ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 18/10/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

الإخوان المسلمون: استرضاء أم معارضة؟

الإيكونومست 8/10/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

الجماعة السرية تواجه المشاكل على امتداد الوطن العربي

منذ تأسيسها في مصر عام 1928 عانت جماعة الإخوان المسلمين من نوبات متكررة من القمع و انشقاقات متعددة من قبل الجهاديين المتطرفين و الليبراليين المعتدلين على حد سواء, و من النزاعات الإقليمية على امتداد المنطقة مثل غزو العراق للكويت عام 1990. ولكن الجماعة السرية عالية الانضباط  حافظت على نظام قيادة دولي فضفاض و فروع قوية في عدة دول عربية. و على الرغم من انتحالها صفة الاعتدال ضمن الطيف الإسلامي, إلا أن الإخوان يتعرضون حاليا لاختبار لم يسبق له مثيل.

أحد التحديات القادمة و على النقيض من التجارب الأخرى جاء من حقيقة أنه و لأول مرة فإن أحد فروع الجماعة يجد نفسه في دور آخر غير دور المعارضة المعتاد عليه وهو دور إدارة حكومة كاملة. إن "حماس" التي تمثل فرع الجماعة الفلسطيني, تحكم غزة منذ العام 2007, وذلك عندما قامت بالإطاحة بحركة فتح العلمانية و القومية في انقلاب سريع و عديم الرحمة.

إن هذا النصر قد ولد فخرا و مشكلة في نفس الوقت. إن حماس مسئولة الآن عن مصير ما يقرب من 1.5 مليون شخص. إن الكثير من سكان غزة المحاصرين يوجهون اللوم للحركة بسبب أنها هي التي أثارت الهجوم الإسرائيلي على القطاع في الشتاء الماضي, و الذي نتج عنه آلاف المشردين و ما يقرب من 1400 قتيل. البعض يتهم حماس بشق صف الوحدة الفلسطينية, بينما يتهم الكثير من المتطرفين الإسلاميين حماس بخيانة الآمال التي كانت معقودة لتحويل هذا القطاع المزدحم الفقير  الى دولة إسلامية صحيحة, مع ملاحظة أن قوات الأمن التابعة لحماس قد قامت بسحق خصومها الجهاديين بطريقة أكثر قوة مما فعلته مع فتح. ففي أغسطس قامت حماس بقتل 28 شخصا في إحدى هذه العمليات. 

بينما ترى العديد من الحكومات حماس بشكل أساسي على أنها جماعة إرهابية مسئولة عن القيام بهجمات انتحارية و صاروخية على المدنيين الإسرائيليين, إلا أن الفخر بأن حماس قد حاربت الفساد و الجريمة في القطاع هو أمر لا يمكن الجدال فيه. و من المستبعد أن تتنحى الحركة عن الساحة في أي وقت قريب. و لكن خلق حماس لدولة الحزب الواحد في غزة قد أقلقت حكومات عربية أخرى.

إن نصر حماس في غزة جاء بعد مكاسب كبيرة حققها مرشحو الإخوان في الانتخابات البرلمانية المصرية عام 2005. إن هذا النصر يظهر القوة التي حصلت عليها الجماعة بعد القمع القوي الذي تعرضت له في مصر منذ الستينات. إن حكومة الرئيس حسني مبارك لم تقم فقط بحظر الأحزاب التي تقوم على الدين بل قامت أيضا بسن القوانين لمنع الإخوان من الترشح كمستقلين في الانتخابات المستقبلية. إن جولات الاعتقال المستمرة و التي شملت العديد من قيادات الجماعة أدت الى تقييد حركة الإخوان. إن هناك ما يقرب من 250 عضوا من الجماعة يقبعون في السجون المصرية من ضمنهم العديد من المعتدلين ذوي الشعبية و الذين يعتبرون و على نطاق واسع قيادات مستقبلية للجماعة.

مثل هذه الضربات أدت إلى إضعاف الجناح المعتدل داخل الإخوان المسلمين في مصر في الوقت الذي يواجه فيه ضغطا داخليا من أجل القيام بإصلاحات لمعالجة مسألة القيادات كبيرة العمر في الجماعة. إن مهدي عاكف المرشد العام للحركة الأم و الذي يترأس حركة الإخوان الغامضة دوليا يبلغ من العمر 81 عاما ويقول بأنه سوف يتنحى في يناير القادم, وهي سابقة لم يسبق له فيها مرشدون آخرون ممن خدموا في المنصب طيلة العمر. إن نائبه محمد حبيب و هو أستاذ جامعي متقاعد و متشدد نسبيا قد يخلفه في المنصب.

و لكن الحكومة المصرية مصممة على سحق الجماعة, و ليس من الواضح كيف ستقوم الجماعة بتدبير أمور الانتقال. الأعضاء الشباب و غير المصريين يريدون أكثر من رأي في طريقة اختيار قادة الحركة. بعض الإخوان و الذين يشعرون باليأس من المناخ القمعي المتصاعد في مصر يقولون أنه سوف يكون من الأفضل الاختفاء من الساحة العامة و الرجوع الى العمل الإجتماعي كما كان الأمر في الماضي. و آخرون قد يسقطون عضويتهم لصالح جماعات متطرفة. وهذا يرجعنا الى الماضي أيضا, عندما اتجه إخوان ساخطون مثل نائب أسامة بن لادن " أيمن الظواهري" الى الجهادية العنيفة.

و في الأردن فإن العلاقات مع الحكومة لم تكن على تلك الدرجة من الخصومة. و ذلك يعود إلى أن عددا كبيرا من  سكان الأردن هم من اللاجئين الفلسطينيين  و أولادهم, و قد حاول حكام الأردن احتواء أي صراع قادم من النزاع الاسرائيلي الفلسطيني. و على الرغم من رفض الإخوان لمعاهدة السلام التي وقعها الأردن مع إسرائيل عام 1994, إلا أن الحكومة مستمرة في تقليدها الدائم بالسماح لحركة الإخوان الموالية بالعمل كأكبر جماعة معارضة موجودة في البرلمان.

 

الإخوان متباعدون ام متقاربون

إن هذا المفهوم قد شهد اضطرابا في السنوات الأخيرة, وقد بدأ ذلك عام 1999 عندما قامت الحكومة بحظر حركة حماس و إبعاد قادتها الكبار. و مؤخرا  و على الرغم من تصاعد التعاطف مع الإسلاميين بعد الغزو الأمريكي للعراق, فإن التغييرات في القوانين الانتخابية قد ساهمت في تشذيب عدد مقاعد الإخوان المسلمين في برلمان الأردن ذو ال110 مقعدا من 17 مقعدا عام 2003 الى 6 ستة فقط حاليا. إن الجمعيات الخيرية التابعة للإخوان وجدت نفسها متعطلة عن العمل بشكل مفاجئ. و قد واجه الإخوان وابلا من الانتقادات عام 2006 بسبب حضور بعض قادتها جنازة أبو مصعب الزرقاوي. لقد كان الزرقاوي و هو أردني المولد قائدا لجماعة متمردة في العراق متصلة بالقاعدة قامت بتفجير 3 فنادق في عمان قبل 4 سنوات.

إن التوترات قد تصاعدت منذ انتخابات السنة الماضية داخل الإخوان و التي أنتجت قيادة أكثر محافظة. إن قيادة الجماعة و لأول مرة تخضع لقيادة شخص لا ينتمي الى الضفة الشرقية من الأردن بل من قبل همام سعيد و هو فلسطيني مساند بكل صراحة لحركة حماس الفلسطينية. إن الحمائم داخل صفوف الجماعة يريدون التركيز على طابع الجماعة الأردني من خلال الانفصال رسميا عن حماس. و لكن السيد سعيد يريد الإبقاء على هذه الصلات و السماح بالانتماء للأشخاص الذين ينتمون الى الطرفين بالبقاء في مجلس الشورى الذي يحدد سياسات الحركة. الشهر الماضي, استقال ثلاثة أعضاء ينتمون الى أصول شرق أردنية من المكتب التنفيذي للجماعة بعد تسريب وثيقة داخلية تتهم الحكومة الأردنية بالانضمام الى مؤامرة أمريكية اسرائيلية مزعومة لإقناع القيادة الفلسطينية بإسقاط حق عودة الفلسطينيين الى ديارهم الأصلية.

و المستقيلون الثلاثة يقولون بأن مثل هذ الكلام إضافة الى وجود الصلات مع حماس, يبلغ الى حد خرق الولاء للدولة الأردنية. ضمن العديد من فروع الجماعة فإن هناك حوارا ساخنا فيما إذا كانت المصالح الوطنية يجب أن تتجاوز مصالح المسلمين العامة. إن الحكومة المصرية تضيف نقطة الى رصيدها بالقول بأن الإخوان يهتمون بالفلسطنيين أكثر من اهتمامهم بقضايا مواطنيهم.

في هذه الأثناء فإن فرع الجماعة السوري لطالما اشتكي من اهماله في التنظيم الدولي العالمي. فبدلا من انتقاد نظام البعث السوري العلماني الحاكم بسبب قمعه الدموي لجماعة الإخوان في الماضي, و الذي بلغ ذروته في مذبحة حماة عام 1982 عندما سحق الجيش السوري ثورة المدينة موديا بحياة ما يزيد عن 10000 شخص, لقد بارك التنظيم الدولي للإخوان سوريا بسبب تحالفها المعادي لإسرائيل مع حماس. و قد وجد قادة حماس ملاذا آمنا في العاصمة السورية دمشق.

و لكن وحاليا, و مع مواجهة الإخوان الأردنيين و المصريين مشاكل داخلية متزايدة, فإن الإخوان السوريين يتجهون مرة أخرى الى المضهد السابق. في أبريل من هذا العام تخلى الإخوان السوريون عن عضويتهم في تحالف كان يضمهم إضافة الى أحزاب علمانية معارضة. و يبدو الآن أنهم يحاولون بهدوء صنع السلام مع حكام سوريا البعثيين.

مثل هذا التحول أدى في بعض المرات الى تدمير سمعة الإخوان المسلمين. ولكن الفشل الذي تواجهه  الجماعة في بعض الدول يعود الى فشلها في تنفيذ وعودها بإحداث التغيير. بداية هذا العام, وفي الانتخابات التي حصلت في الكويت, فإن مرشحيها حصلوا على مقعد واحد فقط, وقد كان لديهم 6 مقاعد في العام 2003. و في المغرب فإن حزب العدالة و التنمية الذي يحاكي الإخوان المسلمين بنجاح حصل على نسبة تقل 6% عن االانتخابات السابقة, مع وجود شكاوي من حصول تلاعب و تزوير في هذه الانتخابات. وفي السودان فإن نجم الإخوان قد فقد بريقه منذ تهميش حسن الترابي عام 2000 وهو قائد الانقلاب الذي أحضر الجبهة القومية الإسلامية الى الحكم عام 1989. و في دول أخرى, مثل ليبيا و تونس, فإن الإخوان – أو أي فروع مشكوك في أمرها- محظورة و مضطهدة.

لقد أثبتت جماعة الإخوان أنها قوية و تحظى باحترام واسع. إن العديد من الحكومات العلمانية تخشى الجماعة؛ و العديد من الليبراليين العرب لا زالوا يخشونها, فإذا دخلت الجماعة في انتخابات متعددة و نجحت, فإنهم قد لا يعودون الى الإرداة الشعبية مرة أخرى. بالنسبة للإخوان أنفسهم, فإن المشكلة الثابتة هي ما إذا كان عليهم أن يعارضوا العلمانيين أو أن يتعاونوا معهم على أمل الاقتراب من السلطة. إن تيار هذه الجدلية سوف يستمر في المد و الجزر.

the Muslim Brothers

Appease or oppose?

Oct 8th 2009

From The Economist print edition

A secretive group faces dilemmas across the Arab world

since its founding in Egypt in 1928 the Muslim Brotherhood has suffered repeated bouts of repression, defections by jihadist radicals and liberal moderates alike, and fractious disputes over regional crises, such as Iraq ’s invasion of Kuwait in 1990. Still, the secretive but highly disciplined group has retained both a loose international command structure and powerful affiliates in half a dozen Arab countries. Yet, while posing as relative centrists in the broad Islamist spectrum, the Brothers are being tested as never before.

One challenge comes, oddly, from the fact that for the first time a Brotherhood branch finds itself not in its usual morally cosy role of opposition party but actually running a government. Hamas, the Brothers’ Palestinian offshoot, has ruled Gaza since 2007, when it ousted the secular nationalists of Fatah in a swift, ruthless coup.

That victory has generated pride but also trouble for the Brothers. Hamas is now responsible for the fate of 1.5m or so people. Many besieged Gazans blame it for provoking last winter’s Israeli onslaught, which left thousands homeless and up to 1,400 dead. Some accuse Hamas of fracturing Palestinian unity, whereas more radical Islamists accuse Hamas of betraying hopes of turning the crowded, impoverished territory into a proper Islamic state, noting that its security forces have crushed jihadist rivals with even more zeal than they ousted Fatah. In August Hamas killed 28 people in just such an operation.

Though many governments see Hamas chiefly as a terrorist outfit responsible for suicide-bombings and rocket attacks on Israeli civilians, Hamas’s boast that it has curbed corruption and crime in Gaza is hard to dispute. The group looks unlikely to be dislodged any time soon. But the Islamists’ creation of what is, in effect, a one-party state in Gaza has alarmed other Arab governments.

Hamas’s Gaza triumph followed big gains by Brotherhood candidates in Egypt ’s parliamentary elections in 2005. That double show of strength prompted the harshest crackdown on the group in Egypt since the 1960s. Not only has the government of President Hosni Mubarak outlawed parties based on religion and fiddled laws to block Brothers from running as independents in future elections. Relentless rounds of arrests, including many of the Brothers’ leaders, have crippled the group’s organisation. Some 250 Muslim Brothers are in Egyptian prisons, including several popular moderates widely regarded as future leaders.

Such blows have weakened the moderate faction within Egypt ’s Brotherhood just as it faces growing internal pressure to overhaul its ageing command. Mehdi Akef, who as “supreme guide” of the mother branch also heads the Brotherhood’s shadowy international organisation, is 81 and says he will stand down in January, a break with precedent, as previous guides have served for life. His deputy, Muhammad Habib, a retired university professor and relative hardliner, may succeed him.

But with Egypt ’s government determined to crush the group, it is not clear how well the Brotherhood will manage the transition. Youthful members and non-Egyptians want more of a say in the way the group’s leaders are chosen. Some Brothers, despairing of politics in Egypt ’s increasingly repressive climate, say it would be better to lie low and revert to social action, as in the past. Others may drop their membership in favour of more radical groups. This also harks back to the past, when disgruntled Brothers, such as Osama bin Laden’s deputy, Ayman al-Zawahiri, turned to violent jihadism.

In Jordan relations with the state have been only slightly less adversarial. Since the population is largely made up of Palestinian refugees and their descendants, Jordan ’s rulers have tried to contain any spillover from Israeli-Palestinian strife. Despite the Brothers’ rejection of Jordan ’s peace treaty with Israel in 1994, the government continued its tradition of allowing the loyal Brotherhood to function as the country’s largest opposition group in parliament.

 

Brothers apart or together

That understanding has soured in recent years, beginning in 1999 with the government’s formal banning of Hamas and the expulsion of its top leaders. More recently, despite a surge of sympathy for the Islamists after America invaded Iraq , changes to electoral laws helped trim the Brotherhood’s representation in Jordan ’s 110-seat parliament from 17 seats in 2003 to six today. Charities linked to the Brothers have found themselves abruptly put out of business. And the Brotherhood faced a barrage of criticism in 2006 after some of its leaders attended the funeral of Abu Musab al-Zarqawi. He was the Jordanian-born head of a particularly bloody Iraqi insurgent group that is linked to al-Qaeda and which bombed three hotels in Amman , Jordan ’s capital, four years ago.

Tensions have mounted since last year’s elections within the Brothers produced a more conservative leadership. The Jordanian branch is now headed, for the first time, not by a native East Bank Jordanian but by Hammam Said, an outspoken Hamas-backer of Palestinian origin. Doves within the group wanted to emphasise its Jordanian character by formally staying apart from Hamas. But Mr Said wants to keep the links, letting people belong to both groups’ policy-steering Shura councils. Last month, three East Bank members of the Jordanian Brotherhood’s executive resigned after leaking an internal document that accused Jordan’s government of joining an alleged American-Israeli plot to persuade Palestinian leaders to drop the proclaimed right of return of Palestinian refugees to their homeland.

 

The defecting trio argue that such talk, along with keeping links to Hamas, amounted to a breach of loyalty to the Jordanian state. Within many of the Brotherhood’s branches, it is hotly debated whether national interests should override broader Muslim ones. Egypt ’s government scores points by saying that the Brothers care more about Palestinians than about their own fellow citizens.

Meanwhile the group’s Syrian branch has long complained that it is ignored in the Brotherhood’s international councils. Instead of criticising Syria’s secular Baathist regime for its bloody suppression of the Syrian Brotherhood in the past, culminating in the massacre of at least 10,000 civilians when the army crushed an uprising in the city of Hama in 1982, the Brothers’ international group praises Syria for its anti-Israel alliance of convenience with Hamas. Its leaders find shelter in Damascus , Syria ’s capital.

But now, just as their Jordanian and Egyptian brethren face increasing trouble at home, Syria ’s Brotherhood is edging back into its former persecutor’s good grace. In April this year, the Syrian Brotherhood renounced its membership in a coalition with secular opposition parties. It now seems to be quietly trying to make peace with the country’s Baathist rulers.

 

Such shifts of convenience have sometimes damaged the Brotherhood’s reputation. But its decline in some countries is owing instead to a failure to fulfil its promises to bring about change. Earlier this year, in elections in Kuwait , its candidates won just a single seat, down from six in 2003. And in Morocco the Justice and Development party, which had been successfully imitating the Brotherhood, slumped to less than 6% in recent local elections, albeit amid accusations of graft and manipulation. In Sudan the Brothers’ star has fallen since the sidelining in 2000 of Hassan al-Turabi, a leader of the coup that brought the National Islamic Front to power in 1989. In other countries, such as Libya and Tunisia , the Brotherhood—or suspected branches of it—is banned and persecuted.

The Brotherhood has proved durable and on the whole widely respected. Many secular governments are scared of it; many liberal Arabs still fear that, if the Brothers competed in multiparty elections and won, they might never submit themselves to the popular will at the polls again. For the Brothers themselves, a constant dilemma is whether to oppose the secularists flat out or whether to be co-opted in the hope of getting closer to power. The tide of that argument will continue to ebb and flow.

http://www.economist.com/world/middleeast-africa/

displayStory.cfm?story_id=14587812

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ