ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 03/09/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

سوريا تحكم قبضتها

فورين بوليسي 30/8/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

في بداية هذا الأسبوع, و بعد ما يقرب من سبعة أشهر على تولي إدارة أوباما لسلطاتها و بدايتها للتعامل الحذر و الحساس مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد سرت الشائعات في واشنطن و في الشرق الأوسط بأن البيت الأبيض يحضر لصفحة جديدة مع دمشق. إن الاختبار الأول لهذه العلاقة الجديدة سوف يتعلق بالقضية التي أدت الى انهيار العلاقات السورية الأمريكية لمدة تزيد عن ست سنوات ألا وهي تدفق الجهاديين المسلحين من سوريا الى العراق.

لقد كان انفتاح إدارة أوباما على سوريا واضحا و صريحا. و قد تضمن ست زيارات من قبل المسئولين الأمريكان الى سوريا، كما أعلنت  واشنطن عن إعادة سفيرها الى دمشق و قد وردت تقارير حول رسالة يوجهها أوباما الى الرئيس الأسد, كما سمح بعملية تصدير قطع غيار الطائرات الى سوريا و هي التي منعت بسبب العقويات التي فرضتها الولايات المتحدة على سوريا. و قد قام وفد أمريكي بزيارة دمشق قبل أسبوعين و خلص الى اتفاق مبدئي مع سوريا حول التقويم الفني للمراكز الحدودية العراقية السورية. وقد عبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن انزعاجه بسبب هذه المحادثات الواعدة, و قد قام بزيارة سوريا الأسبوع الماضي من أجل التوصل الى اتفاق ثلاثي. إن التفجيرات التي كانت في استقباله عند عودته في 19 أغسطس – وهي الأكثر دموية في مدة لا تقل عن 18 شهرا و أعلنت القاعدة مسئوليتها عن هذه العمليات- أدت الى أن تطالب بغداد سوريا بأن تطرد مجموعة من العراقيين البعثيين و المسلحين الجهاديين من أراضيها كما أنها قامت باستدعاء سفيرها. و قد ردت دمشق بالمثل, مما ادى الى تعطيل المبادرة الأمريكية وهي في  مهدها.

حتى الأسبوع الماضي, كان هناك بصيص من الأمل في  المحادثات المتعلقة بالعراق و قضايا  أمن المنطقة في مقابل عملية التعامل الأمريكية السورية التي تبدو قاتمة في العادة . لقد طالبت واشنطن دمشق بشكل هادئ في الشهور السبعة الماضية أن تستخدم تأثيرها من أجل الترويج للمصالحة ما بين فتح و حماس. وفي اعقاب الزيارة التي قام بها مبعوث أوباما الى الشرق الأوسط جورج ميتشل الى دمشق قامت سوريا جنبا الى جنب مع كل من تركيا و مصر بالضغط على حماس من أجل السماح لأعضاء فتح في غزة بالانضمام الى مؤتمر الحركة في بداية هذا الشهر, وهي خطوة أولى مهمة في تشكيل موقف فلسطيني موحد , و هو الأمر الذي لم يتم.

و عوضا عن ذلك فقد نالت دمشق الفضل في تقدم بديل آخر و المتمثل في إعلان حماس الأخير في أنها سوف تقبل و تحترم حدود عام 1967 ما بين اسرائيل و الفلسطينيين في مقابل اعتراف اسرائيل بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين و السماح بإنشاء عاصمة الدولة في القدس الشرقية. لسوء الحظ, فإن هذا الموقف لا يتناسب و لايحقق شروط الرباعية (و التي تضم الولايات المتحدة و روسيا و الاتحاد الأوروبي و الأمم المتحدة) و هذه الشروط هي أن تعترف الأطراف جميعها باسرائيل دون شروط مسبقة و أن تلتزم بالاتفاقيات الموقعة مسبقا ما بين اسرائيل و السلطة الفلسطينية و نبذ العنف كطريقة لتحقيق الأهداف. و فيما يتعلق بمحادثات السلام مع اسرائيل فإن دمشق مستمرة في مطالبة اسرائيل بالالتزام بالانسحاب من مرتفعات الجولان الى خطوط الرابع من حزيران 1967, و الاستمرار في محادثات السلام غير المباشرة التي تدخل تركيا فيها كوسيط بين الطرفين من حيث توقفت في ديسمبر الماضي. ولكن اسرائيل التي تفضل المفاوضات المباشرة دون أي شروط مسبقة بوساطة أمريكية رفضت ذلك.

إن الجهود التي قامت بها فرنسا السنة الماضية لإقناع دمشق بفتح سفارة في بيروت و تعيين سفير لها هناك أدت الى أن يعتقد الكثيرون أن دمشق راغبة في فتح صفحة جديدة مع الجارة الغربية لبنان. و لكن السفير السوري الى بيروت أمضى معظم وقته في دمشق, كما أن البيانات فيما يتعلق بلبنان قد وضعت من قبل لبنانيين موالين لسوريا مثل وئام وهاب الذي وبسبب دوره في مساعدة سوريا في الفترة التي سبقت انسحاب سوريا عام 2005 قد اكتسب سمعة كواحد من وكلاء سوريا الذين لا جدال فيهم في لبنان. و في الفترة التي تلت هزيمة حلفاء سوريا في انتخابات 7 يونيو (على الرغم من الجهود السورية المكثفة من أجل إدارة الانتخابات على طريقتها) فإن دمشق و حلفاءها يقومون بعرقلة تشكل حكومة لبنانية بقيادة 14 آذار. في هذه الأثناء وفي مقابلة في 25 أغسطس أجرتها صحيفة النهار مع مسئول أمريكي رفيع المستوى فقد بدا واضحا الإحباط الأمريكي من سوريا و ذلك بسبب زيادة تهريب السلاح الى حزب الله عن طريق الحدود اللبنانية السورية, التي ترفض سوريا ترسيمها على الرغم من وعدها بذلك.

وفيما يتعلق بالعلاقة مع إيران, في 19 اغسطس (نفس يوم هجمات العراق) قال الأسد خلال زيارته الرئاسية الخامسة الى طهران بأن إعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد في شهر يونيو يعني أن "إيران وسوريا يجب أن يستمرا في السياسة الإقليمية كما في الماضي" إن هذه الزيارة إضافة الى التقارير الأخيرة حول تحطم صاروخ قصير المدى تقوم سوريا بتطويره إضافة الى كل من إيران و كوريا الشمالية مع رفض نظام الأسد المستمر الإجابة على أسئلة الهيئة الدولية للطاقة النووية حول بقايا اليورانيوم التي وجدت في موقعين من المواقع النووية السورية, يظهر أن دمشق لا زالت ملتزمة وبقوة مع محور إيران المقاوم .و فيما يتعلق بحقوق الإنسان و الاصلاحات الديمقراطية فإن النظام لا يقوم باعتقال المعارضين كما جرت العادة فقط و لكنه يقوم الآن بمطاردة محاميهم و رئيس اللجنة السورية لحقوق الإنسان. إن دمشق تشعر وبشكل واضح أنها قد خرجت من عنق الزجاجة.

إن واشنطن تقوم بمهمة مركزية كخطوة أولى في الطريق الطويل نحو المصالحة مع دمشق, مع احتمال مشاركة مسئولين أرفع مستوى. و لكن أحداث الأسبوع الماضي فيما يتعلق بالمفاوضات و التفجيرات إضافة الى الارتياب الدبلوماسي الذي ولدته يظهر حالة عدم التأكد فيما يتعلق بحدود العراق من جانب سوريا. إن الطريق الوحيد الحقيقي لحل هذه المشكلة سوف يكون من خلال تبرؤ دمشق  علنا من رجال القاعدة داخل البلاد  و القيام بطرد البعثيين الذين يدعمونهم من خلال الأراضي السورية. إن التفجيرات القاتلة الأسبوع الماضي في العراق تظهر أن دمشق غير راغبة في أن تقوم بمثل هذه الخطوة.

 ويعود هذا الى أن المشكلة الفعلية للمقاتلين الذي يدخلون العراق لا تتعلق كثيرا في  الترتيبات الأمنية على طول الحدود و لكنها تتعلق بالاتفاقية التي يعمل وفقها النظام السوري الذي تسيطر عليه الأقلية العلوية مع مقاتلي القاعدة السنيين الذين يعبترون مضيفهم كفارا. هذه الاتفاقية, و التي ظهرت بقوة خلال فترة حرب الأسد الباردة مع إدارة الرئيس جورج بوش تقدم الدعم لرجال القاعدة و "خطوط الفئران" من الجهاديين الذين يعملون من العراق و من خارجه. إن سوريا غير راغبة في مقاطعتهم بسبب خوفها من المخاطرة بقيامهم بهجمات داخل البلاد. باختصار, إن دمشق تريد تعاملا أمريكيا رفيع المستوى دون أن تقدم أي تضحيات ثمينة. 

خلال فترة السبعينات و التسعينات, و عندما حاولت الولايات المتحدة تبني السياسات الفاشلة في النهاية و التي تتعلق "بالتعامل البناء" مع دمشق, فقد كانت واشنطن ستسمح لسوريا بتجنب هذه المسألة و التعامل مع القضية بشكل سري. و لكن التفجيرات الأخيرة في بغداد و الهجمات الأخرى التي يشنها الجهاديون و التي تصدر من سوريا هذه السنة تظهر أن إعطاء دمشق الفرصة حول هذه المسألة يسمح لنظام الأسد بوضع يده على صنبور المقاتلين الأجانب و التحكم بهم. و هذا يعطي زمام المبادرة لدمشق من أجل استخدام هذا الأمر كرافعة مع انسحاب الولايات المتحدة من العراق. إن دعم الولايات المتحدة لحلفائها العراقيين من أجل دحر هؤلاء المقاتلين من الأرجح أن يبقى أفضل رهان بالنسبة لواشنطن.

و مع توقف مفاوضات السلام السورية الإسرائيلية, فإن القضايا الأسهل تتعلق بلبنان حيث يمكن قياسها أذ لا يزال المسئولون الأمريكان يحاولون تعزيز سيادة البلاد و استقلالها. إن تشكيل الحكومة و ترسيم الحدود اللبنانية السورية و إغلاق القواعد التي تسيطر عليها الجبهة الشعبية تمثل قضايا ملحة بحاجة الى تعاون أمريكي سوري. إن هذه القضايا الثلاث تمثل مقياسا للحكم على النوايا السورية أكثر من علاقة نظام الأسد الغامضة مع القاعدة و البعثيين العراقيين السابقين, حيث يمكن الحكم  وتحديد هذه الأمور بشكل أكثر سهولة . و الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لواشنطن و دمشق هو أن التقدم على المسارات الثلاثة يمكن أن يقود الى تحسن ملموس في العلاقات السورية الأمريكية في السنة القادمة.

Syria Clenches Its Fist

Assad to Obama: Thanks but no thanks

Early last week, nearly seven months to the day after the Barack Obama administration took office and began its careful, critical engagement with the regime of Syrian President Bashar al-Assad, rumors swirled in Washington and the Middle East that the White House was preparing to turn a new page with Damascus. The first test of this new relationship would be over the issue that caused the breakdown in U.S.-Syrian relations more than six years ago: the flow of jihadi militants from Syria to Iraq .

The Obama administration's outreach to Syria had been clear and forthright. It included six high-level visits by U.S. officials to Syria , Washington 's announcement that it would return an ambassador to Damascus , a reported letter from President Obama to President Assad, and the facilitation of export licenses for aircraft parts waived under U.S. sanctions against Syria . A Centcom-led delegation visited Damascus two weeks ago and concluded a tentative agreement with Syria on a technical assessment of Iraqi-Syrian border posts. Iraqi Prime Minister Nouri al-Maliki, miffed at being left out of these promising talks, visited Damascus last week to seal the tripartite deal. The string of blasts that greeted him upon his return on Aug. 19 -- the bloodiest in more than 18 months and now claimed by an al Qaeda affiliate -- has led Baghdad to demand that Syria expel Iraqi Baathists and jihadi militants from its soil and recall its ambassador. Damascus responded in kind, effectively blowing up Washington 's initiative on the launchpad.

Until last week, talks over Iraq-related regional security issues appeared to be a glimmer of hope in an otherwise bleak U.S.-Syrian engagement process. Washington has quietly asked Damascus over the last seven months to use its influence to promote reconciliation between Fatah and Hamas. Following the most recent visit to Damascus by U.S. Mideast envoy George Mitchell, Syria , along with Turkey and Egypt , pressed Hamas to allow Fatah members in Gaza to attend their party's conference earlier this month -- an important first step in forming a united Palestinian position. It didn't happen.

Damascus instead took credit for an alternative "breakthrough" -- Hamas' recent announcement that it would accept and respect the 1967 border between Israel and the Palestinians in return for Israel's conceding Palestinians the right of return and allowing the establishment of a Palestinian capital in East Jerusalem. Unfortunately, this position falls dramatically short of the conditions of the "quartet" (comprising the United States , Russia , the European Union, and the United Nations): that parties to the peace process recognize Israel without preconditions, abide by previous agreements between Israel and the Palestinian Authority, and renounce violence as a means of achieving goals. On peace talks with Israel , Damascus continues to demand that Israel commit to withdrawing from the Golan Heights to the line of June 4, 1967, and resume Turkish-sponsored indirect talks from where they left off last December. Israel , which favors direct negotiations without preconditions under U.S. auspices, has refused.

French efforts last year to coax Damascus to open an embassy in Beirut and appoint an ambassador there led many to speculate that Damascus was willing to turn a new page with its western neighbor, Lebanon . But Syria 's ambassador to Beirut spends most of his time in Damascus , and statements on Lebanon are put forward by pro-Syrian Lebanese politicians such as Wiam Wahhab who, due to his role in helping Damascus call the shots in Lebanon prior to Syria 's 2005 withdrawal, has earned a reputation as one of Syria 's last unquestioning proxies in Lebanon . Following the defeat of Syria 's allies in Lebanon 's June 7 elections (despite intensive Syrian efforts to swing the poll Syria 's way), Damascus and its allies have stymied the formation of a government by the pro-independence March 14 block. Meanwhile, an interview Aug. 25 in the Lebanese daily An-Nahar with a senior U.S. official made apparent Washington 's frustration with Syria , most notably its smuggling to Hezbollah of increasingly advanced weaponry across the Lebanese-Syrian border, which Damascus still refuses to demarcate despite promising to do so.

Concerning relations with Iran , on Aug. 19 (the same day as the Iraqi attacks) Assad said during his fifth state visit to Tehran that the June re-election of Iranian President Mahmoud Ahmadinejad -- the controversy surrounding which he attributed to "foreign intervention" -- meant that " Iran and Syria must continue the regional policy as in the past." The visit, combined with recent reports of a crash in northern Syria of a short-range missile developed by Syria, Iran, and North Korea, as well as the Assad regime's continued refusal to answer the International Atomic Energy Agency's questions about uranium particles found at not one but two Syrian nuclear sites, shows Damascus remains firmly ensconced in the Iranian-led "resistance axis." As for human rights and domestic reforms, not only is the regime rounding up dissidents as usual, but it is now going after its lawyers and the president of the Syrian Human Rights Organization as well. Damascus clearly feels that it has been let off the hook.

Washington intended the Centcom -led mission as the first step on a long road to reconciliation with Damascus , with the potential for even higher-level engagement by U.S. officials. But last week's battery of negotiations and bombings, as well as the charge of diplomatic distrust it generated, shows just how explosive and uncertain engaging Damascus over Iraqi border security really is. The only way to truly "solve" this issue would be for Damascus to publicly disavow the al Qaeda facilitators within its country and expel the Iraqi Baathists who support them from its soil. Last week's deadly blasts in Iraq clearly show Damascus is unwilling to take such a step.

This is because the actual problem of fighters entering Iraq has less to do with security arrangements along the border and more to do with the Faustian bargain Syria 's minority Alawite-dominated regime cut with Sunni-based al Qaeda fighters who regard their hosts as apostates. This agreement, forged during the height of Assad's Cold War with the George W. Bush administration, underlies the al Qaeda facilitators and the "rat lines" of jihadi fighters they operate in and out of Iraq . Syria is unwilling to cut them off over fears of risking domestic attacks. In short, Damascus wants high-level U.S. engagement without making hard sacrifices.

During the 1970s and 1990s, when the United States tried ultimately unsuccessful policies of "constructive engagement" with Damascus, Washington would have allowed Syria to skirt the issue and quietly deal with the issue from "behind the scenes." But last week's blasts and other jihadi attacks originating out of Syria this year show that giving Damascus a pass on the issue allows the Assad regime to keep its hand on the foreign-fighter tap. This leaves the strategic initiative in Damascus ' hands to use as leverage as the United States withdraws from Iraq . U.S. support for its Iraqi allies to roll back the fighters are likely to remain Washington 's safest bet.

With Syrian-Israeli peace negotiations stalled, the easiest issues to benchmark and verify concern Lebanon , where U.S. officials are still trying to promote the country's sovereignty and independence. The formation of a government, the delineation of the Syrian-Lebanese border, and shutting down the Syrian-dominated PFLP-GC bases are three urgent issues that require U.S.-Syrian cooperation. All three are more useful barometers for gauging Syrian intentions than the Assad regime's murky relationship with al Qaeda and former Iraqi Baathists, as the former can be more easily benchmarked and verified. And most importantly for Washington and Damascus , progress on all three is more likely to lead to tangible improvements in U.S.-Syrian relations in the year to come.

http://www.foreignpolicy.com/articles/2009/08/28/

syria_clenches_its_fist?page=0,1

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ