ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
إذا
أردت أن تعلم فعلا معنى الوقاحة
فعليك بهذا المقال... مركز
الشرق العربي حقيقة
المسيحيين الصهاينة بقلم:
دافيد بروغ فورين
بوليسي 16/9/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إنه
لأمر فضولي – و مخيب للآمال
بعمق- ملاحظة الطريقة التي
يناقش بها بعض شخصيات اليسار
الأمريكي الداعمة لإسرائيل
ظاهرة الدعم المسيحي لإسرائيل.
إنهم الأشخاص القادرون على
إحداث نوبات تغيير مفاجئة في
مزاج الشارع العربي. إنهم
يغوصون في تعقيدات سياسات حماس
و ينقلون إلينا ظاهر التمايزات
السياسية – التي لا ليس لها أي
معنى في الغالب- . و لكن عندما
ينقلب الأمر من أعداء اسرائيل
الى أصدقاء اسرائيل فإن الأمور
تتغير . و فجأة فإن الظلال
الرمادية تحتفي و كل ما يتبقى هو
الأسو د و الأبيض الكامل. و
كمثال على هذا الأمر هو تقييمي
لما كتبه إم جي روزنبرغ في
مقالته "اللعب بأوراق المسيح"
و التي أعطى فيها الكاتب مثالا
مذهلا حول هذا النوع من التحليل
البسيط. لقد كرر روزنبرغ ثلاث
أفكار نمطية شائعة حول
المسيحيين الصهاينة و التي
تعاكس الحقائق بشكل واضح. أولا,
عدم تمييز معتقدات المسيحيين
الصهاينة و قد ادعى أنهم "
مسيحيون أصوليون يملي عليهم
لاهوتهم دعما ثابتا لإسرائيل".
و الفكرة الثانية هي أنه قد قام
بتشويش سياسات المسيحيين
الصهاينة عندما تخيل أنهم
جميعهم "جمهوريون مخلصون".
و الفكرة الأخيرة هي أنه يخطئ في
سياسة المسيحيين الصهاينة
عندما يصر على أنهم " يدعمون
المستوطنات الاسرائيلية و
يعارضون حل الدولتين".
كحال
جميع الصور النمطية الأخرى, فإن
هذه الأمور الثلاثة تسقط مباشرة
عند تمحيصها. في الحالة الأولى,
فإنه ليس جميع المسحيين
الصهاينة أصوليون. إن العضوية
في "مسيحيون متحدون من أجل
أسرائيل" و هي أكبر منظمة
مسيحية مناصرة لإسرائيل في
الولايات المتحدة و التي أعمل
فيها مديرا تنفيذيا توضح هذه
الحقيقة. لربما يكون اغلب أعضاء
هذه الجمعية إنجيليين (وهو
مصطلح بالكاد يعني أصوليين) إلا
أن الطوائف المسيحية الأخرى
ممثلة بشكل جيد في المنظمة. إن
أعضاء المنظمة يتضمنون
إنجيليين و أسقفيين و مشيخيين و
كاثوليك. حتى لو قبل الشخص
بالزعم الزائف بأن المؤيدين
المسيحيين لإسرائيل هم من
الانجيليين حصرا, فإن الإدعاء
بأن هؤلاء الانجيليين هم هم من
الجمهورييين هو حتما ادعاء كاذب.
في عام 1992 حصل بيل كلينتون على
ثلث الصوت الانجيلي الكامل. وفي
عام 2004 حصل جون كيري على ربع
الصوت الانجيلي. وفي عام 2008 حصل
أوباما أيضا على ربع هذه
الأصوات الانجيلية. أنا متأكد
بأن العديد من أعضاء الجمعية
الديمقراطييين
الذين افترض رونبرغ بأنهم
غير موجودون سيتعجبون من كلامه. إنه لمن
الصحيح ان العديد من المسيحيين
الصهاينة (إضافة الى اليهود
الصهاينة) متشككون من صيغة
الأرض مقابل السلام. و للأسف,
فإن التطورات في الشرق الأوسط
غالبا ما تدعم هذه الشكوك. إلا
أن غالب المسيحيين المؤيدين
لإسرائيل لم يعارضوا عملية
السلام في الشرق الأوسط . إن
منظمتنا على سبيل المثال لم
تتخذ أي موقف ضد حل الدولتين أو
أي موقف لصالح المستوطنات. على
العكس تماما, فإنه و كحال العديد
من المنظمات اليهودية المؤيدة
لإسرائيل فإن منظمة مسيحيون
متحدون تؤيد مواقف الحكومة
الديمقراطية المنتخبة في
اسرئيل. على
سبيل المثال, و كجميع
الاسرائيليين, فإننا قلقون من
خطورة إيران النووية. لذا فإنه
وبشكل أولي فإن المنظمة تركز
على بناء دعم لفرض عقوبات
اقتصادية يمكن أن تضغط على
طهران من أجل التخلي عن
برنامجها النووي. و بالتوافق مع
موقفنا بأن على اسرائيل أن تقرر
مصيرها, فإننا طلبنا من الحكومة
الأمريكية أن لا تضغط على
اسرائيل للقيام بمخاطر
المواطنون الاسرائيليون أنفسهم
لا يتمنونها. إن دعم
المنظمة لإسرائيل يعكس
احترامنا العميق لديمقراطية
اسرائيل. إن أعضاء الجمعية لا
يرون إسرائيل كحديقة خلفية يجب
أن تقيد أو توقف من قبل الولايات
المتحدة. إننا و على العكس نرى
أن اسرائيل تتصرف بمسئولية و
ضبط نفس مثير للإعجاب, و قد قامت
مرارا بركوب المخاطر من أجل
السلام, كما حدث عند انسحاب
اسرائيل من المراكز العربية في
الضفة الغربية في التسعينات و
انسحاب اسرائيل من جنوب لبنان
عام 2000 و انسحاب اسرائيل من غزة
عام 2005. و إذا أراد الاسرائيليون
أن يخاطروا مزيدا من أجل السلام
فإننا نؤيدهم في فعل ذلك. و إذا
أصروا على أن هذه المخاطر لم يحن
موعدها بعد و اختاروا من خلال
أصواتهم أن يبطئوا من وتيرة
التنازلات, فإننا نؤيد ذلك مرة
اخرى. إن هذا ليس تطرفا إنه
التواضع. في هذه
الأثناء, فإن منتقدي المسيحية
الصهيونية, مثل روزنبرغ و منظمة
جي ستريت قد اتخذوا موقفا
مغايرا تجاه ديمقراطية اسرائيل:
إنهم يزدرونها. إن إرادة
الإسرائيليين الذين يخوضون
الحروب و يعانون من الهجمات
الإرهابية لا تعني أمرا كبيرا
بالنسبة لهم. إن هؤلاء النقاد
يعتقدون أنهم يعرفون أكثر و هم
مصرون على نقض – من خلال أمريكا-
ما قررت إسرائيل فعله من خلال
صندوق الانتخاب. إن هذا الأمر
بالطبع من حقهم. و لكن وبينما
يرفع هؤلاء النقاد أيدلوجياتهم
فوق إرادة الناخبين
الاسرائيليين, فإنه يتوجب عليهم
أن يعلموا ما هو
أفضل من القيام بوصم أولئك
الذين يدعمون الإسرائيليين
بالمتطرفين. حتى المسيحيين
الصهاينة يعرفون ما الذي تعنيه
كلمة " الوقاحة". أخيرا,
فإنه يجب أن يكون هناك تحقق
واقعي فيما يتعلق بإدعاء
روزنيرغ الغريب بأن رئيس
الوزراء الاسرائيلي نتينياهو
يقوم الى حد ما باللعب بأوراق
المسيح – مما يعني أنه يبحث عن
تحشيد الدعم المسيحي من أجل
التغلب على الضغوط التي يتعرض
لها من قبل إدارة أوباما- لأنه
وافق على الحديث من خلال
الأقمار الصناعية في مؤتمر
الجمعية في شهر يوليو. لقد تحدث
نتينياهو أيضا من خلال الأقمار
الصناعية في المؤتمر الذي عقدته
لجنة العلاقات العامة
الأمريكية الاسرائيلية في شهر
مايو وهو أكبر لوبي يهودي مؤيد
لإسرائيل. إنه من الطبيعي أن
تدعو أكبر المنظمات الأمريكية
المؤيدة لإسرائيل رئيس الوزراء
لمخاطبة مندوبيهم. و بالمثل
فإنه من الطبيعي أن يقبل رئيس
الوزراء الدعوات من هاتين
المنظمتين الصديقتين. ليس هناك
من مؤامرة هنا؛ ببساطة مجرد
مجاملات متبادلة. The Truth About Christian
Zionists Why
pro-Israel Christians really support the Jewish state,
push for sanctions on BY
DAVID BROG | SEPTEMBER 16, 2009
It
is curious -- and deeply disappointing -- to observe the
way in which some figures on the pro-Israel American
left discuss the phenomenon of Christian support for Such
is my evaluation of M.J. Rosenberg's July 24 piece,
"Playing the Jesus Card," in which the author
provides a stunning example of exactly this sort of
simplistic analysis. Like
all other stereotypes, these three fall apart upon
deeper scrutiny. In the first case, not all
"Christian Zionists" are
"fundamentalists." The membership of
Christians United for Israel (CUFI) -- the largest
Christian pro-Israel organization in Even
if one accepts the phony assertion that Christian
supporters of It
is certainly true that many Christian Zionists (as well
as Jewish Zionists) are skeptical of the land-for-peace
formula. And sadly, developments in the For
example, like all Israelis, we are worried about the
danger of a nuclear CUFI's
support of Meanwhile,
the critics of Christian Zionism, such as Finally,
a reality check is in order regarding Rosenberg's
outlandish claim that Israeli Prime Minister Benjamin
Netanyahu is somehow "playing the Jesus card"
-- that is,
seeking to rally Christian support to overcome pressure
from the Obama administration -- because he agreed to
speak, via satellite, at CUFI's July summit. Netanyahu
also spoke live via satellite at the May conference of
the American Israel Public Affairs Committee (AIPAC),
the largest Jewish pro-Israel lobby. It is natural that
the two leading Save
over 50% when you subscribe to FP.
http://www.foreignpolicy.com/articles/2009/09/16/ the_truth_about_christian_zionists ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |