ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
في
خضم الحرب ضد الانتشار النووي,
لا تنسوا سورية بقلم:
بينيت رامبرغ - جاروزاليم بوست 21-10-2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي الجهود
الدولية المتجددة من أجل إيقاف
برنامج إيران النووي تواجه
مشكلة نووية شرق أوسطية جديدة و
هي سوريا. إن الوكالة الدولية
للطاقة الذرية قد أخفقت في
الكشف عن تاريخ المفاعل النووي
السوري السري و العناصر
المرتبطة به مما يثير أسئلة
مزعجة ليست بسيطة حول نوايا
نظام الأسد النووية, و لكن و
الأمر الأكثر أهمية , هو مدى
قدرة الوكالة الدولية على
التصرف كهيئة رقابة ذات فعالية.
ما لم تحاسب سوريا محاسبة جدية
فإن عدم تعاونها سوف يؤدي فقط
إلى مزيد من إجهاض الجهود
الدولية لوقف الانتشار النووي. إن
الوعي بأن سوريا تشكل تهديدا
نوويا ظهر فقط في سبتمبر 2007
عندما قامت الطائرات
الإسرائيلية بتدمير منشأة
نووية تحت التأسيس في صحراء
البلاد الشمالية الشرقية
النائية. إن
الهجوم لم يولد إلا ردة فعل
صامتة من دمشق والقدس. و لكن في
فيينا, فإن الوكالة الدولية
أدانت الهجوم قائلة بأنه كان
على إسرائيل أن تخبر الوكالة
حول المنشاة السورية. إن إحجام
إسرائيل عن فعل ذلك عكس عدم
ارتياح متزايد بأن الوكالة
الدولية قد أصبحت أداة فارغة في
الكشف عن المراوغين النوويين أو
وقفهم عندما يتم الكشف عنهم. و
النتيجة بأن القدس لم تكن راغبة
في إثارة ارتباك دولي, آخذة على
عاتقها حل الأمور بيدها. في
اجتماع محافظي الوكالة ال35 في
شهر سبتمبر و في المؤتمر العام
– الاجتماع المغلق لأعضاء
الهيئة العامة – تمت مناقشة
المخاوف من الانتشار النووي في
الشرق الأوسط ولكن التركيز تم
على دعوة إسرائيل للتخلي عن
برنامجها. و لكن المؤتمر العام
خاطب كلا من إيران وسوريا بكل
لطف طالبا منهم "التعاون بشكل
كامل مع الوكالة الدولية ضمن
التزاماتهم الخاصة". لقد عكس
هذا البيان استراتيجية "تملق"
– وقد كررت فيها المقالة بأن
المخالفين النوويين يعطون
الشفافية و ويزيلون ما لديهم من
أمور ممنوعة- و قد أصبح هذا
الأمر علامة تجارية للوكالة في
كبح المخالفين. إن هذا المسار
قائم على أمل أن دعوة المخالفين
المستمرة للانفتاح سوف تجعلهم
أكثر راحة في إعطاء الأسرار. على
كل حال, فإن ردة الفعل عادة ما
تكون مغايرة لهذا. إن المنتهكين
للقانون يلقون ببعض العظام
تليها مطالب الوكالة بالكشف عن
المزيد مما لديهم.إن الرقصات
تتكرر و لكنها لا تصل إلى نتيجة
مرضية لعدم الانتشار النووي. إن حالة
إيران تشرح الوضع. إن التملق لم
يشجع النظام الثوري على
الانسحاب من معاهدة منع انتشار
الأسلحة النووية بينما شجعه على
حراسة المواقع النووية غير
المعلنة. كما أن التملق قد أعطى
مفتشي الوكالة حق الدخول إلى
مواقع لم تكن متاحة للتفتيش, و
لكن لم يؤد إلى شفافية نووية
كاملة. و لكن هذه السياسة سمحت
لطهران بكسب الوقت من أجل تطوير
أسلحة نووية ذات قدرات كبيرة. من
الواضح أن سوريا قد تعلمت
الكثير من التجربة الإيرانية مع
قيامها برفض طلبات الوكالة
لتقديم توضيح كامل لمغامرتها
النووية. إن هذا التصرف يعكس سبب
أن سياسة التملق التي تسمح بكسب
الوقت تضيع الوقت في تعزيز
المسئولية. إن
سوريا التي أصبحت طرفا في
معاهدة حظر انتشار الأسلحة
النووية عام 1968, طبقت نظام
الحماية على مفاعل نووي صغير
مخصص للأبحاث عام 1992. إن
المعاهدة تفرض على سوريا أن
تخبر الوكالة الدولية حول أي
منشآت نووية تزمع بناءها. إن
الغارة الإسرائيلية قد تعاملت
بشكل واضح مع عدم قيام نظام
الأسد بفعل ذلك. بعد
ثمانية أشهر تتبع المسئولون
أصول مفاعل دير الزور وصولا إلى
التعاون مع كوريا الشمالية و
الذي بدأ عام 2001. المسئولون
الإسرائيليون
أكدوا وجود منشأة للأسلحة
قبل الهجوم, إلا أن الغموض لا
زال يكتنف الطريقة التي كانت
تنوي دمشق من خلالها استخراج
اليورانيوم الذي يمكن استخدامه
في الأسلحة في غياب مصنع
للتخصيب الكيماوي. بعد
الهجوم, حاولت الوكالة الدولية
أن تحصل على توضيح من سوريا حول
أهداف المنشأة. لقد مرت 10 أشهر
قبل أن تسمح سوريا بدخول
المفتشين الدوليين إلى الموقع.
لقد قامت سوريا باستخدام هذا
الوقت الفاصل من أجل محو الهيكل
العام للمنشأة. و من ثم قامت بعد
ذلك بدفن المنشأة, و مسحت الأرض
مسحا جيدا و من ثم قامت ببناء
موقع جديد على أنقاض الموقع
القديم. و بعدها أزلت حطام
الموقع إلى مكان مجهول. على
الرغم من عملية الإخفاء هذه, فقد
وجد المفتشون جزيئات من
اليورانيوم في عينات من التربة.
و قد أوضحت سوريا بطريقة غير
مريحة بأن هذه البقايا قادمة من
الذخائر الإسرائيلية التي دمرت
المنشأة. في
أربعة تقارير أصدرتها الوكالة
منذ العام 2007, دعا مدير الوكالة
محمد البرادعي دمشق غير
المتعاونة إلى الكشف عن وظائف
المنشأة و تفسير بقايا
اليورانيوم و موقع إزالة الحطام.
كما طالب بالسماح للوكالة
بالوصول إلى ثلاثة مواقع إضافية
مشكوك بها. ولكن سوريا رفضت
التعاون. إن
مقاومة دمشق المستمرة للشفافية
تثير تساؤلات حول الأمر الذي
يخفيه نظام الأسد. و لكن سلوك
سوريا يستثير العودة إلى الأمر
الرئيسي: كيف يجب على المجتمع
الدولي أن يتعامل مع الخروقات
الحالية و المستقبلية؟ مع تبين
أن سياسة التملق لم تجد نفعا. إن
المخالفين يرون في التملق عجزا
من قبل الوكالة الدولية. إن
التغيير يتطلب من الوكالة و
مجلس الأمن أن يستبدلوا
الإجراءات الحالية بإجراءات
أكثر فائدة مصحوبة بعقوبات
محددة بالوقت بحيث لا يستطيع
المخالفون النوويون تجاهلها. إن لدى
الوكالة فرصة في الشهور القادمة
لأن تقوي من وظيفة المراقبة, مع
وجود المدير العام الجديد في
ديسمبر و من ثم المؤتمر العام
الذي يعقد كل خمس سنوات. إن هذا
اللقاء يوفر فرصة للحضور من أجل
الضغط على مجلس الأمن من أجل أن
يسمح للوكالة بأن تكون أكثر
حزما مع المخالفين النوويين. إن
الوقت قد فات على هذا.
In
the fight against nuclear proliferation, don't forget about Syria By
BENNETT RAMBERG
Oct
20, 2009 21:44 | Updated Oct 21, 2009 10:58 Renewed
international efforts to reign in International
awareness that Syria poses a nuclear threat emerged only
in September 2007 when it is believed that Israeli
aircraft destroyed the nuclear plant under construction
in the country's remote northeast desert. The
attack generated a surprisingly muted response from THE
SEPTEMBER 2009 meetings of the agency's 35 nation Board
of Governors and the General Conference - the annual
conclave of the IAEA's entire membership - sustained
growing apprehensions about Middle East nuclear
proliferation but focused on Israel to abandon its
program. The General Conference only gently rapped the
knuckles of The
statement reflected a "coaxing" strategy -
repeated requests that nuclear transgressors provide
transparency and eliminate contraband - that has become
the agency's trademark to constrain violators. The
approach builds on the hope that calibrated calls for
openness can prompt transgressors to feel more
comfortable with revelation. However, too often the
response is otherwise. Violators throw a few bones
followed by agency demands for more. The dance repeats
but never comes to a satisfactory non-proliferation
conclusion. The
Evidently,
In
a time line provided by Following
the attack, the IAEA attempted to get IN
FOUR reports published by the agency since 2007,
Director-General Mohammed ElBaradei repeatedly called
upon an "uncooperative" In
the months to come the IAEA will have an opportunity to
strengthen its policing function, with a new
director-general in December followed in May 2010 with
the important NPT Review Conference that convenes every
five years. The meeting offers an opportunity for
attendees to press the Security Council to authorize the
IAEA to be more assertive with nuclear violators. The
practice is long overdue. The
writer served as a State Department policy analyst
during the George H.W. Bush administration and as a
consultant to the US Senate, Rand, Nuclear Control
Institute, http://www.jpost.com/servlet/Satellite?pagename= JPost/JPArticle/ShowFull&cid=1256037268491 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |