ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
من
يبع أرضه للعرب فهو عدو جورسلم
بوست 2/9/2009 ترجمة
/ توفيق أبو شومر المصدر
: أريج الثقافات أصدر
مجموعة من الحاخامين في العاصمة
في بسغات زئيف
وهم الحاخام يعقوب يوسيف
ابن الحاخام عوفاديا، وعضو
الكنيست السابق الحاخام مناحم
بورش ومعهم الحاخام شموئيل
إلياهو حاخام صفد يوم الاثنين
مساء فتوى تنص: "إن
كل من يبيع أرضه للعرب يصبح عدوا
لإسرائيل ، ولا يسمح له بالصلاة
في الكنيس ولا
بالمشاركة في الأدعية
التوراتية، ولا يُحسب ضمن نصاب
الصلاة، ويعد عميلا لأعداء
إسرائيل !
قال
المتحدث باسم هذا التنظيم وهو (
السنهدرين الجديد) البرفسور
حاليل واس" إن بيع
الأرض للعرب هو تقوية للأعداء،
وهو لا يعني توقيع عقوبة الموت
عليهم . نصت
الفتوى على : "برزت
في السنوات الأخيرة ظاهرة شراء
العرب للبيوت والأراضي
الإسرائيلية ، وصدرت الفتوى
الشرعية بعد ظاهرة بيع الأراضي
للعرب في التلة الفرنسية بسغات
زئيف، وفي مناطق أخرى من القدس
مجاورة للعرب، ويعود السبب
إلى سور الفصل الذي يفصل بين
اليهود والفلسطينيين ، فهو
السبب لأن كثيرا من العرب لا
يرغبون في أن يحاصرهم السياج. قال
شموئيل إلياهو الذي قال
إنه لم يوقع على الفتوى
الشرعية، وأضاف: إن
ظاهرة بيع الأرض للعرب
تجري بمساعدة الأموال
السعودية والأوروبية
التي تمول حركة البيع
وكل جماعة لها الحق في توقيع
العقوبة الملائمة على بائعي
الأراضي، كما أن تدفق العرب في
التجمعات اليهودية يضعف القيم
الأسرية ويسبب مضاعفات ثقافية
سلبية، وكل يهودي يقوم بتسهيل
ذلك ، ينتهك حق الجيرة، حتى
بتأجير عقار أو أرض للعرب . فكل من
يبيع عقارا للعرب في صفد ، فإننا
نقاطعه، فإذا كان يملك دكانا
فإنني لا نشتري منه شيئا،
فالشرع يحرم بيع أراضي اليهود
لغير اليهود، وهذا لا يعني
بالطبع منعهم من تأدية الصلاة . ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |