ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
لهذا
حققتُ في تصرفات إسرائيل في غزة بقلم:
ريتشارد غولدستون / ريال كلير
بوليتيكس 19/10/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي بعد مرور خمسة أسابيع
على إصدار تقرير لجنة تقصي
الحقائق في غزة, لم يكن هناك أية
محاولة من قبل أي من منتقدي
التقرير لمعالجة أي مادة من
مواده. لقد تمت الموافقة عليه من
قبل أولئك الذين لديهم اهتمام
به و يعتقدون أنه يخدمهم و انتقد
من قبل الذين لديهم وجهة نظر
مغايرة. أولئك الذين هاجمهوه
يفعلون ذلك في الغالب من خلال
القيام بهجوم شخصي على دوافع
معدي التقرير
و أولئك الذين يوافقون عليه
يعتمدون على سمعة المعدين. المتحدثين باسم
الحكومة الإسرائيلية و الذين
يدعمونهم هاجموا التقرير
بأسلوب قاس و خصوصا فيما يتعلق
بمشاركتي فيه, بطريقة شخصية و
مؤلمة بحتة. لقد حان الوقت الآن
للتفكير بشكل أكثر واقعية فيما
يعنيه التقرير و رد الفعل
الإسرائيلي عليه. أريد أن أبدأ بحافزي
الخاص, كيهودي قمت بدعم إسرائيل
و شعبها كل حياتي, حتى توجهي
للقيام بمهمة غزة. للسنوات ال20
الأخيرة, قمت بالتحقيق بخروقات
جدية للقانون الدولي في بلدي
"جنوب أفريقيا" و في
يوغسلافيا السابقة و في رواندا
و في عمليات الاحتيال و السرقة
التي قامت بها حكومات و قادة
سياسيون في عدة دول لها اتصال
ببرنامج النفط مقابل الغذاء
العراقي. وفي جميع هذه الحالات
وصلت الادعاءات الى أعلى
المراتب السياسية. وفي كل موقف,
تكلمت بقوة لصالح التحقيقات
الكاملة, و إجراء التحقيقات
الجنائية بشكل تام. لقد تكلمت
لعدة سنوات نيابة عن القانون
الدولي ضد خرق حقوق الإنسان في
العديد من الدول من ضمنها
سريلانكا و الصين و روسيا و
إيران و زيمبابوي و باكستان. كان من الممكن لي أن
أتصرف ضد هذه المبادئ وضد
قناعاتي الخاصة وضد ضميري إذا
رفضت الطلب المقدم لي من الأمم
المتحدة للتحقق من ادعاءات
حقيقية بحصول جرائم حرب ضد كل من
إسرائيل و حماس خلال عملية
الرصاص المسكوب. كيهودي, شعرت بواجب
أكبر و ليس أقل للقيام بهذا
الأمر. و إنه لموثق بشكل واضح
بأن شرط مشاركتي -وقد حصلت عليه-
هو الإصرار على فترة تفويض
مفتوحة من أجل التقصي عن كل
الجوانب و هذا ما كنا نسعى له
بالضبط.
لقد اعتقدت مخلصا
بأنه وبسبب سجلي الخاص و شروط
التفويض في هذه المهمة فإننا
سوف نتلقى تعاونا من الحكومة
الإسرائيلية. إن رفضها
التعاون كان خطأ فادحا. إن
طلبي من أجل التعاون كرر قبل و
خلال التحقيقات, و هو واضح وضوح
النهار في ملاحق تقرير غزة
لأولئك المهتمين حقيقة بقراءته.
إن لجنتنا كان الممكن أن تكتب ما
رأته و سمعته و قرأته. إذا فشلت
حكومة إسرائيل في إحضار الحقائق
و التحليلات أمامنا, فإنه لا
يمكن أن نلام على تبعات هذا
الأمر. إن أولئك الذين يشعرون
بأن تقريرنا قد أخفق في إعطاء
الاهتمام الكافي لحوادث بعينها
أو لقضايا محددة يجب أن يسألوا
الحكومة الإسرائيلية لماذا
فشلت في المرافعة عن قضيتها. لقد ضيعت إسرائيل
فرصة ذهبية للحصول على جلسة
سماع عادلة من الدول الداعمة
لتحقيق الولايات المتحدة.
بالطبع, فقد كنت على علم و تحدثت
كثيرا ضد المعاملة غير العادلة
و الاستثنائية التي تعامل بها
إسرائيل من قبل الأمم المتحدة و
خصوصا من قبل مجلس حقوق الإنسان.
و قد فعلت ذلك مرة
أخرى الأسبوع الماضي. من الممكن
لإسرائيل أن تغتنم الفرصة مزودة
بالتفويض المعطى لنا و استخدامه
كسابقة لتحديد اتجاه جديد للأمم
المتحدة في الشرق الأوسط. و لكن
بدلا من ذلك فقد منعنا من العمل. كما ذكرت ردا على
الرسالة الأخيرة التي تلقيتها
من محافظ سيدروت, فإنني أعتقد و
بقوة أنه كان من الواجب أن يتم
السماح للجنتنا بزيارة سيدروت و
أجزاء أخرى جنوب إسرائيل من تلك
التي تعرضت للهجمات غير
المشروعة من
آلاف الصواريخ و قذائف الهاون و
التي أطلقت على أهداف مدنية من
قبل حركة حماس و جماعات مسلحة
أخرى في غزة. لقد منعنا من ذلك,
إن ما أعتقده
هو أن ذلك القرار كان مضللا
من قبل الحكومة الإسرائيلية.
في غزة, تفاجأت و صدمت
بالدمار و البؤس هناك. لم أكن
أتوقع ذلك. لم أكن أتوقع أن جيش
الدفاع الإسرائيلي سوف يستهدف
المدنيين و الأهداف المدنية.
كما لم أكن أتوقع رؤية الدمار
الواسع للبنية التحتية
الاقتصادية لغزة بما في ذلك
أراضيها الزراعية و المصانع و
إمدادات المياه و شبكات الصرف
الصحي. ليست هذه أهدافا عسكرية.
في حياتي لم أسمع أو أقرأ لأي
تبرير حكومي لمثل هذا الدمار. بالطبع فإن أطفال
سيدروت و أطفال غزة يتمتعون
بنفس حق الحماية تحت القانون
الدولي و لهذا و على الرغم من
قرار حكومة إسرائيل فإننا قمنا
بأي خطوة متاحة أمامنا من أجل
الحصول على معلومات من الضحايا
و الخبراء في جنوب إسرائيل حول
الأثر الواقع على حياتهم جراء
الصواريخ و قذائف الهاون على
امتداد سنوات. لقد كان لقوة هذه
التحقيقات التي أجريناها أن
تؤسس لجرائم حرب حقيقية أو حتى
جرائم ضد الإنسانية. إن رفض التعاون الذي
أبدته الحكومة الإسرائيلية لم
يمنعنا من الرد بشكل إيجابي على
الطلب الذي تقدم به والد جلعاد
شاليط للحديث بشكل شخصي مع
لجنتنا في جلسة عامة في جنيف.
لا أحد ممن سمع هذا يمكن له
أن يقف دون حراك نتيجة للألم
الذي يشعر به والد تجاه ولده
الأسير منذ 3 سنوات في ظروف
غير قانونية و دون أي اتصال مع
العالم الخارجي وحتى أنه لا
يحصل على زيارات من الصليب
الأحمر الدولي. وقد نادت اللجنة
بإطلاق سراحه. إن إسرائيل و محكمتها
تعترف بشكل دائم بأنهم ملتزمون
بالقيم و القوانين الدولية و
التي صادقت عليها بشكل رسمي أو
أنها أصبحت ملزمة حسب القانون
الدولي العرفي على جميع الدول.
إن حقيقة أن الأمم المتحدة و
العديد من الدول الأعضاء في
المجتمع الدولي قد خصوا إسرائيل
بالإدانة و أخفقوا في التقصي عن
خروقات حقوق الإنسان المروعة في
الدول الأخرى هو أمر لا يمكن أن
يعطي إسرائيل حصانة من كل
المعايير التي قبلتها كأمر ملزم
لها. إن لدى إسرائيل تاريخ
قوي من التحقيق في ادعاءات قدمت
ضد مسئوليها و صولا الى أعلى
مستويات الحكومة: التحقيق في
حرب يوم الغفران و صبرا و شاتيلا
و الحافلة 300 و حرب لبنان
الثانية. إن لدى إسرائيل سلطة
قضائية شهيرة و محترمة عالميا
يجب أن تحتذي بها العديد من
الدول في المنطقة. إن لديها
الوسائل و القدرة على التحقيق
الداخلي. ترى هل لديها الإرادة
لذلك؟ Why
I Investigated By
Richard Goldstone Five
weeks after the release of the Report of the Fact
Finding Mission on Israeli
government spokesmen and those who support them have
attacked it in the harshest terms and, in particular my
participation, in a most personal and hurtful way. The
time has now come for more sober reflection on what the
report means and appropriate Israeli reactions to it. I
begin with my own motivation, as a Jew who has supported
I
would have been acting against those principles and my
own convictions and conscience if I had refused a
request from the United Nations to investigate serious
allegations of war crimes against both AS
A Jew, I felt a greater and not a lesser obligation to
do so. It is well documented that as a condition of my
participation I insisted upon and received an evenhanded
mandate to investigate all sides and that is what we
sought to do. I
sincerely believed that because of my own record and the
terms of the mission's mandate we would receive the
cooperation of the Israeli government. Its refusal to
cooperate was a grave error. My plea for cooperation was
repeated before and during the investigation and it
sits, plain as day, in the appendices of the I
did so again last week. As
I stated in response to a recent letter from the mayor
of Sderot, I believed strongly that our mission should
have been allowed to visit Sderot and other parts of
southern Israel that have been at the receiving end of
unlawful attacks by many thousands of rockets and
mortars fired at civilian targets by Hamas and other
armed groups in Gaza. We were prevented from doing so
by, what I believe, was a misguided decision by the
Israeli government. In
Of
course the children of Sderot and the children of Gaza
have the same rights to protection under international
law and that is why, notwithstanding the decision of the
government of Israel, we took whatever steps were open
to us to obtain information from victims and experts in
southern Israel about the effects on their lives of
sustained rocket and mortar attacks over a period of
years. It was on the strength of those investigations
that we held those attacks to constitute serious war
crimes and possibly crimes against humanity. The
refusal of cooperation by the government of The
writer led the UN-mandated Gaza Fact-Finding Mission
established to investigate alleged crimes committed
during Operation Cast Lead earlier this year. The
mission released its 575-page report last month. http://www.realclearworld.com/articles/2009/10/19 /goldstone_why_i_investigated_israel_conduct_gaza_97273.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |