ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 28/10/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

هل النساء أقل سعادة؟ لا تدفعوني إلى الضحك (!!)

باربارا إهرينريش

المصدر: موقع لاتايمز الإلكتروني

الثلاثاء, 27 أكتوبر 2009 16:52

ترجمة الرابطة الأهلية لنساء سورية - أمهات بلا حدود

تقول دراسة إن النساء غدون أكثر تعاسة بشكل مطرد منذ عام 1972، مما أدى إلى توجيه البعض أصابع الاتهام نحو الحركة النسائية. و لكن هذا البحث لا يعتمد على مجرد الثرثرة والأخبار المتناقلة.

لقد جعلت الحركة النسائية من النساء تعيساتيبدو هذا على كل حال بأنه الاقتباس الأكثر شهرة من " مفارقة السعادة الأنثوية المتراجعة" ، و هي دراسة حديثة ل بيتس ستيفنسون و جستين ولفرز و التي تتضمن عرض النساء على أنهن غدون تعيسات بشكل متزايد منذ عام 1972. مورين دوي و أريانا هوفينغتون رحبتا بالأخبار مع حيرة غامضة، و لكن الرد المشترك كان " لقد قلت لك ذلك" مختلطاً بلهجة النصر.

استنتج كاتب في موقع دوبل X الإلكتروني وفقاً لدراسة أن " الحركة النسائية في الستينات و السبعينات أعطتنا وابلاً متزايداً من شكاوى النساء و التي تنكرت على شكل بيانات عامة، و تياراً من قوة النساء الجنسية المنحلة أخلاقياً و التي تحتفل بكل شيء ابتداء بالبغاء و وصولاً إلى ثقب مناطق معينة ( يعني من الجسد) كفعل يعبر عن الحركة النسائية. كما يضعها فيليس شلافلي : "لقد علمت الحركة النسائية النساء رؤية أنفسهن كضحايا لمجتمع أبوي مستبد.. و شعورك داخلياً بأنك ضحية ليس وصفةً جيدة للحصول على السعادة."

و لكن من المبكر جداً أن نلوم جلوريا ستينيم في اعتمادنا على مضادات الاكتئاب. هناك ثلاث نقاط أساسية يمكن استخراجها من دراسة ستيفنسون و ولفرز: " 1- أن هناك بعض القضايا المتعلقة بدراسات السعادة بشكل عام، 2- أن هناك بعض الأسباب التي تشكك في هذه الدراسة بشكل خاص، و 3- أنك و إن أخذت هذه المقالة على منحى سطحي، فإنها ليس فيها شيء يتعلق بأثر الحركة النسائية على مزاج شخص ما.

 

و تعتبر السعادة بالنسبة للمبتدئين شيئاً محسوساً يصعب قياسه أو تحديده. و قد ناقش فلاسفة معناها لقرون عدة، و حتى لو عرفناها ببساطة على أنها تردد كبير لمشاعر إيجابية تفوق السلبية، و عندما نسأل الناس ما إذا كانوا سعداء، فنحن بهذا نسألهم أن يعطونا معدلاً عاماً يشمل عدداً من الحالات الشعورية في عدد من الأوقات. ربما شعرت بالتضايق في وقت سابق بعدما رأيت الضرائب و من ثم خفف عني عندما تلقيت اتصالاً من صديق- لذا بماذا أصف نفسي في الحقيقة؟

و قد طُلِب في إحدى الدراسات النفسية المعروفة من أشخاص تعبئة استبيان عن الرضى في الحياة، بعد أن قاموا جميعاً بالمهمة غير المرتبطة بالاستبيان و التي تضمنت أن يصور كل منهم ورقة ليقدمها للمشرف على الاختبار.

و قد تم ترك قطعة نقدية لعينة مختارة عشوائياً منهم بحيث يجدونها على آلة التصوير. و قد لخص خبيران في الاقتصاد نتيجة البحث كما يلي: " لقد ارتفع التعبير عن الرضى في الحياة بشكل كبير جداً عند اكتشاف القطعة النقدية على آلة التصوير- طبعاً لا تأثير لهذا على الدخل."

و في الدراسة التي ما تزال موضع نقاش و التي تتعلق بالسعادة بحد ذاتها ، ترى الإشارات الحمراء تتزايد بمجرد النظر إلى المعلومات. و من دون أن نعارض القيم الفكرية، فإن المعلومات الأولية عن مدى استجابة النساء و الرجال للدراسة توضح اتجاهاً واضحاً جداً للعين المجردة. و فقط بإجراء تلاعب إحصائي صعب يطلق عليه: " تقديرات بروبيت المنظمة" يتمكن المؤلفان بكل صعوبة من استخراج اتجاه، و هو صغير جداً: " كانت النساء أقل سعادة من الرجال خلال بداية العينة(1972) بمقدار واحد بالمائة،بينما أصبحن أكثر سعادةً بحلول (2006) بمعدل زيادة واحد في المائة." و قد يكون هذا الكم من الفروقات مفاجئاً إذا كنت تقيس على سبيل المثال سرعة الضوء تحت أحوال فيزيائية مختلفة، و لكن هذا يختلف حين يكون موضوع البحث غير محسوس كما هو الحال مع السعادة- نحن لا نتحدث عن نتائج المثال الواحد المختلفة.

و إضافة إل ذلك، فإن فكرة كون النساء يتوجهن نحو القنوط تتناقض مع المقياس الموضوعي للسعادة الذي يقدمه المؤلفان: معدلات الانتحار. فالسعادة بالطبع حالة ذاتية أصيلة، في حين إن الانتحار يعد حقيقة قاسية باردة، و يعد الانتحار المعيار الذهبي للتعاسة حيث كتبت الباحثة الاجتماعية إيميلي دورخيم كتاباً عنه عام 1897.

و كما يقول ستيفنسون و ولفرز- بخجل كما يمكننا أن نتخيل- " و خلافاً للاتجاهات الذاتية الأصيلة للسعادة التي سجلنا، فإن معدلات انتحار الإناث قد باتت في انخفاض، في حين أن معدلات انتحار الذكور بقيت ثابتة خلال معظم عيناتنا (1972-2006) . " قد تقع النساء في الكآبةـ فيما يفضل الرجال أن يُدفَنوا رمياً بالرصاص.

 

و تدل معلومات أخرى إلى أن لا أحد ، و هذا يشمل المؤلفين، لديه الكثير ليقوله حول أنه في حين أصبحت "النساء" أكثر حزناً بشكل هامشي، فإن النساء السود يغدون أكثر سعادة مع تقدم الأيام. و يقول المؤلفان :" لقد انتشرت السعادة بقوة كبيرة متزايدة بين الأفارقة نساء و رجالاً. و تعرض نقاط التقديرات حقيقة أن السعادة قد تكون ارتفعت بشكل أقوى في الأفارقة عند النساء منها عند الرجال ." و يجب أن يطلق على الدراسة بعنوان أكثر دقة " مفارقة السعادة المتراجعة عند الإناث البيض،" و هذا فقط قد يقدم حلاً بسيطاً للمشكلة باستخدام الميلانين والريستالين (!!).

و لكن لنفترض أن الدراسة واقعية و أن النساء (البيض) أصبحن أكثر سعادة ً مقارنة بالرجال عام 1972. فهل يعني هذا أن الحركة النسائية قد دمرت حياتهن؟

و بعكس ما يقول ستيفنسون و ولفرز، اللذان يريان أن " التراجع المتعلق في سعادة المرأة... يضمن النساء العاملات و الأمهات من ربات البيوت، أولئك المتزوجات و المطلقات، الكبيرات و الشابات، و كل الفئات المتفاوتة من حيث مستوى الدراسة. " و تشمل أيضاً الأمهات و اللواتي لا أبناء لهن. و إذا كانت الحركة النسائية هي المشكلة، فإنك قد تتوقع أن تكون النساء المطلقات أقل سعادة من المتزوجات ، و أن تكون النساء العاملات أقل سعادة من المستقرات في بيوتهن.

و إذا كانت الحركة النسائية عاملاً مهدئاً لهذا الحد، فقد تتوقع من أكثر النساء حزناً أن يكن من أولئك اللواتي تعرضن بشكل مباشر للآثار الضارة للتيار الثاني للحركة النسائية. و كما يقول المؤلفان، فليس هناك على أية حال ، " دليل على أن النساء اللواتي عايشن التظاهرات و الاندفاع عام 1970 يرين الفجوة في سعادتهن تتوسع بشكل أكبر من أولئك اللواتي وُلدن خلال تلك الفترة."

و إن كان من شيء تعكسه هذا الدراسة فهو أنه ليس الزواج و الأطفال ما يجعل المرأة سعيدة. ( و النتائج ليست متعلقة بعد بثقب مناطق معينة في الجسم). ولا يبدو أن هناك أية مشكلة متعلقة ب " الخيارات المتعددة،" و "الموازنة بين العمل و الحياة" أو الخطوة اللاحقة." و إذا ما أخذنا بكلام ستيفنسون و ولفرز، فإن سعادة النساء غير مرتبطة بالظروف الحقيقية لحياتهن، بما في ذلك الفقر و التمييز العنصري. بغض النظر عن تعريف "السعادة"...

لذلك ما هو الداعي وراء الجلبة المفاجئة حول دراسة ستيفنسون و ولفرز، و التي استثنت سنتين ماضيتين على كل حال؟ هذا يعود غالباً إلى أنها غدت منصة انطلاق لكتاب جديد لمستشار إدارة الإنتاج ماركوس بوكينجهام، و المعروف بكتبه "أولاً، اكسر كل القواعد" و " الآن، جد مواطن قوتك." " و كتابه الجديد "جد أقوى حياة لك: ماذا الذي تقوم به المرأة الأكثر سعادة و نجاحاً بشكل مختلف،" يعد قاطع كعكة كلاسيكياً يندرج ضمن إطار التفكير الإيجابي و مساعدة النفس: أولاً، المقتبسات التي تعتصر بها القلوب عن نساء تعيسات و اللواتي تميزن فقط بأسمائهن الخاصة بالبريد الإلكتروني ( الكونتيسة1، لوفيدوفي،إلخ)، و من ثم قصص " النساء" الناجحات، ملحوقة بالامتحان الإجباري ذي الرقابة الذاتية و الذي يساعد على اكتشاف " الدور الذي عليك أداءه" ( الخالق، المسؤول، المؤثر،إلخ.) ، و كل منها مذيل بإعلان للعديد من المنتجات التي يمكن شراؤها، بما فيها "مقدمة في الفيديو" من باكينجهام، و "دليل المُشترِك" والذي يحتوي على "تمارين" توصلك إلى السعادة، و مجموعة جذابة لتختار منها " ثمانية خطط لحياة قوية". و قد أعطى بريد هوفينغتون باكينجهام مساحة عامودية حيث يكمل حملته التسويقية.

هي قصة قديمة: إذا أردت بيع شيء ما، فعليك أولاً إيجاد الألم الفظيع الذي سوف تعالجه. فقد اكتشف الأطباء في الثمانينات - حين كانت جراحة السيليكون في بداية انتشارها- مرض " المايكروماستيا"- أي مرض صغر حجم الثدي. و حديثاً، كما تبحث بيغ فارما بحثاً محموماً عن فياجرا خاصة بالنساء، حيث وُجد أن نسبة عالية من النساء وصلت إلى 43% تعاني من "الضعف الجنسي،" أو ما يسمى ب FSD.

والآن توجد التعاسة، و معدل العلاجات المتوقع إيجادها مذهل: يسجل سيغرامز غوديفا و هارليكوين .

باربارا إنهرينريش هي مؤلفة الكتاب الذي صدر حديثاً " الجانب المضيء: كيف أدى الترويج الصارم للتفكير الإيجابي إلى تقويض أمريكا" و هذه نسخة منه:

Are women unhappier? Don't make me laugh

A study says women have become steadily more miserable since 1972, causing some to point a finger at feminism. But the research doesn't pass the giggle test.

By Barbara Ehrenreich

Feminism made women miserable.This, anyway, seems to be the most popular take-away from "The Paradox of Declining Female Happiness," a recent study by Betsey Stevenson and Justin Wolfers that purports to show that women have become steadily unhappier since 1972. Maureen Dowd and Ariana Huffington greeted the news with somber perplexity, but the more common response has been a triumphant "I told you so!"

On Slate's Double X website, a columnist concluded from the study that "the feminist movement of the 1960s and 1970s gave us a steady stream of women's complaints disguised as manifestos ... and a brand of female sexual power so promiscuous that it celebrates everything from prostitution to nipple piercing as a feminist act -- in other words, whine, womyn, and thongs." Or as Phyllis Schlafly put it: "The feminist movement taught women to see themselves as victims of an oppressive patriarchy. ... Self-imposed victimhood is not a recipe for happiness."

But it's a little too soon to blame Gloria Steinem for our dependence on antidepressants. Three things need to be pointed out about the Stevenson and Wolfers study: (1) that there are some issues with happiness studies in general; (2) that there are some reasons to doubt this study in particular; and (3) that even if you take this study at face value, it has nothing at all to say about the impact of feminism on anyone's mood.

For starters, happiness is a slippery thing to measure or define. Philosophers have debated what it is for centuries, and even if we were to define it simply as a greater frequency of positive feelings than negative ones, when we ask people if they are happy, we are asking them to arrive at some sort of average over many moods and moments. Maybe I was upset earlier in the day after I opened the bills, but then was cheered up by a call from a friend -- so what am I really?

In one well-known psychological experiment, subjects were asked to answer a questionnaire on life satisfaction, but only after they had performed the apparently irrelevant task of photocopying a sheet of paper for the experimenter. For a randomly chosen half of the subjects, a dime had been left for them to find on the copy machine. As two economists summarize the results: "Reported satisfaction with life was raised substantially by the discovery of the coin on the copy machine -- clearly not an income effect."

As for the particular happiness study under discussion, the red flags start popping up as soon as you look at the data. Not to be anti-intellectual about it, but the raw data on how men and women respond to the survey reveal no discernible trend to the naked eye. Only by performing an occult statistical manipulation called "ordered probit estimates" do the authors manage to tease out any trend at all, and it is a tiny one: "Women were one percentage point less likely than men to say they were not too happy at the beginning of the sample [1972]; by 2006, women were one percentage more likely to report being in this category." Differences of that magnitude would be stunning if you were measuring, for example, the speed of light under different physical circumstances, but when the subject is as elusive as happiness -- well, we are not talking about paradigm-shifting results.

Furthermore, the idea that women have been sliding toward despair is contradicted by the one objective measure of unhappiness the authors offer: suicide rates. Happiness is, of course, a subjective state, but suicide is a cold, hard fact, and the suicide rate has been the gold standard of misery since sociologist Emile Durkheim wrote the book on it in 1897. As Stevenson and Wolfers report -- somewhat sheepishly, we must imagine -- "contrary to the subjective well-being trends we document, female suicide rates have been falling, even as male suicide rates have remained roughly constant through most of our sample [1972-2006]." Women may get the blues; men are more likely to get a bullet through the temple.

Another distracting little data point that no one, including the authors, seems to have much to say about is that while "women" have been getting marginally sadder, black women have been getting happier and happier. To quote the authors: "... happiness has trended quite strongly upward for both female and male African Americans. ... Indeed, the point estimates suggest that well-being may have risen more strongly for black women than for black men." The study should more accurately be titled "The Paradox of Declining White Female Happiness," only that might have suggested the problem could be cured with melanin and Restylane.

But let's assume the study is sound and that (white) women have become less happy relative to men since 1972. Does that mean that feminism ruined their lives?

Not according to Stevenson and Wolfers, who find that "the relative decline in women's well-being ... holds for both working and stay-at-home mothers, for those married and divorced, for the old and the young, and across the education distribution." It also holds for both mothers and the childless. If feminism were the problem, you might expect divorced women to be less happy than married ones and em- ployed women to be less happy than stay-at-homes.

And if the women's movement was such a big downer, you'd expect the saddest women to be those who had some direct exposure to the noxious effects of second-wave feminism. As the authors report, however, "there is no evidence that women who experienced the protests and enthusiasm in the 1970s have seen their happiness gap widen by more than for those women who were just being born during that period."

What this study shows, if anything, is that neither marriage nor children make women happy. (The results are not in yet on nipple piercing.) Nor, for that matter, does there seem to be any problem with "too many choices," "work-life balance" or the "second shift." If you believe Stevenson and Wolfers, women's happiness is supremely indifferent to the actual conditions of their lives, including poverty and racial discrimination. Whatever "happiness" is ...

So why all the sudden fuss about the Stevenson and Wolfers study, which first leaked out two years ago anyway? Mostly because it's become a launching pad for a new book by the prolific management consultant Marcus Buckingham, best known for "First, Break All the Rules" and "Now, Find your Strengths." His new book, "Find Your Strongest Life: What the Happiest and Most Successful Women Do Differently," is a cookie-cutter classic of the positive-thinking self-help genre: First, the heart-wrenching quotes from unhappy women identified only by their e-mail names (Countess1, Luveyduvy, etc.), then the stories of "successful" women, followed by the obligatory self-administered test to discover "the role you were bound to play" (Creator, Caretaker, Influencer, etc.), all bookended with an ad for the many related products you can buy, including a "video introduction" from Buckingham, a "participant's guide" containing "exercises" to get you to happiness, and a handsome set of "Eight Strong Life Plans" to pick from. The Huffington Post has given Buckingham a column in which to continue his marketing campaign.

It's an old story: If you want to sell something, first find the terrible affliction that it cures. In the 1980s, as silicone implants were taking off, doctors discovered "micromastia" -- the "disease" of small-breastedness. More recently, as Big Pharma searches furiously for a female Viagra, an amazingly high 43% of women have been found to suffer from "female sexual dysfunction," or FSD. Now it's unhappiness, and the range of potential "cures" is dazzling: Seagram's, Godiva and Harlequin take note.

Barbara Ehrenreich is

the author, most recently, of "Bright-Sided: How the Relentless Promotion of Positive Thinking Has Undermined America." A version of this

http://www.latimes.com/news/opinion/commentary/

la-oe-ehrenreich14-2009oct14,0,7471297.story

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ