ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
التغيير
قادم إلى سورية, ببطء بقلم:
أندي سيروير سي
أن أن موني 10/8/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد
سألني مثقف سوري يتحدث
الانجليزية في فندق الفصول
الأربعة في دمشق " هل صحيح أن
عندكم فلافل في أمريكا؟". و
أذا كان ذلك صحيحا "ماذا
تطلقون عليها هناك؟". أهلا
بكم الى عالم المفاهيم المغلوطة
و الخاطئة الأمريكية/ السورية, و
التي بطبيعة الحال تتدفق في كلا
الجانبين. عندما أخبرت عائلتي و
أصدقائي أنني مسافر الى سوريا,
كان رد فعلهم الأولي هو الخوف.
إن سوريا دولة مارقة تمور
بالارهابيين و الشرطة السرية و
سرعان ما سأصطدم بأحد منهم أو
حتى بكليهما. بالطبع سيكون هناك
رجال سيئون بين 18 مليون نسمة
يعيشون في سوريا, و لكنني لم
ألتق بأحدهم خلال زيارتي, بل لقد
وجدت جميع أشكال الود و الأشخاص
الطيبين, بعضهم انتقد كلا من
بشار الأسد و حزب البعث الحاكم
إضافة الى الإسلام المتطرف. لقد
سألني أحد السوريين "أمريكي؟,
مرحبا بك" قالها و هو يتبسم.
"أوباما" بالطبع إنه ليس
بذلك الشخص البسيط. إن هناك
عقودا من الدم الفاسد الحقيقي
ما بين الدولتين. لقد تصرفت
سوريا و لفترة طويلة بطريقة
فعالة في المنطقة و قد كانت
راغبة و قادرة على إلقاء اللوم
على أمريكا و حلفائها. لقد وضح
موقع وزارة الخارجية الأمريكية
على الانترنت الموقف الرسمي من
سوريا :" لقد كانت سوريا و
لفترة طويلة على لائحة أمريكا
للدول الراعية للإرهاب منذ وضع
هذه القائمة عام 1979. و ذلك بسبب
دعمها المستمر و توفيرها الملاذ
الآمن للمنظمات الإرهابية, و
تخضع سوريا لعقوبات تشريعية بما
فيها عقوبات على التصدير و عدم
شرعية حصولها على أغلب أشكال
المساعدات من قبل الولايات
المتحدة أو شرائها لمعدات
عسكرية أمريكية". في
بدايات العام 2005, قامت الولايات
المتحدة بسحب سفيرها من سوريا
بعد اغتيال رئيس وزراء لبنان
السابق رفيق الحريري. و لكن
إدارة أوباما أشارت مؤخرا الى
أنها سوف ترسل سفيرا أمريكيا
الى دمشق قريبا جدا, و هناك
إشاعات بأن أوباما سوف يزور
سوريا هذا الخريف. إن هناك
إشارات أخرى تشير إلى أن هذه
الحالة من عدم الثقة سوف لن
تستمر الى الأبد. يقال بأن دمشق
هي أقدم مدينة مأهولة بالسكان
في العالم, و لهذا لربما يكون من
المعقول أن يكون التغيير بطيئا
هناك شيئا ما. و لربما كانت دمشق
من أكمل أسواق السيارات على
الكوكب و ذلك لوجود مركبات من كل
من ديترويت و أوروربا و فارس و
الصين. و لكن
حينما تسير في شوارع وسط
المدينة فإنك تشعر أنك في مدينة
على النمط السوفيتي من فترة
الخمسينات, حتى تصل الى المدينة
القديمة و سوق الحميدية, و هناك
تعود اكثر فأكثر في الزمان—كأنك
في القرون الماضية. إن هناك ندرة
واضحة في المنتجات الغربية فيما
بين مختلف البضائع المعروضة, و
هناك تتساءل عما إذا كان هذا
المشهد هو ما أسعد لورنس قبل 100
عام مضت. و بينما في النهاية قد
يكون التغيير بائسا بالنسبة
للسياح الذين جلبهم الحنين الى
هنا, فإنه قد يكون أمرا حسنا
بالنسبة للسوريين العاديين. يقول
عبدو الحصرية و هو شريك محلي في
إيرنست & يونغ :" إن سوريا في
مرحلة انتقال اقتصادي, إن هناك
نموا مع
تحول الاقتصاد الاشتراكي الى
اقتصاد سوق حر, حتى في ضوء تباطؤ
الاقتصاد العالمي", و لكن لا
تطلق على هذا الأمر خصخصة لأنه
في الغالب ليس كذلك. إنه أمر
يتعلق بالإصلاح بشكل أكبر و مرة
أخرى فإنه يجري ببطئ. إحدى
الخطوات الهامة التي اتخذت هي
فصل الملكية عن الإدارة. في إحدى
الحالات تم تحوبل الإدارة في
مصنع كبير للورق في شرق سوريا في
دير الزرو قرب الفرات الى أحد
أقطاب الإدارة في مجال الورق و
هو السيد نبيل كزبر, حيث تقوم
شركة فيبكس النمساوية بإدارة
العمليات هناك. و لكن الحكومة
السورية لا زالت تملك المصنع. في
قطاعات أخرى كان التقدم أكثر
سرعة. قبل 9 سنوات لم يكن هناك
جامعات خاصة في سوريا. و اليوم
هناك ما يقرب من 14 جامعة. في عام
2000 كان هناك 6 بنوك مملوكة
للحكومة و شركة تأمين واحدة (احتكار)؛
واليوم فإن هناك 7 بنوك خاصة و 11
شركة تأمين. الأسد الشاب و الذي
تولى السلطة عام 2001 بعد و فاة
والده حافظ الأسد (و الذي حكم
البلاد منذ 1970) يستحق بعض الثناء.
و لكي نكون واضحين يقول أحد
مدراء مراكز البحوث الكبيرة في
سوريا :" إن الرئيس عصري, و
لكنه ليس ديمقراطيا". إن
الحصول على بيانات اقتصادية هو
أمر صعب. إن الاقتصاد لا زال
يعتمد على الزراعة و لكن ما هي
دقة هذا الأمر؟ لا أحد يعلم. لقد
كان الهدف لنمو الناتج المحلي
الاجمالي 7% و تقول المصادر بأن
الاقتصاد قد تجاوز هذا الرقم في
السنوات الخمس الماضية, و لكن قد
يكون الرقم أقل من ذلك. في عام 2000
مثل القطاع الخاص ما نسبتته 40-45%
من إجمالي الناتج المحلي
الاجمالي. و اليوم فإنه يقترب من
65-75%. و لكن انتاج النفط انخفض
بشكل كبير من 600000 برميل يوميا
الى 350000 وهو ما يعكس إما انخفاضا
في الامداد أو سوءا في الإدارة,
أو كلا الأمرين. و هناك نسبة
بطالة, ترى هل تصل الى 8%, بحسب
الاحصاءات الرسمية ؟ أم أنها 12%
أو لربما 18% كما يقول البعض؟ إن
نظريتنا الرأسمالية قد لا تكون
موجودة بشكل كامل في سوريا. على
سبيل المثال عندما تقود مسافة 220
كيلو متر شرقا الى صحراء تدمر
الواسعة و هي مدينة أثرية و
مذهلة (إضافة الى العدد
اللامتناهي من معسكرات الجيش)
فإنك سوف تجد خيما بدوية, حيث
يقوم بعض الشباب ببيع الخرز, وفي
تدمر نفسها, يقدم لك أحد الشباب
عرضا لركوب الجمل. هل يعمل هؤلاء
الأشخاص فعلا؟. بالتأكيد إنهم
يحاولون أن يتدبروا أمور
معيشتهم. للأسف
فإن الكثير من الأمريكان لا
يمكنهم رؤية دمشق أو تدمر. كما
أنه وللأسف فإن الكثير من
السوريين ينظرون إلي بعيون
واسعة و كأنني من عالم آخر, أو أن
الفرص لديهم لا زالت محدودة. إذا
تم إصلاح السوق و تحمل
المسئولية السياسية و تم
الانخراط مع باقي العالم بشكل
حقيقي في سوريا فإن كل هذه
الأمور يمكن أن تتغير, ببطء. Change comes to For
an American in RSS By
Andy Serwer, managing editor August
10, 2009: 11:26 AM ET Welcome
to the world of Syrian/American misconceptions and
misinformation, which of course flows both ways. When I
told family and friends that I was traveling to "American?" a Syrian asks me. "Welcome,"
he says smiling. "Obama." Well of course it's
not quite that simple. There are decades of serious bad
blood between the countries. In
early 2005, the There
are other signs that this stalemate of mistrust may not
last forever. But
walk the streets of downtown and it feels like you are
in a 1950s Soviet-style city, until you hit the old city
and the Al-Hamidiyah Souk, and then you slip even
further back in time -- as in centuries. There is an
almost complete paucity of Western products amongst the
hundreds of stalls, and you wonder if the scene is
fairly close to what delighted T.E. Lawrence some 100
years ago. While change here may ultimately be sad for
nostalgia-driven tourists, it could be a blessing for
the average Syrian. "Syria is an economy in transition," says Abdul
Hassrieh, a Damascus-based partner at Ernst & Young.
"There is growth here as the socialist economy is
released into a market-based economy, even given the
global slowdown." Just don't call it privatization,
Hassrieh says, because often it isn't. It is more a
matter of reform. And again, it is slow. One
key step has been separating ownership from management.
In the case of a large but profitless paper mill in
eastern In
other sectors progress has been less glacial. Nine years
ago, there were no private universities in Getting
real economic data is tricky. The economy is still
primarily agricultural, but how much exactly? No one is
sure. The target for GDP growth was 7%, and sources say
it actually exceeded that over the past five years, but
it might be less. In 2000, the private sector accounted
for 40% to 45% of GDP. Today it's more like 65% to 75%.
But oil production is said to have fallen from 600,000
barrels a day to 350,000, which is either a reflection
of dwindling supply or poor management. Or both. And
there's unemployment. Is it 8%, the official figure? Or
12%, or maybe even 18% as some suggest? Our
brand of capitalist precision doesn't quite seem to
compute in It's
a pity more Americans don't get to see http://money.cnn.com/2009/08/10/magazines/fortune/ change_comes_syria.fortune/?postversion=2009081011 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |