ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
إدخال
سورية من العزلة بوسطن
غلوب 2/7/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إن قرار إدارة أوباما
إرسال سفير أمريكي إلى سوريا
بعد غياب دام لمدة 4 سنوات سوف
يشغل منصبا كان فارغا. و لكن
القيمة المحتملة لهذه المبادرة
هو أبعد من عودة العلاقات
الدبلوماسية ما بين البلدين. إن
هذه الخطوة هي واحدة من الخطوات
المتعددة التي تبادر بها إدارة
أوباما في الشرق الأوسط الكبير.
لقد هيأت الإدارة
بشكل جيد لإعلانها الذي صدر في 23
يونيو و القاضي بعودة السفير
الأمريكي الذي لم يسم بعد إلى
سوريا. لقد أرسلت هذه العملية
الحساسة بعضا من أهداف أوباما و
ذلك في القيام بتقديم عرض
للرئيس السوري بشار الأسد
بإمكانية تحول العلاقات مع
أمريكا. لقد ركزت الزيارة
التي قام بها مجموعة من
المسئولين العسكريين الأمريكان
ذوي الرتب العالية على إقناع
سوريا بمنع المقاتلين الأجانب
من عبور الحدود السورية إلى
العراق. و مع انسحاب القوات
الأمريكية المقاتلة من المدن
العراقية فإن التعاون في هذا
الأمر أصبح أمرا لا غنى عنه. إن
كلا الطرفين يشتركان الآن في
مصلحة منع انطلاق شرارة الحرب
الطائفية في العراق و التي قد
تؤدي إلى حريق إقليمي شامل. إن الزيارات التي قام
كل من جيفري فيلتمان مساعد
وزيرة الخارجية لشئون الشرق
الأدنى و دانيل شابيرو العضو
الرفيع في مجلس الأمن القومي و
المختص بشئون الشرق الأوسط
إلى سوريا كانت من أجل
استيضاح فرص التفاهم حول العديد
من القضايا المشتركة. و من بين
هذه القضايا المفاوضات من أجل
التوصل إلى اتفاقية سلام رسمية
ما بين سوريا و إسرائيل ودور
سوريا في المصالحة ما بين فتح و
حماس و التزام سوريا باحترام
استقلال لبنان و لربما كان
الأمر الأكثر أهمية هو أن
معاهدة السلام مع إسرائيل و
عودة سوريا إلى الحظيرة العربية
سوف تؤدي إلى تخلي سوريا عن
تحالفها التكتيكي مع إيران. لقد أرسلت سوريا
بالرد الإيجابي على الأقل على
بعض من هذه الطلبات في منتصف
يونيو, و ذلك عندما التقى
السيناتور السابق و مبعوث
أوباما الخاص إلى الشرق الأوسط
جورج ميتشل مع الأسد في دمشق.
لقد ضغط ميتشل على إسرائيل بقوة
من أجل أن توقف توسيعها
للمستوطنات في الضفة الغربية
وعلى الفلسطينيين من أجل ترتيب
بيتهم الداخلي كشرط أساسي لهم
قبل الدخول في المفاوضات
الرامية إلى التوصل إلى حل
الدولتين.
إن الأسد الذي يستضيف
خالد مشعل زعيم حركة حماس في
دمشق يستطيع أن يساعد في هذه
العملية. و إذا وافق الأسد على
إسقاط تحالفه مع إيران في مقابل
الحصول على مرتفعات الجولان و
تلقي التجارة و الاستثمار
الأوروبي فإن رقعة شطرنج الشرق
الأوسط قد تعود ثانية لمصلحة
العقلانية. إن ميول المنطقة إلى
المأساوية قد تهزم رؤية أوباما
الاستراتيجية. و لكن محاولته
لنشر القوة الدبلوماسية
الأمريكية الذكية في خدمة
السلام تستحق الدعم من الكونغرس
و الرأي العام. Bringing July
2, 2009
THE
OBAMA administration’s decision to send a The
administration carefully prepared its June 23
announcement that a A
visit to Trips
to Assad,
who hosts the Hamas leader Khaled Meshal in The
region’s tragic propensities may defeat Obama’s
strategic vision. But his attempt to deploy http://www.boston.com/bostonglobe/editorial_opinion/ editorials/articles/2009/07/02/bringing_syria_in_from_the_cold ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |