ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
من
هم أصدقاء سوريا الحقيقيون؟ بقلم:
إيان بلاك - الجارديان 22/10/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إن لدى
بشار الأسد كل الأسباب لكي يكون
سعيدا من نفسه؛ فبالكاد يمر
أسبوع دون أن يقوم مسئول غربي
مهم بزيارته. قبل أيام كان رئيس
رئيس الوزراء الإسباني خوسي
لويس زاباتيرو هناك. و الأفضل من
هذا أن وزير الخارجية السوري
كان في واشنطن بداية هذا الشهر
بعد أن قام مجموعة من المسئولين
الأمريكان رفيعي المستوى
بزيارة دمشق, مما يدل على أن
هناك ذوبان في الجليد في
العلاقات مع إدارة أوباما, حتى
وإن لم يتم هذا الأمر لحد الآن
بالصورة التي يريدها الرئيس. و لكن
هناك أمران يوحيان بأن الزعيم
السوري ليس ممنونا إلى الحد
الذي كان يعتقده البعض في
التقارب مع الغرب, أو أنه قد وصل
فعلا إلى حدوده. الأسبوع الماضي
قامت السلطات الأمنية باعتقال
هيثم المالح, وهو محامي بارز و
ناشط في مجال حقوق الإنسان, وهو
ما يشير إلى السهولة التي يمكن
أن يلقى بها أعضاء المعارضة في
السجن. و قد أدى هذا الأمر إلى
استنكار مباشر من قبل وزارة
الخارجية البريطانية و منظمات
حقوق الإنسان الدولية. و ثاني
هذه الأمور هو أنه وبعد سنوات من
المفاوضات, طلب السوريون تأجيل
الاتفاقية التي طال انتظارها مع
الإتحاد الأوروبي, و هي
الاتفاقية التي كان من المفترض
أن توقع في لوكسمبورغ في 26
أكتوبر. إن تأجيل الاتحاد
الأوروبي قد يعزى إلى محاولة
الحصول على شروط أفضل: إن
الجمارك المنخفضة و حرية الوصول
إلى الأسواق الأوروبية يجب أن
يساهم بالتأكيد في دعم الصادرات
السورية, و ذلك على الرغم من أن
بعض الصناعيين يخشون من طلب
معايير صناعية أعلى. و التفكير
الثاني هو أنه و بإصرار هولندي
فقد تضمن النص الأوروبي إشارة
واضحة الى احترام حقوق الإنسان.
و بغض النظر عن ماهية
الاعتراضات , فإن التأجيل
المفاجئ لا زال ينافي الجو
اللطيف السائد حاليا
في دمشق. إنه
لموضوع حساس عند الحديث عن أن
اتفاقية الاتحاد الأوروبي كانت
قد جمدت عام 2004 تحت ضغط من إدارة
بوش, بسبب الغضب من سوريا على
تسهيل عبور المقاتلين الأجانب
عبر حدودها الى العراق, كما أن
الرئيس الفرنسي السابق جاك
شيراك أبدى استياءه من عداوة
الأسد تجاه صديقه القديم رفيق
الحريري, رئيس وزراء لبنان
السابق الذي اغتيل فيما بعد في
بيروت (و يعتقد العديد أن من قام
بهذا الأمر هم عملاء لسوريا, على
الرغم من إنكار دمشق لذلك). إن
عملية اغتيال الحريري أرسلت
سوريا مباشرة إلى العزلة مرة
أخرى. إن
توقيف المالح المفاجئ – و ذلك
على ما يبدو بسبب مقابلة أجراها
و اعتبرت منافية لقانون الطوارئ
المفروض في البلاد- هي للأسف
ظاهرة مألوفة في البلاد؛ يبدو
أن الأجهزة الأمنية تعمل بشكل
أوتوماتيكي, غافلين عن التأثير
الذي قد تثيره حركاتهم في سعيهم
لكي يكونوا جزء من العالم
الأوسع. تقول سارة لياه ويتسون
من هيومان رايتش ووتش :" إن
سوريا مشغولة باستقبال
الدبلوماسيين الأجانب و تتكلم
عن السلام و التنمية, و لكن
بالنسبة لنقادها الداخليين
فإنها تقوم بزجهم في السجون فقط".
في الماضي فإن الضغط الخارجي
أدى إلى نتائج عكسية و ذلك عندما
أصدر بوش بيانا طالب فيه سوريا
باحترام حقوق الإنسان, حيث قامت
السلطات باعتقال المزيد من
المعارضين المعروفين في اليوم
التالي. إن على أوباما من حيث
المبدأ أن يكون أكثر فعالية. ليس
من الكافي بالنسبة للولايات
المتحدة أن تركز فقط على ضمان
التعاون السوري حول العراق, حيث
كان هناك تقدم حقيقي. إن
المسئولين في دمشق يعبرون عن
الثقة بالطريقة التي تسير بها
أمورهم. إن العلاقات مع تركيا
تزدهر مع قيام تركيا بتوبيخ
إسرائيل بسبب حرب غزة. كما أن
الملك عبد الله ملك السعودية
خصم الرئيس الأسد العربي
الأساسي قد قام برأب الصدع مع
سوريا أيضا. كما أن المحكمة
الدولية المختصة بمحاكمة قتلة
الحريري تسير ببطء على غير
تعيين. و فوق كل هذا, فإن سوريا
تريد نهاية للعقوبات الأمريكية
المزدوجة التي فرضت بسبب دعم
سوريا لكل من حماس في الأراضي
الفلسطينية و حزب الله في
لبنان؛ إن واشنطن تدعوهم
بالإرهابيين بينما تعتبره
سوريا مقاومة مشروعة لإسرائيل.
إن هذه المواجهة لا يبدو أنها
ستنتهي في أي وقت قريب. و ليس
هناك أي إشارة إلى أن الأسد سوف
– كما تتمنى الولايات المتحدة-
يتخلى عن تحالفه مع إيران. يقول
معاون رئيس الوزراء السوري عبد
الله الدردري :" إن العلاقات
الخارجية ليست لعبة ذات ناتج
صفر, أو على الأقل من غير
المفترض أن تكون كذلك". Who are Syria's real friends? As
its relations with o
Ian Black o
guardian.co.uk, Thursday
22 October 2009 08.00 BST o
Article history Bashar
al-Assad has every reason to be pleased with himself:
barely a week goes by without some western VIP dropping
in to see him. The other day it was the Spanish prime
minister José Luis Zapatero. Even better, But
a couple of things suggest that the Syrian leader is not
as keen as some had thought for a rapprochement with the
west – or that he has already reached his own limits.
Last week the security authorities arrested Haitham
Maleh, a leading lawyer and human rights activist,
underlining the ease with which opposition figures are
thrown into prison. That brought instant condemnation
from the British Foreign Office and international human
rights organisations. The
other is that after years of negotiations, the Syrians
have just asked to postpone a long-awaited association
agreement with the EU, which was supposed to be signed
in It's
a sensitive subject as talks on the EU agreement were
frozen in 2004 under pressure from the Bush White House,
angry over Maleh's
sudden arrest – apparently because of an interview
deemed to contravene the country's
draconian emergency laws – is a depressingly familiar
phenomenon: Officials
in http://www.guardian.co.uk/commentisfree/ 2009/oct/22/syria-turkey-saudi-arabia ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |