ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
لماذا
يدعم الغرب سورية؟ بقلم:
ليندا هيرد أون
لاين جورنال 13/8/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لوهلة
بدا المثل
القديم القائل" كل الطرق تؤدي
إلى دمشق" و كأنه شيء من
الماضي. لقد أدار المجتمع
الدولي ظهره لسوريا خلال حقبة
بوش التي تلت العام 2003, عندما تم
النظر إليها على أنها دولة
مارقة أو حتى أنها فاكهة جاهزة
للغزو. في عيون
إدارة بوش, قد لا تكون الحكومة
السورية على صواب. لقد اتهمها
البنتاغون بأنها تسمح
للمقاتلين الأجانب و الأسلحة
بالمرور إلى العراق, كما تم
استهجان تحالفها الوثيق مع
إيران. كما تمت إدانة سوريا بسبب
تدخلاتها في لبنان و بسبب
الإدعاء بأنها متورطة في اغتيال
رئيس وزراء لبنان السابق رفيق
الحريري- وهي النتيجة التي رأت
لجنة التحقيق التابعة للأمم
المتحدة بأنه لا أساس لها في
الواقع. و بسبب قراره بأن دمشق
تمثل عدوا له, فقد وصم جورج بوش
سوريا بأنها داعم للإرهاب و قام
بدعم جماعات المعارضة السورية
على أمل تغيير النظام هناك. إن هذه
المحاولة المنسقة لعزل سوريا من
قبل الغرب و حلفائه كانت و بجزء
كبير منها تعود الى رفض سوريا
القفز على عربة "غزو العراق"
و بسبب أنها شعرت بالخداع نتيجة
لتصويتها على قرار الأمم
المتحدة رقم 1441 و ذلك بعد أن
حصلت على ضمانات بأن القرار لن
يتخذ كذريعة لغزو العراق. في
أيام " أنت مع أو ضد الولايات
المتحدة" لم يكن التخندق
بهدوء خيارا مطروحا. و لم يكن من
المفاجئ أن تجار الدعاية
المناهضة لسوريا في البنتاغون
قد اتهموا سوريا بتهمة مضحكة
وهي أنها تخفي أسلحة الدمار
الشامل التي تعود إلى صدام حسين,
و على الرغم من هذا و خلال تلك
الأوقات المشحونة بشدة،
القليلون ضحكوا على هذا. لقد كان
يمكن القول بأن الضربة التي
تلقتها إسرائيل على يد حزب الله
في عام 2006 هي من أوصل إلى نتيجة
أن سوريا لم تكن مياه خلفية
راكدة. لقد أثبتت تلك الحرب عن
مدى متانة العلاقة ما بين سورية
و إيران و أوضحت أنه إذا خرجت
سوريا من المعادلة فإن حزب الله
سيصبح ضعيفا عسكريا و بشكل كبير.
فيما بعد و مع تنامي الدعوات
المنادية لضرب مفاعلات إيران
النووية, فإن إبعاد دمشق عن
طهران أصبح أمرا لا مفر منه. و
اليوم, فإن سوريا تعتبر بالغة
الأهمية لأي عملية سلام تجري في
الشرق الأوسط.
يبدو أن
إدارة أوباما قد قررت أن تتبع
سياسة مبدئية لدعم سوريا, و التي
تعتبر معقولة من وجهة نظر
الولايات المتحدة. يقول مبعوث
أوباما إلى الشرق الأوسط جورج
ميتشل إن لدمشق" دورا حاسما"
في العمل تجاه التسوية السلمية
و قد زار العاصمة السورية مرتين
من اجل إجراء محادثات مع الرئيس
بشار الأسد و قد وصف هذه
المحادثات بأنها كانت "صريحة
و إيجابية". للأسف و
في شهر يوليو قام الرئيس أوباما
بتمديد عقوبات بلاده ضد سوريا
أو أشخاص موالين لسوريا, و الذين
يقول بأنهم يزعزعون الاستقرار
في لبنان و يهددون الأمن القومي
و السياسة الخارجية للولايات
المتحدة. و لكنه أزال بعض الأمور
من القائمة السوداء للبضائع
التي كان يحظر بيعها الى سوريا
مثل معدات و أجهزة الاتصالات
وقطع غيار الطائرات. و يعتقد
سفير سوريا إلى الولايات
المتحدة عماد مصطفى بأن هذه
الأمور لا تمثل إلا البداية و أن
هناك المزيد من السماح بمرور
البضائع الممنوعة من الدخول الى
سوريا. لقد
أوردت صحيفة الأخبار اللبنانية
اليومية أن أوباما قد كتب رسالة
من ثلاث صفحات إلى الأسد يعرض
فيها "التعاون و فتح صفحة
جديدة ما بين الدولتين", و هو
الأمر الذي تم الترحيب به من قبل
الحكومة السورية. و في نفس الوقت,
فإن وزارة الخارجية البريطانية
تشجع سوريا على استئناف
المفاوضات التي تتوسط فيها
تركيا مع إسرائيل و هي تشدد في
نفس الوقت على الاستقرار في كل
من لبنان و العراق. و كإشارة
إضافية على ذوبان الثلج, فقد دعي
الأسد إلى باريس عام 2008 من أجل
المساعدة في إطلاق الشراكة
الأوروبية – المتوسطية, و قد
قام الرئيس ساركوزي بزيارة دمشق
مرتين السنة الماضية. و لكن
وقبل أن يندفع أي شخص بحماس,
فإنه من الجيد أن نضع في أذهاننا
العقبات الرئيسة للتعاون
الكامل لسوريا مع الغرب. أولا:
إن أي تقارب دافئ من جانب
الولايات المتحدة وبريطانيا
سوف يكون في الغالب مشروطا بأن
تقوم سوريا بالتخلي عن علاقتها
مع إيران و أن توقف دعمها لكل من
حزب الله و حماس. لحد الآن, فإن
الأسد لم يظهر أي مؤشر في ذلك
الاتجاه لأنه و على الرغم من أن
علاقة سوريا مع إيران تعتمد
بشكل كبير على مفهوم " عدو
عدوي هو صديقي", إلا أن المظلة
الإيرانية تقدم لسوريا الأمن و
المنفعة الاقتصادية. و إذا كان
لسوريا أن تدير ظهرها لأقوى
حلفائها, فإنها سوف تكون بحاجة
إلى كمية استثنائية من باقات
الجزر إضافة إلى ضمانات أمنية. إحدى
الجزرات التي يمكن أن تساعد في
نقل دمشق إلى الجانب الآخر هي
عودة مرتفعات الجولان, و لكن هذا
الأمر غير وارد طالما أن
نتنياهو هو رئيس وزراء إسرائيل.
السنة الماضية, قال نتنياهو بأن
الانسحاب من الجولان سوف يضع
إيران على عتبة إسرائيل. و في
بداية هذه السنة, قال بإن
اسرائيل سوف لن تعيد مرتفعات
الجولان مطلقا, ويوم الأحد
الماضي أدان و بشدة انسحاب
إسرائيل الأحادي عام 2005 من غزة و
أقسم بأنه لن يكون هناك المزيد
من الأشخاص الذين سيتم إجلاؤهم. بوجود
مثل هذه الحكومة المتصلبة في
إسرائيل, فإنه من غير المتوقع أن
يقع الأسد في يد الغرب في أي وقت
قريب.و في هذه الأثناء فإن
انفتاحات أوباما تجاه عدوه
اللدود إضافة إلى بيانات إدارته
التي تقول بأن الجولان يجب أن
تعود سوف تضع كمية كبيرة من
الضغط على الحكومة الإسرائيلية
العصبية. و لكن لماذا يتم دعم
سوريا؟ لربما كانت هذه هي الخطة.
Why is the West wooing By
Linda S. Heard Online
Journal Contributing Writer Aug
13, 2009, 00:14
For
a while there it looked as though the old adage “All
roads lead to In
the eyes of the Bush administration, the Syrian
government could do no right. The Pentagon accused it of
allowing foreign fighters and weapons into occupied This
coordinated attempt to isolate Syria by the West and its
allies was partly because Syria refused to jump on board
the ‘invade Iraq’ bandwagon and felt that it had
been conned into voting for UN Security Council
Resolution 1441 due to assurances from the
resolution’s sponsors that it would not be used as a
pretext to attack Iraq. In those ‘you are either with
the It
was arguably the thrashing that It
seems that the Obama administration has decided to
pursue a policy of tentatively wooing Disappointingly,
in July, President Barack Obama extended his country’s
sanctions against Syrian or pro-Syrian individuals, whom
he says provoke instability in neighbouring The
Lebanese Daily Al Akhbar recently reported that Obama
has written a three-page letter to Al Assad offering
“cooperation and the opening of a new page between the
two nations,” which has been welcomed by the Syrian
leadership. Concurrently, the British Foreign Office is
urging But
before anyone gets too excited, it’s worth bearing in
mind certain obstacles to a fully fledged Syrian détente
with the West. Firstly, any warm embrace on the part of
the The
one carrot that might entice With
such an intransigent Israeli government in place, it’s
unlikely that Al Assad will fall into Western arms any
time soon. In the meantime, Obama’s overtures to its
sworn enemy, along with his administration’s
statements that the Golan must be returned, heaps
pressure on an increasingly nervous Israeli government.
Why is Linda
S. Heard is a British specialist writer on http://onlinejournal.com/artman/publish/article_5011.shtml ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |