ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 28/09/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

سوريا تجتذب الاستثمارات الأمريكية

معهد صحافة السلم و الحرب 14/9/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لربما ساهم تشجيع الحكومة للاستثمارات الأجنبية و التقارب الجديد ما بين دمشق و واشنطن في ولادة ثمرة جديدة في البلاد.

لقد أعلنت شركة أمريكية و مجموعة استثمارات دولية خططا لسلسة من المشاريع الصناعية التي تساوي ما يقرب  من 35 مليون دولار سوف تشغل في مدينة دور الزور شمال سوريا.

وقد أخبر عبد العزيز المسلط الممثل الإقليمي لشركة الاستثمارات الدولية معهد صحافة السلم والحرب أنه لم يكن هناك منع على الشركات المسجلة في أمريكا من العمل في سوريا.

وقد قال المسلط أن شركته سجلت في أمريكا مع وجود مكاتب إقليمية لها في دبي و قطر و أمريكا الشمالية. و قد تم سؤاله من قبل المسئولين الأمريكان حول خططه للعمل في سوريا ولكن المسلط قال بأن جميع العراقيل من جانب الأمريكان قد تمت تسويتها.

وفي إعلان تفاصيل المشروع فقد أخبر المسلط الصحفيين بأن مجموعته مهتمة بالعمل في سوريا لكونها "حاضنة جيواستراتيجية" للاستثمارات الإقليمية.

وقد قال أيضا بأن سوريا تمثل موقعا آمنا و صلبا للاستثمارات, و ذلك وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السورية الحكومية سانا.

و سوف تقوم الشركة بافتتاح مصانع لإنتاج المشروبات و منتجات التجميل و الزيوت الصناعية و منتجات أخرى. كما أعلنت المجموعة في بداية 2008 إنشاء مصنع للأعلاف في منطقة الحسكة شرق سوريا. 

و يعتقد الخبراء أن مثل هذه الصفقات تقدم منافع لكلا الطرفين.

يقول إبراهيم حمود أستاذ الاقتصاد في جامعة تشرين الحكومية في اللاذقية:" إن الجانب السوري سوف يستفيد من تكنولوجيا الولايات المتحدة و سوف يتمكن الأمريكان من الاستفادة من بيع معداتهم في سوريا". 

إن تصدير البضائع المصنعة في أمريكا ممنوعة من التوجه إلى سوريا عدا الغذاء و الدواء و ذلك بسبب العقوبات المفروضة ضد دمشق للادعاء بأنها تدعم الإرهاب منذ العام 2004.و في مايو مددت الولايات المتحدة العقوبات لسنة أخرى.

كما أن الإجراءات العقابية تتضمن منع التعاقد و العمل مع البنك التجاري السوري و منع بعض الكيانات و المواطنين السوريين من الوصول إلى النظام المالي الأمريكي, وذلك بحسب موقع السفارة الأمريكية في دمشق.

ولكن في الشهور الأخيرة, و كنتيجة لتطور العلاقات ما بين الدولتين, قالت واشنطن أنها تريد أن تخفف من العقوبات من أجل السماح بتصدير بضائع محددة, بما فيها قطع طائرات و منتجات تكنولوجية أخرى ذات علاقة.

يقول بعض المحللين السوريين إن الاقتصاد السوري لم يتأثر بشكل كبير بالعقوبات الأمريكية.

يقول إبراهيم الحاج وهو اقتصاد سوري يعيش في فرنسا :" إن العقوبات الأمريكية لم تؤثر بشكل كبير على سوريا بسبب أن التجارة الاقتصادية ما بين الدولتين لم تكن كبيرة أصلا".

و أضاف بأن سوريا لم تتلق أي مساعدة من واشنطن كما أنها لم تكن خاضعة لأي اتفاقيات اقتصادية مع الولايات المتحدة.

و لكن محللين سوريين يقولون أن الطيران المدني و منتجات الطاقة تأثرت بشكل كبير بالعقوبات.

كما أن تقريرا صدر حول سوريا من مجموعة أكسفورد للعمل قال بأن العقوبات الأمريكية قد أدت إلى تقييد الاستثمار الأجنبي المباشر في البلاد, و خصوصا في مجال صناعة النفط.

و على الرغم من أن الاستثمار الأجنبي قد ازداد بنسبة تقرب من 2.1 مليار دولار عام 2008 من 400 مليار عام 2004 و ذلك وفقا لأرقام صندوق النقد الدولي إلا أن هذه الزيادة قد تكون أعلى من ذلك وفقا لهذا التقرير.

إن معظم الاستثمار الأجنبي قادم من دول الخليج الغنية مثل السعودية و الإمارات و الكويت.

و على الرغم من الأزمة المالية العالمية فإن وزير الاقتصاد السوري عبد الله الدردري قدر في مؤتمر عقد في شهر أغسطس أن الاستثمارات في سوريا سوف تصل إلى 132 مليار دولار عام 2015, من ضمنها 55 مليار دولار ستنفق على البنية التحتية.

يقول المسئولون و المحللون السوريون أن الدولة قد اتخذت العديد من الإجراءات من أجل جذب المستثمرين المحليين و الأجانب.

في 10 سبتمبر أعفى مرسوم رئاسي المشاريع الموجودة في المدن السورية الشرقية و هي دير الزور و الحسكة و الرقة من ضريبة الدخل لمدة 10 سنوات و ذلك بحسب وكالة سانا.

يقول أحمد عبد العزيز مدير مجلس الاستثمار العام بأن السلطات السورية قد حدت من حجم البيروقراطية أمام المستثمرين الذين يبدؤون  مشاريع في سوريا.

و يضيف بأن الدولة تعتمد مبدأ "الشمولية" بحيث يمكن للمستثمرين أن يكملوا جميع الإجراءات المطلوبة من أجل إطلاق المشروع من مكتب واحد بدلا من الاضطرار إلى توقيع الأوراق من وزارات و مكاتب إدارية مختلفة.

و في دراسة أجراها البنك الدولي حول تسهيل الإجراءات في سوريا أشار البنك إلى تقدم ملحوظ في البيئة التنظيمية في البلاد.

و بحسب التقرير, فإن سوريا قد خفضت عدد الإجراءات الرسمية المطلوبة لفتح عمل جديد إلى الثلث, و بينما كان يستغرق إجراء المعاملات و إكمالها 6 أسابيع فقد انخفض هذا الوقت إلى 17 يوما فقط.

و لكن المسلط الممثل الإقليمي لشركة الاستثمار الدولية قال بأن نجاح مجموعته في سوريا لا زال يعتمد بشكل كبير على رغبة السلطات السورية في تسهيل تنفيذ مشاريعه.

وقال بأنه يأمل أن لا يكون هناك أي معوقات بيروقراطية تمنع من إتمام المشاريع, كما أنه عبر عن بعض القلق حول الإجراءات الجارية و الموجودة في إنشاء الأعمال في سوريا

Syria Attracts US Investment

By an IWPR-trained reporter (SB No. 76, 14-Sep-09)

The Syrian government’s encouragement of foreign investments and a rapprochement between Damascus and Washington may have borne new fruit.

A United States company, International Investment Group, announced in August plans for a series of industrial projects worth about 35 million US dollars in the eastern Syrian area of Deir Ezzor.

Abdulaziz al-Muslet, the regional representative of the International Investment Group, told IWPR that there was no ban on US-registered companies working in Syria .

Muslet said his company was registered in America with regional offices in Dubai , Qatar and North Africa . It was questioned by US officials about its plans to work in Syria but Muslet said that all obstacles on the American side had been cleared up.

In announcing details of the project, Muslet told reporters that his group was interested in Syria as a “geostrategic incubator” for regional investments.

He said that Syria presented a safe and solid location for investments, according to the state-run news agency, SANA .

The company will be setting up factories for the production of beverages, make-up, beauty products, industrial oils and other products. The group also announced earlier in 2008 the establishment of a fodder factory in the area of Hassakeh in eastern Syria .

Experts believe that such deals offer benefits to both sides.

 The Syrian side would benefit from the US technology and the Americans could be able to benefit from selling equipment to Syria,” said Ibrahim Hamoud, professor of economics at the public Tishreen University in Lattakia.

The export of US-manufactured goods to Syria is banned except for food and medicine under sanctions imposed against Damascus for its alleged support of terrorism since 2004. In May, the US prolonged the sanctions for another year.

Punitive measures also include a ban on contracting business with the Commercial Bank of Syria and denying certain Syrian citizens and entities access to the US financial system, according to the website of the US embassy in Damascus .

But in recent months, as a result of an improvement of relations between the two nations, Washington said that it would seek sanction waivers to allow the export of certain goods, including aircraft parts and other technology-related products.

Some Syrian analysts say the Syrian economy has not been affected much by the US sanctions.

 The US sanctions did not affect Syria a lot because the amount of economic trade between the two countries has, anyway, not been considerable,” said Ibrahim al-Haji, a Syrian economist based in France.

He added that Syria did not receive any aid from Washington and was not bound to the US by any economic agreements.

But local analysts say that civil aviation and energy production were affected by the sanctions.

Also, a report on Syria issued this month by the Oxford Business Group said that US sanctions had served to restrict the flow of foreign direct investment into the country, in particular into the oil industry.

Although foreign investment rose to around 2.1 billion dollars in 2008, up from 400 million dollars in 2004 based on the figures of the International Monetary Fund, it could have been much higher, the report said.

Most of the foreign investments come from oil-rich Gulf countries like Saudi Arabia , the United Arab Emirates and Kuwait .

Despite the international financial crisis, the Syrian minister of economy, Abdullah al-Dardari, estimated at a conference in August investments in the country would be 132 billion dollars by 2015, including 55 billion dollars to be spent on infrastructure.

Syrian officials and analysts say that the state has taken many measures to attract foreign and local investors.

On September 10, a presidential decree exempted projects established in the eastern Syrian cities of Deir Ezzor, Hassakeh and Raqqa from income tax for ten years, according to SANA .

Ahmad Abdulaziz, the director of the public investment council, said that Syrian authorities had reduced the amount of bureaucracy for investors starting projects in Syria .

He said that the country is adopting the “one-stop shop” principle so that investors can complete all the procedures needed to launch a project at one office instead of having to get documents signed at different ministries and administrative bureaus.

In a recent study on the ease of conducting business in Syria , the World Bank indicated a solid improvement in the regulatory environment in the country.

According to the report, Syria has cut the number of official procedures needed to open a new business by one third, while slashing the time taken to complete these steps from more than six weeks to just 17 days.

But, Muslet, the regional representative of the International Investment Group, said that his group’s success in Syria was still dependent too much on the willingness of the Syrian authorities to facilitate the implementation of his projects.

He said that he hoped there would not be any bureaucratic obstacles impeding the realisation of the project and he did express some worries about the ongoing procedures involved in doing business in Syria .

http://www.iwpr.net/?p=syr&s=f&o=355900&apc_state=henpsyr

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ