ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 11/08/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

النظام السوري يشدد قبضته على المعارضين

معهد صحافة السلم و الحرب 5/8/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

تقول مجموعات حقوق الانسان السورية أن عملية اعتقال شخصية بارزة مناصرة لحقوق الانسان تمثل إشارة مقلقة بأن السلطات تزيد من ضغطها على المجتمع المدني.

و قد تم اعتقال مهند الحسني و هو رئيس المنظمة السورية لحقوق الانسان من قبل أجهزة الأمن التابعة للدولة في 28 تموز بعد أن استدعي للتحقيق للمرة الثالثة.

بعد يومين على ذلك, اتهم الحسني و هو أحد أبرز المحامين الذين يمثلون السجناء السياسيين في البلاد بتهمة "إضعاف الشعور العام" و "نشر أخبار كاذبة" و هي تهم تستخدم عادة من قبل السلطات السورية ضد المعارضين و الناشطين في مجال حقوق الانسان.

و قد دعت منظمة العفو الدولية الى إطلاق مباشر لسراح الحسني, مشددة على أنه قد سجن بسبب "عمله القانوني في مجال حقوق الانسان".

و قد نادت هيومان رايتس ووتش بنفس الأمر. تقول سارة ويتسون و هي المشرفة في المنظمة عن الشرق الأوسط و شمال أفريقيا :" إن ممارسات سوريا القمعية, و ليس تصرفات الحسني, هي ما يضعف الشعور الوطني, إن على الأسد أن يأمر بإطلاق سراح الحسني إضافة الى إطلاق سراح الناشطين السوريين الآخرين الذين يدفعون ثمنا باهظا فقط بسبب ممارستهم لأبسط الحقوق المدنية".

لقد كان هناك بيان رسمي حول اعتقال الحسني و قد رفض المسئولون الذين اتصل بهم معهد صحافة السلم و الحرب التعليق على الموضوع. و يقول مناصروه إنه موقوف في سجن عدرا في دمشق.

و يقول الناقدون بأن الاعتقال الأخير هو دليل على أن المسئولين السوريين ليسوا جاهزين بعد لتخفيف قبضتهم عن المجتمع المدني على الرغم من الانفتاح الغربي الأخير تجاه دمشق.

في الأسبوع الأخير فقط تم اعتقال الناشط الكردي شمس الدين حمو و هو عضو في حزب كردي معارض و تم اغلاق مكاتب محطة تلفزيونية خليجية خاصة و مكتب قناة الشرق كما أن توزيع مجلة نوافذ قد منع و ذلك بحسب مصادر حقوقية.

و يخشى الناشطون في مجال حقوق الانسان أنه حتى الحيز القليل من الحرية  المعطاة لهم سوف يغلق, و هو ما يقوله أحد الناشطين الذين فضل عدم ذكر اسمه.

و قد أضاف بأن الحسني كان يقوم بعمل مفيد و يتمثل في الرقابة على المحاكمات التي تجري في محكمة أمن الدولة العليا, و هي محكمة خاصة موجودة خارج النظام القضائي الجنائي العادي لمحاكمة أولئك الذين يحاولون تعريض النظام للخطر. 

و يضيف :" إن السلطة ترى أن المواطنين السوريين يشكلون تهديدا لوجودها, و على هذا فهي تتعامل معهم بشكل دائم على أنهم مشتبه بهم أو متهمون حتى تثبت براءتهم". 

في شهر فبراير دعت هيومان رايتس ووتش في تقرير شامل الى إلغاء هذه المحكمة التي يقال أنها أدانت المئات من سجناء الرأي في السنوات الأخيرة.

ويقول الناشط في مجال حقوق الانسان أنه من المقلق أن الحسني قد سجن الآن بعد مراقبة المحكمة لعدة سنوات.

و قد قال بأن السلطات قد خططت لقمع الأصوات القليلة الباقية التي تنتقد النظام و أن أجهزة الأمن تحاول بشكل مستمر إعاقة عمل منظمات حقوق الانسان و إرهابها.

إن العديد من ناشطي حقوق الانسان لا زالوا يقبعون خلف القضبان في سوريا, بما فيهم المناصر البارز للديمقراطية أنور البني الذي يمضي حكما بخمس سنوات بتهم مماثلة لتلك التي وجهت للحسني.

إن هناك العديد من الناشطين ممنوعون من السفر الى الخارج و يتم التحقيق معهم بشكل مستمر من قبل مسئولي أجهزة الأمن.

يقول مصطفى أوسو و هو محامي و رئيس المنظمة الكردية للدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان :" إن كل ناشط يسير بحقل من الألغام و هو لا يدري متى سينفجر به أحد هذه الألغام". 

و يقول أوسو بأن الناشطين في سوريا غير مسموح لهم بحرية الحركة.

و يضيف بأن هناك تصعيدا في الإجراءات فيما يتعلق بالاعتقال و الإجراءات الاعتباطية الأخرى ضد المعارضين منذ العام 2007 في سوريا على الرغم من أن عمليات الاعتقال التي تتم بحق الناشطين لم تتوقف أبدا منذ إعلان حالة الطوارئ عام 1963 عندما وصل حزب البعث الى السلطة.

إن الادعاءات المتعلقة بموجة الاعتقالات الأخيرة قد تمت بعد تقرير قدمه ضابط أمن معروف بدوره القيادي في الرقابة على المجتمع المدني.

في الشهر الماضي أورد موقع "أول فور سيريا" بأن العديد من التغييرات قد تمت في قيادة أجهزة الأمن مؤخرا, و قد تم التركيز على زهير الحمد الذي رفع الى الرتبة الثانية في مخابرات أمن الدولة.

يقول محلل سياسي الذي طلب عدم ذكر اسمه بسبب حساسية الموضوع :" لقد كان حمد مسئولا عن مراقبة المعارضين و التحقيق مع أكثرهم ومع  أعضاء المجتمع المدني خلال السنوات القليلة الماضية".

و يضيف المحلل :" إن ترقيته تعني أن السلطات تخطط لمواصلة قمعها للمعارضة".

و يقول آخرون, بأن التعديل الأخير لا يعني بالضرورة وجود أي تغيير في سياسة الحكومة تجاه المعارضين بسبب أن عمليات صنع القرار المتعلقة بالأمن لا زالت مركزية على نطاق واسع و أي تصرف بحاجة الى موافقة من الجهات العليا.

لقد أملت العديد من منظمات حقوق الانسان أن التقارب الأخير ما بين دمشق و الدول الغربية يمكن أن يضع ضغطا على النظام السوري من أجل التخفيف من قمعه الذي يمارسه على حرية التعبير.

و لكن البعض يضع اللوم على المسئولين الغربيين – خصوصا الأمريكان- بسبب التركيز على أهمية دور سوريا الإقليمي و عدم ذكر قضايا حقوق الإنسان.

يقول المحلل السياسي الذي فضل عدم ذكراسمه :" إن الانفتاح الأمريكي تجاه سوريا يشجع السلطات بشكل ما على فرض المزيد من القمع ضد المواطنين السوريين".

و بحسب الكاتب و الناشط السياسي إحسان طالب فإن العلاقة ما بين النظام و الشعب السوري لا زالت تقوم على "فكرة المواجهة وليس على أساس الشراكة".

Syria Briefing

Syrian Regime Tightens Grip on Dissenters

By an IWPR-trained reporter (SB No. 70, 5-Aug-09)

Syrian civil rights groups say the arrest of a prominent human rights advocate is a worrying sign that the authorities are increasing pressure on civil society.

Mohannad al-Hassani, the head of the Syrian Organisation for Human Rights, was arrested by the state security services on July 28 after being summoned for interrogations a third time.

Two days later, Hassani, who is one of the most active lawyers representing political prisoners in the country, was accused by the judiciary of “weakening national sentiment” and “spreading false news”, which are charges commonly used by Syrian authorities against dissidents and human rights activists.

London-based Amnesty International called for the immediate release of Hassani, asserting that he was imprisoned because of “his legitimate human rights work”.

New York-based Human Rights Watch made similar comments. “It is Syria ’s repressive practices, not Hassani, that’s weakening national sentiment,” said Sarah Leah Whitson, the organisation’s Middle East and North Africa director. “President Assad should order Hassani’s release, along with freeing other Syrian activists who are paying a steep price just for exercising their basic civil rights.”

There has been official statement on the arrest of Hassani and officials contacted by IWPR declined to comment. His supporters say he is being held in Adra prison in Damascus .

Critics say the latest arrest is evidence that Syrian officials are not ready to loosen their grip on civil society despite the recent western overtures towards Damascus .

In the last week alone, Kurdish activist Shamseldin Hamo, a member of an opposition Kurdish party, was arrested, the Damascus offices of a private Gulf-based TV station, Orient TV, were shut down, and an issue of a magazine, Shabablek, was prevented from being distributed, according to human rights sources.

Human rights activists fear that even the narrow margin of liberty still open to them will soon be closed, said one advocate who asked to remain anonymous.

He said Hassani was doing useful work observing trials at the Supreme State Security Court , SSSC, which is a special court that exists outside the ordinary criminal justice system to try those perceived as endangering the regime.

In February, Human Rights Watch called in an extensive report for the abolition of the court which it said had convicted hundreds of prisoners of conscience in recent years.

The advocate said that it was worrying that Hassani had been jailed now after monitoring the court for many years.

He said that authorities were planning to suppress the few remaining active voices that are critical of the regime and that security services constantly try to obstruct the work of human rights organisations and intimidate them.

Many other human rights activists remain behind bars in Syria , including the prominent advocate, Anwar al-Buni, who is serving a five-year sentence on similar charges to those levelled against Hassani.

Dozens of activists are barred from travelling abroad and are regularly questioned by security officials.

"Every activist is walking through a minefield and doesn’t know when one will go off,” said Mustafa Osso, a lawyer who heads the Kurdish Organisation for the Defence of Democratic Freedoms and Human Rights.

Osso said that activists in Syria were not allowed freedom of movement.

He said there had been an escalation in detentions and other arbitrary procedures against dissidents since 2007 in Syria although arrests of activists have never stopped since the declaration of the state of emergency in 1963, when the Baath regime took power.

The allegations of a fresh wave of repression follow a report that a security officer known for his leading role in the surveillance of civil society has been promoted.

Last month, the website All4Syria reported that several changes in the leadership of security services had taken place recently, focusing on Zuhair al-Hamad, who was elevated to the second rank of the state security intelligence.

"Hamad was responsible for observing and questioning the majority of the opponents and civil society members during the last few years,” said a political analyst who asked that his name not be published because of the sensitivity of the issue.

 His promotion means that authorities are planning to extend their crackdown on the opposition,” added the analyst.

Others argued, however, that the recent reshuffle did not signify any change in the government’s policy towards dissidents because decision-making in matters related to security was still highly centralised and so any action needed approval from the top.

Many civil rights groups had hoped that the recent rapprochement between Damascus and western states would put pressure on the Syrian regime to relax its repression of freedom of expression.

Some, however, blame western officials – especially Americans – for stressing the importance of Syria ’s regional role while overlooking human rights issues.

 The foreign openness towards Syria encourages the authorities somehow to impose more repression against Syrian citizens,” said one political activist on condition of anonymity.

According to writer and political activist Ehsan Taleb, the relationship between the regime and the Syrian people is still based on “the idea of confrontation and not of participation”.

 Authority sees citizens as a threat to its existence, so it always deals with them as defendants or suspects until they are proved to be innocent,” he said.

http://www.iwpr.net/?p=syr&s=f&o=354982&apc_state=henpsyr

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ