ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 27/10/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

ما الذي تريده النساء الآن

الرابطة الأهلية لنساء سورية – أمهات بلا حدود

مترجمات بلا حدود 26/10/2009

إذا كنت امرأة تقرأ هذا المقال في مجلة قبل 40 سنة ماضية، فستكون أحسن الاحتمالات حصولك على النقود من زوجك لشرائها، و تصويتك بنفس النتيجة التي صوت بها، و توقيع زوجك على نموذج طلب إزالة الثدي عند إصابتك بسرطان الثدي. و هذا يعطي احتمال توجه ابنك للجامعة دون التحاق ابنتك بها. و أن مديرك -في حال عملك- سيوضح أنه يدفع لك أجراً أقل من غيرك لأنك تعملين في الأغلب من أجل الحصول على مال كاف للعيش.

و من الطريف كيف أن الأشياء تتغير ببطء قبل أن ندرك أنها تغيرت بشكل تام. و من المتوقع أن تكون أغلبية العمال في نهاية هذه السنة في الولايات المتحدة من النساء ولأول مرة في التاريخ – و السبب يعود إلى كون الأزمة الاقتصادية قد أثرت على الرجال بشكل كبير-

و هذا تغيير كبير في اتجاه واحد، وهو متسارع: حيث تنتشر فرص النمو في أعمال النساء في مجالات التمريض و البيع بالمفرد و الخدمات العامة. و هناك المزيد من النساء اللواتي يُعِلن عائلاتهن (تقريباً 40%) أو يقمن بتوفير دخل أساسي للحد الأدنى من حاجات العائلة الأساسية. و لم تكن قدرة النساء الشرائية بهذه القوة قبلاً

- و بالكاد تكون خياراتهن صعبة.

و في سياق هذا الموضوع ، فقد قامت مؤسسة روكفيللر بالتعاون مع تايم، بإجراء مسح للمعالم يتعلق بقضايا الجنس، و الهدف هو تقييم ردة فعل الأفراد الأمريكيين. و معرفة ما إذا كانت المعركة بين الجنسين قد انتهت، و هل من فائز في حال انتهت هذه المعركة؟ و كيف يرى الرجال قوة الأنثى في الوقت الحاضر؟ و هل هناك من رفض أو حيرة أو امتنان للقوى التي أعادت ترتيب حياة العائلة و غيرت مسارات الاقتصاد و أعادت اكتشاف أدوار الأجناس؟ و هل ينبغي انتظار موافقة الجميع لتحقيق كل هذا؟

لقد وجدت الدراسة أن الرجال و النساء كانوا في اتفاق شامل في الأمور الأكثر أهمية بالنسبة لهم، و لقد انقضت فكرة كون نهضة النساء تأتي على حساب الرجال. و بما أن الاقتصاد القديم آيل إلى الانحلال و بما أن الضغوط على الأبوين العاملين في تزايد، فإنهما يتشاركان مخاوف عما يعنيه هذا لأبنائهم و هما في إحباط بسبب رفض بعض المؤسسات الاعتراف بالتغييرات الكبيرة القائمة.

حيث تعتبر المعارك التي نخوضها معاً في العصر الجديد هي التي تصنعنا.

ثورة هادئة كرست التايم في ربيع  1972 موضوعاً خاصاً بالمجلة من أجل تقييم وضع النساء ًفي آلام " تحرير النساء." في الوقت الذي كان يمر فيه المجتمع الأمريكي بتغيير كالذي يمر به مراهقٌ متهور، لقد تعثرت الحركة النسائية و أثارت ضجيجاً، و قد تراجعت رواتب النساء بشكل مقارب لتلك عند الرجال، و كان هناك عدد أقل من النساء في الخدمة العامة (تحت 2%) مقارنة بالسنوات الأربع الماضية. و لم تخدم أية امرأة في الوزارة منذ إدارة آيزنهاور، لم يكن هناك عملاء في مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) أو مسؤولات في شبكات الأخبار أو قاضيات في المحكمة العليا. حيث كانت محافل الدولة منشغلة بالثورة الاجتماعية، في حين أن الهيئة التدريسية الثابتة في هارفارد و المكونة من 421 أستاذاً كانت تحتوي على 6 فقط من النساء. و تبعاً لمتحف العلوم المعاصرة فقد أحصيت 1.000 لوحة تصور رجلاً خلال ال 40 سنة الماضية، و لم تكن هناك سوى أربعة لوحات عن نساء.

و تشتكي شركات الخبرة من أنه يسهل وضع رجل في قمرٍ من وضع امرأة في زاوية مكتب. " ليس هناك من تحركات" تشتكي ناشطة- قدمت استقالتها منذ  سنتين من منصب قيادي في المؤسسة الوطنية للنساء بعد سنتين من تأسيسها –

" وتعني التحركات "الانتقال إلى مكان ما " و لكن هذه التحركات لا تأخذنا إلى أي مكان. و لم تحقق أي شيء."

كانت هذه مبالغة بشكل كبير، حيث إننا شعرنا بالكثير من التغييرات قبل أن نراها، و أحدثت تحولاً في الآمال و التوقعات التي حطمت أسس المجتمع الذكوري. " فيما يخص القوة الحقيقية-الاقتصادية و السياسية- نحن ما زلنا في البداية،" تعترف جلوريا ستينيم. "و لكنه الضمير و الوعي اللذان يختلفان عما مضى."

لذا فإن الأمر يستحق منا الوقوف من أجل إلقاء نظرة على ما حصل بينما كنا منشغلين في إنهاء الحرب الباردة، و بناء مجتمع متعدد الثقافات و التمتع بالتوسع الاقتصادي الأطول في التاريخ. و كان من السهل الاستمرار مع حدوث التعثرات البطيئة في الحياة العائلية، و القيام بإرساء دعائم الحياة و قياس طول الأطفال على باب المطبخ و أخذ قسط من الراحة. و كان هناك في عام 1970 7% فقط من الطالبات الفتيات اللواتي يلعبن رياضات في المدرسة الثانوية ، و النسبة الآن وصلت إلى ستة أضعاف هذه النسبة. و لقد تراجعت نسبة الفتيات المتخلفات عن الدراسة إلى النصف. و قد اعتاد الحرم الجامعي على أن يكون فيه 60-40 من الذكور، و لكن النسبة قد تغيرت الآن حيث تذهب معظم شهادات الطب و الحقوق إلى النساء، و هذا يزيد عن تلك النسبة التي وصلت ل10% من النساء عام 1970.

و نصف قادة اتحاد الآيفي هم من النساء، واثنان من كل ثلاثة من مسؤولي الشبكات سيكونون قريباً من النساء، و ثلاثة من الأربعة سكريتاريين الذين تم تعيينهم حديثاً في الولاية كانوا من النساء.

هناك أكثر من 145 عائلة مكونة لتقوي النساء حول العالم، و هذا تحت مفهوم أن هذا هو السلاح الأكبر الممكن ضد الفقر و المرض، كانت هناك مؤسسة واحدة أساسية (مؤسسة الآنسة) للنساء في 1972. و قد فازت أربع نساء للمرة للأولى في نفس السنة ( في الصيدلة و الكيمياء و الاقتصاد و الأدب). و لقد  مررنا تواً بسنة انتخابية كانت فيها هيلاري كلينتون سارة بالين و تينا فاي و كاتي كوريك لاعبات رئيسيات، و لم يكن طاقماً داعماً.

و لقد نشأ رئيس الولايات المتحدة لأم وحيدة ثم تزوج بمحامية سبقته و نافسته.

و ما يزال صحيحاً أن مناطق الترفيه و نوادي الأعضاء و المشرعين و جميع المهن التي تعتمد على الصندوق الوقائي ما زالت مقتصرة على الرجال، و تشكل  النساء ما نسبته 10% من المهندسين المدنيين و ثلث الأطباء و الجراحين، و لكنهن يشكلن في المقابل ما نسبته 98% من معلمات رياض الأطفال و مساعدات أطباء الأسنان و ما زلن يحصلن على 77 سنتاً إضافياً على الدولار مقارنة بالرجال. و يطلب من النساء نسب أعلى للضمان الاجتماعي و لكنهن في المقابل يستفدن من هذا عند استخدامهن موانع الحمل و في رعايتهن عند الحمل. و يبدو في بعض الأوقات أن النساء يقمن بكل سهولة بالموازنة بين العمل و الزوج و البيت كما يظهرعلى التلفاز.

و تقوم الأزمة الاقتصادية الآن بقلب الموازين و تغيير الحصص . و تبدو النساء في استطلاع تلو استطلاع أكثر اهتماماً من الرجال بأمن عائلاتهن المالي. و فيما يرى معظم العاملين رواتبهم في تراجع، فإن دخول النساء تراجعت إلى 2% عام 2008، بمعدل ضعفين بالنسبة للرجال. و النساء هن أكثر قابلية من الرجال بمعدل 32% في حصولهن على بداية ثانوية من الرهون و هذا يزيد من ضعفهن في الأزمات المنزلية. و قد وجدت مؤسسة جت ماتشر أن الأزمة الاقتصادية  قد أثرت على القرارات الأساسية في حياة العائلة. و قد تبني أن نصف النساء المشتركات في الاستبانة و ممن يحصلن على دخل يقل عن 75.000 دولار كن يسعين لتأخير الإنجاب أو تحديد عدد الأولاد الذي سينجبونهن. و توازن النساء في خروجهن من الأزمة الاقتصادية بقوة اقتصادية أكبر حتى يسد النقص في الراتب . و تعطي دراسة جديدة من قبل ج ف ك روبر للعالمية معنى جديداً كاملاً لقوة المحفظة : 65% من النساء هن المخطط الرئيسي لعائلاتهن، و 71% نعتن أنفسن بمحاسب العائلة. و تبعاً لبحث ميديا مارك و استبانة الذكاء، فإن النساء يصنعن 75% من قرارات الشراء في البيوت الأمريكية. و تقود النساء مزيداً من الثراء أكثر من أي وقت مضى خلال التاريخ.

و قليلاً ما يكون التقدم بسيطاً، بل يصاحبه ثمن و توابع، و حتى التحديات التي تكمن فيما إذا كان التغير مؤدياً إلى تقدم أو تراجع. و تقدم استبانة التايم دليلاً على كلا الأمرين. ففي المرحلة الأساسية انتهى الجدال القائم حول المكان الذي تنتمي له المرأة، و تغدو معركة الأجناس دراما تقليدية، مثل برامج ميدل مارك و ماد من.

و تعكس معظم الجماعات بمختلف الأعمار و الدخول و الأيديولوجيات دور المرأة المتطور في القوة العاملة على أنه جيد علي الصعيدين الاقتصادي و الاجتماعي بشكل عام، و يقول أكثر من 8 من 10 أن الأمهات منتجات في حال عملهن كما هو الحال عند الآباء أو العاملين اللذين لا أبناء لهم. و بالإضافة إلى هذا فإن 84% يؤكدون أن الزوجات و الأزواج يفاوضون القوانين و العلاقات و المسؤوليات بشكل أكبر من أقرانهم في الأجيال السابقة، و يقول 7 من كل 10  رجال أنهم مرتاحون أكثر من آبائهم ، حيث يعيشون مع نساء يعملن خارج المنزل، فيما تقول النساء إنهن أقل اعتماداً على الرجال مالياً مقارنة بأمهاتهن.

و لا نعني بهذا أنه لا يوجد شيء آخر للناقشه. فما تزال ثلثا النساء معتقدات أن الرجال يرفضون النساء القويات، و لكن النساء هن على الأغلب اللواتي يعتبرن  التعامل مع المديرات الإناث أكثر صعوبة منه مع الذكور. و الرجال هم على الأغلب الذين يقولون أنه ما من حواجز لتقدم الأنثى،  فيما تقول غالبية النساء أن الرجال ما زالوا يحظون بالحظ الأوفر في الحياة. و ينقسم الناس حول  ما إذا كانت "حرب الأمهات" العاملات و غير العاملات قد انتهت.

و لكن من المفاجئ أن يتفق الرجال و النساء على قضايا قسمتهم في جيل مضى." لقد حصل هذا بسرعة كبيرة،" تكتب جيل كولينزفي كتابها الجديد، حين يتغير كل شيء ،"حيث تبدو الثورة و كأنها انتهت قبل أن يقوم أي من الطرفين بإيجاد طريق له عبر الحواجز." و كأن الأشخاص العقلانيين منشغلون جداً عن الانخراط بمن سيلقي القمامة و من يستحق أن يكون في زاوية المكتب، و تعد أكثر الصرعات تعقيداً تلك التي يتشارك فيها الرجال و النساء. و خاصة في غياب الدعم الاجتماعي، من مثل تنظيمات العمل المرنة و العناية بالطفل غير المكلفة، فليس مفاجئا أن غالبية الرجال و النساء ما زالوا يقولون أن من الأفضل للأطفال أن يكون هناك أب عامل و أم مستقرة في البيت. و من بين أهم التغييرات في الأجيال الماضية كان الفصل بين الزواج و الأمومة، حيث يعرف مزيد من الرجال مقارنة بالنساء الزواج على أنه:

" مهم جداً" لسعادتهم. و لا ترى النساء الأمومة على أنها محطة أساسية على طريق الأمان المالي أو الشراكة. وقد ارتفعت نسبة الأطفال لأمهات وحيدات من 12% إلى 39% . بينما تمت رعاية غالبية الأطفال في منتصف السبعينيات من قبل أمهات مستقرات في منازلهن، و تقل هذه النسبة الآن إلى أقل من الثلث، و يقول قرابة الثلثين من الناس أن هذا كان سلبياً للمجتمع الأمريكي.

و كان من أكثر التغييرات المفندة الدليل الذي تم تتبعه عبر عدد كبير من الاستبانات ، و يتضمن: أنه رغم حصول النساء على مزيد من الحرية و التعليم و القوة الاقتصادية، فإنهن أصبحن أقل سعادة. و لا توجد نظرية توضح هذا الاتجاه، يقول الاقتصادي في جامعة بينسلفانيا جستين وولفرز، مؤلف مشارك في  مفارقة السعادة الأنثوية المتراجعة. " لقد نظرنا في جميع القطاعات- الشابة و الكبيرة، من ذوي الأطفال و اللذين ليس لديهم أطفال، المتزوجين و غير المتزوجين، المتعلمين و غير المتعلمين، العاملين و غير العاملين- و كانت لدينا نفس النتيجة،" يقول عن البيانات.

"و لكن هناك وسائل قليلة للنظر إليها," يضيف. " فيما قالت سوزان فالودي، إن الحركة النسائية لم تتعلق بالسعادة." قد تتضمن كون النساء أكثر صراحة عما يعذبهن. أو أنهن بتن أكثر حرية للمصارعة مع نفس الضغوطات و الصراعات و التي أدت فيما مضى إلى تعاسة الذكور."

أو أن الحياة المعاصرة في الاقتصاد العالمي باتت تحتوي على ضغوطات أكثر بالنسبة للجميع و خاصة للنساء، اللواتي يعملن ساعات أطول فيما يعملن ساعات إضافية في البيت. " قد تكون بعض التغييرات الاجتماعية الأخرى و التي حصلت خلال ال 35 سنة الماضية- التغييرات في العائلة، في مكان العمل- أثرت على الرجال بشكل مختلف منه على النساء،" تقول وولفرز . " و لذا فمن الممكن أننا لا نعلم عن هذه التغييرات بسبب تحرك النساء بل بسبب التغيرات في المجتمع."

و تتبادل كل الأشكال مكانها في اللغز. و إن كان هناك أي إجماعٍ على قضية أساسية ما من مثل كيف نعيش حياتنا كرجال و نساء، كمحبين، كآباء، كشركاء، فإن ترتيب  أجزاء الحياة العصرية صعب جداً، و ينبغي أن يكون هناك شيء يساعد على الجمع بينها.

و تكشف جموع الرجال و النساء عن ضغط متزايد في الحياة اليومية، و يوافق المعظم على أن الحكومة والاقتصاد فشلا في التوفيق بين التغييرات المحدثة على العائلة. و بينما ينحل الاقتصاد القديم أمام أعيننا، يعبر الرجال و النساء  عن أهداف حياتية متشابهة بشكل واضح، عند سؤالهم عن أهمية المال و الصحة و العمل و العائلة. و إذا كانت أعمال الذكر في اضمحلال، و إذا ما كانت القوة الجسدية تفقد قيمتها في مجال العمل، و إذا كانت التغيرات الكبيرة في مجال التعليم، حيث يكون الإنجاز عند الأنثى أكبر بشكل متزايد ، فسوف يكون لدينا حوارات متوازية: ما الذي نحتاجه لنحرر الرجال الأمريكيين ليحصلوا على فرصهم كاملة؟ يمكنك تخيل حوار متكرر في جيل كامل.

لم يعد هذا عالماً قائماً على الرجل. و ليست هذه أيضاً دولة نسوية. بل هي دولة تعاونية، ذات قوانين محلية خاضعة لتفاوض دائم و توقعات بفوائد يتم تقاسمها بشكل متساوٍ.

What Women Want NowBy NANCY GIBBS

If you were a woman reading this magazine 40 years ago, the odds were good that your husband provided the money to buy it. That you voted the same way he did. That if you got breast cancer, he might be asked to sign the form authorizing a mastectomy. That your son was heading to college but not your daughter. That your boss, if you had a job, could explain that he was paying you less because, after all, you were probably working just for pocket money.

It's funny how things change slowly, until the day we realize they've changed completely. It's expected that by the end of the year, for the first time in history the majority of workers in the U.S. will be women — largely because the downturn has hit men so hard. This is an extraordinary change in a single generation, and it is gathering speed: the growth prospects, according to the Bureau of Labor Statistics, are in typically female jobs like nursing, retail and customer service. More and more women are the primary breadwinner in their household (almost 40%) or are providing essential income for the family's bottom line. Their buying power has never been greater — and their choices have seldom been harder.

It is in this context that the Rockefeller Foundation, in collaboration with TIME, conducted a landmark survey of gender issues to assess how individual Americans are reacting. Is the battle of the sexes really over, and if so, did anyone win? How do men now view female power? How much resentment or confusion or gratitude is there for the forces that have rearranged family life, rewired the economy and reinvented gender roles? And what, if anything, does everyone agree needs to happen to make all this work? The study found that men and women were in broad agreement about what matters most to them; gone is the notion that women's rise comes at men's expense. As the Old Economy dissolves and pressures on working parents grow, they share their fears about what this means for their children and their frustration with institutions that refuse to admit how much has changed. In the new age, the battles we fight together are the ones that define us.

A Quiet Revolution

In the spring of 1972, TIME devoted a special issue of the magazine to assessing the status of women in the throes of "women's lib." At a time when American society was racing through change like a reckless teenager, feminism had sputtered and stalled. Women's average wages had actually fallen relative to men's; there were fewer women in the top ranks of civil service (under 2%) than there were four years before. No woman had served in the Cabinet since the Eisenhower Administration; there were no female FBI agents or network-news anchors or Supreme Court Justices. The nation's campuses were busy hosting a social revolt, yet Harvard's tenured faculty of 421 included only six women. Of the Museum of Modern Art 's 1,000 one-man shows over the previous 40 years, five were by women. Headhunters lamented that it was easier to put a man on the moon than a woman in a corner office. "There is no movement," complained an activist who resigned her leadership position in the National Organization for Women two years after it was founded. "Movement means 'going someplace,' and the movement is not going anywhere. It hasn't accomplished anything."(Read TIME's 1972 cover story "Where She Is and Where She's Going.")

That was cranky exaggeration; many changes were felt more than seen, a shift in hopes and expectations that cracked the foundations of patriarchy. "In terms of real power — economic and political — we are still just beginning," Gloria Steinem admitted. "But the consciousness, the awareness — that will never be the same."

So it's worth stopping to look at what happened while we were busy ending the Cold War and building a multicultural society and enjoying the longest economic expansion in history. In the slow-motion fumblings of family life, it was easy just to keep going along, mark the milestones, measure the kids on the kitchen door and miss the movement. In 1972 only 7% of students playing high school sports were girls; now the number is six times as high. The female dropout rate has fallen in half. College campuses used to be almost 60-40 male; now the ratio has reversed, and close to half of law and medical degrees go to women, up from fewer than 10% in 1970. Half the Ivy League presidents are women, and two of the three network anchors soon will be; three of the four most recent Secretaries of State have been women. There are more than 145 foundations designed to empower women around the world, in the belief that this is the greatest possible weapon against poverty and disease; there was only one major foundation (the Ms. Foundation) for women in 1972. For the first time, five women have won Nobel Prizes in the same year (for Medicine, Chemistry, Economics and Literature). We just came through an election year in which Hillary Clinton, Sarah Palin, Tina Fey and Katie Couric were lead players, not the supporting cast. And the President of the United States was raised by a single mother and married a lawyer who outranked and outearned him.

It is still true that boardrooms and faculty clubs and legislatures and whole swaths of professions like, say, hedge-fund management remain predominantly male; women are about 10% of civil engineers and a third of physicians and surgeons but 98% of kindergarten teachers and dental assistants, and they still earn 77 cents on the dollar compared with men. They are charged higher premiums for health insurance yet still have greater out-of-pocket expenses for things as basic as contraception and maternity care. At times it seems as if the only women effortlessly balancing their jobs, kids, husbands and homes are the ones on TV.

Now the recession raises the stakes and shuffles the deck. Poll after poll finds women even more anxious than men about their family's financial security. While most workers have seen their wages stall or drop, women's earnings fell 2% in 2008, twice as much as men's. Women are 32% more likely than men to have subprime mortgages, leaving them more vulnerable in the housing crisis. The Guttmacher Institute found that the downturn has affected the most basic decisions in family life. Nearly half of women surveyed in households earning less than $75,000 want to delay pregnancy or limit the number of children they have. At the same time, women are poised to emerge from the downturn with even greater relative economic power as the wage gap narrows. A new survey by GfK Roper for NBC Universal gives a whole new meaning to the power of the purse: 65% of women reported being their family's chief financial planner, and 71% called themselves the family accountant. According to a Mediamark Research & Intelligence survey, they make 75% of the buying decisions in American homes. Together, women control more wealth than ever in history.

Progress is seldom simple; it comes with costs and casualties, even challenges about whether a change represents an advance or a retreat. The TIME survey provides evidence of both. At the most basic level, the argument over where women belong is over; the battle of the sexes becomes a costume drama, like Middlemarch or Mad Men. Large majorities, across ages and incomes and ideologies, view women's growing role in the workforce as good for both the economy and society in general. More than 8 in 10 say mothers are just as productive at work as fathers or childless workers are. Even more, some 84% affirm that husbands and wives negotiate the rules, relationships and responsibilities more than those of earlier generations did; roughly 7 in 10 men say they are more comfortable than their fathers were with women working outside the home, while women say they are less financially dependent on their spouse than their mother was.

This is not to say there's nothing left to argue about. More than two-thirds of women still think men resent powerful women, yet women are more likely than men to say female bosses are harder to work for than male ones. Men are much more likely to say there are no longer any barriers to female advancement, while a majority of women say men still have it better in life. People are evenly split over whether the "mommy wars" between working and nonworking mothers are finally over.

But just as striking is how much men and women agree on issues that divided them a generation ago. "It happened so fast," writes Gail Collins in her new book, When Everything Changed, "that the revolution seemed to be over before either side could really find its way to the barricades." It's as though sensible people are too busy to bother bickering about who takes out the garbage or who deserves the corner office; many of the deepest conflicts are now ones that men and women share. Especially in the absence of social supports, flexible work arrangements and affordable child care, it's hardly surprising that a majority of both men and women still say it is best for children to have a father working and a mother at home. Among the most dramatic changes in the past generation is the detachment of marriage and motherhood; more men than women identified marriage as "very important" to their happiness. Women no longer view matrimony as a necessary station on the road to financial security or parenthood. The percentage of children born to single women has leaped from 12% to 39%. Whereas a majority of children in the mid-1970s were raised by a stay-at-home parent, the portion is now less than a third, and nearly two-thirds of people say this has been a negative for American society.

Among the most confounding changes of all is the evidence, tracked by numerous surveys, that as women have gained more freedom, more education and more economic power, they have become less happy. No tidy theory explains the trend, notes University of Pennsylvania economist Justin Wolfers, a co-author of The Paradox of Declining Female Happiness. "We looked across all sectors — young vs. old, kids or no kids, married or not married, education, no education, working or not working — and it stayed the same," he says of the data. "But there are a few ways to look at it," he adds. "As Susan Faludi said, the women's movement wasn't about happiness." It may be that women have become more honest about what ails them. Or that they are now free to wrestle with the same pressures and conflicts that once accounted for greater male unhappiness. Or that modern life in a global economy is simply more stressful for everyone but especially for women, who are working longer hours while playing quarterback at home. "Some of the other social changes that have happened over the last 35 years — changes in family, in the workplace — may have affected men differently than women," Wolfers says. "So maybe we're not learning about changes due to the women's movement but changes in society."

All the shapes in the puzzle are shifting. If there is anything like consensus on an issue as basic as how we live our lives as men and women, as lovers, parents, partners, it's that getting the pieces of modern life to fit together is hard enough; something has to bend. Equal numbers of men and women report frequent stress in daily life, and most agree that government and businesses have failed to adjust to the changes in the family. As the Old Economy dissolves before our eyes, men and women express remarkably similar life goals when asked about the importance of money, health, jobs and family. If male jobs keep vanishing, if physical strength loses its workplace value, if the premium shifts ever more to education, in which achievement is increasingly female, then we will soon be having parallel conversations: What needs to be done to free American men to realize their full potential? You can imagine the whole conversation flipping in a single generation.

It's no longer a man's world. Nor is it a woman's nation. It's a cooperative, with bylaws under constant negotiation and expectations that profits be equally shared.

With reporting by Andréa Ford and Deirdre van Dyk

http://www.time.com/time/specials/packages/article

/0,28804,1930277_1930145,00.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ