ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
حدود
النفوذ الأمريكي بقلم:
ستانلي موبر الجارديان
20/8/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي خلال
رحلته الأخيرة الى جورجيا و
أوكرانيا أكد نائب الرئيس
الأمريكي جو بايدن أن الولايات
المتحدة لن تعترف بأي مناطق
للنفوذ. و أن باستطاعة الدول ان
" تختار شركاءها و حلفاءها",
باختصار فإن العضوية في حلف
الناتو لازالت مفتوحة. إن لهذا
الموقف بعض النبل. ولكنه و بشكل
كبير غير واقعي. في
المقام الأول, فإن مناطق النفوذ
موجودة, حتى و إن اختار البعض أن
لا يعترفوا بها. إن سلطة الدولة
كالجاذبية: إن لديها التأثير
الكبير على تلك الأجسام المحيطة
بها. و كما يقول المثل الشعبي
" مسكينة المكسيك: طالما أنها
بعيدة عن الله طالما أنها قريبة
من الولايات المتحدة". إن أخطر
أزمة في الحرب الباردة و هي قيام
السوفييت بنشر الصواريخ
النووية في كوبا حلت على أساس
الاعتراف المتبادل بمنطاق
النفوذ. لقد وافقت موسكو على
إزالة صواريخها من كوبا بعد أن
قدمت الولايات المتحدة ضمانات
بأنها سوف تزيل صواريخها
المشابهة من تركيا. على الرغم من
أن تركيا كانت عضوا في الناتو,
فقد اعترفت الولايات المتحدة
على الأقل من أجل هذا السبب
بأنها كانت ضمن مناطق التأثير
السوفيتي. إذا
دخلت كل من جورجيا أو أوكرانيا
في مواجهة مع روسيا, فإن
الولايات المتحدة لا تمتلك
الكثير لتفعله. إن هناك حقائق
جغرافية معينة تمثل تكنولوجيا
عسكرية لا يمكن تجاوزها بسهولة.
إن هذه الدول على الحدود
الروسية بينما الولايات
المتحدة بعيدة. إن وعود
الولايات المتحدة سوف تكون بنفس
قيمة الضمانات الفرنسية
لبولندا قبل الحرب العالمية
الثانية. إن الموضوع لم يكن
مشهورا, و لكن فرنسا تعهدت بشن
هجوم على ألمانيا خلال 15 يوم من
أي هجوم ألماني على بولندا. لسوء
حظ البولنديين فإن وعود فرنسا
لم تكن جدية. عندما قامت ألمانيا
بالغزو أعلنت فرنسا الحرب و
لكنها لم تفعل شيئا. و عندما
توضع الولايات المتحدة بنفس
الوضع فإنها لن تفعل شيئا أيضا.
إن الولايات المتحدة لن تقوم
بأي أمر لأنه ليس هناك أي أمر
يمكنها فعله. الجغرافيا لا يمكن
تغييرها. إضافة الى ذلك, فإن
القوات الأمريكية مشغولة بشكل
كامل. لأجل أن تزيد من عديد
قواتها في أفغانستان فإن على
الولايات المتحدة أن تخفض من
أعداد قواتها في العراق. إن 200000
جندي أمريكي هو العدد الذي يمكن
نشره في مواجهة أي تهديد عسكري
في وقت واحد. لكل
الحديث المتعلق بالقوة الوحيدة,
فإن ذلك الرقم يجب أن يبقى في
البال. في فيتنام قامت الولايات
المتحدة بنشر 500000 جندي في ذروة
مسرح العمليات, مع عدد سكان أقل
كما أنها لم تكن في حالة رد على
أي هجوم على أراضيها. و حاليا
فإن الولايات المتحدة يمكن أن
تقوم بنشر أعداد أقل بكثير من
ذلك العدد. إن هناك شيئا ما قد
تغير المجتمع الأمريكي. مع
زيادة نفقات الدفاع من أجل
القتال في أفغانستان و العراق
فإن جورج بوش لم يقترح حتى طريقة
لدفع مصاريف الحرب, سواء من خلال
زيادة الضرائب أو من خلال
الاقتطاع من المصاريف الأخرى. و
لم يتم إصدار أي سندات للحرب.
لقد وقعت البلاد بشكل هادئ تحت
عبئ دين كبير. لقد تم
اتخاذ الحكم السياسي: لقد أمر
الأمريكان أن يذهبوا للتسوق. إن
الحرب لن تمس الحياة العامة. فقط
عدد قليل من الشرفاء سوف
يتحملون العبء. إن
الولايات المتحدة لم تأخذ الحرب
على محمل الجد, و لكنها لم تكن
وحدها في سوء تقدير تكاليف و
تعقيدات الحرب. بعد 11/9 فعَل
الناتو الفقرة الخامسة لإظهار
تضامنه مع الولايات المتحدة.
لقد تحملت قوات الناتو مسئوليات
متزايدة في أفغانستان. و مع
اعتقادهم بأنهم كسبوا الحرب,
فقد ركزوا على مرحلة إعادة
التعمبر لحقبة ما
بعد الحرب. و لكن
القتال تكثف و المصابين من
طرفهم بدؤوا بالتزايد, و قد
انحسر الدعم الشعبي لمهمة
أفغانستان. و قد كشف أحد
الدبلوماسيين الأوربيين خلال
قمة الناتو التي عقدت في شهر
أبريل أنه " لا أحد سوف يقول
هذا في العلن, و لكن الحقيقة
الصحيحة هي أننا جميعا نتكلم عن
استراتيجية لخروجنا من
أفغانستان, إننا نخرج من هناك.
قد تأخذ الأمور بضعة سنوات, و
لكننا جميعا نتطلع الى الخروج"
. عندما
انتهت الحرب البارد ة استنتجت
الولايات المتحدة أن قوتها كانت
ساحقة. إن ظهور الانتصارات
السهلة نسبيا في حرب الخليج
الأولى و في البلقان قد عززت من
هذه القناعة. و لكن
هذه الانتصارات تظهر حاليا و
كأنها الاستثناء, بدلا من كونها
القاعدة. لقد اعتقد الأمريكان
أن جميع أعدائهم في المستقبل
سوف ينهارون بالطريقة نفسها
التي انهار بها الأعداء في
التسعينات. لقد كانوا مخطئين. و على
الرغم من كل هذا فإن الولايات
المتحدة لا زالت تقطع الوعود. و
لا زال الناس يصدقون ذلك. و إذا
وقعوا في مشكلة, فإنهم سوف
يتساءلون لماذا لم تقم الولايات
المتحدة بمساعدتهم. لقد
حان الوقت لكي نكون صادقين مع
الأمريكان و مع أولئك الذين
يعتمدون على وعود الأمريكان. The
limits of US influence o
o
guardian.co.uk, Thursday
20 August 2009 20.00 BST
During
his recent trip to That
position has a certain nobility. It is, however, wildly
unrealistic. In
the first place, spheres of influence exist, even if
some choose to not recognise them. The power of a state
is like gravity: it has its greatest influence on those
objects closest to it. As a saying popular in this
hemisphere goes: "Poor Mexico: so far from God, so
close to the The
most dangerous crisis of the cold war, the Soviet
placement of nuclear missiles in If
American
promises would be as valuable as the French assurances
to Placed
in a similar circumstance, that is what the For
all the talk about the lone superpower, that number
needs to be kept in mind. In Today
the A
political judgment was made: the American people were
told to go shopping. The war would not touch the general
public. Only an honoured few would bear the burden. The
But
as the fighting has intensified and their casualties
have mounted, public support for the When
the cold war ended, the But
those triumphs now seem the exception, rather than the
rule. Americans thought all their enemies in the future
would crumble the way enemies in the 1990s did. They
were wrong. And
yet the It
is time to be honest – with Americans, and those that
depend on their promises. http://www.guardian.co.uk/commentisfree/cifamerica/ 2009/aug/20/us-foreign-policy-afghanistan ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |