ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
لماذا
توجد الولايات المتحدة
وإسرائيل على رأس قوائم انتهاك
حقوق الإنسان؟ بقلم:
جيمس رون & هاورد راموس - فورين
بوليسي 3/11/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي منظمة
هيومان رايتس ووتش و المنظمات
الشبيهة بها يبدو أنها تراقب كل
شيء. لقد شبهوا الإرهابيين
بالفأس المعادي للولايات
المتحدة من أجل قتال أو تجنيد
المقاتلين من أجل مواجهة
الرأسمالية العالمية . لقد
تم اتهامهم بشكل دائم بمعاداة
السامية و أنهم معادون
للآسيويين أيضا كما أنهم ضد
الإفريقيين من وقت آخر. منذ
ابتداء حركة حقوق الإنسان في
فترة السبعينات, فقد تنامت
الانتقادات لها بسرعة اصدار رزم
التقارير و مقالات الرأي و
التحليلات التي تصدر عن
المنظمات. قبل 6 سنوات, فقد قررنا
أن الوقت قد حان من أجل فحص
الاتهامات التي تتطاير من جميع
الاتجاهات. بعد إخضاع عمل
منظمات حقوق الإنسان
للاختبارات الاحصائية, فقد
وجدنا أن الكل كان على صواب. نعم
إن لدى منظمات الرقابة على حقوق
الإنسان تحيزا. و لكن من الممكن
لهم أن يجعلوا هذه المنظمات
أكثر فعالية عن طريق دعم قضية
حقوق الإنسان.
على أي جانب سيكون سقوط
الجدار, فإنه من غير الممكن
إنكار أن هناك سياسات لحقوق
الإنسان. نعم كان
لذلك الأمر أن يحدث. على الرغم
من دافع الحياد التي تناضل
المنظمات من أجله, إلا أنهم
كانوا يؤدون الدور في حق
الألغام السياسية. لنأخذ فقط
التقرير حول إسرائيل, و الذي كان
مصدرا للخلاف الدائم بين
الطرفين. لقد ساء الجدل بالخصوص
قبل أسبوعين عندما انتقد بوب
بيرنشتاين رئيس المنظمة في
الفترة ما بين 1978-1998
منظمته السابقة في صحيفة
النيويورك تايمز بسبب
توجيهها الاتهامات بشكل
مفرط نحو الانتهاكات
الإسرائيلية. وقد ادعى "أن
هيومان رايتس ووتش قد فقدت
النظرة النقدية تجاه الصراع".
إن
إسرائيل كانت تدور دائما في هذا
المجال و ذلك بسبب أن حروبها
مستمرة كما أنها مغطاة بشكل جيد
من قبل الإعلام العالمي. و لكن
العديد من الدول الأخرى تشترك
في لعبة اللوم في مجال الحقوق.
لنأخذ هيوغو تشافيز من فنزويلا
على سبيل, فقد انتقد من قبل
العديدين بسبب تماديه بينما
تلقى الاحترام من الآخرين بسبب
اشتراكيته. السنة الماضية,
انتقد باحثون من أمريكا
اللاتينية هيومان رايتس ووتش
بسبب مشاركتها في الدعاية
الأمريكية المضادة التي تقوم
بها ضد تشافيز. وقبل ثلاث سنوات,
كانت الولايات المتحدة نفسها
غاضبة؛ فقد اتهمت إدارة بوش
تقرير منظمة العفو حول
غوانتانامو بأنه كتب من قبل
أشخاص غير مسئولين "يكنون
الكراهية لأمريكا". و ردا
على ذلك, فإن المنظمات تقول
بأنها تسمي الأمور بمسمياتها. و
أنها تقوم بكتابة أفضل ما يمكن
كتابته من الأخطاء التي تقترفها
الديمقراطيات و الدكتاتوريات
على حد سواء. إن المتعذرين الذين
يبكون كذبا كانوا دائما دفاعيين
و معزولين, ويرفضون الاعتراف
بالجانب السيئ من أنظمتهم
المفضلة. إنها نقطة عادلة في
الواقع. من أجل
تهدئة النزاع, فقد بدأنا بتجميع
كتلة من البيانات ذات العلاقة,
بما فيها كل تقرير لهيومان
رايتش ووتش كان مدرجا ضمن نشرة
إصداراتها من العام 1980 وحتى
العام 2000, و أضفنا إلى ذلك أرشيف
المنظمة الإلكتروني لكل
الإصدارات الصحفية لنفس هذه
السنوات. كما قمنا بخلق بيانات
جديدة حول حقوق الإنسان من خلال
القراءة في صحيفة الإيكونومست و
النيوزوييك, كما جبنا خلال جميع
المصادر الموجودة لمؤشرات
القمع الحكومي و الحرية
السياسية و التنمية الاقتصادية
و حجم السكان و المساعدات
الأمريكية المستلمة, و أمور
مشابهة. لقد كان
استنتاجنا الأول بسيطا, ولكنه
رائع. لقد وضعنا لكل منظمة قائمة
بأعلى 10 دول قامت بكتابة
التقارير عنها خلال فترة
التسعينات. لقد كانت أكثر الدول
التي كتبت عنها هيومان رايتس
ووتش على الترتيب التنازلي هي :
الولايات المتحدة, تركيا,
أندونيسيا, الصين, روسيا, الهند,
يوغسلافيا, السودان, إسرائيل,
بورما. و قد كانت قائمة منظمة
العفو للفترة من 1991- 2000 مشابهة
لهذه, و تتضمن الولايات المتحدة,
اسرائيل , أندونيسيا, تركيا,
الصين, يوغسلافيا, بريطانيا,
الهند, روسيا, راوندا, بوروندي (هناك
11 دولة بسبب التعادل في واحدة).
يبدو أن الحجم مهم, لأن دولة مثل
الصين و الولايات المتحدة
والهند قد تلقت المزيد من الفحص
عن غيرها. إن السياسات ذات الصلة
و أهمية الأخبار يمكن أن تشكل
شيئا ما, مما دفع تركيا الحليف
الرئيس للناتو إلى مركز الصدارة.
كما أن هذه القوائم كانت مهمة
أيضا للدول التي لم تتضمن فيها.
عندما استخدمنا بيانات حول
الفقر و القمع و الصراع من أجل
تحديد أسوأ المناطق على الأرض,
فد وجدنا أن قلة من الدول كانت
مغطاة إما من قبل منظمة العفو أو
من قبل هيومان رايتس ووتش. في
البداية قد يبدو الأمر مربكا,
لماذا قد تتجاهل هذه المنظمات
الأنظمة المتسلطة؟ لقد سألنا
كلا من هيومان رايتس ووتش و
منظمة العفو الدولية, و قد حصلنا
على رد مماثل. لقد قال الموظفون
إنه وفي بعض الحالات فإن الوصول
إلى ضحايا حقوق الإنسان في
الدول المتسلطة كان أمرا
مستحيلا, وذلك لأن الحدود كانت
مغلقة أو أن القمع كان قاسيا جدا
(مثل كوريا الشمالية و
أوزباكستان). و في حالات أخرى,
الدول التي تم تجاهلها كانت
ببساطة إما صغيرة جدا أو فقيرة
أو أنها لا تلفت النظر للكثير من
التغطية الإعلامية. مع قلة عدد
الإعلاميين الذين يطالبون
بمعلومات سريعة عن النيجر فإنها
أعطيت القليل من الانتباه من
أجل كتابة التقارير عنها أو
استثارة مصادر الدفاع هناك. من
الممكن للمنظمات و هي تقوم فعلا
بحفز الطلب للحصول على
المعلومات حول الأزمات المنسية,
و لكن هذا الأمر يمكن أن يكون
مكلفا و خطرا في نفس الوقت, و لا
يمكن القيام به باستخفاف أو في
أوقات متباعدة. من السهل جدا بيع
الناس ما يريدونه فعلا بدلا من
محاولة خلق طلب جديد, و الأعمال
التي تقوم بهذا الأمر بشكل
متكرر سرعان ما تواجه المشاكل. معجبين
بهذه النتائج الأولية, فقد
أخضعنا بيانات العفو الدولية من
العام 1986-2000 إلى كم كبير من
الاختبارات الاحصائية. (بسبب أن
بيانات أرشيف هيومان رايتس ووتش
القديمة كانت متقطة, فإننا لم
نضمن بياناتها في نموذجنا). بالنسبة
لمنظمة العفو فقد وجدنا أن
الأمور كانت محددة بعوامل
متعددة و لكنها كانت بعيدة عن
الشائعات السوداء التي كانت
تحوم في فضاء المدونات, لقد
وجدنا أنه ليس هناك أي متغير
رئيس في العمل. و الأمر الأكثر
أهمية, هو أننا قد وجدنا أن
مستوى الانتهاكات الحقيقي هو
امر مهم. لنتكلم بالاحصاءات, إن
منظمة العفو قد أصدرت تقارير
بشكل أكبر عن الدول التي لديها
مستويات أعلى من الانتهاكات.
كما أن الحجم كان مهما أيضا, و
لكن ليس كالمتوقع. على الرغم من
أن عدد السكان لم يؤثر على كتابة
التقارير بشكل كبير, فإن
الاقتصادات الكبرى قد حظيت
بتغطية أكبر, و يعود ذلك إما إلى
أن هذه الدول لديها ثقل أكبر في
السياسات الدولية أو لأن البنية
التحتية الاجتماعية لديها تؤدي
إلى عدد أكبر من الانتهاكات. و
أخيرا, فقد وجدنا أن الدول التي
يغطيها الإعلام تتلقى اهتماما
أكبر من منظمة العفو الدولية. و
على الرغم من أننا لم نطبق هذه
الاختبارات الاحصائية على
بيانات هيومان رايتس ووتش, إلا
أنه يبدو أن هذا النموذج يمكن أن
يصلح لها أيضا. ما الذي
يعنيه هذا كله؟ أولا, إن منظمات
حقوق الإنسان محقة جزئيا في
مهمتها, لأنهم يكتبون التقارير
بشكل أكبر حول الدول التي تمتلك
عددا أكبر من مشاكل حقوق
الإنسان. إن هذا الأمر مريح. إن
الثروة و نواتجها الجانبية –
التأثير العالمي و المعلومات-
أمر حاسم أيضا. و لهذا, فإن
الانتهاكات في دول توجد فيها
هواتف و حواسيب و أناس متعلمون
تتلقى المزيد من اهتمام منظمات
الرقابة. و هذا الأمر معقول بسبب
أنه حتى الباحثين في مجال حقوق
الإنسان هم بشر. إن
منظمة العفو و هيومان رايتس
ووتش تبحثان أيضا عن الوضوح و
التأثير, وهذا يعيطيهم حافزا
واضحا لكتابة التقارير بشكل
أكبر حول القضايا الأكثر إلحاحا
اليوم. كأي منظمة دعم تهتم
بالتأثيرات العالمية الحقيقية
فإن هذه المنظمات تشعر بأنها
مضطرة للتجاوب مع الاهتمام
الإعلامي. إن العرض يزداد مع
الطلب؛ كلما زاد عدد الصحفيين
الذين يسألون حول الدولة كلما
ازادات المعلومات التي تقدمها
هذه المنظمات. إن حلقة
المعلومات الراجعة هذه تجعل
الأمر يبدو و كأن الإعلام و
المنظمات تتكاثر على عدد أقل من
الدول, خالقين تأثير كبش الفداء
الأمر الذي يجعل المدافعين عن
إسرائيل و فنزويلا أو الولايات
المتحدة أشخاص غير عادلين. و هذه ,
سواء أكان للأفضل أو للأسوأ هي
الطريقة التي تسير بها الأخبار
في العالم. إن تقارير الإعلام
حول قضايا أو دول تعتقد أن
القارئين مهتمون بها و جماعات
الدعم من جميع القطاعات ترد
عليها بصورة جيدة تخلق دورات
جيدة (أو مفرغة) تؤدي إلى لفت
الانتباه العام. و ما
إذا كان هذا الأمر يسير بشكل جيد
أو غير جيد فإنه يعتمد على
أخلاقياتك. إذا كنت تؤمن
بالصراعات الخيالية و تعتقد أن
منظمات الرقابة على حقوق
الإنسان يجب أن تسبح ببسالة ضد
التيار فإنك سوف توجه التوبيخ
نحو هيومان رايتس ووتش و منظمة
العفو الدولية بسبب أنها تستثمر
موارد و وقتا و طاقة أكبر في
الدول الموجودة فعلا في الأخبار.
و سوف تتساءل "ماذا عن
النيجر؟". أما إذا كنت شابا
ومتمردا فإنك قد تهتم بعض
الشيء حول الخيانات الكبرى التي
تجري. إن
الحتمية تفرض وجود ممثلين
أخلاقيين من أجل فعل الأمر
الصحيح, بحيث أن النتائج و
النجاعة ستكون أمورا ملعونة. و لكن
إذا كنت تؤمن بأن هدف منظمات
حقوق الإنسان الأسمى يمكن أن
يصنع فرقا, فإنك سوف تدعم
الإستراتيجية التي تدور حول
التركيز على أهداف الفرص. و سوف
تعتقد أن استمثار الموارد
الشحيحة في صراعات قليلة
الاهتمام يجب أن يكون أمرا قليل
الحدوث, خوفا من أن تعاني منظمات
حقوق الإنسان القليلة التي
نمتلكها من الإفلاس نتيجة
لمتابعة قضايا خاسرة. Why
Are the the
Top of Human Rights Hit Lists? We
ran the numbers and it's true: the watchdogs have their
politics. But that might just be a good thing. BY
JAMES RON, HOWARD RAMOS | NOVEMBER 3, 2009 Human
Rights Watch and its rights-watching peers have heard it
all. They're quasi-terrorists with an anti-U.S. ax to
grind or perhaps stealth fighters for global
capitalists. They've been accused of being anti-Semitic,
anti-Asian, and anti-African at one time or another.
Since the human rights movement began in the early
1970s, the criticism has grown as fast as the stacks of
reports, op-eds, and analysis that the organizations'
analysts produce. Six years ago, we decided it was time
to systematically examine the accusations flying from
all directions. After subjecting human rights
organizations' work to a barrage of statistical tests,
we found that everyone was right. Yes, the watchdogs
have biases. But they might make those groups more
effective at pushing the human rights cause. Whichever
side of the fence you fall on, there's no denying it:
There's a politics to human rights. It
was bound to happen. Despite the drive for neutrality
that watchdogs strive for, they were playing in a
political minefield. Just take reporting on In
response, the watchdogs say they call 'em as they see
'em, reporting as best they can on the misdeeds of
democracies and authoritarians alike. Apologists who cry
foul are being defensive and insular, refusing to
acknowledge the seamy underside of their favored
regimes. Fair point indeed. To
moderate the spat, we began assembling a mass of
relevant data, including from every Human Rights Watch
report listed in its publications catalog from 1980 to
2000, coupled with all digitally archived Amnesty
International press releases from those same years. We
also created new data on human rights by reading through
the Economist and Newsweek, and we trolled through
existing sources for quantitative indicators of
government repression, political freedom, economic
development, population size, Our
first result was simple, but fascinating. We listed each
organization's top 10 "hit list" of countries
reported on for the 1990s. Human Rights Watch's most
written on countries were, in descending order, the At
first, this seemed puzzling; why would the watchdogs
neglect authoritarians? We asked both Human Rights Watch
and Amnesty, and received similar replies. In some
cases, staffers said, access to human rights victims in
authoritarian countries was impossible, since the
country's borders were sealed or the repression was too
harsh (think The
watchdogs can and do seek to stimulate demand for
information on the forgotten crises, but this is an
expensive and high risk endeavor, not to be done lightly
or too frequently. It's easier to sell people what they
already want than to try create new demand, and
businesses that do too much of the latter will quickly
run into trouble. Intrigued
by these preliminary findings, we subjected the
1986-2000 Amnesty data to a barrage of statistical
tests. (Since Human Rights Watch's early archival
procedures seemed spotty, we did not include their data
in our models). Amnesty's
coverage, we found, was driven by multiple factors, but
contrary to the dark rumors swirling through the
blogosphere, we discovered no master variable at work.
Most importantly, we found that the level of actual
violations mattered. Statistically speaking, Amnesty
reported more heavily on countries with greater levels
of abuse. Size also mattered, but not as expected.
Although population didn't impact reporting much, bigger
economies did receive more coverage, either because they
carried more weight in global politics and economic
affairs, or because their abundant social infrastructure
produced more accounts of abuse. Finally, we found that
countries already covered by the media also received
more Amnesty attention. Although we did not perform the
same statistical tests on the Human Rights Watch data,
this pattern seems to hold there, too. What
does all this mean? First, human rights groups are
partly true to their mission, since they report more on
countries with more human rights problems. That's a
relief. Wealth and its byproducts -- global influence
and information -- are also crucial. Thus, abuses in
countries with more telephones, computers, and educated
people receive more watchdog attention. That makes sense
since even human rights researchers are only human. Amnesty
and Human Rights Watch also seek visibility and impact,
however, and this gives them clear incentives to report
more on the most pressing issues of the day. Like any
advocacy organization concerned with real-world effects,
the watchdogs feel compelled to respond to media
interest. Supply rises with demand; the more journalists
who ask about a country, the more information watchdogs
will supply. This
feedback loop makes it seem as if the media and
watchdogs are piling on a smaller number of countries,
creating the whipping boy effect that can easily come
across to the defenders of Yet
this, for better or for worse, is the way the news game
is played. The media report on issues or countries it
thinks readers care about, and advocacy groups of all
stripes respond in kind, creating the virtuous (or
vicious) cycles that drive public attention. Whether
this is this a good or a bad thing depends on your ethic
of moral engagement. If you believe in Quixotic
struggles and think watchdogs should swim valiantly
against the tide, you'll castigate Human Rights Watch
and Amnesty for investing more resources, time, and
energy on countries already in the news. "What
about The
Kantian imperative, in other words, obliges moral actors
to do what is right, consequences and efficacy be damned. But
if you believe an advocacy group's highest purpose is to
make a difference, you'll support the strategy of
focusing on targets of opportunity. You'll also think
that investing scarce activist resources in low-interest
struggles should be done sparingly, lest the few
watchdogs we have go bankrupt in pursuit of lost causes. http://www.foreignpolicy.com/articles/2009/11/03/ are_human_rights_groups_biased?page=0,0 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |