ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 07/07/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

إدخال سورية من العزلة

بوسطن غلوب 2/7/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إن قرار إدارة أوباما إرسال سفير أمريكي إلى سوريا بعد غياب دام لمدة 4 سنوات سوف يشغل منصبا كان فارغا. و لكن القيمة المحتملة لهذه المبادرة هو أبعد من عودة العلاقات الدبلوماسية ما بين البلدين. إن هذه الخطوة هي واحدة من الخطوات المتعددة التي تبادر بها إدارة أوباما في الشرق الأوسط الكبير.  

لقد هيأت الإدارة بشكل جيد لإعلانها الذي صدر في 23 يونيو و القاضي بعودة السفير الأمريكي الذي لم يسم بعد إلى سوريا. لقد أرسلت هذه العملية الحساسة بعضا من أهداف أوباما و ذلك في القيام بتقديم عرض للرئيس السوري بشار الأسد بإمكانية تحول العلاقات مع أمريكا.

لقد ركزت الزيارة التي قام بها مجموعة من المسئولين العسكريين الأمريكان ذوي الرتب العالية على إقناع سوريا بمنع المقاتلين الأجانب من عبور الحدود السورية إلى العراق. و مع انسحاب القوات الأمريكية المقاتلة من المدن العراقية فإن التعاون في هذا الأمر أصبح أمرا لا غنى عنه. إن كلا الطرفين يشتركان الآن في مصلحة منع انطلاق شرارة الحرب الطائفية في العراق و التي قد تؤدي إلى حريق إقليمي شامل.

إن الزيارات التي قام كل من جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية لشئون الشرق الأدنى و دانيل شابيرو العضو الرفيع في مجلس الأمن القومي و المختص بشئون الشرق الأوسط  إلى سوريا كانت من أجل استيضاح فرص التفاهم حول العديد من القضايا المشتركة. و من بين هذه القضايا المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاقية سلام رسمية ما بين سوريا و إسرائيل ودور سوريا في المصالحة ما بين فتح و حماس و التزام سوريا باحترام استقلال لبنان و لربما كان الأمر الأكثر أهمية هو أن معاهدة السلام مع إسرائيل و عودة سوريا إلى الحظيرة العربية سوف تؤدي إلى تخلي سوريا عن تحالفها التكتيكي مع إيران.

لقد أرسلت سوريا بالرد الإيجابي على الأقل على بعض من هذه الطلبات في منتصف يونيو, و ذلك عندما التقى السيناتور السابق و مبعوث أوباما الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل مع الأسد في دمشق. لقد ضغط ميتشل على إسرائيل بقوة من أجل أن توقف توسيعها للمستوطنات في الضفة الغربية وعلى الفلسطينيين من أجل ترتيب بيتهم الداخلي كشرط أساسي لهم قبل الدخول في المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى حل الدولتين.  

إن الأسد الذي يستضيف خالد مشعل زعيم حركة حماس في دمشق يستطيع أن يساعد في هذه العملية. و إذا وافق الأسد على إسقاط تحالفه مع إيران في مقابل الحصول على مرتفعات الجولان و تلقي التجارة و الاستثمار الأوروبي فإن رقعة شطرنج الشرق الأوسط قد تعود ثانية لمصلحة العقلانية.

إن ميول المنطقة إلى المأساوية قد تهزم رؤية أوباما الاستراتيجية. و لكن محاولته لنشر القوة الدبلوماسية الأمريكية الذكية في خدمة السلام تستحق الدعم من الكونغرس و الرأي العام.

Bringing Syria in from the cold

July 2, 2009

THE OBAMA administration’s decision to send a US ambassador to Syria after an absence of four years rectifies an obvious vacancy. But the potential value of this gesture goes well beyond a circumscribed revival of US-Syrian diplomatic relations. This is one of several shrewd moves President Obama has initiated in the larger Middle East .

The administration carefully prepared its June 23 announcement that a US ambassador, yet to be named, would be returning to Syria . This delicate process telegraphed some of Obama’s aims in offering Syrian President Bashar Assad the possibility of a transformed relationship with America .

A visit to Damascus by top US military commanders was centered on getting Syria to prevent foreign fighters from crossing into Iraq from Syria . With US combat forces withdrawn from Iraqi cities, cooperation in this area has become indispensable. Both sides now share an interest in avoiding a flare-up of sectarian warfare in Iraq that could set off a regional conflagration.

Trips to Syria by Jeffrey Feltman, acting assistant secretary of state for Near Eastern Affairs, and Daniel Shapiro, the top National Security Council officer for the Mideast , were to explore the chances for understandings on several intertwined issues. Among these are negotiations toward a formal peace treaty between Syria and Israel ; Syrian help in reconciling Fatah and Hamas, the two main Palestinian movements; a Syrian commitment to respect Lebanese independence; and, perhaps most important of all, the prospects that a Syria at peace with Israel and reintegrated into the Arab fold would abandon its tactical alliance with Iran .

Syria signaled that it was responding positively to at least some of those inquiries in mid-June, when former senator George Mitchell, Obama’s special envoy for the Mideast, met with Assad in Damascus . Mitchell has been pushing hard for Israel to stop expanding settlements in the West Bank and for the Palestinians to get their house in order - prerequisites for negotiations aimed at a two-state resolution of their conflict.

Assad, who hosts the Hamas leader Khaled Meshal in Damascus , can help in that process. And if Assad does agree to drop his alliance with Iran in exchange for regaining the Israeli-occupied Golan Heights and receiving Western trade and investment, the Mideast chessboard could be reconfigured in favor of rationality.

The region’s tragic propensities may defeat Obama’s strategic vision. But his attempt to deploy America ’s diplomatic smart power in the service of peace deserves support from Congress and the public.

http://www.boston.com/bostonglobe/editorial_opinion/

editorials/articles/2009/07/02/bringing_syria_in_from_the_cold

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ