ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الرقص
مع دمشق وول
ستريت جورنال 3/8/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي منذ أن
استلم الرئاسة قبل 9 سنوات قام
رجل سوريا القوي بشار الأسد
بتحويل بلاده إلى ممر وملجأ آمن
للجهاديين الذين يريدون العبور
إلى العراق؛ كما أن سوريا تمثل
ممرا للأسلحة المتطورة التي
تذهب إلى حزب الله
وربما إلى حماس أيضا؛ كما أن
الرئيس السوري أراد بناء مفاعل
نووي محظور بالتعاون مع كوريا
الشمالية؛ كما أنه فشل في تحرير
الاقتصاد السوري،
كما أنه رفض وقاوم تحرير
السياسة في بلاده، و أعلن أيضا
في العلن أن إسرائيل سوف لن تصبح
"دولة شرعية" حتى إذا تم
تحقيق العملية السلمية برمتها،
كما أن الرئيس السوري كان في
الحكم عندما اتهم محققو الأمم
المتحدة سوريا بالتورط في
اغتيال رئيس الوزراء اللبناني
السابق رفيق الحريري عام 2005. و على
هذا فقد جعل أوباما سوريا الهدف
الرئيس في دبلوماسيته كجزء من
محور المشاركة الجديد. و قد
قام الرئيس فعلا بإعادة إحياء
الروابط الدبلوماسية مع دمشق و
التي كانت قد انقطعت بعد عملية
اغتيال الحريري. في الأسبوع
الماضي, قام مبعوث وزارة
الخارجية جورج ميتشل بزيارة
الأسد من أجل مناقشة تحسين
العلاقات العسكرية و القيام
بالتخفيف من بعض العقوبات, مع
بقاء باقي العقوبات سارية
المفعول. و الآن فإن الإدارة
مقتنعة بأن بإمكانها أن تقنع
الأسد بالتخلي عن بعض عاداته
السيئة مثل دعم المجموعات
الإرهابية و التدخل في شئون
جيرانه الداخلية، و الحفاظ على
علاقات وثيقة مع إيران. وقد
أخبر فيصل مقداد نائب وزير
الخارجية السوري أحد الصحفيين
الأسبوع الماضي بأن سوريا "
قد تلقت تأكيدات بأن العلاقات
ما بين البلدين يجب أن تستمر على
أساس المصالح المتبادلة و الأهم
من ذلك الاحترام المتبادل, و نحن
حقيقة نرحب بمثل هذا الاتجاه".
إن فرحة
دمشق غير مفاجئة, و لكن فرص
النجاح هنا أقل من لو أن هوغو
تشافيز سيصبح رأسماليا. منذ أن
جاء والد الرئيس بشار "حافظ
الأسد" إلى السلطة بانقلاب
عام 1970 و أمريكا تفرض العقوبات
مرة بعد أخرى, و تقوم بسحب
السفراء وحتى أنها قامت بقصف
مواقع عسكرية سورية في لبنان. و
لكن الولايات المتحدة أيضا
أرادت الحوار مع سوريا في
العديد من المرات كشريك, خلال
حرب الخليج عام 1991 ضد صدام حسين
و أخيرا خلال الوساطة في
مفاوضات السلام مع إسرائيل. بعد
سقوط بغداد عام 2003, أوفد جورج
بوش كولن باول إلى دمشق من أجل
محاولة إقناع الأسد بالتعاون. و
عوضا عن ذلك, جعلت سوريا من
نفسها ملجأ آمنا للإرهابيين
الذين قاموا بقتل الجنود
الأمريكان. و على
نفس النمط في لبنان, قام المجتمع
الدولي بالضغط على سوريا لكي
تسحب جيشها من لبنان بعد اغتيال
الحريري. و لكن السيد الأسد ضاعف
من مساعدته لحزب الله مما قاد
إلى الحرب مع إسرائيل عام 2006 و
منذ انتهاء تلك الحرب و هو يساعد
في إعادة تسليح الحزب بأسلحة
ثقيلة و صواريخ على الرغم من
قرار الأمم المتحدة الذي دعا
إلى حظر التسلح. في هذه الأثناء
فقد اغتيل العديد من السياسيين
اللبنانيين المعارضين لسوريا
عن طريق سيارات مفخخة. أما
بالنسبة لإسرائيل فإن انقسامهم
استراتيجيا هو أمر ذو مغزى في
المفهوم الجيوسياسي. و لكن في
التطبيق فإن روابطهم لن تنفك
بتلك السهولة. إن نظام الأسد
العلوي الطائفي يخشى على نفسه
من السنة، و قد قام بتنفيذ
المذابح في الآلاف منهم في فترة
الثمانينات. إن الحفاظ على
علاقات وثيقة مع حزب الله
الشيعي و إيران الشيعية هو عنصر
أساسي بالنسبة لاستراتيجية
الأسد السياسية في البقاء. و على
عكس أنور السادات في مصر في فترة
السبعينات فإن الأسد لم يعط أية
إشارة على أنه يريد الانخراط مع
إسرائيل على أسس متساوية و لا
زال يؤوي قادة حماس في دمشق.
إننا نتساءل ما الذي يمكن أن
تقدمه إدارة أوباما بحيث يمكن
تغيير الحسابات الأساسية. إن
الواقعيين الذين يديرون
السياسة الخارجية الأمريكية
يقولون أنه لا مشكلة في التجريب,
و لكن هذا الأمر يمكن أن يحدث
إذا تحولت المغازلات الأمريكية
الأخيرة إلى ضغط على إسرائيل من
أجل التنازل. و تحاور الولايات
المتحدة مع السيد الأسد لا
يعطيه أي حافز من أجل التصرف أقل
قسوة في الداخل.إن السيد أوباما
يعتقد أن رئاسته تمثل بداية
جديدة لأمريكا في العالم, و لكن
من اللطيف الاعتقاد أن تاريخ
الشرق الأوسط لم يبدأ في 20 يناير.
Dancing With Since
taking power nine years ago, Syrian strongman Bashar
Assad has: turned his country into a safe haven and
transit corridor for jihadists en route to Iraq;
funneled sophisticated munitions to Hezbollah and
probably Hamas; sought to build an illicit nuclear
reactor with North Korean help; mostly failed to
liberalize Syria’s economy and resisted liberalizing
its politics; publicly declared that Israel would never
“become a legitimate state even if the peace process
is implemented”; and ruled while Syrians have been
implicated by a U.N. investigator in the 2005
assassination of Lebanese prime minister Rafik Hariri. So,
naturally, President Obama has made The
President has already restored full diplomatic ties with
“We
received assurances that the relations between the two
countries should resume on the basis of mutual interests
and most importantly of mutual respect,” Syrian deputy
foreign minister Fayssal Mekdad told the Journal last
week. “We really welcome such a new approach.” Likewise
in As
for The
self-styled “realists” who now run ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |