ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
اضطرابات
سجن صيدنايا لا زالت تثير القلق معهد
صحافة السلم والحرب 7/7/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي على
الرغم من أن محكوميته يجب أن
تنتهي في شهر أبريل، إلا أن نزار
رستناوي لا زال معتقلا في سجن
صيدنايا سيء السمعة و القريب من
دمشق. إن
السيد رستناوي و هو عضو بارز في
منظمة لحقوق الانسان في سوريا
يقضي فترة عقوبة لمدة 4 سنوات
بتهمة نشر أخبار كاذبة و تجريح
الرئيس،و يعتقد أنه يعاني من
مشاكل صحية كبيرة بحسب أحد
الأشخاص العاملين في مجال حقوق
الانسان. وحتى
أن بعض الناشطين يقولون أنه
لربما قتل خلال التمرد العنيف
الذي نشب في السجن قبل سنة
تقريبا، و ذلك بحسب أحد
المحامين الذي رفض الكشف عن
اسمه بسبب حساسية الموضوع
العالية. و كذلك
فإن المسئولين لم يقدموا أي
توضيحات حول سبب بقاء رستناوي
في السجن. إن
الرستناوي هو و احد من عدد كبير
من معتقلي سجين صيدنايا الذين
بقي مصيرهم مجهولا بعد سنة
كاملة على الاضطرابات التي حدثت
فيه، وذلك بحسب المراقبين. في 5
يوليو 2008، بدأت مجموعة من
السجناء باحتجاج داخل السجن و
ذلك للتعبير عن التذمر حول
الظروف القاسية التي يتعرضون
لها، وفقا لمنظمات حقوق الانسان.
و قد استخدمت الشرطة العسكرية
القوة المفرطة و فتحت النار على
النزلاء من أجل قمع التمرد،
وفقا للمنظمات. و
كنتيجة لذلك، فقد قتل و جرح عدد
غير معروف من النزلاء. و قد نشرت
اللجنة السورية لحقوق الإنسان و
مقرها لندن في ذلك الوقت قائمة
من 9 أشخاص يعتقد أنهم قتلوا
خلال تلك الحوادث. و قد ادعت
منظمات محلية أن ما يقرب من 100
نزيل يمكن أن يكونوا قد قتلوا
خلال ذلك التمرد. و منذ
تلك الحادثة، تقول عائلات
المعتقلين إنهم لم يعودوا
قادرين على الاتصال مع أقاربهم
في المعتقل أو حتى الاستفسار
حول أوضاعهم. تقول
والدة أحد سبعة معتقلين ممن حكم
عليهم بالسجن لمدد تتراوح ما
بين 5-7 سنوات بسبب إنشائهم
مجموعة نقاش على الانترنت و
القيام بنشر مقالات على الشبكة
العنكبويتة :" نريد أن نعرف
فقط ما إذا كانوا أحياء أو
أمواتا". و يقول
صديق أحد المعتقلين و هو طارق
بياسي و الذي حكم عليه بالسجن
لمدة 3 سنوات بسبب نشره تعليقات
ينتقد فيها أجهزة الأمن على
مدونة محلية بأنه قلق حيال مصير
صديقه. و يضيف
ذلك الصديق الذي فضل عدم ذكر
اسمه:" لقد كانت أحكام
المحكمة غير عادلة. نحن قلقون
على طارق، هل هو حي أم ميت؟ نحن
نريد معرفة الحقيقة فقط مهما
كانت". لقد
فرضت السلطات السورية حجبا تاما
على المعلومات التي تتعلق بذلك
التمرد. و لم يسمح لأي من منظمات
حقوق الانسان المحلية أو
العالمية بالوصول الى السجن منذ
الأحداث. إن
البيان الرسمي الوحيد صدر بعد
يوم واحد على حدوث الاضطرابات و
ذلك عندما ذكر بيان صادر عن
وكالة سانا الرسمية بأن الوحدات
العسكرية قد تدخلت من أجل وقف
التمرد الذي نظمه مجموعة من
السجناء المجرمين و المدانين
بالإرهاب. خلال
السنة الماضية كاملة، قام
المسئولون بعزل السجن بشكل تام
و امتنعوا عن إعطاء أي تفاصيل
حول التمرد أو هوية الأشخاص
الذين قتلوا أو أصيبوا خلال
الأحداث، و ذلك بحسب أحد
الصحافيين الذين كانوا يتابعون
ذلك التمرد. لقد تم
قطع اتصالات الهواتف النقالة في
المنطقة المحيطة بالسجن من أجل
منع السجناء الذين يحملون
الهواتف من الاتصال بالعالم
الخارجي، و ذلك بحسب ذلك
الصحفي، و الذي
يعمل لصالح وكالة أنباء
دولية و الذي فضل أيضا عدم ذكر
اسمه. في
ديسمبر جاءت تقارير تفيد بأن
التمرد قد اندلع مرة أخرى و بأن
السلطات قد استخدمت الأسلحة
النارية للتعامل مع المعتقلين،
بحسب الصحفي. و قد
أخبر أحد الجنود الذين كانوا
يخدمون في سجن صيدنايا معهد
صحافة السلم والحرب بأن أجهزة
الأمن قد فتحت النار على
المعتقلين، مما تسبب بالعديد من
الإصابات. و أضاف
:" لقد نقلنا أعدادا كبيرة من
المعتقلين الى المستشفيات
العسكرية و البعض منهم قد توفي
في الطريق". و قد
قال أحد الأطباء و الذي كان على
رأس عمله خلال الأحداث في
مستشفى تشرين العسكري بأنهم قد
أمروا بعدم كشف أي معلومات حول
القتلى أو الجرحى تحت تهديد
التعرض للعقوبة. و في
بيان صدر مؤخرا، دعت منظمة
هيومان رايتس ووتش و مقرها
نيويورك السلطات السورية الى
القيام بالإعلان الفوري عن مصير
جميع المعتقلين في السجن. و تقول
سارة ليا ويتسون المشرفة على
الشرق الأوسط و شمال أفريقيا في
المنظمة :" لقد مرت سنة كاملة،
و ليس هناك أحد يعرف ما حدث
للموقوفين هناك". و
أضافت :" إن على الحكومة
السورية أن تنهي ألم عائلات
المعتقلين و أن تنشر أسماء
الذين أصيبوا أو قتلوا و أن تضمن
وصولا فوريا لأحبائهم". وقد
قامت عائلات المعتقلين بتوجيه
نداءين الى السلطات السورية حول
تلك الأحداث – من ضمنها رسالتين
مفتوحتين أرسلتا الى الرئيس
بشار الأسد – و لكن جميع هذه
الرسائل قد تم تجاهلها. ويقول
أقرباء رياض درار و هو ناشط مدني
في مجال الحقوق المدنية و
المعتقل في صيدنايا، بأنهم قد
ذهبوا عدة مرات للسجن من أجل
محاولة الوصول إليه و لكنهم
طردوا من قبل حراس السجن. و كذلك
فإن أقرباء الشاعر السوري
المعتقل فراس سعد، يقولون بأنهم
لم يسمعوا شيئا عنه منذ التمرد. و قد
كان سعد يقضي محكومية مدتها 4
سنوات بسبب مقال كتبه عام 2006
ينتقد فيه الجيش السوري بسبب
فشله في التدخل خلال الحرب
الإسرائيلية الأخيرة في لبنان. إن سجن
صيدنايا والذي يبعد 30 كيلومتر
عن العاصمة هو أحد أقسى السجون
في سوريا. و قد بني عام 1981 و
استخدم لاعتقال المساجين
السياسيين منذ العام 1987، وذلك
بحسب ناشط في مجال حقوق الانسان
يقيم في دمشق. و أضاف
بأن السجن يحوي ما بين 2000 الى 3000
معتقل. و بحسب
عدد من السجناء السابقين و
مناصرين لحقوق الإنسان، فإن
السجن يحوي عددا كبيرا من
المعتقلين الإسلاميين إضافة
الى معتقلي الرأي و ناشطين
أكراد و
يذكرون كذلك بأن السجن يحتوي
على غرف للتحقيق مجهزة بأدوات
حديثة للتعذيب. و معظم
المعتقلين حوكموا أمام محكمة
أمن الدولة، و هي هيئة خاصة لا
تلبي المعايير الدولية
للمحاكمات العادلة، و ذلك بحسب
هيومان رايتس ووتش. لقد تم
اعتقال كريم أنطون عربجي و
البالغ من العمر 20 عاما على يد
المخابرات العسكرية في يونيو 2007
و نقل الى صيدنايا قبل أشهر
قليلة فقط. و قد
كان من المقرر أن يمثل أمام
محكمة أمن الدولة للمرة الثانية
في يوليو الماضي بعد اتهامه
بنشر أخبار خاطئة و إضعاف
الشعور القومي في مقالات نشرها
على الانترنت انتقد فيها
السلطات السورية. و لكن
بحسب أحد أقاربه، فإن المحكمة
لم تحصل أبدا كما أن السلطات لم
تعط أي سبب لعملية التأجيل هذه. و أضاف
هذا القريب:"إن مصيره لا زال
مجهولا". By
an IWPR-trained reporter (SB
No. 66, 07-July-09) Although
his jail term was supposed to end in April, Nizar
Rastanawi is still incarcerated in the notorious Sednaya
prison close to Rastanawi,
a prominent member of a Syrian human rights organisation
serving four years in jail for the offences of spreading
false news and insulting the president, is believed to
be in poor health, according to one human rights
advocate. Some
activists even say that he might have been killed during
the violent mutiny at the jail that took place a year
ago, said the lawyer, who spoke on condition of
anonymity because of the extreme sensitivity of the
topic. Officials
have given no explanation of why Rastanawi is still in
custody. Rastanawi
is one of many inmates of the Sednaya prison whose fates
remain unknown a year after the riots, observers say. On
July 5, 2008, a group of prisoners began a protest
inside the jail to complain about harsh conditions,
human rights groups said. The military police used
excessive force and opened fire on the inmates to quell
the riots, they added. As
a result, an unknown number of people were killed and
injured. The London-based Syrian Human Rights Committee
at the time published a list of nine people believed to
have been killed during the incident. Other local groups
claimed that as many as 100 inmates might have died in
the unrest. Since
the incident, the families of the prisoners say that
they have been unable to contact their relatives in
custody or even inquire about their situation. “We want to know whether
they are dead or alive,” said the mother of one of
seven young inmates who were sentenced to prison terms
of five to seven years for creating an online discussion
group and publishing articles. The
friend of another young inmate, Tareq al-Bissani, who
was sentenced for three years for publishing comments
criticising security services on local blogs, said he
was worried about his friend’s fate. “The court’s ruling was
unjust. We are worried about Tareq,” said the friend
who asked that his name be withheld. “Is he dead or
alive? We just want the truth whatever it is.” The
Syrian authorities have imposed a total information
blackout on the riots. No local or international human
rights groups have been given access to the prison since
the incidents. The
only official announcement came a day after the unrest
when a report carried by the state-run news agency, For
the past year, officials have isolated the jail
completely and refrained from giving any details about
the riots or the identity of those injured or killed,
said a journalist who had been following the mutiny. Mobile
phone connections were cut around the area of the jail
to prevent prisoners with phones from contacting the
outside, said the journalist, who works for an
international news agency and who preferred to remain
anonymous. In
December, reports circulated that riots had broken out
again and the authorities had used firearms to deal with
them, he said. A
soldier who was serving at the Sednaya prison when the
unrest broke out told IWPR that security forces had
opened fire on the detainees, causing many casualties.
“We rushed a large number
of detainees to military hospitals and some died on the
way,” he said. A
military doctor who was on duty at Tishreen military
hospital at the time of the incident said that they were
ordered not to reveal any information about the dead and
the injured under threat of punishment. In
a recent statement, New York-based Human Rights Watch
called on the Syrian authorities to immediately make
public the fate of all detainees at the prison. “A whole year has passed,
and yet no one knows what has happened to these
people,” said Sarah Leah Whitson, Middle East and
North Africa director at Human Rights Watch. “The Syrian government
should end the anguish of the prisoners’ families,
disclose the names of those injured or killed, and
immediately grant them access to their loved ones,”
she added. Appeals
made by the families of the detainees to the Syrian
authorities regarding the unrest - including two open
letters sent to President Bashar al-Assad - have so far
been ignored.
Relatives
of Riad al-Dardar, a civil rights activist held in
Sednaya, said they went many times to the prison to try
to see him but were dismissed by prison guards. The
family of another inmate, Syrian poet Firas Saed, have
also heard nothing about him since the riots.
Saed
was serving a four-year jail sentence for an article he
wrote in 2006 that criticised the Syrian army for
failing to intervene during the latest Israeli attack on
The
prison at Sednaya, in mountains about 30 kilometres from
the capital, is one of the toughest jails in He
said the jail holds between 2,000 and 3,000 prisoners. According
to a number of former prisoners and human rights
advocates, the jail holds many Islamists in addition to
prisoners of conscience and Kurdish activists. They
said that the prison has interrogation rooms equipped
with “modern torture tools”. Most
detainees have been sentenced by the Karim
Antoine Arabji, 20, was arrested by military
intelligence in June 2007 and moved to the Sednaya
prison a few months later. He
was scheduled to appear in front of the But
according to one of his relatives, the trial never took
place and the authorities never gave a reason for the
postponement. “His fate remains
unknown,” the relative said. http://www.iwpr.net/?p=syr&s=f&o=353959&apc_state=henpsyr ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |