ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
هل
النظام السوري مستعد للحوار مع
الإخوان المسلمين؟ معهد
صحافة السلم و الحرب 9/9/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي يبدو أن
سوريا تخطط لفتح حوار مع جماعة
الإخوان المسلمين المحظورة من
أجل استباق أسلمة المجتمع و من
أجل صعود الجماعات الاسلامية في
البلاد المحيطة بسوريا , و ذلك
وفقا لما يقوله محللون سياسيون
محليون. كما
يقال بأن النظام أصبح قلقا من
موضوع تنامي التطرف في سوريا.
يقول أحد المحللين الذي فضل عدم
ذكر اسمه :" إن المجتمع السوري
يشهد عودة الى الدين من أجل
مواجهة مصاعب الحياة". كما أن
النظام السوري يرى تصاعد تأثير
فروع الإخوان المسلمين في الدول
المجاورة مثل الأردن و مصر, وفقا
للمحلل السياسي.
كما يضيف بأنه حتى العراق و
تركيا تحكمان الآن من قبل
جماعات إسلامية. و يقول
المحللون أن عددا من التحركات
خلال الشهور الماضية تشير الى
أن قادة الجماعة – الذين يعيشون
في المنافي في أوروبا و في بعض
الدول العربية – كانوا يخففون
من التصعيد مع دمشق. في
بداية هذه السنة, أعلن الإخوان
المسلمون أنهم سوف يعلقون "
النشاطات المعارضة" ضد
السلطات السورية كإشارة على
الوحدة في وجه الهجوم
الاسرائيلي على قطاع غزة
الفلسطيني. و في
أبريل, انسحبت الجماعة من جبهة
الخلاص الوطنية, و هو عبارة عن
تحالف لجماعات المعارضة
السورية المنفية أسس عام 2006 وضم
جماعات اسلامية و علمانية و
كردية معارضة. و قد
وضع التحالف هدفا أساسيا له
يتمثل في تغيير النظام السوري
بالطرق السلمية. و قد
أوضحت الجماعة أسباب انسحابها
من التحالف في بيان قالت فيه أن
التحالف أثبت أنه غير قادر على
تحقيق أهدافه الوطنية. و قد
أصدر الإخوان المسلمون
السوريون بيانا في أغسطس يؤكدون
فيه على قرارهم بتعليق النشاطات
العدائية ضد النظام في دمشق. و
قالت الجماعة أنها تريد " أن
تعطي فرصة حقيقية وصادقة من أجل
كسر دائرة الشر التي تخيم على
الشعب السوري منذ 40 عاما". و لكن
عبد الحليم خدام نائب رئيس
الجمهورية السابق و الذي يتواجد
حاليا في صف المعارضة اتهم
الجماعة في مقابلة صحفية أجريت
معه في شهر أبريل بأنهم يقومون
ببناء صلات مع النظام في سوريا. و قد
قال بأن لقاء قد عقد في دولة
عربية من أجل التحضير للمصالحة
ما بين الفريقين. وقد
باءت محاولات معهد صحافة السلم
والحرب للاتصال مع قادة الجماعة
المنفيين في لندن من أجل
التعليق على الموضوع بالفشل. وقد
ذكرت عدة تقارير في وسائل
الإعلام العربية في أغسطس بأن
شخصيات معارضة بارزة يتوقع أن
تعود الى سوريا قريبا. وقد قال
معارض بارز بأن لديه معلومات
تشير الى أن شخصيات تركية إضافة
الى شخصيات إسلامية من الأردن
كانت تعمل على التوسط من أجل
التخفبف من التوتر في العلاقات
ما بين الإخوان المسلمين و دمشق.
كما أن
موقع ستراتفور الذي يرتبط
بالمخابرات الأمريكية قد أورد
في شهر يناير أن هناك محادثات ما
بين الحكومة و الجماعة. و جاء
في تقريره أنه يبدو " أن
المفاوضات قد وصلت إلى مرحلة
حاسمة و هي تركز الآن و بشكل
كبير على اتباع النموذج الأردني
في العمل مع العناصر الأكثر
اعتدالا في الجماعة كطريقة
لاحتواء الجماهير الاسلامية".
كما جاء
في التقرير أن نظام الأقلية
العلوي- البعثي في سوريا قد قام
دائما بدعم جماعات أكثر تطرفا
مثل حماس و حزب الله من أجل
الحفاظ على شرعيته في عيون
المجتمع السوري الإسلامي
الكبير. و لكن
الآن و مع قيام سوريا بمحاولة
التفاوض مع إسرائيل فإنها بحاجة
إلى أن تبعد نفسها عن هذه
الجماعات المتطرفة و الاقتراب
من الاتجاهات الإسلامية الأكثر
اعتدالا "
من أجل الحفاظ على مصداقيتها و
حماية النظام من رد الفعل
الشعبي". في
بداية الثمانينات كانت جماعة
الإخوان المسلمين في مواجهة
مسلحة مفتوحة ضد الحكومة, وقد
توجت هذه المواجهة في التمرد
الكبير في مدينة حماة عام 1982 و
الذي سحق بشكل عنيف من قبل الجيش
مما أدى الى مقتل عدة آلاف شخص
في المدينة. و قد
قال ناشط كردي فضل عدم ذكر اسمه
أن انسحاب جماعة الإخوان
المسلمين من التحالف المعارض
الرئيس في الخارج قد يكون ناتجا
عن "صفقة" ما بين السلطات و
الجماعة. كما قال
بأنه يعتقد أن النظام السوري
مستعد لإعطاء الجماعة بعض
الشرعية في مقابل أن تأخذ
الجماعة موقفا ضد المعارضة
العلمانية الديمقراطية داخل
البلد. وقد قال
الناشط أيضا أن النظام في سوريا
قد سمح بوجود المعاهد الإسلامية
و لكنه قمع جماعات المجتمع
المدني غير الدينية. مؤخرا
قال تقرير إعلامي واسع الانتشار
بأن السلطات السورية كانت تخطط
لإلغاء القانون الذي يسمح
بتطبيق عقوبة الإعدام على أي
شخص ينتسب لجماعة الإخوان
المسلمين. وقد
أشار موقع البوابة العربي في 29
أغسطس في مقال ورد فيه بان مصادر
عربية و سورية لم يسمها قالت بأن
لجنة قانونية قد شكلت بأمر من
حزب البعث الحاكم
قد انتهت للتو من صياغة
مسودة قرار من أجل إلغاء هذه
القانون. إن لدى
موقع البوابة الذي يصف نفسه
بأنه بوابة لأخبار و معلومات
الشرق الأوسط عدد من المكاتب في
الدول العربية و قد ذكر أن هذه
الخطوة تعتبر تحضيرية من أجل
عودة مجموعة من كوادر الجماعة
إلى سوريا. و قد
نفي وزير الخارجية السوري وليد
المعلم في مؤتمر صحفي في اليوم
التالي لورود هذا التقرير أي
علم له بما ورد فيه. و على
الرغم من أن النظام لم ينفذ أي
حكم إعدام ضد أي عنصر مزعوم من
جماعة الإخوان المسلمين, إلا
أنه يواصل اعتقال أي شخص أو
مجموعة يشتبه في قيامها بنشاطات
لها صلة بالإسلام السياسي. يقول
محلل سياسي يقيم في دمشق فضل عدم
ذكر اسمه :" لقد نجح النظام في
شق صف المعارضة في الخارج بعد أن
حطمها داخليا". و أضاف
بأن النظام السوري قد يحاول
السيطرة على الحركات الإسلامية
من أجل استخدامها كورقة مساومة
في علاقته مع الغرب. و يعتقد
بعض النقاد بأنه من غير الواقعي
توقع حصول أي دفء في العلاقة ما
بين الإخوان و النظام السوري. ويشك
أحد المعارضين الأكراد بأن يقوم
النظام السوري بتغيير لونه
ويقول بأن النظام غير جاهز
للحوار مع الجماعات السياسية
التي تعارضه أو تنتقده. ويضيف
بأن النظام في سوريا ليس مفتوحا
لوجود مجموعات سياسية غيره في
السلطة. Is Regime Ready to Talk to
Muslim Brotherhood? By
an IWPR-trained reporter (SB No. 75, 09-Sep-09) The
regime is said to be concerned about growing
fundamentalism. “Syrian society is witnessing a return
to religion to face the difficulties of life,” said
one analyst, who spoke on condition of anonymity. It
also sees MB branches becoming increasingly influential
in neighbouring countries like The
analysts said a number of moves in the past months could
signal that the leaders of the organisation – who live
in exile in Europe and in some Arabic countries - were
inching towards less hostile relations with Earlier
this year, the MB announced that it would suspend all
“opposition activities” against Syrian authorities
as a display of unity in the face of the Israeli attack
on the Palestinian Gaza Strip. In
April, the organisation withdrew from the National
Salvation Front, a coalition of exiled Syrian opposition
groups formed in 2006 and grouping Islamist, secular and
Kurdish dissidents.
The
coalition had stated as its main objective changing the
Syrian regime by peaceful means.
The
MB explained its withdrawal from the group in a
statement saying that the coalition proved it was unable
to achieve its national goals. The
Syrian branch of the organisation issued a statement in
August confirming its earlier decision to suspend
hostile activities against the regime in But
Abdel-Halim Khaddam, a former Syrian vice-president who
is currently in the opposition, accused the Islamist
group in a newspaper interview in April of establishing
contacts with the regime in He
said that meetings were being held in an Arab country to
prepare for reconciliation between the two parties. Attempts
by IWPR to contact the Muslim Brotherhood’s exiled
leadership in A
number of Arab media reports said in August that
prominent Syrian opposition figures are expected to
return to Another
leading opposition figure said that he had information
indicating that Turkish figures as well as Islamist
groups in Talks
between the government and the organisation were also
reported by private United States-based intelligence
organisation Stratfor in January. “The negotiations now
appear to have reached a more critical stage and are
focused more on following the Jordanian model of working
with the more moderate elements of the MB as a way of
containing the Islamist populace,” it said. The
report argued that as a minority regime, the
Alawite-Baathist leadership had always supported more
radical Islamist groups such as Hamas and Hezbollah to
maintain its legitimacy in the eyes of But
now that In
the early 1980s, the MB was in open armed revolt against
the government, culminating in an insurrection in the
town of A
Kurdish activist, who also spoke on condition of
anonymity, said that the withdrawal of the MB from the
main opposition coalition abroad was probably the result
of a “deal” between authorities and the Islamist
group. He
said he believed the Syrian regime was ready to give the
MB some legitimacy in return for the Islamists taking a
stand against the democratic secular opposition in the
country. The
activist argued that the regime in Most
recently, a widely circulated media report said that the
Syrian authorities were planning to cancel a law that
allows the death penalty for anyone found to be a member
of the MB.
The
Arab news website Al-Bawaba in an August 29 article
quoted unnamed Syrian and Arab sources as saying that a
legal committee formed by the Syrian Baath party command
had just finished drafting a proposal to revoke the law
in question. The
website, which describes itself as a portal for Middle
East news and information and has offices in a number of
Arab countries, said that this was a preparatory step
for the return of some of the MB cadres to The
Syrian foreign minister, Walid Muallem, at a news
conference the next morning denied any knowledge of what
was reported. Although
the regime has not carried out capital punishment
against any alleged member of the MB, it continues to
arrest any individuals or groups suspected of political
Islamist activity. “The Syrian regime has
succeeded in causing the opposition abroad to splinter
after crushing all internal opposition,” said a
Damascus-based political analyst, who asked not to be
named. He
added that the Syrian regime could be trying to control
religious movements to use them as a bargaining chip in
its relations with the West. Some
critics, however, believe that it is unrealistic to
expect any warming of relations between the MB and the
Syrian government. A
former Kurdish dissident did not trust the regime to
change its colours and said it was not ready for
dialogue with political groups that oppose or criticise
it.
The
system in http://www.iwpr.net/?p=syr&s=f&o=355793&apc_state=henpsyr ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |