ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
مراجعات
القرضاوي فورين
بوليسي 9/7/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لربما
كان يوسف القرضاوي أهم شخصية
سنية مؤثرة على قيد الحياة في
عالمنا الحالي, و قد انتهى للتو
من تأليف كتاب مهم بعنوان "فقه
الجهاد" يرفض فيه بشدة مفهوم
القاعدة "كإعلان عالمي مجنون
للحرب على العالم برمته". وفي
نفس الوقت, فهو يرفض بشدة ما
يسميه بالجهود الرامية لمحو
الجهاد بشكل تام من الإسلام, و
يؤكد بشدة على واجب الجهاد في
مقاومة الاحتلال لأراضي
المسلمين, وقد ذكر إسرائيل بشكل
خاص كمجال للمقاومة الشرعية. إن
تدخلات القرضاوي لم تلق أي
اهتمام من وسائل الإعلام
الناطقة باللغة الإنجليزية. و
لكنها يجب أن تلق هذا الاهتمام
بسبب تأثيره الكبير و سجله
الطويل كمعيار دقيق
يعكس وجهات النظر العربية
السائدة. لقد وصف
كتابه من قبل مجلة المصري اليوم
المصرية الأسبوع الماضي في
سلسلة من سبع حلقات, و هو أكثر
أهمية من المراجعات و الاعتراف
بالخطأ من مثقفين جهاديين
سابقين مثل الدكتور سيد إمام و
زعيم الجماعة الإسلامية. إن
المراجعات الداخلية للجهاديين
السابقين (و التي يباركها
القرضاوي) قد تؤثر على تلك
المجموعة الصغيرة من المتطرفين,
و تظهر الصدوع الموجودة في
مؤسساتهم الثقافية. و لكن
بالنسبة للجزء الأكبر, فإن
الشعوب العربية لم تسمع عنهم و
لا تبالي بأمرهم. و على عكس
السيد جمعة أو الدكتور فضل فإن
القرضاوي لم يقدم مراجعاته من
خلال إحدى الزنازين المصرية (لذلك
فإن أيمن الظواهري رد على
الدكتور فضل بأن السجون المصرية
ليس فيها أجهزة فاكس في أيامه). إن
القرضاوي مختلف. فالقرضاوي
شخصية مثيرة للجدل بشكل حاد في
الغرب, و هو يظهر في برنامج
أسبوعي على قناة الجزيرة كما
أنه أكثر شخصية سنية تأثيرا على
امتداد الوطن العربي. إن
القرضاوي مصري المولد على
ارتباط وثيق بجماعة الإخوان
المسلمين (وقد رفض دعوة لكي يكون
المرشد الأعلى للجماعة لأنه
يشعر أنه سيكون أكثر تأثيرا من
قاعدته في الدوحة). إنه شخص شعبي
وتعكس وجهات نظره بشكل عام
الاتجاهات العريضة في المنطقة,
و هو يشجع بقوة على الديمقراطية
على سبيل المثال، وفي نفس
الوقت، يدعم هجمات حماس ضد
الإسرائيليين. و ما إذا كان يقود
أو يتبع الرأي العام فإنه سؤال
صعب و مثير, و لكن على كلا
الحالتين فإنه مقياس مفيد جدا.
إن
انتقاداته للقاعدة ليست جديدة,
و قد أدان هجمات 11/9 كما دخل في
العديد من المجادلات الحادة مع
أبو مصعب الزرقاوي و مع قادة
آخرين للقاعدة. و لكن توقيت ظهور
كتابه يستحق الاهتمام. إن وجهات
نظره بشكل عام تمثل مرآة
للاتجاهات داخل الرأي العام و
هي تصل الى أبعد من رقعة الوطن
العربي وسوف يكون لها تأثير
أكبر من المراجعات الداخلية
التي حازت على اهتمام في الغرب.
إن مداخلاته تعزز الانطباع بأن
الشكل المتطرف للقاعدة و
السلفية الجهادية هو في تضاؤل
في العالم العربي, و أن الإسلام
السياسي و روح المقاومة لا
تزالان بحالة قوية في المنطقة.
إن نص
القرضاوي يستحق نقاشا مطولا, و
لكن عرضا مختصرا يمكن أن يفي
بالموضوع. إن فقه الجهاد ينبع من
مفهوم الوسطية حيث أن القرضاوي
يركز كثيرا على هذا المفهوم و
بشكل دائم (وقد كتب القرضاوي
الكثير من الكتب حول مفهوم
الوسطية). و هو يرفض اتجاهين هما
: أولئك الذين يريدون إلغاء
الجهاد بشكل كامل من العالم
الإسلامي, مما سيؤدي الى تعرية
العالم الاسلامي من القوة
والقدرة على المقاومة (حيث يمثل
هذا جزء مما يراه من مشروع كبير
يسمى الاسلام المعتدل أو
العلمانية)؛ و أولئك الذين
يطبقونه عشوائيا بحملات قتل
جنونية مع كل من يخالفهم (كالقاعدة).
و لكن و بطريقة قوية يميز
القرضاوي ما بين تجاوزات
القاعدة و مشروعية مقاومة
الاحتلال و اسرائيل. كما أن
القرضاوي يقدم توسعا مثيرا
لمفهوم الجهاد, بعيدا عن العنف
الى عالم الأفكار و الإعلام و
الاتصالات, وهو ما يطلق عليه "جهاد
العصر". وفقا لذلك فإن أسلحة
العصر هي التلفاز و الانترنت و
الإيميل و ما شابه ذلك بعيدا عن
الأسلحة. إن إقناع المسلمين
برسالة الاسلام و أهمية الجهاد
في سبيل الله يجب أن تكون
الأولوية الأولى, و هو يقول :"
إنه جهاد العصر, هو جهاد عظيم و
طويل". كما أنه يذهب بعيدا في
التفصيل فيما يخص التفريق فيما
بين أشكال الجهاد المختلفة, و
الحاجة الى البراغماتية و
الطبيعة المختلفة للعلاقات
المحتملة ما بين المسلمين و غير
المسلمين. إن هناك
الكثير الكثير مما يستحق
مناقشته في كتابات القرضاوي,
بما فيها وجهات النظر حول
القانون الدولي و أشكال الحوار
و تصنيفه للجهاد و رؤيته
لعلاقات المسلمين مع غيرهم, و
المزيد المزيد. و هناك جزء من
وجهات نظره فيها إشكاليه و أخرى
مثيرة للدهشة. و لكن الآن فإنني
أريد أن أشير الى ظهور هذا
الكتاب المهم, و الذي يستحق
اهتماما خاصا من جميع أولئك
المهتمين في مثل هذا الموضوع. Qaradawi's Revisions Thu,
07/09/2009 - 11:12am Yusuf
al-Qaradawi, probably the single most influential living
Sunni Islamist figure, has just written a major book
entitled Fiqh al-Jihad (The Jurisprudence of Jihad)
which decisively repudiates al Qaeda's conception of
jihad as a "mad declaration of war upon the
world." At the same time, he strongly rejects what
he calls efforts to remove jihad completely from Islam,
and strongly reaffirms the duty of jihad in resisting
the occupation of Muslim lands, specifically mentioning His
book, described by the Egyptian newspaper al-Masry
al-Youm last week in a seven part series, is far more
important than the much-discussed
"recantations" and "revisions" of
former jihadist intellectuals such as Dr. Fadl (Sayid
Imam) and the leaders of the Gama'a Islamiya. The
internal revisions by ex-jihadists (which Qaradawi
praises) may influence that tiny group of extremists,
and demonstrate cracks
in their intellectual foundations. But for the most
part, the mass Arab public has never heard of and
doesn't care about them. And unlike the Gamaa leaders or
Dr. Fadl, Qaradawi did not produce his revisions from an
Egyptian prison cell (hence Ayman Zawahiri's cutting
rejoinder to Dr. Fadl, that Egyptian prisons hadn't had
fax machines back in his day). Qaradawi
is different. Qaradawi, an intensely controversial
figure in the West, appears on a weekly al-Jazeera
program and is probably the single most influential
Sunni Islamist figure in the Arab world. The
Egyptian-born Qaradawi is closely associated with the
Muslim Brotherhood (he reportedly turned down an
invitation to become its Supreme Guide because he felt
he had more influence from his base in His
criticism of al Qaeda is not new -- he condemned 9/11
and has engaged in a number of public polemics with Abu
Musab al-Zarqawi and with the leaders of al Qaeda. But
the timing of this book merits attention.
His views generally closely mirror trends within
wider mass public opinion will reach a far wider swathe
of the Arab mainstream and will likely have far greater
impact than did the internal revisions which received
such attention in the West. His intervention strengthens
the impression that al Qaeda's extreme form of
salafi-jihadism is on the wane in the Arab world, but
political Islam and the spirit of muqawama (resistance)
remains strong. Qaradawi's
text deserves lengthy discussion, but a brief summary
here will have to suffice. Fiqh al-Jihad stakes out the
centrist (wasatiyya) ground where Qaradawi has always
comfortably resided (he has authored dozens of books
about wasatiyya concept). He rejects two trends: those
who seek to eliminate jihad completely from the Muslim
world, stripping it of its power and its ability to
resist (which is how he sees the project of much of
so-called moderate Islam or secularists); and those who
apply it indiscriminately in a mad campaign of killing
of all with whom they disagree (like al-Qaeda). Straw
men, yes. But very effectively allowing Qaradawi to
distinguish between al Qaeda's excesses and the
legitimacy of resistance to occupation and to Qaradawi
also offers an intriguing broadening of the concept of
jihad, away from violence to the realm of ideas, media,
and communication -- which he calls the "jihad of
the age." The weapons of this jihad should be TV,
the internet, email and the like rather than guns.
Persuading Muslims of the message of Islam and the
importance of this jihad in the path of God should be
the first priority, he argues: "the jihad of the
age, a great jihad, and a long jihad."
He also goes into great detail about the
different forms of jihad, the need for pragmatism, and
the diverse nature of possible relations between Muslims
and non-Muslims. There
is much more to Qaradawi's text worth discussing,
including his views on international law (he deploys http://lynch.foreignpolicy.com/posts/2009/07/09/qaradawis_revisions ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |