,
but probably comprise little more than a third of the
population; Shi'ites are allocated 20% of the seats but
their share of the population is closer to double that
proportion.) In
Sunday's vote, as expected, Shi'ite Muslims
overwhelmingly backed Hizballah, while Sunni Muslims
overwhelmingly supported the Saudi-backed Sunni party
that leads the ruling coalition. The high turnout of
Sunni voters, however, was not a response to Obama's
outreach, as some have claimed, but rather a desire to
avenge the defeat of Sunni militias by Hizballah
militants in the streets of The
election was more of a referendum less on President
Obama than on Michel Aoun, the former general and leader
of Although
he had a limited imact on the outcome of To
imagine the election as signaling the demise of
Hizballah, however, would be a mistake. While accepting
the results of the poll, the opposition pointed out that
it had, in fact, received the majority of the actual
votes cast. And Hizballah still maintains one of the
world's most formidable guerrilla forces, which it has
no intention of disarming). The
Lebanese government is unlikely, in fact, to make any
real effort to curb Hizballah's military power, despite
a U.N. Security Council resolution requiring its
disarmament. The two sides will probably reach a
compromise that allows the opposition to veto major
cabinet decisions as long as they have the approval of
the country's president, Michael Sulieman, widely
regarded as a genuinely neutral figure. That may be less
than Hizballah wanted when it took to the barricades
three years ago, but almost everyone in http://www.time.com/time/world/article/0,8599,1903754,00.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |