ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
إعادة
التفكير: صورة أمريكا في العالم بقلم:
بيتر كاتسينز & جيفري ليغرو فورين
بوليسي 5-10-2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي "أوباما
حل المشكلة" لو كان
هذا صحيحا. لقد انخفضت
مكانة الولايات المتحدة
بشكل كبير في رئاسة جورج دبليو
بوش. لقد انخفض الرضى
العام عن الولايات المتحدة
من 70% عام 2002 الى 30% عام 2008. إن
أعضاء المجتمع الدولي كانوا
متشابهين في مزاجهم العام. في
عام 2008 كان لدى 31% من الألمان و 22%
من المصريين و 41% من الصينيين و
19% من الباكستانيين و 47% من
المكسيكيين رأي إيجابي في
الولايات المتحدة. في عام 2009
ازدادت نسبة
التأييد
للولايات المتحدة بشكل
ملحوظ في معظم أجزاء العالم. لقد
نُظر الى هذا التقدم و بشكل كبير
على أنه نتيجة "لتأثير أوباما"
– إن نهج الرئيس الجديد مترافقا
مع فكرة انتخابه قد حسن من صورة
أمريكا في العالم. و لكن مع في
النزول قليلا تحت السطح فإنك
ستجد الصدع الذي يهدد رئاسة
أوباما. إن مكانة أمريكا تتعدى
استطلاعات الرأي الإيجابية. مثلا
فإنه وحتى المستطلعين الذين
يرون الولايات المتحدة بصورة
أفضل فإن هناك إشارات قوية تدل
على الاستمرار العميق لحالة عدم
الرضا عن سياسات أمريكا
الاقتصادية و العسكرية. إن
الآراء الخارجية تظهر عدم
موافقة ملحوظ على وجود قوات
الولايات المتحدة في أفغانستان,
و افتقار الولايات المتحدة الى
تعدد الآراء و تجاهلها لمصالح
الآخرين و التأثير الاقتصادي و
النفوذ الأمريكي بشكل عام. إن
الخطر بالنسبة للولايات
المتحدة يلوح ما بين السطور. من
جهة هناك توقعات كبيرة و تفاؤل
بأن أوباما سوف يتعامل مع
المشاكل العالمية فيما يخص
سياسة الولايات المتحدة. و من
جهة أخرى هناك مصالح الولايات
المتحدة و صعوبة المشاكل
العالمية و التي سوف تمنعه من
التصرف بطريقة قد يحبذها
الآخرون في مناطق مختلفة من
العالم. إن النتيجة لذلك قد تكون
زلزالا من رد الفعل ضد الولايات
المتحدة الأمر الذي قد يعقد من
مكانة الولايات المتحدة مرة
أخرى. لقد حدث
انحدار تاريخي مماثل في موقف
الولايات المتحدة من قبل (خلال
حرب فيتنام و فترة ريغان
المبكرة على سبيل المثال) و ببعض
المقاييس (
مثلا مستوى الاتفاق مع تصويت
الولايات المتحدة داخل الجمعية
العامة للأمم المتحدة) فإن آخر
انحدار في موقف الولايات
المتحدة بدأ قبل بداية إدارة
بوش. و
من المفيد ملاحظة أن التقدم
الأخير في موقف الولايات
المتحدة قد سبق فترة أوباما. إن
نسبة مستويات التأييد في معظم
الدول قد انخفضت الى أدنى مستوى
لها عام 2007 و من ثم بدأ التقدم
بعد ذلك. "المكانة:
عبارة مبهمة لقياسها" حسنا,
"مكانة الولايات المتحدة"-
إن المكانة إضافة الى السمعة و
الانجازات و الهيئة و هيبتها في
الشئون العالمية ليست أمورا
ثابتة أو سهلة القياس كما يمكن
قياس صواريخ الكروز أو رزم
القمح أو اليورودولار. و هناك
امور كثيرة لا نفهمها حول هذا
الأمر. و لكن الموقف مع ذلك يمثل
بعدا حاسما لسمعة الدولة وهو
أمر لا يمكن التعبير عنه باتخاذ
إجراءات لمعرفة قدراتها
المادية. بمصطلحات
محاسبية, فإن المكانة تشابه "النية
الحسنة" – و التي تعكس الأصول
المعنوية للبلاد بما يتجاوز
أصولها المادية – وهو نوع
من السمعة الذي يجعلها ذات قيمة
فيما بين "العملاء". إن
المكانة تقدم رأس مال سياسي
طويل المدى ضمن السياسات
العالمية, إضافة – و كما سنرى-
داخل البلد نفسه. إن
للمكانة مظهران رئيسيان: المصداقية
التي تشير الى قدرة حكومة
الولايات المتحدة على فعل ما
تقول أنها سوف تفعله – الدفاع
عن ما تؤمن به و الوقوف أما
التهديدات التي تواجهها
مصالحها و مبادؤها. و هناك الاحترام
و الذي يشير الى هيئة أمريكا أو
ما ينظر إلى أمريكا من خلال قلوب
و عقول الجماهير العامة و صناع
السياسة. إن المصداقية و
الاحترام يمكن تعزيزهما بشكل
متبادل, و لكن من الصعب أيضا
متابعتهما بشكل مترادف -
وهو ما يدل عليه قول
ميكافيلي الشهير "إنه أكثر
أمانا أن يهاب جانبك من أن تكون
محبوبا".
"المعارضة
للولايات المتحدة تستند أساسا
لقوتها غير العادية"" إن
مكانة الولايات المتحدة مختلفة
في جميع أنحاء العالم, على الرغم
من التفوق الأمريكي خلال
العقدين الماضيين. إن الانحدار
في الموقف كان مختلفا على
اختلاف مناطق العالم: قوي جدا في
الشرق الأوسط و أوروبا و قوي في
أمريكا اللاتينية و في جنوب شرق
آسيا و
مع بعض الاستثناءات الملحوظة
كان أقل في أفريقيا و جنوب وشرق
آسيا. إن الانتعاشة الأخيرة في
استطلاعات الرأي هذه كان
متفاوتا مع وجود تقدم قوي في
أوروبا و الأمريكيتين.
إن
المصالح الإقليمية أصبحت مهمة و
مختلفة حول العالم. في الشرق
الأوسط, فإن السياسة الأمريكية
المعلن عنها و المتمثلة في نشر
الديمقراطية منذ العام 2002 قد
هددت الأنظمة الاستبدادية؛ و قد
عزز ابتعاد الولايات المتحدة
الواضح عن الصراع الإسرائيلي
الفلسطيني النظرة السائدة بأن
الولايات المتحدة لم تكن عادلة
و لا مشغولة في هذا النزاع. وفي
شرق آسيا, فإن التوفر المستمر
للأسواق الأمريكية للصادرات
الشرق آسيوية كان له تأثير قوي
على الثروة الوطنية, و قد تمتعت
بدعم قوي داخل النخب و العامة.
إضافة إلى ذلك
فإن العديد من الأوروبيين
نظروا إلى تحول أمريكا إلى
الأحادية و مبدأ الحرب الوقائية
على أنه تفكيك للنسيج المتعدد
لنظام أوروبا الدولي المتعدد.
إن أسلوب قيادة أوباما تطمأن
الرأي العام الأوروبي دون إزالة
الشكوك طويلة الأمد بأن التغيير
قد يكون شكليا دون المساس
بالجوهر. كما أن
مكانة أمريكا قد تتأثر أيضا
بحضور قوى إقليمية رئيسة مهمة.
حيث أن وجود هذه القوى العدائية
كما هو الحال في الحرب الباردة
في أوروبا (الاتحاد السوفيتي) أو
القوى ليست الصديقة بالكامل كما
هو الحال في شرق آسيا (الصين) قد
يعزز من مكانة أمريكا من خلال
المخاوف
من أن سيطرة القوة
الإقليمية يمكن أن يكون أسوأ.
حتى في الشرق الأوسط, فإن
طموحات إيران الإقليمية أعطت
الولايات المتحدة بعض الدعم
القوي ضمن النخب في الدول
السنية. لا
تختلف مكانة الولايات المتحدة
في المناطق و الدول فقط, و لكنها
مختلفة أيضا داخل الدول نفسها
فيما بين النخب و العامة. إن
المؤشر الهام لمكانة الولايات
المتحدة داخل النخب الأجنبية هو
ما إذا كانت سياسة الولايات
المتحدة تساعد أو تؤدي إلى
إيذاء مصالح هذه النخب. ولكن
العامة يميلون إلى التركيز على
العدالة و الأخلاق التي تعتمدها
الولايات المتحدة. عندما
ترى الشعوب الأجنبية أن
الولايات المتحدة لا تلتزم
بالقوانين و تطبق معايير مزدوجة
و تمارس النفاق فإن مكانة
الولايات المتحدة يمكن أن تتأذى.
إن إرث العداوة الإيرانية نحو
الولايات المتحدة متجذر في
إسقاط القائد الشعبي محمد مصدق
عام 1953 و توجيه الدعم نحو الشاه
على الرغم من مبادئ الولايات
المتحدة المعلنة فيما يتعلق في
حق تقرير المصير و الديمقراطية
الليبرالية.
"نموذج
الولايات المتحدة يخسر لصالح
منافسيه" ليس بعد.
ليس هناك حقائق واضحة بأن مكانة
الولايات المتحدة النسبية
تعاني من جهة المصداقية أو
الاحترام على ضوء صعود النماذج
المنافسة و السياسة التي تقدمها
كل من الصين و أوروبا و ورسيا. إن
استطلاعات الرأي للعام 2009 تشير
الى انحدار في الانجذاب النسبي
نحو هؤلاء اللاعبين الدوليين.
في نفس الوقت, فإن الانهيار
الاقتصادي الذي حصل في 2008-2009 قد
أدى الى انتقادات واسعة النطاق
لنموذج الاقتصاد الأمريكي. لقد
قال اقتصادي صيني ليبرالي بأن
"وجهة النظر الشعبية هي أن
نموذج الولايات المتحدة قد واجه
الفشل". و قد اسنتنج
الديمقراطي الاجتماعي في
البرلمان الألماني بأن "النموذج
الأمريكي قد فقد جاذبيته بشكل
كلي". خلال
العقود الأربعة السابقة
شهدت مكانة أمريكا انحدارات
رئيسة, ولكنها عادت مرة أخرى الى
الصعود لأن النموذج الأمريكي
بقي محافظا على قوته (الاحترام و
التقدير). أحد مؤشرات هذا الأمر
هو استمرار جاذبية الولايات
المتحدة فيما يتعلق بنظام
التعليم العالي و حقيقية أن
العديد ممن قدموا للدراسة في
الولايات المتحدة انتهى بهم
المطاف الى المكوث فيها. إن
جامعات الولايات المتحدة
تستخدم كنماذج و تقوم بإنشاء
برامج بشكل نشط في أماكن مثل قطر
و سنغافورة و الصين. و هذا
يقودنا إلى أن إمكانية النهوض
بمكانة الولايات المتحدة
الحالية تختلف من مكان الى آخر,
و كيفية رد أمريكا
على النظام المالي العالمي و
الأزمة الاقتصادية هو أمر مهم
جدا. إذا قامت الولايات المتحدة
بالحد من
توفير السلع العالمية و
المحلية مثل المساعدات
الاقتصادية و العسكرية فإن هذا
سوف يقلل من مكانتها في شرق آسيا
و سوف يجعلها تتآكل حتى في
أوروبا. و بالمثل, و إذا تطلب
العجز المتزايد في ميزانية
الولايات المتحدة تخفيضا في
التوسع الحالي في برامج
المساعدات في إفريقيا, فإن هذا
سوف يؤدي أيضا الى إضعاف مكانة
أمريكا في هذه القارة حيث أن
الاتجاهات هناك كانت أكثر
إيجابية في السنوات الأخيرة.
"
التحزب بتوقف على حافة الماء" إن هناك
اختلافات جوهرية
حاليا في وجهات النظر
الحزبية حول مكانة الولايات
المتحدة في العالم. بالنسبة
للجمهوريين, فإن المكانة يبدو
أنها تأتي من الأفكار القوية و
الصلبة للعزيمة و التي تقف الى
جانب المصداقية فيما يتعلق
بالمكانة. ويبدو أن
الديمقراطيين يركزون على
الأفكار التي تبرز الاحترام مثل
" المشروعية" و "المكانة
الأخلاقية". إن هذه
الفجوة الحزبية تظهر أيضا في
فهم العامة لمكانة الولايات
المتحدة, و قد توسعت هذه الفجوة
الى حد كبير خلال فترة بوش. إن
الاختلافات الحزبية حول مكانة
أمريكا في العالم, سبقت الجدل
حول فترة رئاسة بوش. و على الرغم
من أن الهوة في الاختلافات
الحزبية قد تضيقت منذ منتصف عام
2008, إلا أنها لم تختف و ليس من
المحتمل أن تختفي. و هذا يعود
الى أن مكانة الولايات المتحدة
تحدد وفقا للموقف الذي يتخذه
الجمهوريون أو الديمقراطيون
حول هذه المكانة. على سبيل
المثال, فإن رضا الديمقراطيين
عن مكانة الولايات المتحدة كان
أعلى تحت حكم كلينتون, و الآن
فإن الديمقراطيين في البيت
الأبيض , و هو في تزايد
مرة أخرى. و على النقيض من
ذلك, فإن رضا الجمهوريين تزايد
عندما كان بوش في الحكم, و لكنه
انحدر تحت حكم أوباما. وقد
ارتفع هذا الاستقطاب التحزبي
منذ نهاية الحرب الباردة. إن
الاختلافات الحزبية حول مكانة
أمريكا في العالم و التي تراوحت
بحسب الرئاسة تشير الى مستويات
عالية جديدة تحت حكم كل من بوش
الإبن و بيل كلينتون. إن متوسط
الفجوة الحزبية و الذي يبلغ 18%
في تقييم الأداء الرئاسي منذ
إدارات أيزنهاور و جونسون ريغان
انخفض الى
أكثر من 50% وقد وصل الى 28%
في فترات رئاسة كل من بيل
كلينتون و جورج بوش الإبن. إن
الاختلافات الحزبية على أية حال
لا تروي كامل القصة. إن كل من
الجمهوريين و الديمقراطيين
يعتقدون أن مكانة الولايات
المتحدة قد انخفضت في الأعوام
ما بين 2002 و 2009. إن الاستياء ما
بين الديمقراطيين قد تزايد بشكل
قوي خلال الفترة الأولى لحكم
بوش و لكن الاستياء لدى
الجمهوريين قد تعزز خلال فترة
الحكم الثانية, وربما يعود هذا
الى الشكوك المتزايدة فيما يخص
قدرات إدارة بوش. مثل هذه الشكوك
داخليا و خارجيا تأثرت
بالانجازات التي حصلت في العراق
و التقدم الذي حصل على إثر تطبيق
خطة بوش المعروفة بتعزيز القوات عموما ,
فإن الأمريكان ليسوا سعيدين
حاليا بمكانة الولايات المتحدة
المنخفضة حاليا في العالم. إن
رضا العامة عن مكانة الولايات
المتحدة يتعرض للانخفاض سنويا
تقريبا منذ العام 2002 وهو الآن
يبلغ أقل مستوياته. إن ثقة
العامة في كيفية رؤية بقية
العالم للولايات المتحدة يسير
بمسار مماثل, فقد انخفض من 75% عدد
الذين يعتقدون أنه كان لدى
الولايات المتحدة صورة إيجابية
في العالم قبل 11 سبتمبر الى 45% في
يومنا هذا. "المكانة
أمر غير مهم" خطأ
قاتل. خلال الحرب الباردة, كانت
الولايات المتحدة متلفهة لأن
تكون سمعتها في حماية حلفائها
خصوصا الموجودين في أوروبا ذات
مصداقية عالية و تحديدا من قبل
السوفييت و الأوربيين. وكما
بيّن ليندون جونسون لمارتن لوثر
كنغ في بداية العام 1965 :" إذا
انسحبنا من فيتنام... أعتقد أن
الألمان سوف يخافون الى حد
الموت من أن التزامنا تجاههم
كان غير جيدا, و الله يعلم ما
الذي سيكون لدينا في أماكن أخرى
من العالم". و مؤخرا,
فإن منهج بوش قد تغير في فترة
ولاية بوش الثانية بسبب انخفاض
التأييد في الخارج – و يشمل ذلك
المصداقية و الاحترام- الأمر
الذي جعل من الصعب على الولايات
المتحدة أن تحصل على ما تريد. بالطبع
فإن العديد من العوامل الأخرى
أثرت على نجاح السياسة الخارجية
وعلينا أن لا نضلل أنفسنا
بالقول بأن المكانة هي العامل
الحاسم الوحيد. علاوة على ذلك,
فإن المكانة يجب أن لا تكون
الاعتبار الوحيد الموجود في
سياسة الولايات المتحدة
الخارجية. بالطبع فإنه سوف يكون
هناك مفاضلات ما بين المصالح
الأخرى الملحة في مواقف معينة؛
على سبيل المثال, فإن الولايات
المتحدة قد تحتاج الى التصرف من
أجل حماية نفسها من تهديد مباشر,
و هذا التصرف قد يؤثر سلبا على
مكانتها لدى بعض الجمهور. على كل
حال, فإنه من المهم الاعتراف
بمزيد من الوضوح بالكلفة و
المنافع في الحفاظ على المكانة
في عملية صنع السياسة. بالنسبة
لصانعي القرار الذين يقعون تحت
الضغط فإنه من المغري التركيز
فقط على ما هو قوي و فوري و لديه
تأثير قصير المدى. و لكن و كما هو
خطر بالنسبة لرجال الأعمال
التركيز فقط على الأرباح
الفصلية و تجاهل صحة الشركة
طويلة الأمد , فإن على القادة
الأمريكان أن ينظروا الى مخزون
الأمة من المصداقية و الاحترام. إن
مكانة الولايات المتحدة تؤثر
على رغبة دول أخرى في أن تقدم
لها مصلحة الشك. علاوة على ذلك,
فإن مصداقية الولايات المتحدة و
احترامها يساعد على تشكيل
الشعور الأمريكي بالوحدة و
الهدف الجماعي. من السهل تجاهل
المكانة, و لكن صانع القرار
الحكيم يجب أن يأخذ باعتباره
تأثيرها و أن يقوم في بض الأحيان
حتى بحمايتها عندما تكون هنالك
تكاليف في المدى القصير. إن
إدارة المكانة تتطلب استخدام
أدوات مختلفة لأعمال مختلفة. إن
المكانة ظاهرة ملونة تختلف بحسب
المناطق؛ ما بين النخب الأجنبية
و العامة و ما بين الأحزاب في
الولايات المتحدة. إن على صانعي
القرار أن يعالجوا هذه الفروقات
بطرق معينة. و على الولايات
المتحدة أن تحترم الرابطة ما
بين القوة و المكانة عن طريق
توفير و تقديم السلع العامة من
خلال قيادة فعالة تقوم بالتنسيق
مع الدول لأخرى و تقاسم الكلف. إن دعم
المكانة بحاجة الى التحرك الى
ما هو أبعد من الدبلوماسية
العامة. إن المشكلة لا تكمن فقط
في الاتصال و لكنها تكمن في
تنفيذ السياسات. و كما قال
الأدميرال مايك مولن رئيس هيئة
الأركان المشتركة للولايات
المتحدة :" في كل مرة نفشل في
الالتزام بقيمنا أو لا نفي
بوعودنا فإننا نبدو أكثر و أكثر
كالأمريكان المتغطرسين وهو ما
يدعي اعداؤنا بأننا عليه". و أخيرا
فإننا بحاجة الى بيانات و تحليل
أفضل حول مكانة أمريكا. إن
الولايات المتحدة تدعم
المسوحات الفصلية للانتخابات
القومية في الداخل, إن هناك
أسئلة حول المكانة يجب أن تضاف
الى المسوحات و هناك حاجة الى
تمويل لمؤشرات أخرى – مثل تحليل
الإعلام الأجنبي- . إن
ديناميكيات مكانة الولايات
المتحدة معقدة, و نحن لدينا فهم
قاصر لمصادر و تأثير مصداقية و
احترام الولايات المتحدة في
العالم. و على الرغم من ذلك فإن
المكانة مهمة لسياسة الولايات
المتحدة الخارجية, و على القادة
الأمريكان أن يرعوا الانتباه
لها أو أن يواجهوا العواقب في
العالم الحقيقي.
Think Again: BY
PETER KATZENSTEIN, JEFFREY LEGRO, THE APSA TASK FORCE ON
"Obama has solved the problem." If
only it were true. Many associate This
improvement is widely hailed as a result of an ‘Obama
effect' -- the new president's approach coupled with the
idea that his mere election has improved Consider,
for example, that even as respondents see the The
danger for Obama looms in the pressure between two
tectonic plates. On the one side are high expectations
and optimism that Obama will address global complaints
about Similar
declines in standing have occurred before in U.S.
history (for example during the Vietnam war and early
Reagan years) and by some measures (e.g. the level of
agreement with U.S. votes in the U.N. General Assembly)
the latest plunge in standing started before the Bush
administration. It is worth noting that the recent
improvements in standing preceded Obama. Falling
favorability ratings in most countries bottomed in 2007
and then began to improve. "‘Standing' is too vague a term to measure." No.
OK, " In
accounting terms, standing is like "goodwill"
-- it reflects the intangible assets of a country above
and beyond its net tangible assets -- a kind of
reputation that makes it valuable among
"clients." Standing offers long-term political
capital in international politics -- and as we will see,
at home as well. Standing
has two major facets: credibility and esteem.
Credibility refers to the U.S. government's ability to
do what it says it is going to do -- to stand up for
what it believes, and to stand against threats to its
interests and ideals. Esteem refers to "Opposition to the U.S. is mainly based on its outsized
power." Not
even close. Regional
interests mattered, and differed, across the regions. In
the Middle East, the professed American
standing is also influenced by the presence of a major
regional power. Where such a power exists and is
hostile, as in Cold War Europe (Soviet Union), or
potentially not entirely benign, as in contemporary East
Asia ( Not
only does "The U.S. model is losing out to its competitors." Not
yet. There is no clear finding that U.S. relative
standing is suffering in terms of credibility or esteem
based on the rise of "competing" models of
politics and policy offered by China, Europe, or Russia.
Polls in 2009 suggest recent declines in the relative
attractiveness of these actors. At the same time, the
economic meltdown of 2008-09 has led to widespread
critiques of the During
the last four decades American standing has sometimes
seen major declines, but has typically bounced back
because the American model continued to have strong
appeal (i.e., esteem). One indicator of this is the
continuing attractiveness of the That
said, the potential for a resurgence in "Partisanship stops at the water's edge." That
was then. There is today a substantial divergence of
partisan views on This
partisan gap is also apparent in public perceptions of Significantly,
this partisan polarization has soared since the end of
the Cold War. Partisan differences over Partisan
difference, however, is not the whole story. Both
Republicans and Democrats believe that Overall,
Americans are currently unhappy with the country's low
standing abroad. Public satisfaction with "Standing does not matter." Dead
wrong. During the Cold War, the More
recently, the Bush Doctrine was reversed in Bush's
second term in part due to falling support abroad --
involving both credibility and esteem -- that made it
harder for the Of
course, many other factors affect foreign-policy success
and we should not delude ourselves that standing is the
critical factor. Moreover, standing should never be the
sole consideration behind It
is important, however, to acknowledge more explicitly
the costs and benefits of maintaining standing in
policymaking. For decision makers under pressure, it is
tempting to focus only on what is concrete and immediate
and has short-term impact. But just as it is dangerous
for business leaders to focus only on quarterly profits
and ignore their firm's long-term health, so too must Managing
standing requires using different tools for different
jobs. Standing is a nuanced phenomenon that varies
across regions, between foreign elites and the publics,
and between partisans in the Improving
standing requires moving beyond public diplomacy. The
problem is not just communication, but policy execution.
As Admiral Mike Mullen, chairman of the U.S. Joint
Chiefs of Staff, recently put it, "Each time we
fail to live up to our values or don't follow up on a
promise, we look more and more like the arrogant
Americans the enemy claims we are." Finally
we need better data and analysis on The
dynamics of http://www.foreignpolicy.com/articles/ 2009/10/05/think_again_americas_image?page=0,0 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |