ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سوريا
تجتذب الاستثمارات الأمريكية معهد
صحافة السلم و الحرب 14/9/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لربما
ساهم تشجيع الحكومة
للاستثمارات الأجنبية و
التقارب الجديد ما بين دمشق و
واشنطن في ولادة ثمرة جديدة في
البلاد. لقد
أعلنت شركة أمريكية و مجموعة
استثمارات دولية خططا لسلسة من
المشاريع الصناعية التي تساوي
ما يقرب من
35 مليون دولار سوف تشغل في مدينة
دور الزور شمال سوريا. وقد
أخبر عبد العزيز المسلط الممثل
الإقليمي لشركة الاستثمارات
الدولية معهد صحافة السلم
والحرب أنه لم يكن هناك منع على
الشركات المسجلة في أمريكا من
العمل في سوريا. وقد قال
المسلط أن شركته سجلت في أمريكا
مع وجود مكاتب إقليمية لها في
دبي و قطر و أمريكا الشمالية. و
قد تم سؤاله من قبل المسئولين
الأمريكان حول خططه للعمل في
سوريا ولكن المسلط قال بأن جميع
العراقيل من جانب الأمريكان قد
تمت تسويتها. وفي
إعلان تفاصيل المشروع فقد أخبر
المسلط الصحفيين بأن مجموعته
مهتمة بالعمل في سوريا لكونها
"حاضنة جيواستراتيجية"
للاستثمارات الإقليمية. وقد قال
أيضا بأن سوريا تمثل موقعا آمنا
و صلبا للاستثمارات, و ذلك وفقا
لما أوردته وكالة الأنباء
السورية الحكومية سانا. و سوف
تقوم الشركة بافتتاح مصانع
لإنتاج المشروبات و منتجات
التجميل و الزيوت الصناعية و
منتجات أخرى. كما أعلنت
المجموعة في بداية 2008 إنشاء
مصنع للأعلاف في منطقة الحسكة
شرق سوريا. و يعتقد
الخبراء أن مثل هذه الصفقات
تقدم منافع لكلا الطرفين. يقول
إبراهيم حمود أستاذ الاقتصاد في
جامعة تشرين الحكومية في
اللاذقية:" إن الجانب السوري
سوف يستفيد من تكنولوجيا
الولايات المتحدة و سوف يتمكن
الأمريكان من الاستفادة من بيع
معداتهم في سوريا".
إن
تصدير البضائع المصنعة في
أمريكا ممنوعة من التوجه إلى
سوريا عدا الغذاء و الدواء و ذلك
بسبب العقوبات المفروضة ضد دمشق
للادعاء بأنها تدعم الإرهاب منذ
العام 2004.و في مايو مددت
الولايات المتحدة العقوبات
لسنة أخرى. كما أن
الإجراءات العقابية تتضمن منع
التعاقد و العمل مع البنك
التجاري السوري و منع بعض
الكيانات و المواطنين السوريين
من الوصول إلى النظام المالي
الأمريكي, وذلك بحسب موقع
السفارة الأمريكية في دمشق. ولكن في
الشهور الأخيرة, و كنتيجة لتطور
العلاقات ما بين الدولتين, قالت
واشنطن أنها تريد أن تخفف من
العقوبات من أجل السماح بتصدير
بضائع محددة, بما فيها قطع
طائرات و منتجات تكنولوجية أخرى
ذات علاقة. يقول
بعض المحللين السوريين إن
الاقتصاد السوري لم يتأثر بشكل
كبير بالعقوبات الأمريكية. يقول
إبراهيم الحاج وهو اقتصاد سوري
يعيش في فرنسا :" إن العقوبات
الأمريكية لم تؤثر بشكل كبير
على سوريا بسبب أن التجارة
الاقتصادية ما بين الدولتين لم
تكن كبيرة أصلا". و أضاف
بأن سوريا لم تتلق أي مساعدة من
واشنطن كما أنها لم تكن خاضعة
لأي اتفاقيات اقتصادية مع
الولايات المتحدة. و لكن
محللين سوريين يقولون أن
الطيران المدني و منتجات الطاقة
تأثرت بشكل كبير بالعقوبات. كما أن
تقريرا صدر حول سوريا من مجموعة
أكسفورد للعمل قال بأن العقوبات
الأمريكية قد أدت إلى تقييد
الاستثمار الأجنبي المباشر في
البلاد, و خصوصا في مجال صناعة
النفط. و على
الرغم من أن الاستثمار الأجنبي
قد ازداد بنسبة تقرب من 2.1 مليار
دولار عام 2008 من 400 مليار عام 2004
و ذلك وفقا لأرقام صندوق النقد
الدولي إلا أن هذه الزيادة قد
تكون أعلى من ذلك وفقا لهذا
التقرير. إن معظم
الاستثمار الأجنبي قادم من دول
الخليج الغنية مثل السعودية و
الإمارات و الكويت. و على
الرغم من الأزمة المالية
العالمية فإن وزير الاقتصاد
السوري عبد الله الدردري قدر في
مؤتمر عقد في شهر أغسطس أن
الاستثمارات في سوريا سوف تصل
إلى 132 مليار دولار عام 2015, من
ضمنها 55 مليار دولار ستنفق على
البنية التحتية. يقول
المسئولون و المحللون السوريون
أن الدولة قد اتخذت العديد من
الإجراءات من أجل جذب
المستثمرين المحليين و الأجانب.
في 10
سبتمبر أعفى مرسوم رئاسي
المشاريع الموجودة في المدن
السورية الشرقية و هي دير الزور
و الحسكة و الرقة من ضريبة الدخل
لمدة 10 سنوات و ذلك بحسب وكالة
سانا. يقول
أحمد عبد العزيز مدير مجلس
الاستثمار العام بأن السلطات
السورية قد حدت من حجم
البيروقراطية أمام المستثمرين
الذين يبدؤون
مشاريع في سوريا. و يضيف
بأن الدولة تعتمد مبدأ "الشمولية"
بحيث يمكن للمستثمرين أن يكملوا
جميع الإجراءات المطلوبة من أجل
إطلاق المشروع من مكتب واحد
بدلا من الاضطرار إلى توقيع
الأوراق من وزارات و مكاتب
إدارية مختلفة. و في
دراسة أجراها البنك الدولي حول
تسهيل الإجراءات في سوريا أشار
البنك إلى تقدم ملحوظ في البيئة
التنظيمية في البلاد. و بحسب
التقرير, فإن سوريا قد خفضت عدد
الإجراءات الرسمية المطلوبة
لفتح عمل جديد إلى الثلث, و
بينما كان يستغرق إجراء
المعاملات و إكمالها 6 أسابيع
فقد انخفض هذا الوقت إلى 17 يوما
فقط. و لكن
المسلط الممثل الإقليمي لشركة
الاستثمار الدولية قال بأن نجاح
مجموعته في سوريا لا زال يعتمد
بشكل كبير على رغبة السلطات
السورية في تسهيل تنفيذ مشاريعه.
وقال
بأنه يأمل أن لا يكون هناك أي
معوقات بيروقراطية تمنع من
إتمام المشاريع, كما أنه عبر عن
بعض القلق حول الإجراءات
الجارية و الموجودة في إنشاء
الأعمال في سوريا By
an IWPR-trained reporter (SB No. 76, 14-Sep-09) The
Syrian government’s encouragement of foreign
investments and a rapprochement between A
Abdulaziz
al-Muslet, the regional representative of the
International Investment Group, told IWPR that there was
no ban on US-registered companies working in Muslet
said his company was registered in In
announcing details of the project, Muslet told reporters
that his group was interested in He
said that The
company will be setting up factories for the production
of beverages, make-up, beauty products, industrial oils
and other products. The group also announced earlier in
2008 the establishment of a fodder factory in the area
of Hassakeh in eastern Experts
believe that such deals offer benefits to both sides. “The Syrian side would
benefit from the US technology and the Americans could
be able to benefit from selling equipment to Syria,”
said Ibrahim Hamoud, professor of economics at the
public Tishreen University in Lattakia. The
export of US-manufactured goods to Punitive
measures also include a ban on contracting business with
the Commercial Bank of But
in recent months, as a result of an improvement of
relations between the two nations, Some
Syrian analysts say the Syrian economy has not been
affected much by the “The US sanctions did not
affect Syria a lot because the amount of economic trade
between the two countries has, anyway, not been
considerable,” said Ibrahim al-Haji, a Syrian
economist based in France. He
added that But
local analysts say that civil aviation and energy
production were affected by the sanctions.
Also,
a report on Although
foreign investment rose to around 2.1 billion dollars in
2008, up from 400 million dollars in 2004 based on the
figures of the International Monetary Fund, it could
have been much higher, the report said. Most
of the foreign investments come from oil-rich Gulf
countries like Despite
the international financial crisis, the Syrian minister
of economy, Abdullah al-Dardari, estimated at a
conference in August investments in the country would be
132 billion dollars by 2015, including 55 billion
dollars to be spent on infrastructure. Syrian
officials and analysts say that the state has taken many
measures to attract foreign and local investors.
On
September 10, a presidential decree exempted projects
established in the eastern Syrian cities of Deir Ezzor,
Hassakeh and Raqqa from income tax for ten years,
according to Ahmad
Abdulaziz, the director of the public investment
council, said that Syrian authorities had reduced the
amount of bureaucracy for investors starting projects in
He
said that the country is adopting the “one-stop
shop” principle so that investors can complete all the
procedures needed to launch a project at one office
instead of having to get documents signed at different
ministries and administrative bureaus.
In
a recent study on the ease of conducting business in According
to the report, But,
Muslet, the regional representative of the International
Investment Group, said that his group’s success in He
said that he hoped there would not be any bureaucratic
obstacles impeding the realisation of the project and he
did express some worries about the ongoing procedures
involved in doing business in http://www.iwpr.net/?p=syr&s=f&o=355900&apc_state=henpsyr ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |