ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سورية
: بين المطرقة والسندان معهد
صحافة السلم و الحرب 15/9/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي على
الرغم من أن الانفتاح الغربي
الأخير تجاه سوريا قد تم من أجل
أن تقوم باعتماد سياسات إقليمية
أكثر ودا, إلا أن دمشق أظهرت
خلال الأسابيع القليلة الماضية
أنها غير جاهزة بعد لتقديم
تنازلات تتعلق بالقضايا الكبرى
التي تؤثر على المنطقة, و ذلك
بحسب محللين محليين. يقول
أحد المحللين السياسيين
المقيمين في دمشق و الذي فضل عدم
الكشف عن اسمه بأن المطالب التي
تم طلبها من قبل الولايات
المتحدة و أوروبا في مقابل
توفير حوافز اقتصادية و
دبلوماسية ثبت بأنها "غير
واقعية". وقد
قال هذا الخبير بأن الغرب توقع
ان تتعاون سوريا في العديد من
القضايا من ضمنها منع تسلل
المتمردين من خلال حدودها الى
العراق و وقف التدخل في الشئون
اللبنانية الداخلية و التخفيف
من الدعم الذي تقدمه للجماعات
اللبنانية والفلسطينية المسلحة
التي تعمل ضد إسرائيل.
و
قد طُلب من سوريا أن تتعاون مع
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
فيما يتعلق بأمورها النووية, و
المساعدة في إنهاء النزاع ما
بين فتح و حماس إضافة الى
التخفيف من تحالفها مع إيران.
كما يقول هذا الخبير. (
تأمل جيدا طبيعة المطالب
المكرورة- المترجم ) يقول
المحلل السياسي:" إن هناك
الكثير من المطالب, وهي مطالب
غير واقعية". وفي
ابتعاد واضح عن سياسات سلفه
التي كانت تعتمد على العزل فقد
اتبع الرئيس الأمريكي الجديد
باراك أوباما استراتيجية
الحوار مع دمشق منذ استلامه
للمنصب في شهر يناير. في
الشهور الأخيرة, أوفدت واشنطن
سبعة موفدين الى سوريا بما فيها
زيارة قام بها المبعوث الخاص
للشرق الأوسط جورج ميتشل إضافة
الى زيارة قام بها مسئولون
عسكريون رفيعو المستوى. و قد
قيل بأن التعاون فيما يتعلق
بالاستقرار في العراق كان على
رأس جدول أعمال الحوار ما بين
الطرفين. و قد
لمح مسئولون من الاتحاد
الأوروبي الى قرب التوقيع على
اتفاقية التعاون الرئيسة مع
دمشق, و كان قد تم إيقاف الحوار
في هذا الملف بسبب الاشتباه بأن
سوريا كانت تقف وراء الاغتيال
السياسي و عدم الاستقرار في
لبنان, وفقا لتقارير إعلامية. وفي نفس
الوقت, وبعد فترة وجيزة على
تعزيز العلاقات ما بين سوريا و
لبنان من جهة و مابين العراق و
الدول العربية الأخرى من جهة
أخرى, فإن الأحداث الأخيرة
أظهرت بأن التوتر لا زال يعيق
علاقات دمشق مع جيرانها. في 25 آب
أغسطس سحبت العراق سفيرها
من سوريا متهمة إياها بإيواء
العقل المدبر الذي يقف خلف
التفجيرات الانتحارية التي أدت
الى مقتل ستة وتسعين شخصا في
بغداد بداية هذا الشهر. لقد
استمر النزاع ما بين الدولتين
مع تصميم العراق على أن تقوم
سوريا بتسليم عدد من البعثيين
العراقيين المنفيين الذين
يعتقد أنهم خططوا للهجمات, و لكن
دمشق طلبت توفير أدلة لدعم
الادعاءات العراقية. وفي
لبنان, و بعد أربعة
أشهر على الانتخابات العامة
التي جرت هناك في شهر يونيو, فقد
فشلت الأغلبية البرلمانية في
تشكيل حكومة الوحدة الوطنية. و
قد اتهم سياسيون موالون للغرب
في البلاد سوريا ولبنان اللتين
تدعمان حزب الله الذي يقود
المعارضة بمنع حل الأزمة
السياسية. و بحسب
المحلل السياسي, فإن الاحتكاكات
الإقليمية الحالية غير مفاجئة. و يقول
أيضا بأن المجتمع الدولي يدرك
أن لدى سوريا رافعة قوية في
لبنان والعراق، و قدرة على
زعزعة استقرار البلدين. إن
واشنطن تريد من سوريا أن تغير
سلوكها وأن تدخل في حوار من أجل
حل المشاكل الإقليمية و لكن ليس
لديها أي رؤية واضحة حول ماهية
وقيمة الثمن المطلوب من أجل
الوصول الى هدفها المتمثل في
تحقيق الاستقرار في الشرق
الأوسط. وفقا للمحلل السياسي. ويضيف
بأن سوريا كانت في موقع قوة
لأنها لم تشعر و تحت أي ضغط
عسكري بأنه من الممكن أن تتخلى
عن أي من مصالحها أو أن تكسر
تحالفها الإقليمي مع إيران. في
أغسطس, قام الرئيس السوري
بزيارة طهران من أجل تأكيد قوة
العلاقات ما بين الدولتين. و لكن و
من ناحية أخرى, فإن بعض الخبراء
يقولون بأن سوريا بحاجة الى
التقارب مع الغرب من أجل
المساعدة في دعم اقتصادها
المتداعي. و قد
قال أحد الخبراء السياسيين الذي
فضل عدم ذكر اسمه أيضا, بأن دمشق
لا يمكن أن تحتمل مزيدا من تجاهل
المطالب الغربية. و
في الغالب فإن الولايات المتحدة
سوف تستمر في سياستها الحالية
المتمثلة بالحوار مع سوريا
لفترة و لكنها لا يمكن أن تنتظر
طويلا لكي يفي السوريون بوعودهم. ويقول
خبير سياسي آخر لم يذكر اسمه
بأنه يعتقد بأن دمشق لا زالت
تشعر بأنها ضعيفة. لقد
وعدت الولايات المتحدة أن تقوم
بارسال سفيرها الى دمشق من أجل
أن يحل مكان المبعوث الذي
استدعي الى واشنطن بعد عملية
اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق
رفيق الحريري. كما أنه
لا يبدو أن هناك أي منظور
حقيقي لعملية السلام ما بين
سوريا و اسرائيل يلوح في الأفق. و يضيف
:" إن سوريا تستعد للأسوأ"
و يقول بأن دمشق شعرت بالضغط
الدولي نتيجة المحكمة الدولية
المختصة بالنظر في قضية اغتيال
الحريري و التي يلقى باللائمة
فيها على دمشق. و لكن سوريا نفت
أي تورط لها في الأمر. و يقول
هذا الخبير :" لا أحد يعرف ما
هي نتيجة المحكمة الدولية". كما أن
هناك احتمالا لحصول حرب ضد حليف
سوريا الإقليمي "إيران"
إضافة الى أن الغرب استخدم
المخاوف النووية من أجل إرهاب
السوريين, بحسب المحلل. حيث
تقوم الوكالة الدولية بالتحقيق
في مفاعل نووي مشتبه به في سوريا. " ليس
هناك سياسات أمريكية واضحة في
المنطقة, وهو الأمر الذي يدعو
سوريا، و أكثر من أي وقت مضى،
الى إبقاء كروت اللعب قريبة من
صدرها". بحسب المحلل السياسي. كما
أضاف بأن دمشق قد أرهقت بسبب
موقفها الاقتصادي الضعيف و
الأنظمة العربية المعادية و
المحيطة بها. و قد
قال المحلل السياسي بأنه كان
هناك محاولات لتقريب العلاقات
ما بين سوريا والسعودية مؤخرا و
التي ساءت خصوصا بعد هجوم
اسرائيل على لبنان في يوليو 2006. و في
سبتمبر أعادت الرياض سفيرها الى
دمشق بعد أن بقي هذا المنصب
شاغرا لفترة تزيد عن سنة كاملة. و لكن
المحلل يقول بأن سوريا ليست
مستعدة بعد لتبديل تحالفها مع
إيران بدولة عربية واحدة مثل
السعودية أو مصر في وقت تعيش فيه
المنطقة حالة تغيير مستمر. و
قد أضاف بأن القمع الذي يمارسه
النظام السوري على المجتمع
المدني و المعارضة يظهر بأن دمشق "متوترة و قلقلة".
Between a Rock and a Hard Place Analysts
assess By
an IWPR-trained reporter (SB No. 76, 15-Sep-09) Despite
the recent opening of the West towards The
demands made on the Syrians by the The
expert said that the West expected Syria to cooperate on
a number of issues including preventing the flow of
insurgents through its border to Iraq, stopping meddling
in internal Lebanese affairs and ceasing support for
Lebanese and Palestinian militant groups fighting
against Israel. "These were a lot of demands, unrealistic demands,"
the analyst said. In
a drastic departure from the isolationist policies of
his predecessor, In
recent months, Cooperation
over the stability of European
Union officials have also hinted at offering to sign
soon a major economic cooperation agreement with
Damascus, unfreezing talks on this issue that were held
up because it suspected Syria of being behind political
assassinations and instability in Lebanon, according to
media reports. At
the same time, after a brief period of improved ties
between On
August 25, The
spat between the two nations continues with In
According
to the analyst, the current regional frictions were not
surprising. The
analyst said that the international community realised He
added that In
August, Syrian president Bashar al-Assad visited But
on the other hand, some experts say that One
political expert, asking that his name be withheld, said
that The
Another
political expert, who also requested anonymity, believes
that The
But
there does not seem to be any real prospect of the peace
process between “Syria
is preparing now for the worst,” he said, adding that
Damascus felt under pressure from the international
tribunal on Hariri’s killing, which was widely blamed
on Damascus. "Nobody knows what the outcome of the [Hariri] tribunal
will be,” he said. There
also remained the possibility of a war against The
IAEA is currently investigating suspected nuclear
reactor sites in “There
are no clear American policies for the region, which
makes Syria more than ever want to keep its cards close
to its chest,” he said. He
also said that The
analyst said there had been attempts to mend relations
between Syria and Saudi Arabia recently especially after
they soured significantly in the aftermath of the July
2006 Israeli offensive in Lebanon. In
September, But
the analyst said that He
added that the current crackdown by the Syrian regime on
civil society and the opposition showed that Also
in this Issue http://www.iwpr.net/?p=syr&s=f&o=355940&apc_state=henpsyr ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |