ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ما
الذي يريده المسلمون؟ بقلم:
ستيفن شوارتز ويكلي
ستاندرز
ترجمة
الرابطة الأهلية لنساء سورية –
أمهات بلا حدود الأربعاء,
04 نوفمبر 2009 داليا
مجاهد تقلدت العديد من الأعمال
المختلفة. لقد ولدت في مصر و
جاءت إلى أمريكا عندما كانت
طفلة صغيرة و صعدت السلم
الوظيفي بطريقة عادية. و قد حصلت
على شهادة الماجستير في الأعمال
من جامعة بيتسبورغ و حققت نجاحا
في عملها في الشركات. و لكنها
أصبحت مسلمة أمريكية مشهورة بعد
أ انضمت الى البروفيسور جون
أسبوزيتو في جامعة جورج تاون,
وهو مدافع قوي عن الإسلام
المتطرف, في التقديم للدراسة
المثيرة للجدل بعنوان, من يتكلم
عن الإسلام؟ ما الذي يفكر به
مليار مسلم, فقد اعتمدت الدراسة
على استطلاع رأي أجرته منظمة
غالوب حيث تلقت مجاهد دعما
كمحلل رئيسي ورئيس تنفيذي لمركز
غالوب للدراسات الإسلامية. جميع
هذه الأمور كانت عادية في ثقافة
واشنطن في دعم المسلمين, حتى قام
الرئيس أوباما بتسمية مجاهد في
مجلسه للتعاون الديني. إن مجاهد
الآن تعتبر أحد مساعدي أوباما
الرئيسيين و كما قلت هنا الشهر
الماضي فقد ظهرت في إفطار
البنتاغون إلى جانب جيمس زغبي
من المعهد العربي الأمريكي. بداية
شهر أكتوبر, قامت مجاهد بمقابلة
هاتفية مع فضائية قناة الإسلام
الإسلامية البريطانية التي
تحمل أفكارا أصولية. كما استضاف
ذلك البرنامج نسرين نواز وهي
تمثل حزب التحرير الإسلامي ذو
التوجهات المتطرفة جدا, كضيفة
على الهواء مباشرة. إن حزب
التحرير يدعو إلى نظام إسلامي
عالمي (الخلافة) تحت الشريعة
الإسلامية و تدمير الغرب. وقد
عرض البرنامج يوم الأحد 4 أكتوبر.
و بينما المسيطر حاليا على
الاتصالات العامة في جميع أنحاء
العالم الاختلافات الفردية
الكبيرة, إلا أن داليا مجاهد لم
تبذل الكثير من الجهد في
مقابلتها مع داعية التطرف
لإقامة المسافة بين وجهات نظرهم.
عوضا عن
ذلك, فإن مجاهد قدمت دفاعا عن
الشريعة, و خصوصا تطبيقاته على
المرأة. و قد ادعت أن " فهم
الشريعة و تصويرها بسط بشكل
كبير حتى بين المسلمين", و دعت
إلى النظر إلى الشريعة بصورة
شاملة (وهي كلمة لا معنى لها). و
بحسب كلامها فإن " أغلبية
النساء في العالم من المنتسبات
الى الشريعة يقفن مع المساواة
بين الجنسين", من المفترض أن
إشارتها إلى" أغلبية النساء"
عوضا عن قولها "النساء
المسلمات" أن تكون زلة لسان. و
لكن ليس هناك شك في أن تصورها هو
أن الشريعة كقانون عام تضمن
الكرامة للمراة المسلمة و هي
الأمر الغائب في الغرب.
وقد
أعلنت مجاهد علاوة على ذلك أن
المرأة المسلمة تدعم " القيم
العالمية للعدالة و المساواة"
و لكنها ترفض "القيم الغربية"
و التي ربطتها مع العلاقات
الجنسية غير الشرعية و عدم
احترام الرجل للمرأة. و كما هو
المتوقع من السيدة مجاهد فإن
وجهات نظر المسلمين إما أصولية
أو مشوشة. إن مواقفهم تجاه
القانون الإسلامي منقسمة, و
بحسب كلامها فإن الخلاف فقط ما
بين يفترض بهم أنهم يريدون أن
تكون الشريعة المصدر الوحيد
للحكم و بين من
يرون بأنها أحد
المصادر للتشريع ما بين
الشرائع المختلفة. و لكن
بالنسبة لها, فإنه حتى هذا
التمييز هو أقل أهمية من إعلان
ارتياح النساء المسلمات مع
الشريعة الإسلامية.
لقد
استشهدت مجاهد بإحدى النساء من
ماليزيا و التي أخبرت مستطلعي
الرأي بأنها تشعر بالأسف "على
المرأة الغربية بسبب أنها تشعر
أنهم يشعرن دائما بأنهم بحاجة
إلى إرضاء الرجال". وكما لو أن
اختيار صوت فردي من بين مليار
صوت لم يكن أمرا ساذجا بما يكفي ,
فإن مجاهد قامت باقتباس فردي
آخر لتصوير النساء المسلمات في
العالم على أنهن يشعرن بأن
المرأة الغربية تفتقر إلى
المكانة الاجتماعية. لقد
أيدت المتحدثة باسم حزب التحرير
استطلاع الرأي الذي قام به كل من
اسبوزيتو و مجاهد و لكنها قامت
بعد ذلك بشن هجوم شامل على
الديمقراطية و شجبت القوانين
الوضعية وذلك لتدخلها في
الشريعة. إن حزب التحرير يبرز من
خلال خطابه المعادي لليهود كما
أنه محظور في بعض الدول مثل
ألمانيا و تركيا, و لكنها يعمل
بشكل قانوني في دول أخرى مثل
الولايات المتحدة و بريطانيا و
أندونيسيا. إن حزب التحرير قد فر
من القمع بسبب أفكاره و دعوته
ولكنه لا يمارس العنف. لقد
وصفت مجاهد دورها في إدارة
أوباما على أنه " القيام بنقل
و إبلاغ المجلس و الرئيس و
المسئولين العامين الآخرين ما
يريده المسلمون" و قد قدمت
مجاهد نفسها على أنها " باحثة
بسيطة" قادرة على تقديم "
وجهات نظر المسلمين بصورة دقيقة
و حقيقية". و لكن مجاهد تكلمت
بصورة حسنة عن أناس غير معروفين
من ضمنهم أشخاص غير مسلمين ,
يفضلون أن تكون " الولايات
المتحدة و بريطانيا و دول أخرى
مفتوحة لمفهوم تكامل الشريعة مع
القانون في المجتمعات التي تسود
فيها أغلبية مسلمة". و قد أقرت
أن " معظم المجتمعات
الإسلامية تحتكم إلى الشريعة
كجزء من القوانين الموجودة
فعليا". في
الحقيقة, فإن المجتمعات ذات
الأغبية المسلمة لا تتعامل
حاليا مع الشريعة على أنها جزء
من القانون العام, و لكن و
كمجموعة منفصلة فإنها تطبق على
قضايا دينية محصورة. إن الشريعة
تسيطر على دول مثل السعودية و
إيران و السودان و هي تمثل
استثناء و ليس قاعدة. لقد
كانت مقابلة دليا مجاهد مثيرة
للاعتراض من عدة جهات. إن دفاعها
عن الشريعة على أنها تساوي بين
المرأة والرجل كان أمرا سيئا
كفاية, و في هذا الأمر فقد عرضت
الاختلافات ما بين الغرب و
المجتمعات ذات الأغلبية
المسلمة من خلال قلب الحقائق
المعروفة عالميا رأسا على عقب.
إن قانون الشريعة يستخدم في
الغالب من أجل قمع النساء و ليس
من أجل تحريرهن من إغرءات الغرب
الخاطئة. إن منطق مجاهد ينفي
النظرة الإسلامية المعتدلة و
التي تقول بأن الشريعة و كباقي
القوانين الدينية الأخرى يجب أن
تطبق فقط من أجل تحديد شكل
الغذاء و الصلاة و الأمور
الشخصية و الفردية الخاصة
الأخرى. لقد أشار الرئيس أوباما
فعليا إلى أنه يرى الإسلام
كظاهرة غير مختلفة بحيث أن
العقائد المتطرفة تعتبر أمرا
ثانويا فيها, أو حتى أمرا غير ذي
علاقة عندما يقارن مع المظالم
التي يستشهد بها للفلسطينيين. و
في هذه النظرة, فإن الإسلام أكثر
أهمية ككل عوضا عن كونه حقلا
للتنازع ما بين المتطرفين و
المعتدلين؛ إن إيران أكثر أهمية
كنظير دبلوماسي بدلا من كونها
منصة لأحمدي نجاد؛ كما أن
أفغانستان أكثر أهمية كملجأ
للقاعدة عوضا عن كونها بوابة
لطلبنة باكستان.
بالنسبة
لداليا مجاهد, فإن الدفاع عن
الشريعة ليس أمرا جديدا, وسبق أن
أطر برواية, بمصطلحات غريبة و
ملتوية وإسمها "القرن
المسيحي" . وقد كتب بريان
ماكلارين حول الأمر السنة
الماضية " في مؤتمر في أوروبا,
شرحت لي داليا مجاهد ما الذي
يعنيه "من يتحدث باسم
الإسلام؟" و أوضحت ذلك من
خلال البحث. و قد سألتني لماذا
قام كاتبوا إعلان استقلالنا
بالإشارة الى الخالق كمصدر
لحقوقنا الثابتة؟ وقد رددت
عليها بأنهم لربما فعلوا ذلك من
أجل تشريع ثورتهم من خلال
استخدام نفس المصطلحات التي
استخدمها الملكيون لإضفاء
الشرعية على سلطتهم الخاصة. إن
حقوق الأفراد تأتي من نفس الإله
الذي يعتقد بانه يضمن الحق
للملوك". "وقد
شرحت لي بنفس الطريقة بأن
الشريعة تمثل بالنسبة للعديد من
المسلمين شكلا من أشكال إعلان
الاستقلال, مؤكدة أن الله يريد
أن يحقق العدالة لجميع الناس و
بأن عدالة الله أعلى من الطغيان
المشوه و العشوائي للطغاة
الحاليين. و بغض النظر عن المدى
الذي تبدو فيه الشريعة ظالمة
بالنسبة للغربيين , فإنها في
الواقع تعتبر خطوة متقدمة
بالنسبة للعديد من المسلمين
الذين يعانون تحت سيطرة الأنظمة
التي يقودها الطغاة الفاسدون في
العواصم و ضباط الشرطة
المنحرفين في الأحياء". إن هذه
هي نظرة الإسلاميين في مصر و
تركيا و باكستان و دول أخرى
مهددة بالقمع الأصولي, حيث يفرض
الحكم الديني كبديل وحيد
للدكتاتورية العلمانية. إن
الديمقراطية الأصيلة و التي
تعود في أصولها الى الغرب و ليس
إلى "العالمية" لا تعتبر
خيارا, أو ترفض كواحدة من
التصرفات الغربية مثل الجنس
الحر و سيطرة الرجل.ولكن الدول
الإسلامية بما فيها تلك التي
تحكم بالشريعة ليس لديها نقص في
الضحايا من النساء و الرجال
السيئين. في السعودية وفي دول
أخرى, فإن الجرائم ضد النساء بما
فيها الإجبار على الزواج و
الإجبار على الطلاق و ختان
البنات أمور محمية بالشريعة. إن
هذا الأمر يعرفه العالم كله و
الكثيرون من المسلمين ينكرونه.
و لكن و بينما أن المسلمين في
جميع انحاء العالم يتحولون تجاه
المجتمع المدني فإن داليا مجاهد
تقدم تخيلا
رجعيا للشريعة على أنها جاءت
للتحرير وحتى أنها قارنتها
بمبادئ إعلان الاستقلال. إن مثل
هذا الشخص لا يمكن أن يصلح
كمستشار للرئيس , و يمكن أن يسبب
مزيدا من الأذى من خلال الحصول
على موافقة أمريكية على
أيدلوجيا الشريعة. لا يجب أن
نفاجئ في إيجاد أن اليساريين
ليسوا فقط هم الأناس الموجودون
في إدارة أوباما
ممن يحملون أيدلوجيا متطرفة. What Do Muslims Want? A White House adviser defends sharia. by
Stephen Schwartz 10/20/2009 12:00:00 AM Dalia
Mogahed has enjoyed a varied career. Born in All
of which was rather banal in Early
in October, Mogahed gave a telephone interview to a
British Muslim fundamentalist television network,
IslamChannel. The program also interviewed Nazreen
Nawaz, a female representative of the ultra-radical
Islamist group Hizb-ut-Tahrir (HT), or the Islamic
Liberation Party, as a live guest. HT calls for a global
Islamic regime (the "caliphate"), under sharia
law, and the destruction of the West. The show was
posted on Sunday, October 4,to HT's Rather,
Mogahed delivered a defense of sharia law, and, in
particular, its application to women. She alleged that
"the perception of sharia and portrayal of sharia
has been oversimplified even among Muslims," and
called for sharia to be viewed "holistically"
(a meaningless cliché.) According to her, "the
majority of women around the world associate sharia with
'gender justice.'" Presumably, her broad reference
to "the majority of women," rather than Muslim
women, was a slip of the tongue. But there is no doubt
that in her perspective, sharia as public law guarantees
Muslim women a dignity absent in the West. Mogahed
further declared that Muslim women support
"universal values of justice and equality" but
reject "Western values," which she associated
with sexual promiscuity and male disrespect of women. As
projected by Mogahed, the views of Muslims are either
fundamentalist or confused. Their attitudes toward
Islamic law are divided, in her terms, only between
supposedly wanting sharia to be the sole source of
governance and seeing it as one source of legislation
among various canons. But for her, even this distinction
is less important than proclaiming the satisfaction of
Muslim women with sharia. Mogahed
cited "one woman in HT
spokeswoman Nawaz endorsed the Esposito-Mogahed poll but
then gave herself over to a wholesale attack on
democracy and denunciation of "man-made law"
as inferior to sharia. HT stands out for its anti-Jewish
rhetoric, and is banned in some countries, such as Mogahed
described her role in the Obama administration as
"to convey to the Advisory Council, to the
president, and to other public officials what it is
Muslims want." Mogahed presented herself as
"simply a researcher" capable of offering
"accurately, and in a representative way, the
actual views of Muslims." But Mogahed also spoke
benevolently of unidentified people, including
non-Muslims, who favor "that the In
reality, most Muslim-majority societies do not currently
treat sharia as a part of public law, but as a separate
corpus applicable only to exclusively religious matters.
Sharia-dominated countries like Dalia
Mogahed's interview was objectionable in several ways.
Her defense of sharia law as, in effect, feminist, was
bad enough, in that she presented the differences
between the West and the Muslim-majority societies by
turning a universally-acknowledged reality upside down.
Sharia law is most often employed to oppress women, not
to free them from the blandishments of the sinful West.
The Mogahed approach discounts the widespread, moderate
Muslim view that sharia, like other canons of religious
law, should apply only to standards for diet, forms of
prayer, and other strictly individual or personal
options. President Obama has already indicated that he
views Islam as a single undifferentiated phenomenon, of
which radical ideology is a secondary, if not an
irrelevant feature when compared with the
typically-cited grievances of the Palestinians. In this
view, Islam is more important as a whole than as a field
of conflict between radicals and moderates; For
Dalia Mogahed, the defense of sharia is not new, and has
previously been framed in novel, if convoluted and
bizarre terms. In a review of the Esposito-Mogahed
polling tome in The Christian Century (here), Brian
McLaren recalled that last year "at a conference in
"In the same way, she explained, shari'a represents to
many Muslims a kind of declaration of independence,
affirming that God wants to bring justice to all people
and that God's justice is higher than the distorted and
haphazard tyranny of modern dictators. However
repressive shari'a might appear to Westerners, it is
actually a major step up for many Muslims who suffer
under systems with corrupt dictators in the capital city
and crooked police officers in the neighborhood." This
is, undiluted, the outlook of Islamists in Egypt,
Turkey, Pakistan and other countries threatened by
fundamentalist tyranny, in which religious governance is
posed as the sole alternative to secular dictatorship.
Authentic democracy, which is Western in origin, and not
"universal," is not an option, or is rejected
as one of those corrupt Western practices along with
free sex and male supremacy. But the Muslim countries,
including those ruled by sharia, have no shortage of
victimized women and abusive men. In http://www.weeklystandard.com/Content/ Public/Articles/000/000/017/101hjojh.asp ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |