ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الطريق
الصحيح لمساعدة اليوغور بقلم:
إلين بورك واشنطن
بوست10/7/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إن
الاضطرابات في المنطقة الغربية
النائية من الصين و التي تعرف
باسم جينع يانغ لا يجب أن تفاجئ
أحدا. إن السلطات الشيوعية تفرض
ضغطا قويا و حادا على اليوغور, و
هم أقلية مسلمة ناطقة باللغة
التركية. خلال الأسبوع الماضي,
فإن العنف الذي أدى إلى ما لا
يقل عن 156
قتيلا و
جرح المئات جاء بعد مقتل اثنين
من المهاجرين و العمال اليوغور
نهاية الشهر الماضي. إن الحزب
الشيوعي الذي يسيطر على الإعلام
جعل من الصعب معرفة ما الذي حدث
فعلا حينما تحولت الاحتجاجات
السلمية في الأصل إلى أعمال عنف.
لقد قامت السلطات الصينية
باعتقال المئات و أرسلت قواتها
و بدأت بحملة دعائية ضد اليوغور.
و بينما ظهر ت الأقلية الهان
بالصور و هي تحمل السلاح و مضارب
البيسبول و الفؤوس و الأنابيب,
فإن سيطرة الحكومة على الإعلام
جعلت من معظم الصينيين يمتصون
الدعاية الرسمية و التي تصور
اليوغور على أنهم إرهابيون.
إن
المقارنة مع الانتفاضة التي
حصلت في التبت السنة الماضية
تبدو مناسبة . في التبت فإن
المظاهرات السلمية التي قام بها
الرهبان قوبلت بالعنف, و قد
انتشرت الاحتجاجات في أنحاء
المنطقة. و كحال التبتيين فإن
اليوغور قد شهدوا قمعا شديدا
لدينهم ولغتهم. و كالتبتيين فإن
الجهود التي يقوم بها اليوغور
للتأكيد على هويتهم شوهت على يد
السلطات الصينية و استخدمت
كمبرر لمزيد من القمع. و لكن
على خلاف التبتيين فإن اليوغور
لم يستفيدوا بشكل جيد من سياسة
الولايات المتحدة في دعم حقوقهم
و حكمهم الذاتي و هويتهم
الثقافية. في
الحقيقة, فإن للولايات المتحدة
سياسات متميزة تجاه جميع
الصراعات الإقليمية أو العرقية
في الصين عدا في جينغ يانغ, و
التي يطلق عليها اليوغور اسم
تركستان الشرقية. لقد بدأ
اليوغور يحتلون أهمية في سياسة
الولايات المتحدة من خلال الدعم
الذي تلقته المقاومة التبتية في
فترة الخمسينات و الستينات و
التي بدأت الآن تأخذ شكل الدعم
للدالاي لاما و الحكومة
الديمقراطية في المنفى مع
قيامهم بالمطالبة بالحكم
الذاتي تحت الحكم الشيوعي. لقد
تم إنشاء منصب المنسق الخاص
للتبت و هو منصب رفيع المستوى في
وزارة الخارجية قبل عقد تقريبا.
إن لدى تايوان التزام بالدفاع
من قبل الولايات المتحدة و
علاقات غير رسمية و لكن جوهرية
من خلال كيان شبه دبلوماسي و هما
يخضعان لقانون العلاقات مع
تايوان. لقد استفادت هون كونغ من
قانون الولايات المتحدة و الذي
يدعم حصولها على الحكم الذاتي و
حكم القانون و الديمقراطية
المحدودة إضافة إلى اهتمام كبير
من قبل مجتمع الأعمال الأمريكي. ليس
هناك أي من هذه السياسات مثالي.
و على الرغم من ذلك, فإن كلا منها
يعكس اهتمام الولايات المتحدة
في دعم الحكم الذاتي و
الديمقراطية و الحرية الدينية و
الهوية الثقافية و كل منها
يتمتع بدعم هام من أعضاء
الكونغرس في كلا الحزبين. إن مهمة
دعم اليوغور أصبحت أكثر صعوبة
مما ينبغي. بعد هجمات 11 سبتمبر
2001 الإرهابية , استفادت الصين من
رغبة أمريكا في التعاون من أجل
محاربة الإرهاب, و الشك العام في
جميع المسلمين. إن تسمية
الولايات المتحدة لحركة
استقلال شرق تركمنستان الصغيرة
بالإرهابية تعرضت للاستهجان من
قبل الناشطين في مجال حقوق
الإنسان الذين رأوا خطرا في
إعطاء الصين مزيدا من الحرية. و
علاوة على ذلك فإن احتجاز ما لا
يقل عن 24 معتقلا من اليوغور في
غوانتانامو قد أدى إلى السيطرة
على الرؤية الأمريكية تجاه هذه
الأقلية العرقية. لقد أشارت
الشهادات و المراجعات و
المقابلات الصحفية إلى أن
احتجاز اليوغور كان يتمحور بشكل
كبير على الصين و ليس على
الولايات المتحدة, و قد تم إقرار
إطلاق سراحهم في العام 2003. و على
الرغم من ذلك فإن قضاياهم و
المعركة المحلية السياسية حول
إغلاق غوانتانامو قد أدت إلى
تشويه صورة جميع اليوغور بشكل
غير عادل. إن
أولويات الولايات المتحدة حول
محاربة الإرهاب قد صرفت انتباه
واشنطن عن الحاجة إلى دعم
الحركات العلمانية و
الديمقراطية كحركات موازنة
للتطرف المحتمل. تقليديا فإن
قومية اليوغور كانت علمانية و
قد تزعمها قادة مثقفون. و لكن
الشيوعيين الصينيين و الذين
يعتبرون أي معارض بأنه "انفصالي"
أو "إرهابي" أدت إلى قمع
لغة و تعليم اليوغور. علاوة على
ذلك, فإن سياسات الحزب الشيوعي
الدينية إضافة إلى رد الفعل على
حكم غير المسلمين و التي لاحظها
الباحثون في العديد من المناطق
أدت إلى دور متنامي للإسلام في
قومية اليوغور.
من
مصلحة الولايات المتحدة أن تزرع
التفكير الديمقراطي و السياسي
العلماني داخل اليوغور و ذلك
ليس أقل مما تفعله داخل
العراقيين و الشعوب الإسلامية
الأخرى. على
مستوى متواضع, فإن الولايات
المتحدة قد قامت فعلا بدعم ذلك.
في عام 2005 ساعدت وزيرة الخارجية
كونداليزا رايس في تأمين إطلاق
سراح ربيعة خضير و هي امرأة
أعمال من اليوغور تعيش في
مقاطعة فيرفاكس و هي تقود
اليوغور في ا لمنفى (حتى مع أن
اثنين من أبنائها يقبعون في
السجن في جينغ يانغ). لقد أدانت
خضير أعمال العنف التي قام بها
اليوغور إضافة إلى الأعمال التي
قام بها الهان الصينيون, و بينما
ألقى المسئولون الصينيون
باللائمة على خضير في أعمال
الشغب الأخيرة, فإنها تقول أن
الشرطة الصينية هي التي أثارت
تلك الاضطرابات. المؤسسة
الوطنية للديمقراطية و هي منظمة
مستقلة يمولها الكونغرس تدعم
مشروع حقوق الإنسان لليوغور.
وهي توثق معلومات عن الانتهاكات
التي تقوم بها السلطات الصينية.
كما أن هناك راديو "فري آسيا"
الذي يبث داخل اليوغور لمدة
ساعة يوميا. و هذه المشروعات يجب
أن تتوسع و أن تكون هناك مبادرات
جديدة. إن
الخيار في جينغ يانغ ليس بين
الاضطهاد الصيني الشيوعي
لليوغور و الإسلام المتطرف. لقد
حان الوقت للولايات المتحدة أن
تتخذ خيارا آخرا و أن تطور
السياسة تجاه اليوغور و أن تعزز
الديمقراطية و العلمانية في
المجتمع. The By
Ellen Bork Friday,
July 10, 2009
Unrest
in Comparisons
to the uprising in Unlike
the Tibetans, though, Uighurs do not benefit from a
well-defined In
fact, the None
of these policies is perfect. Nevertheless, each
reflects the The
task of supporting Uighurs has become more difficult
than it should be. After the Sept. 11, 2001, terrorist
attacks, The
It
is in At
a modest level, The
choice in Xinjiang is not between Chinese communist
repression of the Uighurs and radical Islamism. It is
time for the The
writer is director of Democracy and Human Rights at the
Foreign Policy Initiative.
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/ article/2009/07/09/AR2009070902425.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |