ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
هل
هناك من شيء يلوح في أفق سوريا؟ فورين
بوليسي 1/9/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد
أعلن رئيس مجلس الأمن القومي في
عهد الرئيس بوش إليوت أبرامز أن
سياسة أوباما في الانفتاح نحو
سوريا تواجه الفشل. كما أعلن
أندرو تابلر من معهد واشنطن قبل
أيام قليلة أن سياسة أوباما في
التواصل مع سوريا تواجه الفشل
أيضا. و تبدو هذه المقالات
اللافتة للنظر و المتماثلة مرآة
لما أخبرته مصادر لصحيفة
جاروزاليم بوست الإسرائيلية, و
التي تفيد بأن الولايات المتحدة
غير راضية عن ردة الفعل السورية
تجاه الانفتاح الأمريكي تجاهها.
و هذا كله يوحي, بأنه لربما هناك
أمر يسير في الاتجاه الصحيح
فيما يتعلق بانفتاح أوباما تجاه
سوريا. ترى ماذا يمكن أن يكون؟ أولا,
لائحة الاتهام, الجدل بأن الفشل
يقع بشكل أولي على الاتهامات
العراقية بأن سوريا مسئولة عن
التفجيرات المرعبة التي شهدتها
بغداد الشهر الماضي و التي ألقت
بظلالها القاتمة على العلاقات
العراقية السورية. كما تتضمن
الاتهامات استمرار تواجد
الجماعات الاسلامية مثل حماس
والجهاد الاسلامي في دمشق و
استمرار المأزق السياسي في
الجهود اللبنانية الرامية الى
تشكيل الحكومة, أضف إلى ذلك
زيارة بشار الأسد الى إيران. إن معظم
هذه الاتهامات سخيفة. إذا كانت
زيارة طهران خطا أحمر, فإن
واشنطن بحاجة الى كلام مطول مع
نوري المالكي و جلال الطالباني
و عمليا كل سياسي عراقي آخر. إن
إلقاء اللوم على حزب الله لوحده
لمهزلة سياسات التحالف
اللبناني – مع محاولة قوى 14
آذار لتشكيل الحكومة و دخول هذه
المحاولات في الأسبوع التاسع-
هو أمر مثير للسخرية. إن معظم
المحللين حذروا في وقت
الانتخابات اللبنانية بأن أي
محاولة من قبل قوى 14 آذار لإزالة
حق معارضة حزب الله من الحكومة
سوف تكون خطيرة بشكل قد يؤدي الى
شلل في الحياة السياسية
اللبنانية, و بدلا من ذلك فإن
البحث يجب أن يكون عن حكومة وحدة
وطنية مجمع عليها. إن أولئك
الذين شجعوا قادة 14 آذار على
التصرف بشكل قاس ضد حزب الله
يتحملون على الأقل الكثير من
المسئولية عن حالة الجمود هناك. صحيح أن
حماس لا زالت تعمل من دمشق. كما
أنه صحيح أيضا أن قادة حماس قد
قاموا بزيارات متعددة الى
القاهرة كما أن خالد مشعل قد زار
عمان للتو
من أجل المشاركة في جنازة
والده. إن التركيز الرئيس
للدبلوماسية الإقليمية – إذا
لم يكن الكثير من الدبلوماسية
الأمريكية- هو البحث عن صيغة
قابلة للعمل لحكومة وحدة
فلسطينية و العمل على إعادة
توحيد الضفة الغربية و غزة. بغض
النظر عن دور سوريا, فإن حماس قد
قامت في الواقع بالعديد من
المبادرات المهمة خلال الشهور
القليلة الماضية تجاه القبول
بمبدأ حل الدولتين. قد لا ترضي
هذه الأمور شروط الرباعية
المسبقة, و لكن هذا الأمر يعتبر
مشكلة بشكل أساسي مع شروط
الرباعية المسبقة الجامدة و غير
المنتجة.
إن هذا
يترك شجار العراق مع سوريا
المرير أمرا مفاجئا. و يعود
هذا الى أنه و حتى اللحظة فإنه
يبدو أن سوريا ترد على المخاوف
الأمريكية بشأن العراق. إن قرار
المالكي بالتركيز على سوريا بعد
التفجيرات قد تلى زيارته الى
سوريا بشكل مباشر, و التي بدا
أنها سوف تولد تقدما ملموسا نحو
إعادة العلاقات السورية
العراقية, و العديد من الزيارات
التي قام بها مسئولون عسكريون
الى سوريا. إنني أشعر بالشك فيما
يتعلق بأي دور سوري مباشر في
التفجيرات المرعبة, و التي
أثارت الأسئلة حول حسابات
المالكي بدلا من أن تثيرها حول
سوريا. إنها قضية مثيرة
للمتابعة, و لكن هناك القليل من
الدعم فيها لأطروحة أبرامز/
تابلر. لن أقول
أن التعامل مع سوريا قد حقق
نجاحا باهرا عند هذه النقطة. لقد
شعرت بالاحباط تجاه سياسة "العمل
كالمعتاد" للدبلوماسية
السورية, و الرفض السوري لاتخاذ
خطوات درامتيكية حتى هذه اللحظة.
و لكني شعرت بالاحباط أيضا من
جوانب النهج الأمريكي تجاه
عملية السلام, إن حكومة
نتينياهو لم تقم بالكثير لتستحق
أي تحرك من هذا القبيل في هذه
اللحظة. إن هناك
سببا قليلا في إعلان فشل
الانفتاح نحو سوريا في هذه
المرحلة, عدا أولئك الذين
يتوقعون الفشل دائما – و يريدون
ذلك- . إن التعامل مع سوريا يمثل
عملية بطيئة لا يتوقع منها أبدا
أن تؤتي ثمارها بشكل مباشر. إن
تحديد القيمة أو عدمها يمكن
رؤيته عندما يتم الكشف عن
مبادرات أوباما لعملية السلام
في المنطقة. إن التحرك المفاجئ
من قبل الكتاب الصقور و من قبل
المصادر الإسرائيلية يوحي في
الواقع بأن هناك أمرا ما يجري و
هم لا يريدون رؤيته يتحقق. ما
الذي يمكن أن يكون هذا الأمر؟ في هذه
الأثناء, فإن أبرامز قد قدم خدمة
حقيقية من خلال مقالته. بعد
الهجوم على انفتاح أوباما قال
بأن سياسة بوش قد فشلت بسبب أنها
كانت "ناعمة الى أبعد الحدود"
كما أنها لم تتجه في الاتجاه
الصحيح الذي كان من الممكن أن
تنجح لو سارت فيه, و لكن على
الأقل كان لديها "وضوح أخلاقي".
من المفيد التذكير بالكيفية
التي تعامل بها مسئولو إدارة
بوش مع مثل هذه القضايا و ذلك
عندما تبدأ بالشعور بالإحباط من
فريق أوباما. Is something brewing with Tue,
09/01/2009 - 9:53am Former Bush NSC official
Elliott Abrams today declares that Obama's policy of
reaching out to First, the bill of
indictment. The
argument for failure rests primarily on Iraqi
accusations of Syrian responsibility for last month's
horrific bombings in Most of these are just
silly. If
visiting Blaming
Hezbollah alone for the fiasco of Lebanese coalition
politics -- as March 14th's attempt to form a goverment
enters its 9th week -- is ridiculous.
Most analysts warned at the time of the Lebanese
elections that an attempt by March 14 to remove
Hezbollah's cabinet veto would be a dangerous over-reach
which would paralyze Lebanese politics, and that it
should instead seek a national consensus government.
Those who have encouaraged March 14 leaders to
play hardball against Hezbollah bear at least as much
responsibility for the gridlock there.
It's true that Hamas
still operates out of That leaves the
Iraq-Syria spat -- the ferocity of which has been
genuinely surprising. That's because up until that
moment, I wouldn't say that the
engagement with There's little reason to
pronounce the failure of the outreach to Meanwhile, Abrams does do
a real service in his essay.
After attacking Obama's outreach, he then argues
that Bush's policy failed because it was "far too
soft" and didn't take the "direct action"
which might have worked, but at least had "moral
clarity." It's
useful to be reminded of how Bush administration
officials approached such issues when you start to get
frustrated with Obama's team.
http://lynch.foreignpolicy.com/posts/2009/09/01 /is_something_brewing_with_syria ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |