ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
فتح
و الفلسطينيين : وجوه جديدة و
أيد قديمة الايكونومست
13/8/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي القيادة
الجديدة لحركة فتح، و التي
تعتبر من أكبر و أفضل الحركات
الفلسطينية تمويلا، انبثقت عن
مجلس الحركة الذي أنهى اعماله
في 11 اغسطس في بيت لحم في الضفة
الغربية المحتلة. لقد تعرض
الحرس القديم لهزيمة منكرة على
يد الجيل الجديد في الحركة في
الانتخابات التي جرت من أجل
التوصل الى اللجنة المركزية
للحركة. إن هناك 14 شخصا جديدا من
أصل 18 في اللجنة الجديدة, و
أبرزهم مروان البرغوثي و هو
زعيم شعبي يقضي حكما بالحبس(
المؤبد- المترجم) داخل السجون
الإسرائيلية. و هناك
شخص آخر كان منافسا قويا لعباس
في الرئاسة هو محمد دحلان الذي
انتخب في اللجنة المركزية,
إضافة الى انتخاب جبريل الرجوب
الرئيس السابق لقوى الأمن
الوقائي الفلسطينية, وهناك أيضا
توفيق الطيراوي الرئيس السابق
لجهاز المخابرات الفلسطيني. و
هؤلاء جميعا يمثلون وجوها جديدة
داخل الهيئة المركزية، وهم
جميعا تواقون للسلطة و التغيير.
و أحد أكثر الأشخاص قلة احترام
في الشارع الفلسطيني و الذي لم
يُعد انتخابه هو "أحمد قريع"
رئيس الوزراء السابق و الذي
يقال إن عائلته قد قامت ببيع
الاسمنت الى اسرائيل
التي تستخدمه بدورها في
بناء الجدار العازل.
لقد
شكلت فتح جوهر الحركة الوطنية
الفلسطينية لمدة تقرب من 5 عقود,
و لكن و منذ توقيعها على اتفاقية
أوسلو عام 1994 و إنشاء السلطة
الفلسطينية في غزة و الضفة
الغربية, فقد اكتسبت سمعة سيئة
بسبب الفساد و المحسوبية. في
السنوات الأخيرة خسرت فتح أرضية
لصالح منافسها العسكري "حماس".
إن المجلس هذا و الذي يعقد لأول
مرة منذ 20 عاما ينظر إليه على
انه فرصة متأخرة من أجل بث حياة
جديدة في هذه المنظمة الراكدة. و
على الرغم من أن المندوبين قد
نجحوا في تغيير تركيبة اللجنة
المركزية للحركة, إلا أنه من غير
المحتمل أن تؤدي نتائج هذه
الانتخابات الى قيام ثورة
لطالما أرادها الكثيرون. فمن غير
المتوقع أن تغير اللجنة الجديدة
الحركة بشكل كبير أو أن تغير
موقف الحركة تجاه الاسرائيليين
أو عملية السلام. إن هؤلاء
القياديين الشباب المفترضين هم
فعليا قد وصلوا الى سن
الخمسينات كما أن لديهم خبرة
طويلة في السياسة, و هم يدعمون
سياسات السيد عباس بشكل كبير. في
الواقع, فإن السيد عباس نفسه قد
أعيد انتخابه بالاجماع كرئيس
للحركة, و هو المنصب الذي حصل
عليه بعد وفاة ياسر عرفات مؤسس
الحركة عام 2004. يعتبر
السيد البرغوثي ذو الشخصية
الشعبية أفضل زعيم يمتلك فرصة
لإعادة توحيد الفلسطينيين. و من
غير المتوقع أن تقوم حكومة
بنيامين نتينياهو بإطلاق سراحه
لبعض الوقت, بعدما سجن عام 2004
لتهم تتعلق بخمس عمليات اغتيال.
و لكن فوز السيد البرغوثي القوي
أمن له مركزا قويا كمنافس على
الرئاسة، و يمكن أن يجلب مزيدا
من الضغط الأمريكي على اسرائيل
من أجل إطلاق سراحه, لربما ضمن
عملية تبادل أسرى. كما أن السيد
نتينياهو و الذي يفضل تعزيز فتح
على حساب حماس كمصلحة اسرائيلية
طويلة المدى يمكن أن يبدي بعض
التساهل. فقد سمح فعليا بدخول
جميع مندوبي فتح من أجل حضور
المؤتمر, كما أنه كان سعيدا نوعا
ما بنتائج المؤتمر. على كل
حال, فكما قد يحبب بعض القادة
الجدد أنفسهم للأمريكان و حتى
للإسرائيليين, فإن التزام
المؤتمر بحل الدولتين و
المفاوضات كطرق للوصول الى
السلام مع اسرائيل هو ما سيسلط
الضوء على اختلاف إيدلوجية
فتح عن حماس. إن حماس لا
تعترف بحق اسرائيل في الوجود، و
هي تفضل المقاومة المسلحة. من
المقرر أن تلتقي الحركتان في
مصر نهاية هذا الشهر من أجل
إجراء جولة جديدة من محادثات
الوحدة. و كثيرون لا يتوقعون
الوصول الى أي نتيجة من هذه
الاجتماعات. إن إدارج السيد
دحلان في اللجنة المركزية لفتح
لن يساعد على الأرجح في التوصل
الى المصالحة. عندما كان يدير
قوة الأمن الوقائي في غزة في
فترة التسعينات, فقد قاد حملة
قمع قوية ضد حماس و منذ ذلك
الوقت و هو على اللائحة السوداء
بالنسبة لحماس.
من
المقرر أن تجرى الانتخابات
المحلية في يناير 2010. إن قيادة
فتح الجديدة سوف تستمر في
مواجهة تحد كبير من قبل حماس, و
لكن حتى قبل المؤتمر في بيت لحم
فقد تمتعت فتح بزيادة في الدعم
الشعبي في الضفة الغربية. و يعود
هذا في جزء كبير منه الى تدعيم
الاقتصاد و الى زيادة الهدوء في
الشارع وهو ما ينسب الفضل فيه
الى قوات الأمن التابعة للسلطة
و التي خضعت لتدريبات أمريكية.
كما يبدو أن
الهجوم الواسع الذي شنته
اسرائيل على غزة التي تحكمها
حماس بداية هذه السنة قد عزز من
أسلوب عباس المعتدل. يقول أحد
الشباب الذي كان يبيع الدجاج
المشوي في أحد الأسواق أمام
كنيسة المهد في بيت لحم : "إنني
أحب فتح أكثر حاليا, إن هناك
الكثير من الأمور المرعبة التي
تجري في غزة. إن حماس مجنونة, و
فلسطين هي أرض فتح". Fatah and the Palestinians Fresh
faces, old hands Aug
13th 2009 | From
The Economist print edition Don’t
expect anything too different, too soon, from the new
leaders of Fatah NEW
leadership of Fatah, the biggest and best financed of
the Palestinian factions, has emerged from the party
congress which finally ended on August 11th in Another
strong contender to the presidency once President
Mahmoud Abbas steps down, Muhammad Dahlan, was also
elected to an executive post, as were Jibril Rajoub, a
former head of the Preventive Security Force, and Tawfiq
Tirawi, a former chief of the Palestinian intelligence
service. They all represent a new generation of Fatah
figures, eager for power—and change. One of the most
loathed figures on the Palestinian “street”, Ahmed
Qurei, a former prime minister whose family company sold
cement to Fatah
has been at the core of the Palestinian national
movement for five decades, but since the signing of the
Oslo Accords in 1994 and the establishment of the
Palestinian Authority (PA) in The
new leadership is not expected to shake up the party
radically or alter Fatah’s position towards the
Israelis or the peace process. These supposedly
“young” leaders are, after all, already in their
50s, with decades of experience in politics, and largely
support Mr Abbas’s current policies. Indeed, Mr Abbas
himself was unanimously re-elected as head of the party,
a post he has held since the death of Yasser Arafat, the
founder of Fatah, in 2004. The
charismatic Mr Barghouti is considered the leader with
the best chance of reuniting the deeply divided
Palestinians. Binyamin Netanyahu’s Israeli government
is not likely to release him for some time, as he was
jailed in 2004 on five counts of murder. But Mr
Barghouti’s strong win has secured his position as the
main contender to the presidency and could lead to
increased American pressure on the Israelis to let him
out, perhaps as part of a prisoner-swap. And Mr
Netanyahu, who favours any strengthening of Fatah at the
expense of Hamas as a long-term Israeli interest, may be
a little more amenable than he looks. He let virtually
all Fatah’s delegates attend the congress (a courtesy
Hamas did not extend) and in private was generally
well-disposed towards its outcome. However,
just as some of the new leaders may endear themselves to
the Americans, and even to the Israelis, so the
congress’s firm commitment to a two-state solution of
the conflict and negotiations as a way to peace with
Israel will further underline Fatah’s ideological rift
with Hamas. That organisation does not recognise National
elections are set for January 2010. The new Fatah
leadership will still face a strong challenge from
Hamas, but even before the conference in Bethlehem Fatah
had been enjoying a surge in popular support in the http://www.economist.com/world/mideast-africa/ displaystory.cfm?story_id=14222208 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |