ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
إحياء
الأمل لسلام الشرق الأوسط بقلم:
أوليفيا هامبتون الجارديان
18/10/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إن
الآمال تخبو في رام الله حول
قدرة باراك أوباما في تنفيذ
وعوده المتعلقة بإعادة إحياء
محادثات السلام المتوقفة منذ
زمن طويل في الشرق الأوسط, و ذلك
مع عودة مبعوثه الخاص جورج
ميتشل و بشكل متكرر خالي الوفاض
من الشرق الأوسط بينما تتسع
الهوة مابين الإسرائيليين و
القيادة الفلسطينية المنقسمة. بعد
تسعة شهور من الدبلوماسية
المكوكية عديمة الجدوى على ما
يبدو, فإن تقرير ميتشل و هيلاري
كلينتون إلى البيت الأبيض هذا
الأسبوع سوف يظهر الموقف الذي
ما زال يزداد سوء بعد اقل من شهر
على عقد أوباما محادثات مع
بنيامين نتينياهو و محمود عباس,
ومع هدف الإدارة الحالية في
إعادة المحادثات هذه السنة فإن
الأمور تفلت أكثر فأكثر من
قبضتها. فيما
يتعلق بأكثر القضايا الشائكة و
هي موضوع بناء المستوطنات
الإسرائيلية, فإن الجانبين
عالقان فيما يتعلق بأي أطر
العمل يجب أن تكون المحادثات,
كما أن عباس المدعوم أمريكيا
يواجه أزمة ثقة بعد انحنائه
للضغط القادم من واشنطن من أجل
الموافقة على تأجيل تقرير الأمم
المتحدة المتعلق بادعاءات
بوجود جرائم حرب من قبل اسرائيل
و الإسلاميين. وقد تناول مجلس
حقوق الإنسان التابع للأمم
المتحدة القرار بعد أن أعاده
عباس إليه مرة أخرى. إن
مواجهة أوباما الأولى في
المنحنى الزلق لمحادثات السلام
الشهر الماضي لم تؤد إلى أي تقدم
كان يتوقعه, كما أن الرئيس الشاب
أصبح وجها لوجه مع إسرائيل التي
تشعر بقلق أكثر حيال التهديد
الوجودي الذي تفرضه إيران
النووية وهو يحتل مكانة أعلى
لدى إسرائيل من تحقيق السلام مع
الفلسطينيين, كما أن القيادة
الفلسطينية منقسمة داخليا و
منقسمة أيضا ما بين فتح وحماس. و بسبب
تفاقم الوضع لجمود
الإسرائيليين و الفلسطينيين
فإن أوباما قد تخلى عن ورقته
الرابحة, و قد دفع جانبا مطالبه
بتجميد كامل للمستوطنات
الإسرائيلية في الضفة الغربية و
القدس الشرقية, و بدلا من ذلك
فقد خاطب كلا من نتينياهو و عباس
من أجل التوجه نحو مفاوضات
الوضع النهائي. إن هذا
التنازل قد أظهر ضعف أوباما
فيما يتعلق بقضية جعلها مكونا
رئيسا من أجندة سياسته الخارجية
كما أنه قام بإلقاء الماء
البارد على فكرة أن واشنطن يمكن
أن تلعب دور " الوسيط النزيه"
وهي الفكرة التي فشلت في التحقق
منذ قيام جيمي كارتر بالتفاوض
على اتفاقية سلام ما بين
إسرائيل و مصر عام 1979. و لهذا
فإنه من غير المفاجئ أن تقول
حركة فتح و هي حزب الرئيس
السياسي بأن جميع الآمال التي
وضعت في إدارة أوباما قد تلاشت,
و قد اتهمت واشنطن بالافتقار
إلى وجود أجندة واضحة لجولة
جديدة من محادثات السلام. إن هذا
يعتبر تحولا ملحوظا عن أوباما,
الذي اعتبرت لحظة انتخابه بأنها
نقطة حاسمة للعلاقات ما بين
الولايات المتحدة و المسلمين. إن عدم
قدرة أوباما على الحصول حتى على
تقدم بسيط من الإسرائيليين فيما
يتعلق بالمستوطنات و الذي قال
بأنها سوف تساعد في الحصول على
الثقة و الدعم من الدول العربية,
أمر لا يبشر بخير لنجاح
المفاوضات فيما يخص قضايا أكثر
صعوبة تتضمن وضع القدس و
اللاجئين الفلسطينيين و أمن
إسرائيل. كما
أنها تضع حدا فاصلا لخارطة
الطريق التي كانت تقود مفاوضات
السلام منذ العام 2002. تحت الفقرة
الأولى من خارطة الطريق, و التي
انتهكت كل مواعيدها الزمنية
فإنه يتوجب على إسرائيل أن لا
تقوم فقط بتجميد جميع نشاطات
الاستيطان بما فيها النمو
الطبيعي, بل يتوجب عليها أيضا أن
تفكك جميع البؤر الاستيطانية و
هي المساكن التي تعتبرها حتى
الدولة اليهودية أمورا غير
قانونية. و
لكن و مع بحث أوباما عن تقدم
ملحوظ فإنه قد يجد الفرصة في
مكان غير محتمل : سوريا. إن
السلام الشامل الذي يبحث عنه
الرئيس الأمريكي لا يمكن أن
يتحقق دون اتفاقية سلام ما بين
سوريا و اسرائيل . كما أن دمشق
تلعب دورا محوريا في قضايا
قريبة جدا من المصالح الأمريكية:
الحدود العراقية و حزب الله
و التقدم السياسي في لبنان و
حماس و إيران. وفي الوقت ذاته,
فإن الولايات المتحدة سوف
تستعيد مصداقيتها في المنطقة من
خلال استئناف العلاقات
الدبلوماسية التامة مع سوريا و
أن تكون منخرطة في أي مفاوضات
اسرائيلية- سورية. لقد
ألمحت دمشق فعلا بأنها يمكن أن
تنأى بنفسها عن إيران في مقابل
الحصول على الاحترام من المجتمع
الدولي بعد سنوات من العقوبات و
العزلة. كما أن هناك أملا في
مفاوضات ما بين إسرائيل و سوريا
سوف تكون أقل كلفة و أكثر غلالاً
بالنسبة لأوباما. في هذه
النقطة فإن هناك شريكين عاملين
على الطاولة, كما أن المخاوف
أكثر وضوحا و أقل حساسية من
القضايا الجوهرية ما بين
الإسرائيليين و الفلسطينيين. إن
الطرفين قد قبلا فعلا بالمبادئ
الأساسية لاتفاقية السلام و هي :
قيام إسرائيل بإعادة مرتفعات
الجولان ذات الموقع
الاستراتيجي في مقابل الاعتراف
الدبلوماسي و السلام الرسمي. لقد
أشار الرئيس بشار الأسد إلى
الرغبة لديه في إعادة إحياء
المفاوضات مع إسرائيل بعد
توقف المحادثات غير المباشرة
التي كانت تجري بوساطة تركية
خلال حرب ال 22 يوما التي شنتها
إسرائيل على قطاع غزة و التي
انتهت في شهر يناير. و لكن
الاتفاق الاسرائيلي – السوري
يمكن أن يكون عاملا مساعدا
لإدراج الدول العربية المعتدلة
التي ترفض طموحات إيران النووية
في عملية سلام الشرق الأوسط –
وهو الأمر الذي يدعو أوباما
إليه بشكل مستمر كما أنه أمر
يدعمه نتينياهو غير المتحمس
لاستئناف محادثات السلام مع
دمشق. في
الأشهر الأولى لرئاسته, أرسل
أوباما إشارات مختلطة إلى دمشق
– فقد أرسل مبعوثين و لكنه جدد
العقوبات على نظام الأسد. كما أن
واشنطن لم تعلن عن موعد إرسال
السفير الى دمشق, و ذلك بعد 4
سنوات على سحب مبعوثها الأرفع
من هناك احتجاجا على عملية
اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق
رفيق الحريري في فبراير من
العام 2005. و
بالرغم من أن استئناف الحوار ما
بين الخصوم القديمين قد لا يكون
أمرا سهلا, إلا أنه أمر لا مفر
منه إذا كان هناك تصميم على
تحقيق السلام الشامل في المنطقة.
Reviving hope for o
Olivia Hampton o
guardian.co.uk, Sunday 18
October 2009 18.00 BST Hopes
are dimming in Ramallah over Barack Obama's ability to
deliver on his promise to revive long-stalled After
nine months of seemingly fruitless shuttle diplomacy,
Mitchell and Hillary Clinton's report to the White House
this week will show a situation that continues to worsen
less than a month after Obama held talks withBinyamin
Netanyahu and Mahmoud Abbas, as the US administration's
goal to restart the talks this year slips further and
further away from its grip. On
top of continued tension over Israeli settlement
building, the two sides are clashing over which
framework to adopt for the talks, and the US-backed
Abbas is facing a confidence crisis after initially
bowing to pressure from Obama's
first personal foray into the slippery slope of peace
talks last month did not deliver the breakthrough he had
expected, as the young president came face to face with
an Israel more concerned over the "existential
threat" posed by Iran's nuclear drive than making
peace with the Palestinians, and a weak Palestinian
leadership divided within and between its Fatah and
Hamas factions. Exacerbated
by the immobility of the Israeli and Palestinian
positions, Obama gave up his trump card, largely pushing
aside his demands for a full freeze of Israeli
settlements in the West Bank and annexed east The
concession made Obama appear weak on an issue he has
made a key component of his foreign policy agenda and
threw cold water on the notion that So
it should come as no surprise that Fatah, the
Palestinian president's political party, has said all
hopes placed in the Obama administration have
"evaporated" and accused Washington of lacking
a clear agenda for a new round of peace talks. That is a
remarkable shift on Obama, whose election was hailed as
a watershed moment in US-Muslim relations. Obama's
inability to obtain even small progress from the
Israelis on settlements, which he had argued would help
earn the confidence and support of Arab states, does not
bode well for the success of negotiations on the most
intractable issues that include the status of Jerusalem,
Palestinian refugees and Israeli security. It
also spelled the end of the roadmap that has guided
peace negotiations since 2002. Under Phase I of the
roadmap, a document whose deadlines have all been
violated, But
as Obama seeks concrete markers of progress, he may find
opportunity in an unlikely place: The
comprehensive peace the American president is after
cannot be achieved without peace between Here,
there are two functioning partners at the table, and the
concerns are both clearer and less sensitive than the
core issues between the Israelis and the Palestinians.
Both sides have already accepted the fundamentals behind
a bilateral peace: President
Bashar al-Assad signalled a willingness to renew
negotiations with But
an Israeli-Syrian deal could be a catalyst for the
inclusion of moderate Arab countries that reject
Tehran's nuclear aspirations in the Middle East peace
process – something Obama has consistently called for
and Netanyahu, who has been cool about resuming talks
with Damascus, has backed. In
the first few months of his presidency, Obama sent mixed
signals to Although
resuming dialogue between the longtime adversaries won't
come about easily, it is a must if comprehensive peace
in the region is ever to be achieved. http://www.guardian.co.uk/commentisfree/cifamerica/ 2009/oct/18/obama-middle-east-clinton-mitchell-report ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |