ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
من
الصحافة الإسرائيلية صراع
في الحائط الغربي بين الحاريديم
جورسلم
30/9/2009 ترجمة
/ توفيق أبو شومر اشتعل
خلافٌ تقليدي بين الحركة
الإصلاحية الدينية وبين رئاسة
الحائط الغربي بسبب مطالبة رئيس
الحائط الغربي الحاخام شموئيل
رابينوفتش بفصل الرجال عن
النساء في الاحتفالات بيوم
كيبور . وأشارت
باولا أدلشتاين من الحركة
الإصلاحية إلى أن إدارة الحائط
والوكالة اليهودية ودائرة
الهجرة والاستيعاب طالبت
بإلغاء مشاركة النساء في
الاحتفالات ، وأشارت إلى أن هذه
الظاهرة تشير إلى سطوة
الحاريديم ونفوذهم . وقررت
إدارة الحائط بأنه يُمنع
اعتبارا من اليوم إقامة
احتفالات غير دينية في باحة
الحائط الرئيسة ، للحاريديم
وغيرهم ، فيما عدا الاحتفالات
التقليدية الوطنية مثل احتفال
القسم الذي يؤديه أفراد جيش
الدفاع ، وفي يوم الذكرى . وأشارت
الإدارة بأنه يمكن للنساء إقامة
الاحتفال خارج الباحة الرئيسة
بعيدا عن الحائط ! ======================= الحاخام
نتنياهو جورسلم
30/9/2009 ترجمة
/ توفيق أبو شومر أبلغ
نتنياهو الحاضرين في اجتماع
القادة البارزين في المؤتمر
اليهودي عقب خطابة في الجمعية
العامة للأمم المتحدة قبل
أيام بأن خطابه في الجمعية كان
بإلهامٍ من الحاخام مناحم مندل
شنؤرسن حاخام طائفة حركة حباد
الحسيدية ومركزها بروكلن في
نيويورك . وأبلغ
الحاضرين : "إن
دفاعي عن اليهود كان إلهاما من
الحاخام مناحم مندل " وكان
نتنياهو قد التقى الحاخام عام
1984 عندما كان نتنياهو سفيرا
لإسرائيل في أمريكا فقد زار مقر
الحركة وأبلغه الحاخام
يومها : "أنت
ذاهب إلى الأمم المتحدة،
فلتتذكر بأنك في قاعة مظلمة
حالكة السواد مليئة بالكذب
والخداع ، فلو أنك أضأت شمعة فإن
نورها سوف يظهر عن بعد، وستكون
الشعلة ثمينة من أجل اليهود
وسيراها الجميع " وقال
نتنياهو الذي التقى طويلا
الحاخام : "أوقف
الحاخام الاحتفال من أجل أن
يحادثني لمدة أربعين دقيقة ،
ثم أخرج هو وأخوه لفائف التوراة
وتوسطا القاعة ورقصا وسط هالة
من الضياء يشع من التوراة ،
أدركتُ ساعتها قوة أجيالنا
وجلالة عاداتنا ، وجمال الصدق
والبر بأهلنا " وخلال
الحملة الانتخابية التي خاضها
نتنياهو وفاز برئاسة الوزارة
عام 1996 حصل على دعم كامل من
حركة حباد ، وكانت شعارات
الحركة تقول : "
بيبي جيدٌ لليهود ، وهو صديقٌ
حميم لحركة حباد " ===================== دجاج
الخطيئة في عيد كيبور جورسلم
27 /9/2009 ملخص من مقال ريتشارد
شفارتس ترجمة
/ توفيق أبو شومر اعتاد
اليهود أن يحتفلوا في عيد
الغفران بإقامة شعيرة (
كاباروت) وهي ذبح دجاجة الخطيئة وتتم
الشعيرة بشراء الدجاجة قبل حلول
العيد ثم تُمسك الدجاجة من
جناحيها وتُلفّ حول الرأس
ثلاث مرات وهو يدعو : " هي
بديلي، وهي تعويضٌ عن ذنوبي ،
سوف أذبحها، أما أنا فسأحيا
حياة طويلة ملؤها الصحة والسلام".
تبدو
الشعيرة متناقضة مع تعاليم
الدين اليهودي ، الذي يدعو
للرفق بالحيوان ، إن موسى وداود
استحقا الرئاسة والزعامة
لأنها كانا يعطفان على
الحيوانات . وهناك
حاخامون عارضوا هذه الشعيرة
ومنهم الراب سليمان بن إبراهيم
الذي عاش في القرن الثالث عشر ،
واعتبرها شعيرة وثنية، ووافقه
على ذلك الرامبام نحمان والراب
جوزيف كارو ، وقد اعتبروها عادة
حمقاء تسللت إلى اليهودية بسبب
اختلاط اليهود بالوثنيين ،
فعادة الكابروت تشبه تقديم
القرابين. وأخيرا
إذا أزالت دجاجة الخطايا ذنوب
حامليها ، فما جدوى عيد الغفران
كله إذن ؟ ــــــــ المصدر
: أريج الثقافات ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |