ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
العم
سام هو أول من أعطى إيران
المعدات النووية بقلم:
بيتر غراير كريستيان
ساينس مونيتور 2/10/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي في خضم
هذه الفوضى الحاصلة فيما يتعلق
ببرنامج إيران النووي, فإن هناك
القليل من الانتباه موجه الى
حقيقة أن أول دولة قامت بتقديم
المعدات النووية الى إيران هي
الولايات المتحدة. في عام
1967 و تحت برنامج "الذرة مقابل
السلام" و الذي أطلقه الرئيس
أيزنهاور قامت الولايات
المتحدة ببيع حكومة الشاه مفاعل
نووي خفيف يعمل على الماء بقوة 5
ميغاواط. و قد وضع هذا المفاعل و
الذي كان على شكل قبة في إحدى
ضواحي طهران, حيث كان أساس
البرنامج النووي الإيراني. وقد
بقي مركزا للجدل الدائر حول
النوايا الإيرانية حتى هذا
اليوم. و يعود
هذا الى ان إيران تقول بأنها
بحاجة الى مزيد من الوقود
للمفاعل, و التي تصر إيران على
أنه يستخدم للبحوث الأساسية, و
إنتاح النظائر الطبية المشعة. و
مفاعل طهران النووي يعمل على
اليورانيوم و ما نسبته 20% من
يوارنيوم يو-235 وهو مستوى تخصيب
أعلى من المستوى الذي تنتجه
منشأة ناتانز الإيرانية. و قد
وافقت إيران من حيث المبدأ على
إرسال معظم انتاجها الحالي من
اليوارنيوم قليل التخصيب الى
الخارج, حيث يمكن أن أن تقوم
الدول الأخرى – روسيا على
الأغلب- بانتاج الوقود المخصب
لهم. على أية حال من الأحوال فإن
هذا ما قال المسئولون الأمريكان
و الأوروبيون أنهم وقعوا عليه
في اجتماع هذا الاسبوع الذي تم
ما بين إيران و الدول الست
الكبرى. إن مثل
هذا التحرك يمكن ان يستهلك
حوالي ثلثي كمية اليورانيوم و
التي تبلغ 3200 باوند من
اليوارنيوم منخقض التخصيب لدى
إيران. لقد كان
شاه إيران حليفا للويات المتحدة.
و لكن مع ذلك, و مع ذلك فقد كان
لدى الولايات المتحدة هواجس من
تزويده بالتكنولوجيا النووية. و
قد كانت المخاوف قريبة جدا من
مخاوف اليوم: لقد كان المسئولون
يعتقدون أنه من الممكن أن تقوم
إيران باستخدام البرنامج
النووي من أجل تطوير تكنولوجيا
الأسلحة النووية. في
مذكرة وزارة الدفاع عام
1974 و التي كشف عنها مؤخرا و
نشرت على الانترنت في أرشيف
الأمن القومي فقد تم ملاحظة أن
الاستقرار في إيران كان يعتمد
وبشكل كبير على شخصية الشاه. و
إذا سقط الشاه, "فإن
المعارضة المحلية أو
إرهابيين أجانب يمكن أن يحكموا
قبضتهم و بسهولة على أي مواد
نووية خاصة مخزنة في إيران من
أجل استخدامها في صنع القنابل".
إن
إيران تخطط لأن يكون لديها 20
مفاعلا نوويا في العقود القليلة
القادمة, كما جاء في المذكرة. و
قد يؤدي هذا الى انتاج كميات
كبيرة من المواد التي قد تحول
الى استخدامها في القنبلة
النووية. كما جاء
في المذكرة أيضا :" إن أي وريث
عدواني للشاه يمكن أن يعتبر أن
الأمر النهائي لفرض الهيمنة
العسكرية الإيرانية في المنطقة
هو وجود السلاح النووي" في عام
1978 وقع كارتر و الشاه اتفاقية
ترسل بموجبها الولايات المتحدة
ثمانية مفاعلات خفيفة تعمل على
الماء الى إيران, و كانت بانتظار
موافقة الكونغرس . و بعد سنة على
ذلك أجبرت الثورة الأيرانية
الشاه على ترك السلطة
مما أدى الى انهيار
الاتفاقية. It was Uncle Sam who first
gave A
nuclear reactor was sold to By
Peter Grier | Staff writer of The Christian Science
Monitor from
the October 2, 2009 edition In
1967, under the "Atoms for Peace" program
launched by President Eisenhower, the That
is because Now
Such
a move would consume some two-thirds of The
Shah of Iran was a A
1974 Defense Department memorandum, recently
declassified and posted on-line by the National Security
Archive, noted that stability in Iran depended heavily
on the Shah's personality. Should he fall,
"domestic dissidents or foreign terrorists might
easily be able to seize any special nuclear materials
stored in "An aggressive successor to the Shah might consider
nuclear weapons the final item needed to establish
Iran's complete military dominance of the region,"
noted the memo. In
1978, President Carter and the Shah struck a deal that
would have sent eight US-made light-water reactors to http://www.csmonitor.com/2009/1002/p04s01-usfp.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |